الزَّبَاد .. المسك
المسك هو أحد العطور الأربعة التي مصدرها الحيوانات، وهي تضاف الى تراكيب العطور التجارية ، لتكسب مكوناتها العطرية النباتية ، ثبوتا ودواما وانتشارا . فهي بهذه الأصول الحيوانية أبقى أثرا وأطول أنفاسا .
ومن بعد المسك يذكر الزّباد .
وهو مادة دهنية كالزبد مسا ولينا والزباد ذو رائحة قوية غير مستحبة ، ولكنها تطيب عند التخفيف بالمزج ، وعند امتزاجها بأصول الأطياب الأخرى في صناعة الروائح العطرية .
وللمهتم بالكيمياء نقول : ان العلماء حللوه، فوجدوا مكونه الأساسي كيتونا Ketone سموه سیفیتون Civetone اشتقاقا من الاسم الافرنجي للزباد وهو سيفيت Civet . اما مصدر الزباد فهو كما ذكرنا حيواني .
انه يأتي من ذلك الحيوان المعروف بقط الزباد . وهو يشبه القط ، وما هو بقط ، وهو صنفان
أفريقي وآسيوي ( انظر الصورة صفحة ١٩٦ ) .
وهو يتميز عن القط بأن له جسما أطول ، وكذا وجها أطول ، وأرجلا أقصر . وبكل رجل خمس أصابع بها خمسة مخالب ، يمكن طيها . والفرو طويل خشن ، رمادي اللون ، به نقاط أو خطوط سوداء .
وقط الزباد الأفريقي طوله نحو ٥٠ بوصة ، منها الذيل ، وطوله نحو ۱۸ بوصة . وقط الزباد الهندي مثله حجما ، وفروه أكثر سمرة .
ويتميز قط الزباد بنمو غدد عطرية في البطن ، هي بيت القصيد . وهي تنمو في الذكر والأنثى على السواء .
ويحصلون على الزباد من هذه الغدد بكشطه بملعقة من الغدد ، من الحيوان الحي ، من حين لحين . وهي عملية غاية في القسوة .
والقط يحجز في أقفاص بعد صيده ، ويغذى باللحم النيء ، ولكنه لا يستأنس أبدا .
ويقال انهم يهيجون القط ليزيد انتاجه من الزباد وأكثر مصادر الزباد بلاد الحبشة .
***
( قط الزباد ، وتخرج من بطنه عند استه غدة تفرز مادة عطرة تعرف بالزباد . وهو ليس بقط في العلم ، ولا يدخل حتى الفصيلة السنورية التي منها القط والفهد والنمر . انه من فصيلة أخرى من رتبة آكلات اللحوم تعرف بالفصيلة الزبادية . وقط الزباد اما افريقي واما أسيوي . وطوله بذيله يبلغ نحو متر وربع متر وذيله وحده نحو ٤٥ سنتيمترا وعلى طول جسمه فهو قصير الأطراف . وهذه صورة لقط الزباد أو سنور الزباد الأفريقي ) .
المسك هو أحد العطور الأربعة التي مصدرها الحيوانات، وهي تضاف الى تراكيب العطور التجارية ، لتكسب مكوناتها العطرية النباتية ، ثبوتا ودواما وانتشارا . فهي بهذه الأصول الحيوانية أبقى أثرا وأطول أنفاسا .
ومن بعد المسك يذكر الزّباد .
وهو مادة دهنية كالزبد مسا ولينا والزباد ذو رائحة قوية غير مستحبة ، ولكنها تطيب عند التخفيف بالمزج ، وعند امتزاجها بأصول الأطياب الأخرى في صناعة الروائح العطرية .
وللمهتم بالكيمياء نقول : ان العلماء حللوه، فوجدوا مكونه الأساسي كيتونا Ketone سموه سیفیتون Civetone اشتقاقا من الاسم الافرنجي للزباد وهو سيفيت Civet . اما مصدر الزباد فهو كما ذكرنا حيواني .
انه يأتي من ذلك الحيوان المعروف بقط الزباد . وهو يشبه القط ، وما هو بقط ، وهو صنفان
أفريقي وآسيوي ( انظر الصورة صفحة ١٩٦ ) .
وهو يتميز عن القط بأن له جسما أطول ، وكذا وجها أطول ، وأرجلا أقصر . وبكل رجل خمس أصابع بها خمسة مخالب ، يمكن طيها . والفرو طويل خشن ، رمادي اللون ، به نقاط أو خطوط سوداء .
وقط الزباد الأفريقي طوله نحو ٥٠ بوصة ، منها الذيل ، وطوله نحو ۱۸ بوصة . وقط الزباد الهندي مثله حجما ، وفروه أكثر سمرة .
ويتميز قط الزباد بنمو غدد عطرية في البطن ، هي بيت القصيد . وهي تنمو في الذكر والأنثى على السواء .
ويحصلون على الزباد من هذه الغدد بكشطه بملعقة من الغدد ، من الحيوان الحي ، من حين لحين . وهي عملية غاية في القسوة .
والقط يحجز في أقفاص بعد صيده ، ويغذى باللحم النيء ، ولكنه لا يستأنس أبدا .
ويقال انهم يهيجون القط ليزيد انتاجه من الزباد وأكثر مصادر الزباد بلاد الحبشة .
***
( قط الزباد ، وتخرج من بطنه عند استه غدة تفرز مادة عطرة تعرف بالزباد . وهو ليس بقط في العلم ، ولا يدخل حتى الفصيلة السنورية التي منها القط والفهد والنمر . انه من فصيلة أخرى من رتبة آكلات اللحوم تعرف بالفصيلة الزبادية . وقط الزباد اما افريقي واما أسيوي . وطوله بذيله يبلغ نحو متر وربع متر وذيله وحده نحو ٤٥ سنتيمترا وعلى طول جسمه فهو قصير الأطراف . وهذه صورة لقط الزباد أو سنور الزباد الأفريقي ) .
تعليق