ثَور المِسْك
ثور المسك حيوان يسكن الشمال الأقصى من القارة الأمريكية ، وقد يكون له شكل الثور لولا صغر حجمه ، وهو أقرب الى فصيلة الماعز والشياه . وقد غطته الطبيعة بسبب برودة تلك الأصقاع بالشعر الكثيف ، وهو بني اللون ، وهو قصير متموج على الرقبة والظهر ، وطويل على الجانب حتى يكاد أن يمسح الأرض . وهو قصير الذيل ، قصير الأذنين ، وكلها تختفي في فروته الكثيفة .
وله قرون ، وللأنثى منه كذلك قرون ، وهي قرون قوية تخرج من أصول ثابتة في جبهة الرأس .
وعمل هذه القرون عظيم ، فيها تدفع هذه عن صغارها ، فهي ما تكاد تحس بالذئاب تأتي اليها متسللة جماعة ، حتى تلتف حول صغارها في محيط دائرة ، تجعل الصغار في أوسطها . ويتجه الذكور والاناث كلاهما بالقرون ، منذرة كل معتد ، خارج ذلك الحصن الدائري ، وبذلك تتقي العدوان .
ولكن الطبيعة ، وعملها في تشكيل الخلق عمل آلاف من السنين متطاولة ، لم يدر في بالها أنه سيأتي زمن يبتدع فيها الانسان الأسلحة النارية ، وأن هذا العمل التكتيكي الذي تصنعه هذه الثيران ، من حيث التجمع في دائرة ، هو أوفق نظام تتطلبه هذه الأسلحة النارية للقضاء على القطيع بتمامه . فهكذا يقضي على هذه الثيران قبائل الأسكيمو التي تعيش في تلك البقاع .
والقطيع من هذه الثيران يبلغ العشرين فما فوقها. وهي آكلة عشب ، ترتاده حيثما تجد . وتطلب الطحلب والأشنة وأشباههما .
ويصل وزن الثور منها الى ٦٠٠ رطل .
وفي المجاعة الشائعة في العالم ، هذه الحاضرة ، لاسيما بسبب قلة اللحوم والبروتينات ، اتجهت الانظار الى تأنيس هذه الثيران ، وقد أجريت تجارب دلت على سهولة تأنيسها .
أما ما يرجى من تأنيسها فالحصول منها على :
١ - اللحم ، ولحم صغارها طيب . أما لحم كبارها فتشوبه رائحة المسك . والمسك قد يستحب عطرا ويكره طعاما .
٢ - ألبانها فهي طيبة غزيرة .
۳ - صوفها .
٤ ما تختلف من عجول ، ومدة حملها كمدة حمل الانسان : ٩ أشهر .
بقي السؤال الذي جرنا الى كل هذا : كيف سمي هذا الثور بثور المسك ؟
والجواب : للرائحة التي تجري فيه ، في دمه .
وليس يدري أحد الى اليوم من أين تأتيه هذه الرائحة ، وليس فيه غدد معروفة تفرز من دمه مسكا .
وليس منه يجمع مسك .
ثور المسك حيوان يسكن الشمال الأقصى من القارة الأمريكية ، وقد يكون له شكل الثور لولا صغر حجمه ، وهو أقرب الى فصيلة الماعز والشياه . وقد غطته الطبيعة بسبب برودة تلك الأصقاع بالشعر الكثيف ، وهو بني اللون ، وهو قصير متموج على الرقبة والظهر ، وطويل على الجانب حتى يكاد أن يمسح الأرض . وهو قصير الذيل ، قصير الأذنين ، وكلها تختفي في فروته الكثيفة .
وله قرون ، وللأنثى منه كذلك قرون ، وهي قرون قوية تخرج من أصول ثابتة في جبهة الرأس .
وعمل هذه القرون عظيم ، فيها تدفع هذه عن صغارها ، فهي ما تكاد تحس بالذئاب تأتي اليها متسللة جماعة ، حتى تلتف حول صغارها في محيط دائرة ، تجعل الصغار في أوسطها . ويتجه الذكور والاناث كلاهما بالقرون ، منذرة كل معتد ، خارج ذلك الحصن الدائري ، وبذلك تتقي العدوان .
ولكن الطبيعة ، وعملها في تشكيل الخلق عمل آلاف من السنين متطاولة ، لم يدر في بالها أنه سيأتي زمن يبتدع فيها الانسان الأسلحة النارية ، وأن هذا العمل التكتيكي الذي تصنعه هذه الثيران ، من حيث التجمع في دائرة ، هو أوفق نظام تتطلبه هذه الأسلحة النارية للقضاء على القطيع بتمامه . فهكذا يقضي على هذه الثيران قبائل الأسكيمو التي تعيش في تلك البقاع .
والقطيع من هذه الثيران يبلغ العشرين فما فوقها. وهي آكلة عشب ، ترتاده حيثما تجد . وتطلب الطحلب والأشنة وأشباههما .
ويصل وزن الثور منها الى ٦٠٠ رطل .
وفي المجاعة الشائعة في العالم ، هذه الحاضرة ، لاسيما بسبب قلة اللحوم والبروتينات ، اتجهت الانظار الى تأنيس هذه الثيران ، وقد أجريت تجارب دلت على سهولة تأنيسها .
أما ما يرجى من تأنيسها فالحصول منها على :
١ - اللحم ، ولحم صغارها طيب . أما لحم كبارها فتشوبه رائحة المسك . والمسك قد يستحب عطرا ويكره طعاما .
٢ - ألبانها فهي طيبة غزيرة .
۳ - صوفها .
٤ ما تختلف من عجول ، ومدة حملها كمدة حمل الانسان : ٩ أشهر .
بقي السؤال الذي جرنا الى كل هذا : كيف سمي هذا الثور بثور المسك ؟
والجواب : للرائحة التي تجري فيه ، في دمه .
وليس يدري أحد الى اليوم من أين تأتيه هذه الرائحة ، وليس فيه غدد معروفة تفرز من دمه مسكا .
وليس منه يجمع مسك .
تعليق