الهياكل الخارجية وسائر شعب الحيوانات اللافقارية ..
في الحديث عن الهياكل الخارجية لغير الفقاريات من الحيوانات ، اتخذنا من شعبة الرخويات وطوائفها ، ومن شعبة ذوات المفاصل وطوائفها ، مثلين عابرين لهذه الهياكل لم نتوقف عندهما الا بمقدار ما تكتمل صورة هذه الهياكل ووضعها من هذه الحيوانات .
ولسنا بحاجة الى تناول كل الشعب على هذا المنوال نزولا في سلم الحيوانات .
ويكفي أن نقول انه في شعبة الاسفنجيات تتألف الهياكل الخارجية من قطع كالابر من كربونات الكلسيوم يصنعها الحيوان الاسفنجي ويودعها في الطبقة الفالوذجية الموجودة تحت البشرة ، أو هي قطع كالشوك من السلكا Silica تمسك بعضها الى بعض مادة قرنية هي مادة الاسفنج التي تعرفها في الحمامات ، أو أن الحيوان الاسفنجي لا يصنع ولا يودع الا المادة الاسفنجية هذه خالصة .
ويكفي كذلك ان نقول ان المرجانيات تصنع هياكلها هياكل جيرية هي التي تتكاثر وتصنع لنا في البحار تلك الصخور المرجانية المعروفة .
على أنه يجب أن لا ننسى أن وظائف الحيوان لا يمكن ان تتأدى على الوجه الأكمل الا اذا كان في جسم الحيوان قدر من الصلابة معقول ، وانه لا خير في جسم تموع احشاؤه فينهدم بعضها على بعض ، ويختلط بعضها ببعض ، ويلتوي بعضها على بعض . واذا ذكرنا أن الهيكل ، حتى الخارجي ، من عمله ، أن تتخذ عضلات الحيوان منه دعامة فترتبط به حين تنقبض وحين ترتخي ، ذكرنا ضرورة أن يكون في هذا الهيكل الخارجي ( او ان شئت فالغلاف الخارجي أو الاهاب ) شيء من صلابة وقسوة تمنع أن يصيبه ارتخاء .
وفي الحيوانات غير الفقارية ، لاسيما الدنيا منها ، حيوانات ليس بها هيكل كالذي نصف . هيكل خارجي يعطيها الصلابة المطلوبة .
ففي هذه الحيوانات نجد أن هذه الصلابة يعطيها الى الحيوان ما في مائعات جسمه من ضغط سائلي هيدروليكي Hydraulic يحسه جلد الحيوان أو اهابه ، فینشد .
ونرى هذه الظاهرة واقعة مثلا في بعض الديدان الرخصة اللينة ، حيث يساعد على بقاء الضغط قائما صفحات من عضلات سطحية دائمة التقبض . وهي غير العضلات المتصلة بجلد الحيوان بقصد الحركة .
والذي نقوله هنا ينطبق حتى على الحيوانات ذات الخلية الواحدة كالأميبة . ان الذي يحفظ لها شكلها فلا ينهدم بعضها على بعض انما هو ما في سوائلها من ضغط هيدروليكي .
على انه توجد من هذه الحيوانات الأولية حيوانات بها من عوامل الدعم ما يسندها . بعض اهابه متجلد : وبعض متقرن ومن بروتين . وبعض به من القطع الجيرية الصلبة أو السيليسية ما يسنده .
طرق العمد واحدة في الحيوانات جميعا .
فاما الهيكل الداخلي في الفقاريات ..
واما الهيكل الخارجي وأشباهه في اللافقاريات . واما الضغط الهيدروليكي يشد بناء الحيوان لا سيما الدنيء . الى آخر ما ذكرنا .
هدف شامل واحد ، تعددت اليه الوسائل .
ونحن اذا اعتبرنا الكثرة الكبرى من الحيوانات قلنا ان الوسائل تعددت نعم . ولكن مرتين كبيرتين : هيكل الداخل وهيكل الخارج .
وجرى الهيكل الداخل في الوف الألوف من الحيوانات .
وجرى الهيكل الخارج في الوف الألوف من الحيوانات .
في الحديث عن الهياكل الخارجية لغير الفقاريات من الحيوانات ، اتخذنا من شعبة الرخويات وطوائفها ، ومن شعبة ذوات المفاصل وطوائفها ، مثلين عابرين لهذه الهياكل لم نتوقف عندهما الا بمقدار ما تكتمل صورة هذه الهياكل ووضعها من هذه الحيوانات .
ولسنا بحاجة الى تناول كل الشعب على هذا المنوال نزولا في سلم الحيوانات .
ويكفي أن نقول انه في شعبة الاسفنجيات تتألف الهياكل الخارجية من قطع كالابر من كربونات الكلسيوم يصنعها الحيوان الاسفنجي ويودعها في الطبقة الفالوذجية الموجودة تحت البشرة ، أو هي قطع كالشوك من السلكا Silica تمسك بعضها الى بعض مادة قرنية هي مادة الاسفنج التي تعرفها في الحمامات ، أو أن الحيوان الاسفنجي لا يصنع ولا يودع الا المادة الاسفنجية هذه خالصة .
ويكفي كذلك ان نقول ان المرجانيات تصنع هياكلها هياكل جيرية هي التي تتكاثر وتصنع لنا في البحار تلك الصخور المرجانية المعروفة .
على أنه يجب أن لا ننسى أن وظائف الحيوان لا يمكن ان تتأدى على الوجه الأكمل الا اذا كان في جسم الحيوان قدر من الصلابة معقول ، وانه لا خير في جسم تموع احشاؤه فينهدم بعضها على بعض ، ويختلط بعضها ببعض ، ويلتوي بعضها على بعض . واذا ذكرنا أن الهيكل ، حتى الخارجي ، من عمله ، أن تتخذ عضلات الحيوان منه دعامة فترتبط به حين تنقبض وحين ترتخي ، ذكرنا ضرورة أن يكون في هذا الهيكل الخارجي ( او ان شئت فالغلاف الخارجي أو الاهاب ) شيء من صلابة وقسوة تمنع أن يصيبه ارتخاء .
وفي الحيوانات غير الفقارية ، لاسيما الدنيا منها ، حيوانات ليس بها هيكل كالذي نصف . هيكل خارجي يعطيها الصلابة المطلوبة .
ففي هذه الحيوانات نجد أن هذه الصلابة يعطيها الى الحيوان ما في مائعات جسمه من ضغط سائلي هيدروليكي Hydraulic يحسه جلد الحيوان أو اهابه ، فینشد .
ونرى هذه الظاهرة واقعة مثلا في بعض الديدان الرخصة اللينة ، حيث يساعد على بقاء الضغط قائما صفحات من عضلات سطحية دائمة التقبض . وهي غير العضلات المتصلة بجلد الحيوان بقصد الحركة .
والذي نقوله هنا ينطبق حتى على الحيوانات ذات الخلية الواحدة كالأميبة . ان الذي يحفظ لها شكلها فلا ينهدم بعضها على بعض انما هو ما في سوائلها من ضغط هيدروليكي .
على انه توجد من هذه الحيوانات الأولية حيوانات بها من عوامل الدعم ما يسندها . بعض اهابه متجلد : وبعض متقرن ومن بروتين . وبعض به من القطع الجيرية الصلبة أو السيليسية ما يسنده .
طرق العمد واحدة في الحيوانات جميعا .
فاما الهيكل الداخلي في الفقاريات ..
واما الهيكل الخارجي وأشباهه في اللافقاريات . واما الضغط الهيدروليكي يشد بناء الحيوان لا سيما الدنيء . الى آخر ما ذكرنا .
هدف شامل واحد ، تعددت اليه الوسائل .
ونحن اذا اعتبرنا الكثرة الكبرى من الحيوانات قلنا ان الوسائل تعددت نعم . ولكن مرتين كبيرتين : هيكل الداخل وهيكل الخارج .
وجرى الهيكل الداخل في الوف الألوف من الحيوانات .
وجرى الهيكل الخارج في الوف الألوف من الحيوانات .
تعليق