الحيوانات اللافقارية الرخوة ..
- المحار Oysters
ومن أشهر الحيوانات الرخوة المحار Oysters وتتألف المحارة من جسم رخو ، يضمه هيكل خارجي ، عبارة عن مصراعين من الصدف ، بينهما مفصل ، وينطبق أحدهما على الآخر والجسم داخلهما فيأمن الحيوان بذلك غائلة الاعتداء . ويفتح الحيوان المصراعين فيتصل بالماء ومن الماء يعيش على الحيوانات المكروئية تلك التي يصفيها من مائها بجهاز فيه .
ومن أجل هذا سميت هذه الطائفة بذات المصراعين . وهذه الحيوانات تعيش في البحر حياة ساكنة هادئة غالبا . وهي تؤكل ، ومنها المحار المعروف ببعض البلاد العربية ، ومصر خاصة ، بأم الخلول . ومنها المحار الذي يصاد لأنه قد يحمل الدر بين صدفتيه .
ومن هذه الحيوانات حيوان ضخم عظيم يعيش في البحار يعرف بالبطلينوس Clam قد ينطبق مصراعاه على الرجل غير العارف وهو في البحر ، وهو لا يدري .
- الأخطبوط Octopus
والحبَّار Squid
ومن الحيوانات الرخوة الأخطبوط Octopus ، ومنها كذلك الحيوان المعروف بالحبار السبيدج Squid وسمي الحبار ، لأنه يفرز مادة كالحبر وراءه تستره من الأعداء عند الخطر . وكلاهما يعيش في البحار .
وكلاهما من الحيوانات التي تعرف بالرأسية القدم Cephalopods لأن رأسها يستخدم رأسا وفي نفس الوقت يستخدم قدما حاملة للجسم .
( المحار وقوقعته ذات المصراعين )
( صورتان ، احداهما ازحنا فيها أحد المصراعين لتنكشف احشاء المحار . والأخرى مقطع راسي للمحار وقد انضم مصراعاه )
- الهياكل الخارجية افرازات العباءة التي هي داخل الهيكل
والهياكل في هذه الحيوانات الرخوة تفرزها غدد تحملها طبقة أشبه شيء بالعباءة تضم جسم الحيوان من داخله ، وموضعها تحت الهيكل الخارجي ، وهي هناك تفرز مادة الهيكل وتصنعه . والهيكل يتألف من طبقات ثلاث ، طبقة خارجة وهي قرنية ، وطبقة متوسطة من كربونات الكلسيوم المتبلور ، ذلك الذي بلورته سداسية الشكل ، وهو المعروف بالكلسيت Calcite . ثم طبقة داخلية ملساء ، مكونة أساسا من كربونات الكلسيوم ايضا .
- وحدة على اختلاف ومع الوحدة حكمة
في هذه الشعبة ، شعبة الحيوانات اللافقارية الرخوة ، نرى كيف توحد شكل الوقاية . انه الهيكل الخارجي الواقي . ولكن هذا الغلاف الخارجي الجامد الواقي تعددت أشكاله تعددا كبيرا ، كانت كثرته تبين أوضح لو أننا ضربنا من هذه الحيوانات الأمثلة الكثيرة .
ولكن يعوضنا عن ذلك أن نذكر الودع ، ذلك الذي تستخدمه ضاربات البخت في التنبؤ بحظوظ الناس .
فما هذا الودع على كثرته وتنوعه الا من هذه الهياكل ، مات الجسم الحي ، وبقي الغلاف الصلب .
فهي اذن وحدة تظلل اختلافا في الشكل كبيرا ، يتفق وحاجة الحيوان الحي في بيئته .
أما الحكمة فنجدها في حظوظ هذه الطوائف الثلاث التي ذكرناها من فطنة وحركة واستعداد للحياة . ان الحيوانات اللافقارية بطنية الأقدام كالبزاقة قليلة الحركة، وهي أقرب الى السكون والهدوء وهي تسير ولكن في بطء شديد . ولها العيون التي ترى بها ولو بعض رؤية ، ولها الفهم القليل الذي يدعو اليه نمط هذه الحياة . وأما ذوات المصراعين كالمحار فهي أسكن وأهدا ، وموطنها قيعان الماء . وتلصق بالحجر كثيرا . وحيث تقبع هي تنتظر الغذاء .. ولهذا هبط فيها جهاز الفهم عما هو في البزاقة وأضرابها .
وفي الطائفتين تمثل الخنوع وبطء الحياة . وهما في معترك الحياة ، التي هي آكل ومأكول ، وقاتل و مقتول ، اشتدت حاجتهما الى الوقاية فكان لهما الغلاف الصدفي الأمتن .
حتى اذا جئنا الى الطائفة الثالثة ، طائفة رأسية القدم ، كالحبار والأخطبوط ، وجدنا حيوانات ذات حركة ، مفترسة ، تجري وراء ضحاياها ، وتقتل ، وتلتهم . ولها وسائل للهجوم والدفاع ليست للطائفتين الأوليين . ولها جهاز الفهم والحس الأرقى . فكل هذا جعلها أقل حاجة للوقاية . لهذا قل فيها الهيكل الخارجي أو رق . ولقد كدت أقول أن هذه الحيوانات عندها إن الهجوم هو خير أنواع الدفاع .
الوحدة اذن ، في اعطاء الهيكل الخارجي ، لا تعطى جزافا . انها لا تعطى لمجرد التوحيد . انها تعطى لحكمة ، وتعطى بمقدار هذه الحكمة .
الحبار
( من رأسية القدم )
الأخطبوط
وهو من الحيوانات الرخوة التي جمعت بين الرأس والقدم وله أقدام (أذرع) ثمانية يلفها حول فريسته ، كأن تكون سرطان البحر ( أبو جلنبو) .
وترى في الصورة عين الأخطبوط كالدائرة .
- المحار Oysters
ومن أشهر الحيوانات الرخوة المحار Oysters وتتألف المحارة من جسم رخو ، يضمه هيكل خارجي ، عبارة عن مصراعين من الصدف ، بينهما مفصل ، وينطبق أحدهما على الآخر والجسم داخلهما فيأمن الحيوان بذلك غائلة الاعتداء . ويفتح الحيوان المصراعين فيتصل بالماء ومن الماء يعيش على الحيوانات المكروئية تلك التي يصفيها من مائها بجهاز فيه .
ومن أجل هذا سميت هذه الطائفة بذات المصراعين . وهذه الحيوانات تعيش في البحر حياة ساكنة هادئة غالبا . وهي تؤكل ، ومنها المحار المعروف ببعض البلاد العربية ، ومصر خاصة ، بأم الخلول . ومنها المحار الذي يصاد لأنه قد يحمل الدر بين صدفتيه .
ومن هذه الحيوانات حيوان ضخم عظيم يعيش في البحار يعرف بالبطلينوس Clam قد ينطبق مصراعاه على الرجل غير العارف وهو في البحر ، وهو لا يدري .
- الأخطبوط Octopus
والحبَّار Squid
ومن الحيوانات الرخوة الأخطبوط Octopus ، ومنها كذلك الحيوان المعروف بالحبار السبيدج Squid وسمي الحبار ، لأنه يفرز مادة كالحبر وراءه تستره من الأعداء عند الخطر . وكلاهما يعيش في البحار .
وكلاهما من الحيوانات التي تعرف بالرأسية القدم Cephalopods لأن رأسها يستخدم رأسا وفي نفس الوقت يستخدم قدما حاملة للجسم .
( المحار وقوقعته ذات المصراعين )
( صورتان ، احداهما ازحنا فيها أحد المصراعين لتنكشف احشاء المحار . والأخرى مقطع راسي للمحار وقد انضم مصراعاه )
- الهياكل الخارجية افرازات العباءة التي هي داخل الهيكل
والهياكل في هذه الحيوانات الرخوة تفرزها غدد تحملها طبقة أشبه شيء بالعباءة تضم جسم الحيوان من داخله ، وموضعها تحت الهيكل الخارجي ، وهي هناك تفرز مادة الهيكل وتصنعه . والهيكل يتألف من طبقات ثلاث ، طبقة خارجة وهي قرنية ، وطبقة متوسطة من كربونات الكلسيوم المتبلور ، ذلك الذي بلورته سداسية الشكل ، وهو المعروف بالكلسيت Calcite . ثم طبقة داخلية ملساء ، مكونة أساسا من كربونات الكلسيوم ايضا .
- وحدة على اختلاف ومع الوحدة حكمة
في هذه الشعبة ، شعبة الحيوانات اللافقارية الرخوة ، نرى كيف توحد شكل الوقاية . انه الهيكل الخارجي الواقي . ولكن هذا الغلاف الخارجي الجامد الواقي تعددت أشكاله تعددا كبيرا ، كانت كثرته تبين أوضح لو أننا ضربنا من هذه الحيوانات الأمثلة الكثيرة .
ولكن يعوضنا عن ذلك أن نذكر الودع ، ذلك الذي تستخدمه ضاربات البخت في التنبؤ بحظوظ الناس .
فما هذا الودع على كثرته وتنوعه الا من هذه الهياكل ، مات الجسم الحي ، وبقي الغلاف الصلب .
فهي اذن وحدة تظلل اختلافا في الشكل كبيرا ، يتفق وحاجة الحيوان الحي في بيئته .
أما الحكمة فنجدها في حظوظ هذه الطوائف الثلاث التي ذكرناها من فطنة وحركة واستعداد للحياة . ان الحيوانات اللافقارية بطنية الأقدام كالبزاقة قليلة الحركة، وهي أقرب الى السكون والهدوء وهي تسير ولكن في بطء شديد . ولها العيون التي ترى بها ولو بعض رؤية ، ولها الفهم القليل الذي يدعو اليه نمط هذه الحياة . وأما ذوات المصراعين كالمحار فهي أسكن وأهدا ، وموطنها قيعان الماء . وتلصق بالحجر كثيرا . وحيث تقبع هي تنتظر الغذاء .. ولهذا هبط فيها جهاز الفهم عما هو في البزاقة وأضرابها .
وفي الطائفتين تمثل الخنوع وبطء الحياة . وهما في معترك الحياة ، التي هي آكل ومأكول ، وقاتل و مقتول ، اشتدت حاجتهما الى الوقاية فكان لهما الغلاف الصدفي الأمتن .
حتى اذا جئنا الى الطائفة الثالثة ، طائفة رأسية القدم ، كالحبار والأخطبوط ، وجدنا حيوانات ذات حركة ، مفترسة ، تجري وراء ضحاياها ، وتقتل ، وتلتهم . ولها وسائل للهجوم والدفاع ليست للطائفتين الأوليين . ولها جهاز الفهم والحس الأرقى . فكل هذا جعلها أقل حاجة للوقاية . لهذا قل فيها الهيكل الخارجي أو رق . ولقد كدت أقول أن هذه الحيوانات عندها إن الهجوم هو خير أنواع الدفاع .
الوحدة اذن ، في اعطاء الهيكل الخارجي ، لا تعطى جزافا . انها لا تعطى لمجرد التوحيد . انها تعطى لحكمة ، وتعطى بمقدار هذه الحكمة .
الحبار
( من رأسية القدم )
الأخطبوط
وهو من الحيوانات الرخوة التي جمعت بين الرأس والقدم وله أقدام (أذرع) ثمانية يلفها حول فريسته ، كأن تكون سرطان البحر ( أبو جلنبو) .
وترى في الصورة عين الأخطبوط كالدائرة .
تعليق