الكاتب البريطاني فيليب ساندز فاز بجائزة التسامح في الفكر والعمل في ختام مهرجان أيام الأدب الأوروبي (الجزيرة)
عارف حمزة
22/11/2023
نال جائزة أيام الأدب الأوروبي بالنمسا.. الكاتب البريطاني ساندز: رد إسرائيل في غزة وحشي
نال الكاتب والمحامي البريطاني فيليب ساندز (1960)، صباح الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جائزة التسامح في الفكر والعمل في ختام مهرجان أيام الأدب الأوروبي، وهي جائزة سنوية يمنحها اتحاد الناشرين النمساويين منذ عام 1990، وأصبحت توزّع منذ عام 2017 في ختام مهرجان أيام الأدب الأوروبي الذي ينعقد كل عام في مدينة كريمس النمساوية.
شهرة والتزام:
وقالت هيئة المحلفين في مسوغات قرارها إن فيليب ساندز يُعد بلا شك "أحد أبرز المحامين والمثقفين في العالم الذين يجدّدون الخطاب الاجتماعي ويعملون من أجل عالم أفضل". ورأت الهيئة أن ساندز الذي وصل بوصفه مؤلفا إلى جمهور كبير عن طريق العديد من الكتب المتخصصة في القانون الدولي، وكذلك من خلال أعماله التاريخية والمعاصرة، "أثبت أن الالتزام بالحقائق والتفكير النقي ليسا على خلاف مع الالتزام بالمحتوى الحقيقي، بل هو الأكثر فائدة له".
واستطردت الهيئة أن أعمال ساندز، التي ترجمت إلى عدة لغات عالميّة، موجهة لفضح الجرائم الواقعة ضد الإنسانية وكذلك التعذيب والإبادة الجماعية، بغض النظر عما إذا كانت حدثت في الماضي أو الحاضر. ولفتت الهيئة إلى أن "الجرائم ضد الإنسانية في النظام القانوني الدولي، وبالتالي ملاحقة الأفراد وكذلك الشركات أو الدول التي يمكن تحميلها المسؤولية عن عواقب الأضرار الجسيمة، تُظهر مدى قرب فيليب ساندز من روح العصر الحديث".
وفي خطاب قبوله الجائزة، قال ساندز إنه شعر "بالاحتضان"، وإن هذا الشرف يعني له الكثير "بسبب علاقته الخاصة مع النمسا". وقال إن "جوهر أفعاله يكمن في الاقتناع بأن الأفراد والجماعات مُنحوا حقوقا تجب المحافظة عليها واحترامها، بل وحتى الدفاع عنها".
وقال ساندز إن لديه أفكارا واضحة بشأن الوضع العالمي الحالي، لكنه لا يعبر عنها دائما بسبب عمله محاميا لدى المحاكم الدولية. واستطرد أنه يرى أن مستوى التأهب في العالم بلغ حدوده القصوى، إلا أنه متفائل على المدى الطويل، "حتى لو استغرق الأمر أجيالا من أجل إحراز تقدم". وفي هذا السياق، نقل ساندز جملة من أغنية "النشيد" للمغني والكاتب الكندي ليونارد كوهين (1934–2016): "هناك صدع في كل شيء. هكذا يدخل الضوء
تعليق