الذّبابة .. أكثر الحشرات إيذاء للناس ، في صيف
سألتهنَّ أي الحشرات أكثر ايذاء للناس ، لا سيما في صيف ؟
قالت الأولى : العقارب ..
قالت الثانية : بل الثعابين ..
قالت الثالثة : ان من العناكب ما هو أشد فتكا من
العقارب ...
وسكتن ، وسكت
قالت الأولى : فما هي أكثر الحشرات ايذاء عندك ؟
قلت على الفور : الذبابة من أشد الحشرات فتكا .
قالت احداهن ، بين الجد والهزل : الذبابة الخفيفة الظريفة الأنيسة ، التي تهشها ، فكأنما تهش لخفتها هواء بهواء .
ووقفت أنا عند هذه « الأنيسة » .
ذلك أن الحيوان وحشي ومستأنس . وصاحبتنا أدخلت الذباب في زمرة الحيوان الأنيس ، الذي علينا له أن نطعمه وندلله ، ونبذل اليه انسا بأنس . الا ما أبعد ذبابا عن انس واستئناس !
- أمراض
ان كثيرا من أمراض الناس عدوى . امراض سببها المكروب ، ينتقل من مريض الى مريض . أو من مباءة ، كانت ما كانت : الى مريض .
والذباب ، لهذا المكروب ، واشباه المكروب اكبر ناقل سل . دوسنتاريا . نزلات معوية . تيفود . كوليرا .
والأمراض آلام . وهذه الحياة لا تحتاج الى المزيد من الآلام . والأمراض عجز ، والعجز للفرد فاقة . انه عجز عن عمل . وهو للأمة نقص في انتاج . والأمة تخسر من أمراض بنيها ملايين من الدنانير كثيرة .
- عمى
وأنظر في بلاد العرب ، فأقول ما أكثر العمى فيها والعميان . وأعلم أن من أسباب العمى اصابة الأعين بالرمد ، لاسيما الصديدي . وأعلم أن الذباب ينقل المرض من عين لعين ، فأستجير بالله مما تصنع هذه الحشرة بنا ، تلك التي استأنسناها في بيوتنا !
- الذباب في الناس كثرة
. ان الثعبان يعض مرة . وقد يقتل الرجل والثعابين تعض بقدر أعدادها ، وما أقلها اعدادا والثعابين تعض عندما يلتقي ثعبان برجل ، وما أقله التقاء .
وكذا العقارب . وكذا العناكب . انها لا تدخل بيوت الناس بكثرة حتى يكون بينها وبين الناس ، ما ذكرت السيدة في أمر الذباب ، من استلطاف واستخفاف واستأناس .
- التاريخ
أما الذباب فقد يوجد في البيت الواحد من أعداده اضعاف أضعاف ساكنيه . ان الذباب في أكثر البيوت كثرة ، والناس قلة . وهو يسعى فيهم يطلب رزقه، طعاما من هنا ، وشرابا من هناك . وطلب الرزق حق . ومع هذا فقد تقزز الانسان من الذباب بحكم الطبع .
- أطوار تمر بها الذبابة
أربع صور تمثل الأطوار التي تمر بها الذبابة : الصورة الأولى للدودة التي خرجت من بيضة الذبابة ، وهي مكبرة اضعافا .. ويليها الطور الثاني للذبابة ، طور العروس . وها هي ذبابة بالغة فتحت لها في غلاف العروس فتحة وأطلت برأسها .. وفي الصورة الثالثة الذبابة البالغة تزحف وتتحرر .. وفي الصورة الرابعة ترى الذبابة أخذت تمشي على أرجلها تنتظر أن يجف منها الجناحان فتصعد بهما في الجو ..
سألتهنَّ أي الحشرات أكثر ايذاء للناس ، لا سيما في صيف ؟
قالت الأولى : العقارب ..
قالت الثانية : بل الثعابين ..
قالت الثالثة : ان من العناكب ما هو أشد فتكا من
العقارب ...
وسكتن ، وسكت
قالت الأولى : فما هي أكثر الحشرات ايذاء عندك ؟
قلت على الفور : الذبابة من أشد الحشرات فتكا .
قالت احداهن ، بين الجد والهزل : الذبابة الخفيفة الظريفة الأنيسة ، التي تهشها ، فكأنما تهش لخفتها هواء بهواء .
ووقفت أنا عند هذه « الأنيسة » .
ذلك أن الحيوان وحشي ومستأنس . وصاحبتنا أدخلت الذباب في زمرة الحيوان الأنيس ، الذي علينا له أن نطعمه وندلله ، ونبذل اليه انسا بأنس . الا ما أبعد ذبابا عن انس واستئناس !
- أمراض
ان كثيرا من أمراض الناس عدوى . امراض سببها المكروب ، ينتقل من مريض الى مريض . أو من مباءة ، كانت ما كانت : الى مريض .
والذباب ، لهذا المكروب ، واشباه المكروب اكبر ناقل سل . دوسنتاريا . نزلات معوية . تيفود . كوليرا .
والأمراض آلام . وهذه الحياة لا تحتاج الى المزيد من الآلام . والأمراض عجز ، والعجز للفرد فاقة . انه عجز عن عمل . وهو للأمة نقص في انتاج . والأمة تخسر من أمراض بنيها ملايين من الدنانير كثيرة .
- عمى
وأنظر في بلاد العرب ، فأقول ما أكثر العمى فيها والعميان . وأعلم أن من أسباب العمى اصابة الأعين بالرمد ، لاسيما الصديدي . وأعلم أن الذباب ينقل المرض من عين لعين ، فأستجير بالله مما تصنع هذه الحشرة بنا ، تلك التي استأنسناها في بيوتنا !
- الذباب في الناس كثرة
. ان الثعبان يعض مرة . وقد يقتل الرجل والثعابين تعض بقدر أعدادها ، وما أقلها اعدادا والثعابين تعض عندما يلتقي ثعبان برجل ، وما أقله التقاء .
وكذا العقارب . وكذا العناكب . انها لا تدخل بيوت الناس بكثرة حتى يكون بينها وبين الناس ، ما ذكرت السيدة في أمر الذباب ، من استلطاف واستخفاف واستأناس .
- التاريخ
أما الذباب فقد يوجد في البيت الواحد من أعداده اضعاف أضعاف ساكنيه . ان الذباب في أكثر البيوت كثرة ، والناس قلة . وهو يسعى فيهم يطلب رزقه، طعاما من هنا ، وشرابا من هناك . وطلب الرزق حق . ومع هذا فقد تقزز الانسان من الذباب بحكم الطبع .
- أطوار تمر بها الذبابة
أربع صور تمثل الأطوار التي تمر بها الذبابة : الصورة الأولى للدودة التي خرجت من بيضة الذبابة ، وهي مكبرة اضعافا .. ويليها الطور الثاني للذبابة ، طور العروس . وها هي ذبابة بالغة فتحت لها في غلاف العروس فتحة وأطلت برأسها .. وفي الصورة الثالثة الذبابة البالغة تزحف وتتحرر .. وفي الصورة الرابعة ترى الذبابة أخذت تمشي على أرجلها تنتظر أن يجف منها الجناحان فتصعد بهما في الجو ..
تعليق