أيهما أكثر فائدة وصحة... صدر الدجاج أم الفخذ ؟!
نُشر: 15:04-20 سبتمبر 2023 م ـ 04 ربيع الأول 1445 هـ
TT
20عندما يتعلق الأمر بتناول الدجاج، غالبًا ما يكون هناك جزءان في مركز الاهتمام؛ الفخذ والصدر. إذ يتميزان بنكهات وقوام وخصائص غذائية فريدة، ما يترك العديد من المستهلكين في حيرة من أمرهم بشأن الخيار الأكثر صحة.
ويقول الدكتور فيبول شارما أخصائي التغذية في «IEXPLODE» الهندي، ان قطعة الفخذ لذيذة ودهنية؛ فهي ليست فقط لذيذة ولكنها تحتوي أيضًا على نسبة دهون أعلى قليلاً مقارنة بقطعة الصدر.
وفيما يلي بعض الخصائص الصحية لفخذ الدجاج والصدر؛ وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:
فخذ الدجاج:
النكهة:
غالبًا ما يعتبر الكثيرون لحم فخذ الدجاج ألذ لأنه يحتوي على المزيد من الدهون والأنسجة الضامة؛ حيث تساهم هذه الدهون في عصارتها ونضارتها.
اللحم الداكن:
تحتوي قطعة الفخذ على لحم داكن غني بالميوجلوبين، وهو البروتين الذي يخزن الأكسجين في العضلات. وهذا يمنحها لونًا أغمق وطعمًا مختلفًا قليلاً مقارنة باللحوم البيضاء.
المحتوى الغذائي:
يعتبر لحم الفخذ مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامينات (ب). ومع ذلك، فهو أيضًا يحتوي على سعرات حرارية أعلى بسبب محتواه من الدهون.
وتحتوي قطعة فخذ دجاج واحدة (44 غرامًا) منزوعة الجلد أو العظام على 12.4 غرام من البروتين. وهذا يعادل 28.3 غرام من البروتين لكل 100 غرام.
صدر الدجاج:
خال من الدهون:
صدر الدجاج معروف بلحمه الأبيض الخالي من الدهون؛ فهو يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة بقطعة الفخذ ويقدم العديد من الفوائد الصحية. إذ يحتوي صدر الدجاج على نسبة دهون أقل بكثير مقارنة بقطعة الفخذ، ما يجعله خيارًا صحيًا للقلب
بروتين عال:
يعتبر صدر الدجاج مصدرًا ممتازًا للبروتين الخالي من الدهون، ما يجعله المفضل لدى عشاق اللياقة البدنية وأولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم.
فهو غني بشكل خاص بالبروتين، وهو أمر ضروري لصيانة العضلات وإصلاحها ووظيفة الجسم بشكل عام.
انخفاض السعرات الحرارية:
نظرًا لانخفاض محتواه من الدهون، يحتوي صدر الدجاج بشكل عام على سعرات حرارية أقل لكل وجبة مقارنة بقطعة الفخذ.
وبحسب خبراء التغذية، فإن صدر الدجاج المطبوخ منزوع الجلد (172 غراماً) يحتوي على 54 غراماً من البروتين. وهذا يعادل 31 غرامًا من البروتين لكل 100 غرام.
ما هو أكثر صحة؟
تعتمد مسألة ما إذا كانت قطعة الفخذ أم قطعة الصدر أكثر صحة على تفضيلات الأشخاص الغذائية وأهدافهم الصحية.
وهنا بعض الاعتبارات:
المساعدة في إدارة الوزن:
إذا كنت تهدف إلى فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، فإن صدور الدجاج هي الخيار الأفضل بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون.
بناء العضلات:
بالنسبة لأولئك الذين يركزون على بناء العضلات وتناول البروتين، يعد صدر الدجاج خيارًا ممتازًا بسبب محتواه العالي من البروتين.
النكهة والتنوع:
إذا أعطيت الأولوية للنكهة واستمتعت بطعم أكثر ثراءً وأكثر متعة، فقد تفضل قطعة الفخذ.
نظام غذائي متوازن:
للحصول على نظام غذائي متوازن، فكر في دمج لحم الفخذ والصدر في وجباتك للاستمتاع بفوائد التنوع.
وفي الختام، لا توجد إجابة قاطعة حول أيهما أكثر صحة في مناقشة قطعة الفخذ مقابل قطعة الصدر. إذ يتمتع كلاهما بخصائص مميزة ويمكن إدراجهما في نظام غذائي متوازن.
إذا كنت تراقب كمية الدهون والسعرات الحرارية التي تتناولها، فإن صدر الدجاج هو الخيار الأفضل. ومع ذلك، إذا كنت تستمتع بنكهة اللحم الداكن ولا تمانع في إضافة الدهون، فقد تكون قطعة الفخذ خيارًا لذيذًا ومغذيًا.
وأخيرا، يتم تحديد الخيار الأكثر صحة من خلال تفضيلاتك الغذائية الفريدة ومتطلباتك الغذائية.
- لندن: «الشرق الأوسط»
نُشر: 15:04-20 سبتمبر 2023 م ـ 04 ربيع الأول 1445 هـ
TT
20عندما يتعلق الأمر بتناول الدجاج، غالبًا ما يكون هناك جزءان في مركز الاهتمام؛ الفخذ والصدر. إذ يتميزان بنكهات وقوام وخصائص غذائية فريدة، ما يترك العديد من المستهلكين في حيرة من أمرهم بشأن الخيار الأكثر صحة.
ويقول الدكتور فيبول شارما أخصائي التغذية في «IEXPLODE» الهندي، ان قطعة الفخذ لذيذة ودهنية؛ فهي ليست فقط لذيذة ولكنها تحتوي أيضًا على نسبة دهون أعلى قليلاً مقارنة بقطعة الصدر.
وفيما يلي بعض الخصائص الصحية لفخذ الدجاج والصدر؛ وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:
فخذ الدجاج:
النكهة:
غالبًا ما يعتبر الكثيرون لحم فخذ الدجاج ألذ لأنه يحتوي على المزيد من الدهون والأنسجة الضامة؛ حيث تساهم هذه الدهون في عصارتها ونضارتها.
اللحم الداكن:
تحتوي قطعة الفخذ على لحم داكن غني بالميوجلوبين، وهو البروتين الذي يخزن الأكسجين في العضلات. وهذا يمنحها لونًا أغمق وطعمًا مختلفًا قليلاً مقارنة باللحوم البيضاء.
المحتوى الغذائي:
يعتبر لحم الفخذ مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامينات (ب). ومع ذلك، فهو أيضًا يحتوي على سعرات حرارية أعلى بسبب محتواه من الدهون.
وتحتوي قطعة فخذ دجاج واحدة (44 غرامًا) منزوعة الجلد أو العظام على 12.4 غرام من البروتين. وهذا يعادل 28.3 غرام من البروتين لكل 100 غرام.
صدر الدجاج:
خال من الدهون:
صدر الدجاج معروف بلحمه الأبيض الخالي من الدهون؛ فهو يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة بقطعة الفخذ ويقدم العديد من الفوائد الصحية. إذ يحتوي صدر الدجاج على نسبة دهون أقل بكثير مقارنة بقطعة الفخذ، ما يجعله خيارًا صحيًا للقلب
بروتين عال:
يعتبر صدر الدجاج مصدرًا ممتازًا للبروتين الخالي من الدهون، ما يجعله المفضل لدى عشاق اللياقة البدنية وأولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم.
فهو غني بشكل خاص بالبروتين، وهو أمر ضروري لصيانة العضلات وإصلاحها ووظيفة الجسم بشكل عام.
انخفاض السعرات الحرارية:
نظرًا لانخفاض محتواه من الدهون، يحتوي صدر الدجاج بشكل عام على سعرات حرارية أقل لكل وجبة مقارنة بقطعة الفخذ.
وبحسب خبراء التغذية، فإن صدر الدجاج المطبوخ منزوع الجلد (172 غراماً) يحتوي على 54 غراماً من البروتين. وهذا يعادل 31 غرامًا من البروتين لكل 100 غرام.
ما هو أكثر صحة؟
تعتمد مسألة ما إذا كانت قطعة الفخذ أم قطعة الصدر أكثر صحة على تفضيلات الأشخاص الغذائية وأهدافهم الصحية.
وهنا بعض الاعتبارات:
المساعدة في إدارة الوزن:
إذا كنت تهدف إلى فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، فإن صدور الدجاج هي الخيار الأفضل بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون.
بناء العضلات:
بالنسبة لأولئك الذين يركزون على بناء العضلات وتناول البروتين، يعد صدر الدجاج خيارًا ممتازًا بسبب محتواه العالي من البروتين.
النكهة والتنوع:
إذا أعطيت الأولوية للنكهة واستمتعت بطعم أكثر ثراءً وأكثر متعة، فقد تفضل قطعة الفخذ.
نظام غذائي متوازن:
للحصول على نظام غذائي متوازن، فكر في دمج لحم الفخذ والصدر في وجباتك للاستمتاع بفوائد التنوع.
وفي الختام، لا توجد إجابة قاطعة حول أيهما أكثر صحة في مناقشة قطعة الفخذ مقابل قطعة الصدر. إذ يتمتع كلاهما بخصائص مميزة ويمكن إدراجهما في نظام غذائي متوازن.
إذا كنت تراقب كمية الدهون والسعرات الحرارية التي تتناولها، فإن صدر الدجاج هو الخيار الأفضل. ومع ذلك، إذا كنت تستمتع بنكهة اللحم الداكن ولا تمانع في إضافة الدهون، فقد تكون قطعة الفخذ خيارًا لذيذًا ومغذيًا.
وأخيرا، يتم تحديد الخيار الأكثر صحة من خلال تفضيلاتك الغذائية الفريدة ومتطلباتك الغذائية.