التشكيليون في لبنان يحتفون بطرابلس عاصمة للثقافة العربية
حراك ثقافي سيشكل فرصة مهمة لطرابلس ومحيطها على المستويات كافة ومن شأنه أن يظهر الصورة الحقيقية للمدينة ويعيد إليها بهاءها ودورها منارة للفكر.
الثلاثاء 2024/02/27
ShareWhatsAppTwitterFacebook
كل يرى طرابلس بعينيه
طرابلس (لبنان)- يحتفي الفنانون التشكيليون في لبنان بإعلان طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024، في معرض كبير يجمع أعمال أكثر من مئة وخمسين فنانا تنوعت بين التشكيل والنحت.
والمعرض الذي ينظم أيضا بمناسبة اليوم الوطني للفن التشكيلي الموافق للخامس والعشرين من فبراير، رعاه وزير الثقافة محمد وسام مرتضى، في جمعية العزم – بيت الفن، بالتعاون مع نقابة الفنانين التشكيليين اللبنانيين وجمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت.
ويشارك في المعرض نحو 152 فنانا من مختلف الجغرافيا اللبنانية، يمثلون مختلف الاتجاهات والمدارس الفنية من الانطباعية والكلاسيكية والتعبيرية والرمزية والتكعيبية والكاريكاتير.
ولتسليط الضوء على أكثر التجارب الممكنة، يشارك كل فنان بلوحة واحدة أو عمل فني واحد، ومنهم من رسم الطبيعة، والمناطق الأثرية في طرابلس، ومنهم من يعرض بورتريه لشخوص من طرابلس.
◙ فنانون من مختلف الجغرافيا اللبنانية يمثلون مختلف المدارس الفنية من الانطباعية والكلاسيكية والتعبيرية
وتتوزّع الأعمال على ثلاثة أقسام، قسم في الباحة الخلفية للمركز، والثاني في المدخل الأمامي، والثالث في صالة العرض الكبرى أسفل المركز، ولم تحمل الأعمال عناوين للوحات، إلّا لوحة للفنان مصطفى عبيد أسماها “تعقيدات الحياة”، بينما يشارك فنان الكاريكاتير بلال الحلوة بمجموعة أعمال تناولت مأساة غزة ومعاناة أهاليها. وكذلك تحضر بعض المنحوتات الخشبية للفنان عبدالرحمن المحمد، ومنحوتة حجرية للفنان عبدالناصر ياسين.
واختيرت طرابلس مدينة للثقافة العربية 2024 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وأعلن المرتضى أن “الفعالية، وما سيسبقها ويليها من حراك ثقافي، ستشكل فرصة مهمة لطرابلس ومحيطها على المستويات كافة، من شأنها أن تظهر الصورة الحقيقية لطرابلس وتعيد إليها بهاءها، ودورها منارة للفكر، وموئلا للقيم، وواحة للعيش الواحد، والتفاعل الإيجابي بين بنيها ومحيطهم ولبنان بأسره”.
وتابع “لا يُخفى عليكم أن الثقافة هي مرآة المجتمع وتنعكس فيها آمال وآلام الناس، طموحاتهم وأحلامهم وثوراتهم ولذلك يأتي إزميل النحات وريشة الرسام لتجسد بسمات أفراحهم ودموع أتراحهم فيتماهى الألم مع القلم والكون مع اللون ويتماهى المتلقي مع كل ذلك بلا تصنع وبطبيعية وانسياب وكأنما الفن يعيش مع الناس في مخادعهم ويئن من الحرمان على أسرّتهم ولذلك ترون الناس أقرب إلى الثقافة والفنون منهم إلى السياسة والسياسيين وهم على حق خصوصا إذا كانت السياسة تجاذبا ومناكفة وصراعا وتلاسنا ومصالح جانبية، ولذلك أيها الأخوة طرابلس تشبه الثقافة وهي مرتاحة للغتها وفصاحتها وأسلوبها”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حراك ثقافي سيشكل فرصة مهمة لطرابلس ومحيطها على المستويات كافة ومن شأنه أن يظهر الصورة الحقيقية للمدينة ويعيد إليها بهاءها ودورها منارة للفكر.
الثلاثاء 2024/02/27
ShareWhatsAppTwitterFacebook
كل يرى طرابلس بعينيه
طرابلس (لبنان)- يحتفي الفنانون التشكيليون في لبنان بإعلان طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024، في معرض كبير يجمع أعمال أكثر من مئة وخمسين فنانا تنوعت بين التشكيل والنحت.
والمعرض الذي ينظم أيضا بمناسبة اليوم الوطني للفن التشكيلي الموافق للخامس والعشرين من فبراير، رعاه وزير الثقافة محمد وسام مرتضى، في جمعية العزم – بيت الفن، بالتعاون مع نقابة الفنانين التشكيليين اللبنانيين وجمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت.
ويشارك في المعرض نحو 152 فنانا من مختلف الجغرافيا اللبنانية، يمثلون مختلف الاتجاهات والمدارس الفنية من الانطباعية والكلاسيكية والتعبيرية والرمزية والتكعيبية والكاريكاتير.
ولتسليط الضوء على أكثر التجارب الممكنة، يشارك كل فنان بلوحة واحدة أو عمل فني واحد، ومنهم من رسم الطبيعة، والمناطق الأثرية في طرابلس، ومنهم من يعرض بورتريه لشخوص من طرابلس.
◙ فنانون من مختلف الجغرافيا اللبنانية يمثلون مختلف المدارس الفنية من الانطباعية والكلاسيكية والتعبيرية
وتتوزّع الأعمال على ثلاثة أقسام، قسم في الباحة الخلفية للمركز، والثاني في المدخل الأمامي، والثالث في صالة العرض الكبرى أسفل المركز، ولم تحمل الأعمال عناوين للوحات، إلّا لوحة للفنان مصطفى عبيد أسماها “تعقيدات الحياة”، بينما يشارك فنان الكاريكاتير بلال الحلوة بمجموعة أعمال تناولت مأساة غزة ومعاناة أهاليها. وكذلك تحضر بعض المنحوتات الخشبية للفنان عبدالرحمن المحمد، ومنحوتة حجرية للفنان عبدالناصر ياسين.
واختيرت طرابلس مدينة للثقافة العربية 2024 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وأعلن المرتضى أن “الفعالية، وما سيسبقها ويليها من حراك ثقافي، ستشكل فرصة مهمة لطرابلس ومحيطها على المستويات كافة، من شأنها أن تظهر الصورة الحقيقية لطرابلس وتعيد إليها بهاءها، ودورها منارة للفكر، وموئلا للقيم، وواحة للعيش الواحد، والتفاعل الإيجابي بين بنيها ومحيطهم ولبنان بأسره”.
وتابع “لا يُخفى عليكم أن الثقافة هي مرآة المجتمع وتنعكس فيها آمال وآلام الناس، طموحاتهم وأحلامهم وثوراتهم ولذلك يأتي إزميل النحات وريشة الرسام لتجسد بسمات أفراحهم ودموع أتراحهم فيتماهى الألم مع القلم والكون مع اللون ويتماهى المتلقي مع كل ذلك بلا تصنع وبطبيعية وانسياب وكأنما الفن يعيش مع الناس في مخادعهم ويئن من الحرمان على أسرّتهم ولذلك ترون الناس أقرب إلى الثقافة والفنون منهم إلى السياسة والسياسيين وهم على حق خصوصا إذا كانت السياسة تجاذبا ومناكفة وصراعا وتلاسنا ومصالح جانبية، ولذلك أيها الأخوة طرابلس تشبه الثقافة وهي مرتاحة للغتها وفصاحتها وأسلوبها”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook