بشار زرقان
بشار زرقان مغني وملحن سوري ملتزم بالموسيقى الجّـادة والغناء الروحاني
المولد والنشأةعدلولد في دمشق، عام 1969 حي باب السلام حارة الشيخة مريم، في بيئة غنية بالموروث الإيقاعي الصوفي مثل الذكروالحضرة. علاقته مع الفن بدأت في المدرسة ثم تبلورت بشكل أوسع في الثانوية وبعدما إلتحق بمساعدة أخوه مأمون بفرقة المختبر المسرحي كممثل ومغني وملحن للمرة الأولى لأغاني المسرحية في العمل المسرحي لكع بن لكععام 1986 للكاتب الفلسطيني إميل حبيبي من إخراج وليد قوتلي.
هذه التجربة ستغني بحثه عن العلاقة ما بين (اللحن / الكلمة / الدراما) وستدفعه لاحقاً إلى البحث عن ماهية الكلمة خارج المسرح حيث كانت محطته الأولى في فضاء الأغنية الملتزمة لأنه وجد امن خلالها متنفس لأفكاره خاصة وأن القضية الفلسطينية ما زالت في بريقها الأول آنذاك، على نمط أغاني الشيخ إمام، ملحنا ومغنيا لشعراء مثلمحمود درويش وغيره. وتبلور ذلك أكثر في عمله مع أحمد فؤاد نجم بُعيد انفصاله عن الشيخ إمام والتي ساعدت بشار زرقان على الانفتاح بشكل أكبر على موروث الموسيقى المصرية من أدوار ومسرحيات السيد درويش والإطلاع بشكل وافي على الفترة الذهبية لأعلام الغناء والموسيقى بداية القرن التاسع عشر.اشتغل بشار مع أحمد فؤاد نجم كملحن ومغن لقصائده لسنوات عديدة، أقاموا عدة حفلات في دول عربية وأجنبية. وأثمر هذا التعاون عن إصدار ألبوم (في البال) مع أخيه (أيمن زرقان) عام 1990. وقادته هذه التجربة بُعيد إنتهاءها للتعمق أكثر في أجواء الموسيقى والإيقاعات والغناء الروحاني التي كانت تقام في باب السلام حيث نشأ وأيضاً كانت فاتحة لطريق خاص له من خلال تعامله مع نصوص لمتوصفيين كبار ك عمر بن الفارضوابن عربيوالحلاج في الغناء شكله فيما بعد.
سافر إلى باريس فرنسا عام (1992) وأتاحت له الظروف أن يقرأ نفسه هناك ودعّم تجربته باستاجات لمسرح الصوت والأداء الموسيقي (Theatre Vocal) في ستديو بيغماليون باحثا عن شغفه الأساسي ألا وهو العلاقة ما بين اللحن والكلمات والإيقاع والحركة في المسرح، كأدوات لنتاج موسيقيّ حقيقيّ. تتميز أعماله بالجدية، والأصالة والابتعاد عن السائد المألوف. يقيم حالياً ما بين بيروت وباريس.
الدارة الفنون
اسس بشار عام (20\6\2006) دارة الفنون لتكون أول فضاء ثقافي سوري مستقل، يصير ملتقى لحوار المبدعين في مختلف حقول الإبداع، من خلال إقامة ورشات عمل في الموسيقى والمسرح والرقص والكتابة. افتتحها في حفل خاص الشاعر محمود درويش،بمشاركة الراقصة التعبيرية الهندية مارينا كيران.
الدارة عبارة عن بيت عربي قديم رمم حديثا في إحدى أزقة باب شرقي وسط دمشق القديمة ،تتألف من بهو مفتوح تتوسطه بحرة دمشقية، محاطة بأشجار الليمون والنارنج، وقاعتين مخصصتين لورشات العمل، فيما خصصت الطبقة الثانية لإقامات المبدعين. أقيم في هذه الدارة عدة نشاطات ثقافية هامة منها ورشة الشعر العالمي الأولى المقامة تحت شعار (حوار الحضارات في الشعر) شارك فيها كل من الشعراء: أنجلا غارسيا من كولومبيا ويواكيم سارتوريوس من ألمانيا، ولاس سوديربرغ من السويد وجريس سماوي من الأردن والشاعرة هالة محمد من سوريا.
نمط موسيقاه
يلاحظ في أسلوب بشار زرقان اعتماده على مضمون النص الداخلي، وإيقاع الكلمة ذاتها داخل الشعر.بهذه الطريقة يتولد ألحان أغانيه من القصيدة نفسها، وتتوحد داخل الأغنية الموسيقا مع الكلمات في بنية عضوية واحدة.
طيف الأشعار التي يلحنها لديه يمر عبر كل الثقافة العربية مرورا برابعة العدويةـالحلاج ،ابن الفارض حتى المعاصرين مثل محمود درويش وجريس سماوي وأحمد الشّهاويوطاهر رياض ما يجمع كل هؤلاء هو العمق والأصالة، الرمزية والتعبيرية العالية لمضمون وجودية الإنسان كفرد في هذه الحياة.التي تبحث عنها ألحان أغانيه. بنية قالب أغانيه غالبا ما تكون حرة، غير مقيدة بتقاليد (المذهب والكوبليه). توزيع موسيقاه متنوع حسب كل أغنية منها ما هو مكتف بصوت وإيقاع، ومنها ما يمتد خارج التخت الشرقي، مضيفا آلات غربية مثل الكلارينيت والبيانو.
المشاركات الفنية
بشار زرقان مغني وملحن سوري ملتزم بالموسيقى الجّـادة والغناء الروحاني
هذه التجربة ستغني بحثه عن العلاقة ما بين (اللحن / الكلمة / الدراما) وستدفعه لاحقاً إلى البحث عن ماهية الكلمة خارج المسرح حيث كانت محطته الأولى في فضاء الأغنية الملتزمة لأنه وجد امن خلالها متنفس لأفكاره خاصة وأن القضية الفلسطينية ما زالت في بريقها الأول آنذاك، على نمط أغاني الشيخ إمام، ملحنا ومغنيا لشعراء مثلمحمود درويش وغيره. وتبلور ذلك أكثر في عمله مع أحمد فؤاد نجم بُعيد انفصاله عن الشيخ إمام والتي ساعدت بشار زرقان على الانفتاح بشكل أكبر على موروث الموسيقى المصرية من أدوار ومسرحيات السيد درويش والإطلاع بشكل وافي على الفترة الذهبية لأعلام الغناء والموسيقى بداية القرن التاسع عشر.اشتغل بشار مع أحمد فؤاد نجم كملحن ومغن لقصائده لسنوات عديدة، أقاموا عدة حفلات في دول عربية وأجنبية. وأثمر هذا التعاون عن إصدار ألبوم (في البال) مع أخيه (أيمن زرقان) عام 1990. وقادته هذه التجربة بُعيد إنتهاءها للتعمق أكثر في أجواء الموسيقى والإيقاعات والغناء الروحاني التي كانت تقام في باب السلام حيث نشأ وأيضاً كانت فاتحة لطريق خاص له من خلال تعامله مع نصوص لمتوصفيين كبار ك عمر بن الفارضوابن عربيوالحلاج في الغناء شكله فيما بعد.
سافر إلى باريس فرنسا عام (1992) وأتاحت له الظروف أن يقرأ نفسه هناك ودعّم تجربته باستاجات لمسرح الصوت والأداء الموسيقي (Theatre Vocal) في ستديو بيغماليون باحثا عن شغفه الأساسي ألا وهو العلاقة ما بين اللحن والكلمات والإيقاع والحركة في المسرح، كأدوات لنتاج موسيقيّ حقيقيّ. تتميز أعماله بالجدية، والأصالة والابتعاد عن السائد المألوف. يقيم حالياً ما بين بيروت وباريس.
الدارة الفنون
اسس بشار عام (20\6\2006) دارة الفنون لتكون أول فضاء ثقافي سوري مستقل، يصير ملتقى لحوار المبدعين في مختلف حقول الإبداع، من خلال إقامة ورشات عمل في الموسيقى والمسرح والرقص والكتابة. افتتحها في حفل خاص الشاعر محمود درويش،بمشاركة الراقصة التعبيرية الهندية مارينا كيران.
الدارة عبارة عن بيت عربي قديم رمم حديثا في إحدى أزقة باب شرقي وسط دمشق القديمة ،تتألف من بهو مفتوح تتوسطه بحرة دمشقية، محاطة بأشجار الليمون والنارنج، وقاعتين مخصصتين لورشات العمل، فيما خصصت الطبقة الثانية لإقامات المبدعين. أقيم في هذه الدارة عدة نشاطات ثقافية هامة منها ورشة الشعر العالمي الأولى المقامة تحت شعار (حوار الحضارات في الشعر) شارك فيها كل من الشعراء: أنجلا غارسيا من كولومبيا ويواكيم سارتوريوس من ألمانيا، ولاس سوديربرغ من السويد وجريس سماوي من الأردن والشاعرة هالة محمد من سوريا.
نمط موسيقاه
يلاحظ في أسلوب بشار زرقان اعتماده على مضمون النص الداخلي، وإيقاع الكلمة ذاتها داخل الشعر.بهذه الطريقة يتولد ألحان أغانيه من القصيدة نفسها، وتتوحد داخل الأغنية الموسيقا مع الكلمات في بنية عضوية واحدة.
طيف الأشعار التي يلحنها لديه يمر عبر كل الثقافة العربية مرورا برابعة العدويةـالحلاج ،ابن الفارض حتى المعاصرين مثل محمود درويش وجريس سماوي وأحمد الشّهاويوطاهر رياض ما يجمع كل هؤلاء هو العمق والأصالة، الرمزية والتعبيرية العالية لمضمون وجودية الإنسان كفرد في هذه الحياة.التي تبحث عنها ألحان أغانيه. بنية قالب أغانيه غالبا ما تكون حرة، غير مقيدة بتقاليد (المذهب والكوبليه). توزيع موسيقاه متنوع حسب كل أغنية منها ما هو مكتف بصوت وإيقاع، ومنها ما يمتد خارج التخت الشرقي، مضيفا آلات غربية مثل الكلارينيت والبيانو.
المشاركات الفنية
- مسرح اليونسكو النادي العربي في نيويورك
- مهرجانات جرش الدولية في الأردن
- مهرجان أصيلة في المغرب
- معهد العالم العربي في باريس - فرنسا
- مهرجان المتنبي في زويريخ وبيرن، سويسرا
- النادي العربي، لندن
- مهرجان مالمو، السويد
- كوبنهاغن، الدنمارك
- مهرجان الثقافة أبوظبي
- مهرجان ربيع الثقافة في البحرين
- مهرجان الأردن الدولي
- مهرجان المدينة تونس
- في برلين (ألمانيا) في المسرح الوطني
- مسرح المدينة بيروت (لبنان)
- مسرح بابل بيروت
- مهرجان ربيع البحرين 2
- طير لا تطير (الهدهد)
- حالي أنت
- الجدارية
- لا أحد
- عجبت منك ومني (الحلاج)
- عرفت الهوى (رابعة العدويّة)
- خذني (بدر شاكر السيّأب)
- يا من هواه (سعيدبنأحمدالبوسعيدي)
- أبدا تحن (السهروردي)
- قلبي يحدثني (عمر ابن الفارض)
- الهدهد (محمود درويش)
- ته دلالا (عمر ابن الفارض)
- حلاج الوقت (طاهر رياض)
- أنت حبيبي (عبدالقادرالجيلاني)
- سقط الحصان (محمود درويش)
- عن حالي حالي (أحمدالشهاوي)
- يا هذا (أبو حيان التوحيدي)
- يا أولي الألباب (ابن عربي + الحلاج)
- مالي جُفيت (الحلاج)
- في البيت أجلس (محمود درويش)
- شجر اللّوز (طاهر رياض)
- أنا من أهوى (الحلاج)
- اقرأ (طاهر رياض)
- ماأطيب مابتنا (عمر ابن الفارض)
- على هذه الأرض (محمود درويش)
- وأنت تُعد فطورك (محموددرويش )image widget