أنواع القروش ..
القروش أنواع كثيرة
ونقول القروش ، لأنها أنواع عدة تبلغ نحوا من ٣٠٠ .
والحق أنها تؤلف مرتبة من مراتب السمك كبرى . تنقسم الى مراتب ثلاث صغرى ، أولاها تتصف بأن لها فتحات خیاشیم ستا أو سبعا ، وزعنفة ظهرية واحدة.
وثانية هذه المراتب الصغرى تتصف بأن لها فتحات خياشيم خمسا ، ويندر أن تكون ستا . وزعنفتين ظهريتين تسبقهما شوكة . والى هذه المرتبة ينتسب القرش المعروف بكلب البحر ، وهو قرش صغير ، يعيش في المناطق المعتدلة ، يدور في البحر للصيد قطعانا. واليها ينتسب قرش جرينلند ، ويطول الى ٢٥ قدما ، ومنها القرش الملائكي ، ويعيش في الأعماق .
( صورة لسمك القرش ، توضح اجزاءه الباطنة )
وثالثة المراتب تتصف بأن لها فتحات خياشيم خمسا ، وزعنفتين ظهريتين لا شوك بها، وزعنفة شرجية. والى هذه المرتبة تنتسب القروش التي يخافها الانسان.
- آمن القروش أكبرها حجما
ومن عجيب أمر القروش ، أن أكبرها حجما أبعدها
عن الشر .
من ذلك القرش المتشمس Basking Shark ، وهو يعيش في مياه المناطق المعتدلة الشمالية ، ويبلغ من الطول ٤٥ قدما .
وكذا القرش المسمى القرش الحوت ، وهو شكل القرش المتشمس الذي يعيش في المناطق الاستوائية ،
كلاهما عظيم الحجم ، هادىء الخلق ، بطيء الحركة كسول يطفو على الماء لينعم بدفء الشمس ،
أما طعامهما ، فالكائنات الضئيلة الحيوانية المعلقة في ماء البحر عند سطحه ، وتعرف بالعوالق Planktoon وهي نباتية وحيوانية . ومن طعامهما كذلك الأسماك الصغيرة .
- غذاء القروش
على أن القروش من آكلات اللحم . ومن أكثرها نهما وأكبرها القرش الأبيض ، ويطول فيبلغ ٤٠ قدما وهو يفترس عجول البحر Seal ، وسلاحفه Turtles والسمك الكبير والانسان أحيانا .
على أن القروش تقتات عادة من السمك ، وهي
تهاجمه ماضية اليه قطعانا في البحر .
والقروش التي تعيش في المحيط الطلق تطلب
فريستها عادة عند سطح الماء ، ومنها :
القرش الماكرل Makerel
والقرش الماكو Maco Shark
والقرش الدراس Thresher Shark
والقروش التي تصيد صيدها في القيعان لها أجسام بدينة تميل الى التفرطح وأعين كبيرة .
- القروش في سلم النشوء عريقة عتيقة
والقرش من أقدم الحيوانات الفقارية التي لم ينلها التغير النشوئي منذ أن كانت قبل ٣٥٠ مليون عام الا في القليل .
انها عاشت فريدة ، في شبه انعزال عن سائر الخلائق . وتتغير الظروف من حولها ، وتتحول البيئة ، وهي تحاول أن تستجيب الى هذا التحول والتغير ، بما تستطيع أن تبتدعه من ذات نفسها .
وهي من المخلوقات القديمة التي ظل هيكلها العظمي الى اليوم بدائيا ، من الغضروف ، لا من العظم ، بينما أكثر الأسماك اليوم هيكلها من عظام .
والخياشيم لا غطاء لها .
وليس بها الحويصلة الهوائية التي تعينها على الطفو في طبقة الماء التي تشاء ، وفقا لما تحمل في الحويصلة من هواء . ومعنى هذا أن القرش لا يستطيع اليوم أن يبقى ساكنا في الماء .
انه يسقط فيه . لابد له من حركة دائبة حتى لا يسقط .
- القروش كيف تتناسل
والقروش ان تكن احتفظت بالكثير من بدائيتها الأولى ، الا أنها تقدمت على سائر أجناس السمك في أمر التناسل والتلقيح لانتاج البنين» و «البنات» .
ان الأسماك من ذكر وأنثى ، تجتمع من أجل الانسال في المكان الواحد من البحر . وتنتج الأناث البيض وتطرحه في البحر ، وكذا تفعل الذكور فتلقي بحيواناتها الذكران. وتلتقي هذه الحيوانات ، الذكر ، بالبيض الأنثوي ، في الماء ، فيلقح بعضه بعضا . وكثير منها لا يلتقي وفي هذا
ضياع كبير وخسارة كبرى .
أما القرش فيلتقي القرش الذكر بالقرش الأنثى ، ويطلق حيواناته المنوية في حيث تدخل الى مبيض الأنثى . وهو يستعين في توجيهها بالزعنفتين اللتين في مؤخرة الجسم من أسفل حتى لا تضل الطريق ومن أجل هذا سميت الزعنفتان بالحاضنتين Claspers .
وأكثر القروش التي تعيش في البحار الطلقة ولود لا بيوض . أي أنها تلد الولد ولا تبيض Viviparous ومعنى هذا أن الجنين ينشأ في قناة المبيض ، ويتغذى أثناء ذلك على صفار البيضة الكثير . وفي بعض الأنواع يتكون الخلاص ، أو شيء شبيه به ، وعن طريقه يتغذى الجنين من غذاء الأم عن شيء أشبه بالحبل السري .
- القرش في صناعة صيد الأسماك
صيد القرش لا يشغل عددا كبيرا من صادة السمك في الأرض . ومع هذا فتوجد في الأرض مناطق تصيده .
وهي تفعل ذلك لزيته ، ففيه فيتامين أ. وهم لجأوا
الى الزيت ، زيت القرش ، لما قل زيت كبد الحوت . كذلك يستخدم الزيت في دبغ الجلد ووجوه من
الصناعات أخرى .
وفي أستراليا صناعة صيد للقرش كبيرة ، فمن
لحمه يصنعون شرائح للأكل يبلغ مقدارها سنويا بضعة ملايين من الأرطال . وقد قلت حصيلة استراليا من سمك القرش في السنوات الأخيرة ، فقلقت لذلك قلقا كثيرا .
والغريب أنه حيث يباع سمك القرش : لا يسمى بسمك القرش . والسبب ظاهر . فالناس لا تستسيغ لحم الأسد والنمر والفهد لو ان لحمها يساغ .
القروش أنواع كثيرة
ونقول القروش ، لأنها أنواع عدة تبلغ نحوا من ٣٠٠ .
والحق أنها تؤلف مرتبة من مراتب السمك كبرى . تنقسم الى مراتب ثلاث صغرى ، أولاها تتصف بأن لها فتحات خیاشیم ستا أو سبعا ، وزعنفة ظهرية واحدة.
وثانية هذه المراتب الصغرى تتصف بأن لها فتحات خياشيم خمسا ، ويندر أن تكون ستا . وزعنفتين ظهريتين تسبقهما شوكة . والى هذه المرتبة ينتسب القرش المعروف بكلب البحر ، وهو قرش صغير ، يعيش في المناطق المعتدلة ، يدور في البحر للصيد قطعانا. واليها ينتسب قرش جرينلند ، ويطول الى ٢٥ قدما ، ومنها القرش الملائكي ، ويعيش في الأعماق .
( صورة لسمك القرش ، توضح اجزاءه الباطنة )
وثالثة المراتب تتصف بأن لها فتحات خياشيم خمسا ، وزعنفتين ظهريتين لا شوك بها، وزعنفة شرجية. والى هذه المرتبة تنتسب القروش التي يخافها الانسان.
- آمن القروش أكبرها حجما
ومن عجيب أمر القروش ، أن أكبرها حجما أبعدها
عن الشر .
من ذلك القرش المتشمس Basking Shark ، وهو يعيش في مياه المناطق المعتدلة الشمالية ، ويبلغ من الطول ٤٥ قدما .
وكذا القرش المسمى القرش الحوت ، وهو شكل القرش المتشمس الذي يعيش في المناطق الاستوائية ،
كلاهما عظيم الحجم ، هادىء الخلق ، بطيء الحركة كسول يطفو على الماء لينعم بدفء الشمس ،
أما طعامهما ، فالكائنات الضئيلة الحيوانية المعلقة في ماء البحر عند سطحه ، وتعرف بالعوالق Planktoon وهي نباتية وحيوانية . ومن طعامهما كذلك الأسماك الصغيرة .
- غذاء القروش
على أن القروش من آكلات اللحم . ومن أكثرها نهما وأكبرها القرش الأبيض ، ويطول فيبلغ ٤٠ قدما وهو يفترس عجول البحر Seal ، وسلاحفه Turtles والسمك الكبير والانسان أحيانا .
على أن القروش تقتات عادة من السمك ، وهي
تهاجمه ماضية اليه قطعانا في البحر .
والقروش التي تعيش في المحيط الطلق تطلب
فريستها عادة عند سطح الماء ، ومنها :
القرش الماكرل Makerel
والقرش الماكو Maco Shark
والقرش الدراس Thresher Shark
والقروش التي تصيد صيدها في القيعان لها أجسام بدينة تميل الى التفرطح وأعين كبيرة .
- القروش في سلم النشوء عريقة عتيقة
والقرش من أقدم الحيوانات الفقارية التي لم ينلها التغير النشوئي منذ أن كانت قبل ٣٥٠ مليون عام الا في القليل .
انها عاشت فريدة ، في شبه انعزال عن سائر الخلائق . وتتغير الظروف من حولها ، وتتحول البيئة ، وهي تحاول أن تستجيب الى هذا التحول والتغير ، بما تستطيع أن تبتدعه من ذات نفسها .
وهي من المخلوقات القديمة التي ظل هيكلها العظمي الى اليوم بدائيا ، من الغضروف ، لا من العظم ، بينما أكثر الأسماك اليوم هيكلها من عظام .
والخياشيم لا غطاء لها .
وليس بها الحويصلة الهوائية التي تعينها على الطفو في طبقة الماء التي تشاء ، وفقا لما تحمل في الحويصلة من هواء . ومعنى هذا أن القرش لا يستطيع اليوم أن يبقى ساكنا في الماء .
انه يسقط فيه . لابد له من حركة دائبة حتى لا يسقط .
- القروش كيف تتناسل
والقروش ان تكن احتفظت بالكثير من بدائيتها الأولى ، الا أنها تقدمت على سائر أجناس السمك في أمر التناسل والتلقيح لانتاج البنين» و «البنات» .
ان الأسماك من ذكر وأنثى ، تجتمع من أجل الانسال في المكان الواحد من البحر . وتنتج الأناث البيض وتطرحه في البحر ، وكذا تفعل الذكور فتلقي بحيواناتها الذكران. وتلتقي هذه الحيوانات ، الذكر ، بالبيض الأنثوي ، في الماء ، فيلقح بعضه بعضا . وكثير منها لا يلتقي وفي هذا
ضياع كبير وخسارة كبرى .
أما القرش فيلتقي القرش الذكر بالقرش الأنثى ، ويطلق حيواناته المنوية في حيث تدخل الى مبيض الأنثى . وهو يستعين في توجيهها بالزعنفتين اللتين في مؤخرة الجسم من أسفل حتى لا تضل الطريق ومن أجل هذا سميت الزعنفتان بالحاضنتين Claspers .
وأكثر القروش التي تعيش في البحار الطلقة ولود لا بيوض . أي أنها تلد الولد ولا تبيض Viviparous ومعنى هذا أن الجنين ينشأ في قناة المبيض ، ويتغذى أثناء ذلك على صفار البيضة الكثير . وفي بعض الأنواع يتكون الخلاص ، أو شيء شبيه به ، وعن طريقه يتغذى الجنين من غذاء الأم عن شيء أشبه بالحبل السري .
- القرش في صناعة صيد الأسماك
صيد القرش لا يشغل عددا كبيرا من صادة السمك في الأرض . ومع هذا فتوجد في الأرض مناطق تصيده .
وهي تفعل ذلك لزيته ، ففيه فيتامين أ. وهم لجأوا
الى الزيت ، زيت القرش ، لما قل زيت كبد الحوت . كذلك يستخدم الزيت في دبغ الجلد ووجوه من
الصناعات أخرى .
وفي أستراليا صناعة صيد للقرش كبيرة ، فمن
لحمه يصنعون شرائح للأكل يبلغ مقدارها سنويا بضعة ملايين من الأرطال . وقد قلت حصيلة استراليا من سمك القرش في السنوات الأخيرة ، فقلقت لذلك قلقا كثيرا .
والغريب أنه حيث يباع سمك القرش : لا يسمى بسمك القرش . والسبب ظاهر . فالناس لا تستسيغ لحم الأسد والنمر والفهد لو ان لحمها يساغ .
تعليق