المثانة الهوائية .. الأسماك
المثانة الهوائية
وبذكر تنقل السمك في الماء ، نذكر المثانة الهوائية وهي عندما توجد تتخذ شكل أنبوبة طويلة تمتد على امتداد العمود الفقاري، مملوءة بخليط من غاز ، من اكسجين وآزوت وثاني اكسيد الكربون ، مأتاها من الدم الذي تنتشر أوعيته والمثانة قد تتصل بالحلق عن طريق أنبوب رفيع أو لا تتصل وهي قد تفرز الغازات ، بكثرة في جدران المثانة
وهي قد تمتصها فتعدل من مقدارها . وفي بعض الأسماك قد تستخدم كالرئة .
ووظيفتها رفع السمك في الماء بالقدر المطلوب . والغريب أن سمك القرش ، وهو من السمك الغضروفي لا العظمي ، تعوزه هذه المثانة ، ولكن به ما يغني عنها : كبد كبيرة مليئة بالزيت تعين على رفع القرش في الماء .
- جلد السمك وقشره
وجسم السمك مغطى بالجلد ، وهو جلد حي ، دائم
المساس بالماء .
في الماء وهو يفرز مادة غروية لزجة تعين السمك على الانزلاق وهي تدفع عن السمك فعل البكتير والفطر Fungi ، وهي أول حصون الدفاع .
وهي تعين السمك في الاحتفاظ بمائه ، في النهر الحلو أو في البحر المالح . ففي الماء الحلو يميل الماء العذب الى الدخول الى جسم السمك للذي به من ملح ، وفي الماء الملح يميل ماء السمك الى الخروج عنه الى الماء الأكثر ملوحة . هكذا قانون المحاليل .
أما خط الدفاع الثاني فقشر السمك ، ذلك الذي ينبت في جلده أشبه شيء بنبوت الظفر في جلد الانسان. وهو يخرج من الجلد مائلا عليه حتى يكاد يرقد ، وطرفه الحر متجه نحو ذيل السمك . وتركب القشرة منه القشرة التي تليها ، وتغطي أكثر سطحها . والقشر ينبت في نظام ، خطوطا متطاولة متوازية .
وكلما كبرت السمكة ازداد حجم القشر ، ولكن لا يزيد عدده .
واذا أنت نظرت الى قشرة بالمجهر وجدتها تتألف من حلقات بعضها فوق بعض ، كلها ميت ، الا حيث تقترب من المنبت في الجلد . وهذه الحلقات تعبر عن مبلغ النمو كل عام ، واذن فعن عمر السمك عند الدارسين .
( هذه صورة السمكة وقد كشفنا عن باطنها ، وفيه تظهر الأعضاء الداخلة متضامة ، وهي تشبه أعضاء سائر الأحياء ذوات الفقار ، الا تعديلات اقتضاها ان السمكة بيئتها الماء ، لا الأرض والهواء ) .
ألوان الأسماك
انه ليس كالطيور شهرة في ما تلبس من ألوان زاهية .
والأسماك تنافسها في ذلك ، ولكن ليس لها مثل شهرة الطير الذائعة ، وذلك لأسباب ، منها : ان السمك ذا الألوان مواطنه توجد على الأغلب في المناطق الحارة ، وعلى أغلب الأغلب حيث توجد الصخور المرجانية ، وهي ملونة فيقتبس السمك من لون بيئته . ومن هذه الأسباب أن السمك ذا اللون الفاقع البديع يموت فما أسرع ما يبهت به اللون .
والرأي الغالب أن السمك يتلون استجابة للبيئة التي هو فيها ، فاذا نظر اليه الناظر ، صائدا له أو
مصيدا ، أغفله ، حاسبا اياه بعض هذه البيئة .
والسمك الملون به صفة لا توجد في الطير ذي اللون، ولا الحيوان الملون . فليس في هذين من يستطيع تغيير لونه . أما الأسماك ، فالكثير من أنواعها يستطيع ذلك .
ولتفسير ذلك نقول أن اللون غالبا ما يكون مادة ذات لون يفرزها السمك ، ويحفظها في خلايا تشبه الاكياس الصغيرة اسمها حاملات الصبغ Chromatophores، مسكنها الجلد ، ويستطيع السمك ، بعمل من فتائل العضل، أن يشكلها تشكيلا ، فيبسطها فتكون بقعا ، أو يشعها فتكون كالنجوم الساطعة ، كما يتصورها الراسمون ، أو
خطوطا ، أو غير ذلك .
وبعض الألوان ليس مصدرها الصبغات كالتي نصف .
المثانة الهوائية
وبذكر تنقل السمك في الماء ، نذكر المثانة الهوائية وهي عندما توجد تتخذ شكل أنبوبة طويلة تمتد على امتداد العمود الفقاري، مملوءة بخليط من غاز ، من اكسجين وآزوت وثاني اكسيد الكربون ، مأتاها من الدم الذي تنتشر أوعيته والمثانة قد تتصل بالحلق عن طريق أنبوب رفيع أو لا تتصل وهي قد تفرز الغازات ، بكثرة في جدران المثانة
وهي قد تمتصها فتعدل من مقدارها . وفي بعض الأسماك قد تستخدم كالرئة .
ووظيفتها رفع السمك في الماء بالقدر المطلوب . والغريب أن سمك القرش ، وهو من السمك الغضروفي لا العظمي ، تعوزه هذه المثانة ، ولكن به ما يغني عنها : كبد كبيرة مليئة بالزيت تعين على رفع القرش في الماء .
- جلد السمك وقشره
وجسم السمك مغطى بالجلد ، وهو جلد حي ، دائم
المساس بالماء .
في الماء وهو يفرز مادة غروية لزجة تعين السمك على الانزلاق وهي تدفع عن السمك فعل البكتير والفطر Fungi ، وهي أول حصون الدفاع .
وهي تعين السمك في الاحتفاظ بمائه ، في النهر الحلو أو في البحر المالح . ففي الماء الحلو يميل الماء العذب الى الدخول الى جسم السمك للذي به من ملح ، وفي الماء الملح يميل ماء السمك الى الخروج عنه الى الماء الأكثر ملوحة . هكذا قانون المحاليل .
أما خط الدفاع الثاني فقشر السمك ، ذلك الذي ينبت في جلده أشبه شيء بنبوت الظفر في جلد الانسان. وهو يخرج من الجلد مائلا عليه حتى يكاد يرقد ، وطرفه الحر متجه نحو ذيل السمك . وتركب القشرة منه القشرة التي تليها ، وتغطي أكثر سطحها . والقشر ينبت في نظام ، خطوطا متطاولة متوازية .
وكلما كبرت السمكة ازداد حجم القشر ، ولكن لا يزيد عدده .
واذا أنت نظرت الى قشرة بالمجهر وجدتها تتألف من حلقات بعضها فوق بعض ، كلها ميت ، الا حيث تقترب من المنبت في الجلد . وهذه الحلقات تعبر عن مبلغ النمو كل عام ، واذن فعن عمر السمك عند الدارسين .
( هذه صورة السمكة وقد كشفنا عن باطنها ، وفيه تظهر الأعضاء الداخلة متضامة ، وهي تشبه أعضاء سائر الأحياء ذوات الفقار ، الا تعديلات اقتضاها ان السمكة بيئتها الماء ، لا الأرض والهواء ) .
ألوان الأسماك
انه ليس كالطيور شهرة في ما تلبس من ألوان زاهية .
والأسماك تنافسها في ذلك ، ولكن ليس لها مثل شهرة الطير الذائعة ، وذلك لأسباب ، منها : ان السمك ذا الألوان مواطنه توجد على الأغلب في المناطق الحارة ، وعلى أغلب الأغلب حيث توجد الصخور المرجانية ، وهي ملونة فيقتبس السمك من لون بيئته . ومن هذه الأسباب أن السمك ذا اللون الفاقع البديع يموت فما أسرع ما يبهت به اللون .
والرأي الغالب أن السمك يتلون استجابة للبيئة التي هو فيها ، فاذا نظر اليه الناظر ، صائدا له أو
مصيدا ، أغفله ، حاسبا اياه بعض هذه البيئة .
والسمك الملون به صفة لا توجد في الطير ذي اللون، ولا الحيوان الملون . فليس في هذين من يستطيع تغيير لونه . أما الأسماك ، فالكثير من أنواعها يستطيع ذلك .
ولتفسير ذلك نقول أن اللون غالبا ما يكون مادة ذات لون يفرزها السمك ، ويحفظها في خلايا تشبه الاكياس الصغيرة اسمها حاملات الصبغ Chromatophores، مسكنها الجلد ، ويستطيع السمك ، بعمل من فتائل العضل، أن يشكلها تشكيلا ، فيبسطها فتكون بقعا ، أو يشعها فتكون كالنجوم الساطعة ، كما يتصورها الراسمون ، أو
خطوطا ، أو غير ذلك .
وبعض الألوان ليس مصدرها الصبغات كالتي نصف .
تعليق