بصمات الأصابع .. بين الشرطة والعلم - ٢ -
- عقبات تقوم في سبيل هذه القياسات
و قامت عقبات في سبيل هذه القياسات .
فهي أولا كان لا بد أن تقاس بالمتر ، والانجليز لم يتعودوا الا على القياس بالياردة والبوصة . ثم قياس جسم مجرم ! بعض المجرمين يطيع ، وبعض يشاكس ولا تنفع معه حيلة ، أو هو عند القياس لا يستقيم .
ثم هذه القياسات لم يكن عليها من يراجعها ، فقبلها المكتب الرئيسي للجريمة في اسكتلنديارد على علاتها .
- لجنة في عام ۱۸۸۹
ولم يمض طويل من الزمن حتى اتضح بما لا يدع للشك مكانا أن هذه المقاسات لم تبلغ الدقة الواجبة . وهي لا نفع لها بغير الدقة . لهذا انشأت الحكومة لجنة جديدة تنظر في الأمر من جديد .
وانتهت اللجنة الى القول بأن طريقة برتيشون الفرنسي طريقة لها قيمتها ، ولكنها لا تنفع في الظروف القائمة في بريطانيا عند ذاك .
ثم بحثت اللجنة في التعرف على الأشخاص بواسطة بصمة أصابعهم . ولم يكن بالطبع عرف الناس عن هذه الطريقة الكثير ، ولا كان عرف عنها الكثير من العلماء .
ثم تراءى للجنة أن تجمع بين الطريقتين ، طريقة
قياس الجسم وطريقة بصمة الأصابع .
- تاريخ بصمة الأصابع
كان من أوائل من لاحظوا أن بجلد الأصابع بروزات ذات أشكال معينة الاستاذ بركنجي Purkinje استاذ التشريح وعلم وظائف الأعضاء بجامعة برسلاو Breslau ببولندة .
وفي عام ١٨٥٨ أثبت السير وليم هر شل Herschel أن الشكل الذي رسمته الطبيعة على جلد باطن الأصبع يدل على صاحب هذا الأصبع ويثبت فرديته .
وفي عام ۱۸۷۷ ابتدع الدكتور هنري فولدز Faulds طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع.
وفي عام ۱۸۹۲ أثبت السير فرنسيس جالتون Galton أن صورة البصمة لأي أصبع تعيش مع صاحبها طول حياته فلا تتغير .
- ريبة
وعلى الرغم من ذلك بقيت هناك في أمر هذه البصمات ريبة ظلت منتشرة بين الناس وحتى بين القضاة حينا ...
لم يصدق الناس ما قال العلماء عن البصمات، وانها تدل على الفرد الواحد وحده ، وانها تدوم طول حياته مع أن شكله يتغير .
وممن عارضوا هذه البصمات محاكم اسكتلندة وقضاتها . قالوا عنها انها ( بدعة جديدة » ورفضوا ان يعملوا بها .
وجرت في المحاكم الاسكتلندية محاكمات عن جرائم قتل ، ادين فيها غير جناتها ، وذلك بسبب أن هذه المحاكم لم تأخذ بشهادة البصمات .
- سباق بين قياس الأجسام وبصمات الأصابع
ومضت الشرطة تسجل سجناء السجون والمجرمين بقياس الأجسام على طريقة برتيشون ، وكذلك تأخذ بصمات أصابعهم .. وكان لا بد أن يمضي وقت حتى تتكون في السجلات أعداد كبيرة من البصمات يمكن الرجوع اليها . فهي مراجع يرجع اليها عندما يأتي الى الشرطة متهم بالاجرام جديد .
ولم يتجمع العدد الكافي النافع من البصمات لتبدأ الشرطة باستخدامه في التعرف على الأشخاص الا في عام ۱۹۰۲ .
وفي هذا العام استخدمت الشرطة هذه السجلات للتعرف على ٦٨٢٦ حالة ، تعرفت منها على هوية ۱۷۲۲ شخصا .
- القانون لا يكفي لا بد من اقناع الشعب
بهذا تقضي الروح الديمقراطية .
واحتاج اقتناع الشعب بالبصمات بعض الوقت . وحوادث قتل جرت في انجلترا ، ذعر لها الناس ،
وغضبوا ، وكان همهم كشف المجرم أو المجرمين ، فلما كشفت البصمات في هذه الحوادث عن مجرميها ، ثبت ایمان الناس بها ، وتأكد عندهم صدقها .
جريمة دبتفورد الشهيرة
انها الجريمة التي كان أهم أشخاصها ، لا القتلة ولا المقتولين ، ولكن بصمة الأصبع التي كشفت عن الجريمة بما لم يدع هناك مجالا للشك أبدا . وهي الجريمة التي قضت على الشك الذي ساور الناس ، في أي مكان كان ، ولكل الأزمان .
انها مدينة دبتفورد Deptford بانجلترا . عاش بأحد شوارعها المستر توماس فارو Farro وزوجته . وكان بيتهما منزلا ودكانا لبيع الزيت ، ظلا يعملان فيه عشرين عاما . وكانا قد بلغا السبعين من عمرهما . وجاء هما هذا بالقدر الكافي من الكسب بلغة عيش . ولكن جرت في الحي اشاعة بأن المستر فارو رجل ثري ، وانه يحتفظ في بيته أو دكانه بقدر كبير من المال .
وفي صبيحة ۲٧ مارس ۱۹۰۵ وصل الى الدكان المساعد الذي كان يعينهما في البيع والشراء . ولما وجد الباب مغلقا في مثل تلك الساعة من الصباح على غير عادة دقه ثم دق فلما لم يجد جوابا ، اتصل بالشرطة .
وجاءت الشرطة واقتحمت الباب فوجدت الرجل الشيخ راقدا على الأرض محطما وقد فارق الحياة ، ووجدت اثاث الدكان مقلوبا . ودرجا تحفظ فيه النقود وجدوه انتزع بقفله انتزاعا ووقع على الأرض . وطلبوا الزوجة فوجدوها في حجرة نومها ، قد ضربوها حتى حطموها وأفقدوها الوعي . وحملتها الشرطة الى المستشفى وماتت دون أن تعي .
ونوجز القصة فنقول ان البوليس استخدم سجلاته المعرفة المشبوهين في الناحية ، وبدأ يسألهم أين كانوا ليلة الجريمة . وكان من بينهم شاب في الثانية والعشرين من عمره اسمه الفرد ستراتون Alfred Stratton ولم يستطع اقناع الشرطة بأين كان في تلك الليلة .
ثم حدثت المفاجأة . رئيس قسم البصمات في
الشرطة كان يفحص المخلفات في الدكان ، فوقع على بصمة أصبع ، كانت هي بصمة الشاب الفرد ستراتون .
وكانت البصمة في الغد على الصفحات الأولى من
صحف لندن .
وسموها البصمة التاريخية التي حسمت أمر
البصمات . واحتفظوا بها في المتاحف ، وفي الكتب، ذخيرة من ذخائر التاريخ .
وانك لواجد صورتها مع هذه الكلمة كما ظهرت في
أحد هذه المصادر .
- تصنيف البصمات
ان سجلات الشرطة تحتوي على مئات الألوف من
البصمات ، بل ملايينها ، فاذا جاءت الشرطة ببصمة الرجل مشتبه فيه ، يراد مقارنتها ببصمات المجرمين سبقت ، فلعله أحدهم ، فكيف تصنع الشرطة لتبحث عن مثل هذه البصمة الواحدة بين مئات الألوف من البصمات أو ملايينها ؟
عمل يتطلب سنين .
ولهذا عمدوا الى تصنيف البصمات ، فهي رغم اختلافها في التفاصيل تتشابه في كثير من الأشكال وجعلوها أشكالا أساسية أربعة وفق ما بها من خطوط متماوجة ، على بساطة ، ولا شيء غير هذا . ووفق ما بها من أنشوطة مفتوحة أو أخرى مغلقة ، وهلم جرا .
ومنهم من جعل الأشكال الأصلية ثمانية . و فرعوا هذه الأشكال بعد ذلك حتى يخرج من الصنوف صنوف .
فاذا جاءت الشرطة بصمة ، درسوها أولا ليعرفوا صنفها الأخير . ثم ردوها الى ما عندهم من بصمات هذا الصنف وتبينوا ان كان لصاحب هذه البصمة سجل اجرام لديهم .
( نظام بصمة الإصبع لتحديد الهوية )
( صورة تاريخية ، حفظتها السجلات جميعا للبصمة الأولى التي ذهبت بشكوك الناس في قيم البصمات ودلالتها على الاجرام ، الى الأبد ، في كل قطر من أقطار العالم . وهي البصمة التي كشفت عن المجرم في القصة الأخيرة التي أوردناها في النص ، قصة جريمة بلدة دبتفورد . والبصمة التي الى اليمين هي بصمة الرجل المشتبه فيه وقد أخذتها الشرطة من اصبعه ، والبصمة التي الى اليسار هي البصمة التي وجدها المحققون على حرف صندوق النقود ، وهو بأسفل الصورة الى يمين . أما الرسم الذي الى جانب الصندوق الى اليسار ، فهو تحليل أجراه مصنفو البصمات للبصمة ليضعوها بعد ذلك في سجلاتهم في وضعها الصحيح ) .
وكان عمل التصنيف هذا من أخطر الأعمال الذي جعل الشرطة تكشف عن المجرم المشتبه فيه في وقت غاية في القصر .
ان الاجرام ذو كلفة العلماء وهو يقتضي اضاعة وقت واضاعة وقت رجال الشرطة . ولكن الاجرام
بعض الحياة ، فكلفته هي بعض ضريبة هذه الحياة .
- عقبات تقوم في سبيل هذه القياسات
و قامت عقبات في سبيل هذه القياسات .
فهي أولا كان لا بد أن تقاس بالمتر ، والانجليز لم يتعودوا الا على القياس بالياردة والبوصة . ثم قياس جسم مجرم ! بعض المجرمين يطيع ، وبعض يشاكس ولا تنفع معه حيلة ، أو هو عند القياس لا يستقيم .
ثم هذه القياسات لم يكن عليها من يراجعها ، فقبلها المكتب الرئيسي للجريمة في اسكتلنديارد على علاتها .
- لجنة في عام ۱۸۸۹
ولم يمض طويل من الزمن حتى اتضح بما لا يدع للشك مكانا أن هذه المقاسات لم تبلغ الدقة الواجبة . وهي لا نفع لها بغير الدقة . لهذا انشأت الحكومة لجنة جديدة تنظر في الأمر من جديد .
وانتهت اللجنة الى القول بأن طريقة برتيشون الفرنسي طريقة لها قيمتها ، ولكنها لا تنفع في الظروف القائمة في بريطانيا عند ذاك .
ثم بحثت اللجنة في التعرف على الأشخاص بواسطة بصمة أصابعهم . ولم يكن بالطبع عرف الناس عن هذه الطريقة الكثير ، ولا كان عرف عنها الكثير من العلماء .
ثم تراءى للجنة أن تجمع بين الطريقتين ، طريقة
قياس الجسم وطريقة بصمة الأصابع .
- تاريخ بصمة الأصابع
كان من أوائل من لاحظوا أن بجلد الأصابع بروزات ذات أشكال معينة الاستاذ بركنجي Purkinje استاذ التشريح وعلم وظائف الأعضاء بجامعة برسلاو Breslau ببولندة .
وفي عام ١٨٥٨ أثبت السير وليم هر شل Herschel أن الشكل الذي رسمته الطبيعة على جلد باطن الأصبع يدل على صاحب هذا الأصبع ويثبت فرديته .
وفي عام ۱۸۷۷ ابتدع الدكتور هنري فولدز Faulds طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع.
وفي عام ۱۸۹۲ أثبت السير فرنسيس جالتون Galton أن صورة البصمة لأي أصبع تعيش مع صاحبها طول حياته فلا تتغير .
- ريبة
وعلى الرغم من ذلك بقيت هناك في أمر هذه البصمات ريبة ظلت منتشرة بين الناس وحتى بين القضاة حينا ...
لم يصدق الناس ما قال العلماء عن البصمات، وانها تدل على الفرد الواحد وحده ، وانها تدوم طول حياته مع أن شكله يتغير .
وممن عارضوا هذه البصمات محاكم اسكتلندة وقضاتها . قالوا عنها انها ( بدعة جديدة » ورفضوا ان يعملوا بها .
وجرت في المحاكم الاسكتلندية محاكمات عن جرائم قتل ، ادين فيها غير جناتها ، وذلك بسبب أن هذه المحاكم لم تأخذ بشهادة البصمات .
- سباق بين قياس الأجسام وبصمات الأصابع
ومضت الشرطة تسجل سجناء السجون والمجرمين بقياس الأجسام على طريقة برتيشون ، وكذلك تأخذ بصمات أصابعهم .. وكان لا بد أن يمضي وقت حتى تتكون في السجلات أعداد كبيرة من البصمات يمكن الرجوع اليها . فهي مراجع يرجع اليها عندما يأتي الى الشرطة متهم بالاجرام جديد .
ولم يتجمع العدد الكافي النافع من البصمات لتبدأ الشرطة باستخدامه في التعرف على الأشخاص الا في عام ۱۹۰۲ .
وفي هذا العام استخدمت الشرطة هذه السجلات للتعرف على ٦٨٢٦ حالة ، تعرفت منها على هوية ۱۷۲۲ شخصا .
- القانون لا يكفي لا بد من اقناع الشعب
بهذا تقضي الروح الديمقراطية .
واحتاج اقتناع الشعب بالبصمات بعض الوقت . وحوادث قتل جرت في انجلترا ، ذعر لها الناس ،
وغضبوا ، وكان همهم كشف المجرم أو المجرمين ، فلما كشفت البصمات في هذه الحوادث عن مجرميها ، ثبت ایمان الناس بها ، وتأكد عندهم صدقها .
جريمة دبتفورد الشهيرة
انها الجريمة التي كان أهم أشخاصها ، لا القتلة ولا المقتولين ، ولكن بصمة الأصبع التي كشفت عن الجريمة بما لم يدع هناك مجالا للشك أبدا . وهي الجريمة التي قضت على الشك الذي ساور الناس ، في أي مكان كان ، ولكل الأزمان .
انها مدينة دبتفورد Deptford بانجلترا . عاش بأحد شوارعها المستر توماس فارو Farro وزوجته . وكان بيتهما منزلا ودكانا لبيع الزيت ، ظلا يعملان فيه عشرين عاما . وكانا قد بلغا السبعين من عمرهما . وجاء هما هذا بالقدر الكافي من الكسب بلغة عيش . ولكن جرت في الحي اشاعة بأن المستر فارو رجل ثري ، وانه يحتفظ في بيته أو دكانه بقدر كبير من المال .
وفي صبيحة ۲٧ مارس ۱۹۰۵ وصل الى الدكان المساعد الذي كان يعينهما في البيع والشراء . ولما وجد الباب مغلقا في مثل تلك الساعة من الصباح على غير عادة دقه ثم دق فلما لم يجد جوابا ، اتصل بالشرطة .
وجاءت الشرطة واقتحمت الباب فوجدت الرجل الشيخ راقدا على الأرض محطما وقد فارق الحياة ، ووجدت اثاث الدكان مقلوبا . ودرجا تحفظ فيه النقود وجدوه انتزع بقفله انتزاعا ووقع على الأرض . وطلبوا الزوجة فوجدوها في حجرة نومها ، قد ضربوها حتى حطموها وأفقدوها الوعي . وحملتها الشرطة الى المستشفى وماتت دون أن تعي .
ونوجز القصة فنقول ان البوليس استخدم سجلاته المعرفة المشبوهين في الناحية ، وبدأ يسألهم أين كانوا ليلة الجريمة . وكان من بينهم شاب في الثانية والعشرين من عمره اسمه الفرد ستراتون Alfred Stratton ولم يستطع اقناع الشرطة بأين كان في تلك الليلة .
ثم حدثت المفاجأة . رئيس قسم البصمات في
الشرطة كان يفحص المخلفات في الدكان ، فوقع على بصمة أصبع ، كانت هي بصمة الشاب الفرد ستراتون .
وكانت البصمة في الغد على الصفحات الأولى من
صحف لندن .
وسموها البصمة التاريخية التي حسمت أمر
البصمات . واحتفظوا بها في المتاحف ، وفي الكتب، ذخيرة من ذخائر التاريخ .
وانك لواجد صورتها مع هذه الكلمة كما ظهرت في
أحد هذه المصادر .
- تصنيف البصمات
ان سجلات الشرطة تحتوي على مئات الألوف من
البصمات ، بل ملايينها ، فاذا جاءت الشرطة ببصمة الرجل مشتبه فيه ، يراد مقارنتها ببصمات المجرمين سبقت ، فلعله أحدهم ، فكيف تصنع الشرطة لتبحث عن مثل هذه البصمة الواحدة بين مئات الألوف من البصمات أو ملايينها ؟
عمل يتطلب سنين .
ولهذا عمدوا الى تصنيف البصمات ، فهي رغم اختلافها في التفاصيل تتشابه في كثير من الأشكال وجعلوها أشكالا أساسية أربعة وفق ما بها من خطوط متماوجة ، على بساطة ، ولا شيء غير هذا . ووفق ما بها من أنشوطة مفتوحة أو أخرى مغلقة ، وهلم جرا .
ومنهم من جعل الأشكال الأصلية ثمانية . و فرعوا هذه الأشكال بعد ذلك حتى يخرج من الصنوف صنوف .
فاذا جاءت الشرطة بصمة ، درسوها أولا ليعرفوا صنفها الأخير . ثم ردوها الى ما عندهم من بصمات هذا الصنف وتبينوا ان كان لصاحب هذه البصمة سجل اجرام لديهم .
( نظام بصمة الإصبع لتحديد الهوية )
( صورة تاريخية ، حفظتها السجلات جميعا للبصمة الأولى التي ذهبت بشكوك الناس في قيم البصمات ودلالتها على الاجرام ، الى الأبد ، في كل قطر من أقطار العالم . وهي البصمة التي كشفت عن المجرم في القصة الأخيرة التي أوردناها في النص ، قصة جريمة بلدة دبتفورد . والبصمة التي الى اليمين هي بصمة الرجل المشتبه فيه وقد أخذتها الشرطة من اصبعه ، والبصمة التي الى اليسار هي البصمة التي وجدها المحققون على حرف صندوق النقود ، وهو بأسفل الصورة الى يمين . أما الرسم الذي الى جانب الصندوق الى اليسار ، فهو تحليل أجراه مصنفو البصمات للبصمة ليضعوها بعد ذلك في سجلاتهم في وضعها الصحيح ) .
وكان عمل التصنيف هذا من أخطر الأعمال الذي جعل الشرطة تكشف عن المجرم المشتبه فيه في وقت غاية في القصر .
ان الاجرام ذو كلفة العلماء وهو يقتضي اضاعة وقت واضاعة وقت رجال الشرطة . ولكن الاجرام
بعض الحياة ، فكلفته هي بعض ضريبة هذه الحياة .
تعليق