للطبيعة ميزان .. أخلَّ به الإنسان .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للطبيعة ميزان .. أخلَّ به الإنسان .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

    للطبيعة ميزان .. أخلَّ به الإنسان ..

    في الهند رصدوا ١٠٥ ملايين من الدولارات لتحديد النسل

    إن لدى علماء الطبيعة ، الطبيعة الحية ، من حيوان ونبات ، شيء يُعرف بميزان الطبيعة Balance of Nature ظواهر تعددت يجمعها شيء واحد يكاد أن يكون قانونا ، أو هو مبدأ تستهدي به الطبيعة ، على الفطرة الأولى ، هدفه أن تظل أعداد المخلوقات ، على تنوع أشكالها وطباعها ، محصورة في حدود .

    ان الطبيعة وهي ارادة الله العليا ، خلقت الخلائق وجعلتها على الفطرة ، اكلا ومأكولا . بعض يعيش على اللحم ، فهذه هي الحيوانات الآكلة ، من سبع ،
    ومن تمر وضبع وبعض يعيش على العشب ، فهذه هي الحيوانات المأكولة من ظبي ووعل وزرافة وحمار وحش . ومثلنا بالكبير الظاهر ، والأمثلة ألوف في ظاهر الحياة وخافيها وتمضي السنون والقرون ، وأعداد هذه الحيوانات تتأرجح بين حدود عليا وحدود سفلى ، ولكنها لا تبلغ من التسفل أن تنقرض ، ولا تبلغ من العلو أنها تسود في الأرض وتنفرد . ولا يزال في الأرض ، في حيث لم يذهب انسان ، سباع وظباء . وكان حقا أن تنقرض الظباء بعد آلاف من السنين . ولكن الطبيعة تحد من قوة الغالب ، وتزيد في قوة المغلوب وتدور بين الخلائق بالعداوات تصنعها في طباع ، وبالصداقات تصنعها في طباع ، في علاقات خافية أشد الخفاء بين مخلوقات الله ، نتيجتها جميعا أن لا يسيطر أحد على أحد ، فلا يكون لجنس منها الغلبة المطلقة على جنس .

    ذلك أن تغلب جنس على جنس ، في زحمة الخلائق وتشتتها وتبعثرها وتنوعها ، معناه الفناء ، لا للمغلوب وحده ، ولكن للغالب كذلك • فكيف لو تغلبت السباع على الظباء ، أتمكن الحياة للسباع ، وقد ضاع غذاؤها ؟ .

    والانسان بعض الخلائق " . هو على الفطرة آكل
    ومأكول ، له السباع أعداء ، وله الحشر أعداء ، وله المكروب أعداء ، وموقف المكروب من الانسان هو موقف السباع منه تماما ، بالرغم من صغره . السباع تريد أن تعيش فهي تأكل الانسان . والأنسان يريد أن يعيش فهو يقتل السباع . وكذا المكروب يريد أن يعيش وأن يتكاثر الانسان ، فيقتله . ان هذه سنة الخلق . سنة في جسم الطبيعة ، سنة الله .

    من أجل هذا ظل الانسان ملايين السنين على ظهر هذه الأرض ، ولكنه لم يكن ملأها بعد .
    ميزان الطبيعة منعه أن يملأ .

    - ثم اختل الميزان

    ثم لحكمة أرادها الله اختل هذا الميزان ، اخله
    تفتح ذهن الانسان على القرون . وأخله أكثر الخلل تفتحه على الأخص في هذا القرن ، والذي سبقه . تفتحه بالعلم وبالفن . العلم والفن الصناعي كشفا له أعداءه كشفا . السباع اكتشفا لها البنادق تميتها . والطب تولى أمر الخافي من الأعداء . البكتير والفطر وسائر الطفيليات . اتسعت بذلك رقعة كان يسكنها الانسان على الأرض ، واتسعت رقعة كانت تحتلها حياته من الزمان ، فزادت الأعمار .

    فالذين يتساءلون كيف عاش الانسان ألوف الألوف فوق هذه الأرض ، فلم يملأها ، وكيف هو يملؤها هذا الملء الحثيث السريع هذه الأيام ، الذين هكذا يتساءلون يجدون جوابهم فيما ذكرنا . في نجاح الانسان في هـــدم ميزان الطبيعة ، بتغلبه ، بعلمه وبتكنيته ، وفنه الصناعي ، على أعدائه من سائر الخلائق ، من كبير منظور ، وصغير دق عن أن يرى وراه الانسان بعدس من الزجاج ابتدعه حتى الحشرات ، وهي أدنى ما يراه الانسان بعينه العارية ، ابتدع لها المبيدات ، تذودها عن جسم وزرع .

    - حظ المسيطر المتفرد

    ولكن الانسان مهدد بما جعلته الطبيعة حظ
    المسيطر المتفرد بهذه الأرض . ان الانسان لا يمكن أن يملأ الأرض وحده الا هلك . لا بد من فسحة لزرع . ولا بد فسحة للحم يعيش على هذا الزرع ليأكل الانسان من زرع ومما عاش على الزرع .

    ان سكان الأرض ، لو ظلوا يتزايدون هذا التزايد السريع ، لما بقي للفرد منهم من الأرض الا موقع اقدامه منها .

    ان سكان الأرض ، في عام ۱۹۲۰ ، كانوا ١،٨٥ بليونا وقد بلغوا ، في عام ١٩٦١ ، ثلاثة بلايين ، وسيصبحون على نسبة التزايد الحاضرة ، في عام ٢٠٠٠ ستة بلايين . ( والبليون ألف مليون ) .

    ⏺في الصين كانوا يكنسون جثث الموتى جوعًا مع القمامة .
    ⏺في الولايات المتحدة ظهر دواء لمنع الحمل ، فنفد بعد ساعات !

    - حدیث اسماك

    وحدث " يذكره العلماء :
    ان الأسماك لها مواسم تخرج فيها جماعات ملايين ، تجوب البحار والمحيطات ، لتحط مواضع فيها معلومة لتبيض وتفرخ . ثم هي تعود تجوب نواحي أخرى معلومة لتنمو ولتواصل الحياة . ويُحكى أن جماعة منها ضلت الطريق ، فدخل روادها مضيقا من البحر ، الى شبه ة ، مغلقة ، صغيرة . وتدافع الملايين وراء هؤلاء الرواد . ولقد كفى ما في هذا المضيق من غذاء لألوف ، ولكنه ضاق بالملايين . وما هي الا أيام حتى اخذت تطفو فوق الماء أجساد من السمك أموات ، حتى امتلات بحير البحيرة بألوف الأطنان من لحم لا روح فيه .

    - وحديث الصين والهند

    ولم يبلغ بالناس حال كحال السمك ، هذا ، ولكن أخذت بوادر منه تظهر .

    حكى لي أستاذ صيني ، عن مدينته شانجهاي ، قال : ان الكناسين في المدينة يكنسون القمامة فيها كل صباح ، ومع القمامة أجساد من ماتوا من الناس جوعا او مرضا في ظلمة الليل .
    فسألته : وكم كان شعورك وشعور الناس ؟ .
    قال : ان الانسان عجيب ، يألف ما تكرر حتى يصبح بعض حقائق العيش .
    كان هذا الحديث منذ سنين طويلة .

    وزرت الهند · ورأيت العجب في كلكتا . كان لا يكاد يخيم الليل حتى أجد الأرصفة ، أرصفة الشوارع ، في أوسط المدينة ، وقد صارت مراقد للنوم ، وانظر الى الراقدين ، فأتساءل أجسام هذه أم أشباح جلد على عظم .
    والصين والهند ينتجان الذراري كما تنتج الأسماك ، ولكن ليس لهما سعة المحيطات .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٩-٠٢-٢٠٢٤ ١٢.٤٢_1.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	145.7 كيلوبايت 
الهوية:	192380 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٩-٠٢-٢٠٢٤ ١٢.٤٢_1(2).jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	106.9 كيلوبايت 
الهوية:	192381 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٩-٠٢-٢٠٢٤ ١٢.٤٢_1(3).jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	91.6 كيلوبايت 
الهوية:	192382 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٩-٠٢-٢٠٢٤ ١٢.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	71.1 كيلوبايت 
الهوية:	192383 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٩-٠٢-٢٠٢٤ ١٢.٤٥_1(2).jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	116.6 كيلوبايت 
الهوية:	192384

  • #2
    Nature has a balance...that man has disturbed...

    In India, they allocated 105 million dollars for birth control

    Natural scientists, living nature, both animals and plants, have something known as the balance of nature. There are multiple phenomena that are united by one thing that is almost a law, or a principle that nature is guided by, according to the first instinct, whose goal is to maintain the numbers of creatures, despite the diversity of their shapes and character. , confined within limits.

    Nature, which is God's supreme will, created creatures and made them eat and be eaten according to their nature. Some live on meat, for these are omnivorous animals, of the seven,
    From dates, hyena, and some that live on grass, these are the animals that are eaten, including antelope, ibex, giraffe, and zebra. Our example is the large and apparent, and there are thousands of examples in the apparent and hidden aspects of life. Years and centuries pass, and the numbers of these animals fluctuate between higher and lower limits, but they are not so low that they become extinct, nor are they so high that they dominate the earth and become unique. And there are still wild lions and antelopes on earth, where no man has gone. It was true that the antelope would become extinct after thousands of years. But nature limits the power of the conqueror, increases the power of the defeated, and circulates between creatures through enmities, creating them into character, and through friendships, creating them into character, in the most hidden relationships between God’s creatures, the result of all of which is that no one has control over anyone else, so that no type of them has absolute dominance over another. .

    For one species to prevail over another, in the crowding, scattering, scattering, and diversity of creation, means annihilation, not only for the vanquished, but for the victor as well. So how if the wildebeests prevail over the antelopes, then life is possible for the wildebeests, even though their food has been lost? .

    And man is one of the creatures. He is, on his natural nature, an eater
    He is eaten, he has enemies from wild animals, he has enemies from predators, and he who is in distress has enemies, and the attitude of the one who is in distress towards a human being is exactly the attitude of wild animals toward him, despite his smallness. The lions want to live, so they eat humans. When a person wants to live, he kills lions. Likewise, a distressed person wants to live and for a person to reproduce, so he kills him. This is the year of creation. A year in the body of nature, a year of God.

    For this reason, man remained on this earth for millions of years, but he had not yet filled it.
    The balance of nature prevented him from being filled.

    -Then the balance went out of balance

    Then, due to the wisdom that God intended, this balance was disturbed
    It opens the human mind to the centuries. It is the most flawed, especially in this century and the one that preceded it. You open it with science and art. Science and industrial art have revealed to him his enemies. The wild lions discovered that they had guns to kill them. Medicine took care of the one who was hidden from enemies. Bacteria, fungi, and other parasites. Thus, the area inhabited by man on Earth expanded, and the area occupied by his life span expanded, and lives increased.

    Those who wonder how man lived for thousands of thousands on this earth, and did not fill it, and how he fills it with such rapid and rapid filling these days, who wonder thus, will find their answer in what we have mentioned. In man’s success in destroying the balance of nature, by his victory, with his knowledge, technology, and industrial art, over his enemies from all creatures, from a great perspective, and from a small perspective that man can see through a glass lens that he created, even insects, which are the lowest thing that man can see with his bare eye, were created for them. Pesticides protect them from the body and crops.

    - Unique controller luck

    But man is threatened by what nature has made to be luck
    The unique ruler of this land. Man cannot populate the earth alone without perishing. There must be space for planting. There must be room for the flesh that lives on this crop so that man can eat from the crop and from what he lived on the crop.

    If the Earth's population continued to increase this rapidly, every individual of them would have nothing left of the Earth except his or her feet on it.

    The Earth's population, in 1920, was 1.85 billion, and in 1961 it reached three billion, and at the present rate of increase, in the year 2000, it will become six billion. (And a billion, a thousand, a million).

    ⏺In China, they used to sweep the bodies of the dead from starvation with garbage.
    ⏺In the United States, a contraceptive drug appeared, but it ran out after hours!

    - Hadith of fish

    And it happened” mentioned by scholars:
    Fish have seasons in which they emerge in groups of millions, roaming the seas and oceans, landing in specific locations to spawn and spawn. Then it returns to other known areas to grow and continue life. It is said that a group of them lost their way, and their pioneers entered a strait of the sea, into a small, closed, cemetery. Millions flocked behind these pioneers. The food in this strait is sufficient for thousands, but it is cramped for millions. Only a few days later, dead bodies of fish began to float on top of the water, until the lake's lakes were filled with thousands of tons of soulless flesh.

    - And the talk of China and India

    People have not heard of this condition like the fish, but signs of it are beginning to appear.

    A Chinese professor told me about his city, Shanghai. He said: The sweepers in the city sweep up the garbage there every morning, and with the garbage are the bodies of people who died of hunger or disease in the dark of the night.
    I asked him: How did you feel and how did the people feel? .
    He said: Man is a wonder. He becomes accustomed to what is repeated until it becomes some of the facts of life.
    This was a conversation many years ago.

    I visited India and saw the wonders in Calcutta. Scarcely had the night fallen before I found the sidewalks, the sidewalks of the streets, in the center of the city, which had become sleeping places, and I looked at those lying down, and I wondered whether these were bodies or ghosts of skin on bones.
    China and India produce children as well as fish, but they do not have the capacity of oceans.

    تعليق

    يعمل...
    X