التوائم .. أحداث للخلق عجيبة تجري في ظلام الأرحام ..
التوائم
ولادة التوائم عجيبة وولادة الولد الواحد أعجب !
أحداث للخلق عجيبة تجري في ظلام الأرحام
أنت تسمع عن المرأة ، ممن تعرف ، من أهلك أو غير أهلك . أنها ولدت . فأول ما يتبادر الى ذهنك سؤال واحد : ذكر " هو ام انثى ؟
لا يخطر على بالك بادىء ذي بدء أنه قد يكون ذكرا وذكرا ، أو أنثى وأنثى . أعني لا يخطر ببالك أن قد يكون المولود توأمين . وأبعد من ذلك خطورا على بالك أن المولود قد يكون ثلاثة توائم أو أربعة وهلم جرا .
- عدد التوائم في الناس
ان الكثرة السائدة في النساء تلد الواحد أو الواحدة . ولكن في الشعب من الناس الآلاف من التوائم .
وعدوا عدد التوائم في الولايات المتحدة ، في عام ١٩٥٠ ، فكانوا ٤٠٠٠٠٠٠ توام .
- مثنى وثلاث ورباع
وولادة الاثنين في البطن الواحد تقع بنسبة ١ الى من كل ولادة تقع بين النساء . على هذا دل الاحصاء ، على الأقل في أوروبا وأمريكا .
وولادة الثلاثة في البطن الواحد تقع بنسبة 1 الى ۸۰ تقريبا من كل ولادة ذات توأمين ومعنى هذا انها تقع بنسبة ١ الى ۸٠ × ۸۰ = ٦٤۰۰ من الولادات جميعا .
وولادة الأربعة في البطن الواحد تقع بنسبة 1 الى ۸۰ تقريبا من كل ولادة ذات ٣ توائم ، ومعنى هذا انها تقع بنسبة ١ الى ۸۰ × ۸۰ × ۸۰ = ٥۱۲۰۰۰ من الولادات جميعا .
على هذا دل الاحصاء ، ففسر ثبات هذه النسبة كما تشاء .
أما ولادة الخمسة في البطن الواحد فلم يسجل التاريخ منها غير نحو من ٣٠ حالة .
- وسداس وسباع
أما ولادة السنة في البطن الواحد فلم يثبت في التاريخ منها غير حالات ثلاث ، منها واحدة شاهدها أحد المبشرين في افريقيا . علم بأن امرأة ولدت ستة في قرية قريبة ، فزارها ورأى الأم ووجد معها خمسة من التوائم . وسأل عن السادس فقالوا انه مات ، وانهم دفنوه . فأعطاهم منحة من مال ، وقال انه يود أن يرى التوأم السادس فذهبوا به الى جانب الكوخ ، وكشفوا عن الجثة . فوضعها الى جانب التوائم الخمسة ، وصورها جميعا بالكاميرا .
اما ولادة السبعة في البطن الواحد ، فالتاريخ لم يسجل منها حالة واحدة . الا انه يوجد في مدينة صغيرة بالمانيا ، تدعى Hommel an der Weser قبر عليه شاهد من حجر قيل انهم اقاموه على القبر ذكرى للمراة التي ولدت سبعة من التوائم . وعلى الشاهد الحجري رسموا امرأة وسبعة أجنة .
- كم من النساء تحمل توأما
من ان احتمال ولادة التوائم يوجد في ۲۰ في المائة من النساء . والمرأة التي تلد توأما مرة ، فرصة ولادتها تواما مرة أخرى تبلغ ١ من ۱۷ ولادة من ولاداتها وهذه نسبة ليس معناها ، أن الأم لا بد أن تلد ۱۷ ولدا .
والمرأة كلما كبرت سنا زاد احتمال ولادتها التوائم . وهي في سن الاربعين يزيد احتمالها لولادة التوائم ثلاثة أو أربعة أضعاف احتمال المرأة التي هي في سن العشرين .
- التوأمان نوعان : متطابقان ومتآخيان
نعم هما اثنان ، توأم يطابق تواما ، فكأنهما شيء واحد . وتوأم لا يشابه التوأم الذي ولد معه الا كما يشابه الأخ أخاه ، أو الأخت اختها .
- الوليد الواحد كيف ينشأ ثم يتنشأ في بطن أمه
وقبل الحديث في التوامين ونوعيهما ، نصف كيف ينشأ الطفل الواحد في بطن أمه .
ان المعروف ان الولد الواحد يولد من بعد تلقيح . تنزل بويضة الأم من مبيضها متجهة نحو الرحم عن طريق القناة التي تصلهما . ويلتقي بها الحيوان المنوي السابق اليها من بين ملايين الحيوانات المنوية ، تلك التي قذف بها الأب . واذ يلتقي بها ينفذ الى باطنها ، باطن البويضة وعندئذ يقال ان التلقيح قد تم . واذ يتم التلقيح تتعين كل صفات المولود ، ويتعين جنسه ، ذكر هو او انثى ، ولا يمكن لشيء بعد ذلك تغيير هذا الجوهر الموروث أبدا .
وتأخذ الخلية ( البيضة ) الملقحة ، بعد بضع ساعات ، تنشق الى خليتين متشابهتين ملتصقتين ثم تنشق هاتان فتصيران أربعا . والأربع تصير ثمانيا وتظل هذه الخلايا تتزايد متكتلة ، ثم هي تلتصق بجدار الرحم . انها صارت في حاجة الى الغذاء لتنمو بعد أن فرغ غذاؤها الذي حملت ، لهذا وجب أن تتصل بالأم ، فهي لذلك تتصل بجدار رحمها ، ويحدث هذا بعد التلقيح بنحو ٧ أيام أو عشرة .
وبعد هذا الاتصال يتكون جهاز يحمل الغذاء من جسم الأم الى الجنين ، ويعرف بالمشيمة ( الخلاص عند الولادة ) .
ولا يتغذى الطفل من المشيمة راسا ، وانما يقوم بين الجنين والمشيمة حبل ، يصل المشيمة بالجنين ، ( يرى في أوسط البطن عندما ينمو ) ، ويعرف بالحبل السري . ويقطع عند الولادة فتبقى منه في البطن بقية هي التي نسميها السرة .
وعن طريق هذا الحبل يصل الغذاء ، من الأم الى وليدها . يصل الغذاء وحده ، من سكر ودهن وبروتين مهضوم ، ذلك الذي ترشح من الأم في المشيمة . أما دم الأم فلا تصل منه قطرة الى ولدها ، فالمشيمة مرشح عظيم الخطر جليل .
والجنين لا ينطلق هكذا في الرحم حرا • انه يحاط بكيس غشائي يظل فيه ما دام في بطن امه ، يعرف بالأمنيون . وفي هذا الكيس سائل رائق ، يقي الوليد ، في سائر أطواره ، من الهزات العنيفة ، ويحفظ عليه حرارته . وهذا السائل الأمنيوني هو الذي يخرج من المرأة عندما ينشق هذا الكيس ليخرج منه الوليد عند الولادة .
ويوجد خارج هذا الكيس الغشائي ، الأمنيون ، کیس آخر متصل بالمشيمة ، يعرف بالكريون . واذ ينمو الوليد يلتصق الغشاءان فيصبحان غشاء واحدا ، ويصبح الأمنيون بطانة للكريون . ويبقى الوليد متصلا بالمشيمة بحبله السري .
التوائم
ولادة التوائم عجيبة وولادة الولد الواحد أعجب !
أحداث للخلق عجيبة تجري في ظلام الأرحام
أنت تسمع عن المرأة ، ممن تعرف ، من أهلك أو غير أهلك . أنها ولدت . فأول ما يتبادر الى ذهنك سؤال واحد : ذكر " هو ام انثى ؟
لا يخطر على بالك بادىء ذي بدء أنه قد يكون ذكرا وذكرا ، أو أنثى وأنثى . أعني لا يخطر ببالك أن قد يكون المولود توأمين . وأبعد من ذلك خطورا على بالك أن المولود قد يكون ثلاثة توائم أو أربعة وهلم جرا .
- عدد التوائم في الناس
ان الكثرة السائدة في النساء تلد الواحد أو الواحدة . ولكن في الشعب من الناس الآلاف من التوائم .
وعدوا عدد التوائم في الولايات المتحدة ، في عام ١٩٥٠ ، فكانوا ٤٠٠٠٠٠٠ توام .
- مثنى وثلاث ورباع
وولادة الاثنين في البطن الواحد تقع بنسبة ١ الى من كل ولادة تقع بين النساء . على هذا دل الاحصاء ، على الأقل في أوروبا وأمريكا .
وولادة الثلاثة في البطن الواحد تقع بنسبة 1 الى ۸۰ تقريبا من كل ولادة ذات توأمين ومعنى هذا انها تقع بنسبة ١ الى ۸٠ × ۸۰ = ٦٤۰۰ من الولادات جميعا .
وولادة الأربعة في البطن الواحد تقع بنسبة 1 الى ۸۰ تقريبا من كل ولادة ذات ٣ توائم ، ومعنى هذا انها تقع بنسبة ١ الى ۸۰ × ۸۰ × ۸۰ = ٥۱۲۰۰۰ من الولادات جميعا .
على هذا دل الاحصاء ، ففسر ثبات هذه النسبة كما تشاء .
أما ولادة الخمسة في البطن الواحد فلم يسجل التاريخ منها غير نحو من ٣٠ حالة .
- وسداس وسباع
أما ولادة السنة في البطن الواحد فلم يثبت في التاريخ منها غير حالات ثلاث ، منها واحدة شاهدها أحد المبشرين في افريقيا . علم بأن امرأة ولدت ستة في قرية قريبة ، فزارها ورأى الأم ووجد معها خمسة من التوائم . وسأل عن السادس فقالوا انه مات ، وانهم دفنوه . فأعطاهم منحة من مال ، وقال انه يود أن يرى التوأم السادس فذهبوا به الى جانب الكوخ ، وكشفوا عن الجثة . فوضعها الى جانب التوائم الخمسة ، وصورها جميعا بالكاميرا .
اما ولادة السبعة في البطن الواحد ، فالتاريخ لم يسجل منها حالة واحدة . الا انه يوجد في مدينة صغيرة بالمانيا ، تدعى Hommel an der Weser قبر عليه شاهد من حجر قيل انهم اقاموه على القبر ذكرى للمراة التي ولدت سبعة من التوائم . وعلى الشاهد الحجري رسموا امرأة وسبعة أجنة .
- كم من النساء تحمل توأما
من ان احتمال ولادة التوائم يوجد في ۲۰ في المائة من النساء . والمرأة التي تلد توأما مرة ، فرصة ولادتها تواما مرة أخرى تبلغ ١ من ۱۷ ولادة من ولاداتها وهذه نسبة ليس معناها ، أن الأم لا بد أن تلد ۱۷ ولدا .
والمرأة كلما كبرت سنا زاد احتمال ولادتها التوائم . وهي في سن الاربعين يزيد احتمالها لولادة التوائم ثلاثة أو أربعة أضعاف احتمال المرأة التي هي في سن العشرين .
- التوأمان نوعان : متطابقان ومتآخيان
نعم هما اثنان ، توأم يطابق تواما ، فكأنهما شيء واحد . وتوأم لا يشابه التوأم الذي ولد معه الا كما يشابه الأخ أخاه ، أو الأخت اختها .
- الوليد الواحد كيف ينشأ ثم يتنشأ في بطن أمه
وقبل الحديث في التوامين ونوعيهما ، نصف كيف ينشأ الطفل الواحد في بطن أمه .
ان المعروف ان الولد الواحد يولد من بعد تلقيح . تنزل بويضة الأم من مبيضها متجهة نحو الرحم عن طريق القناة التي تصلهما . ويلتقي بها الحيوان المنوي السابق اليها من بين ملايين الحيوانات المنوية ، تلك التي قذف بها الأب . واذ يلتقي بها ينفذ الى باطنها ، باطن البويضة وعندئذ يقال ان التلقيح قد تم . واذ يتم التلقيح تتعين كل صفات المولود ، ويتعين جنسه ، ذكر هو او انثى ، ولا يمكن لشيء بعد ذلك تغيير هذا الجوهر الموروث أبدا .
وتأخذ الخلية ( البيضة ) الملقحة ، بعد بضع ساعات ، تنشق الى خليتين متشابهتين ملتصقتين ثم تنشق هاتان فتصيران أربعا . والأربع تصير ثمانيا وتظل هذه الخلايا تتزايد متكتلة ، ثم هي تلتصق بجدار الرحم . انها صارت في حاجة الى الغذاء لتنمو بعد أن فرغ غذاؤها الذي حملت ، لهذا وجب أن تتصل بالأم ، فهي لذلك تتصل بجدار رحمها ، ويحدث هذا بعد التلقيح بنحو ٧ أيام أو عشرة .
وبعد هذا الاتصال يتكون جهاز يحمل الغذاء من جسم الأم الى الجنين ، ويعرف بالمشيمة ( الخلاص عند الولادة ) .
ولا يتغذى الطفل من المشيمة راسا ، وانما يقوم بين الجنين والمشيمة حبل ، يصل المشيمة بالجنين ، ( يرى في أوسط البطن عندما ينمو ) ، ويعرف بالحبل السري . ويقطع عند الولادة فتبقى منه في البطن بقية هي التي نسميها السرة .
وعن طريق هذا الحبل يصل الغذاء ، من الأم الى وليدها . يصل الغذاء وحده ، من سكر ودهن وبروتين مهضوم ، ذلك الذي ترشح من الأم في المشيمة . أما دم الأم فلا تصل منه قطرة الى ولدها ، فالمشيمة مرشح عظيم الخطر جليل .
والجنين لا ينطلق هكذا في الرحم حرا • انه يحاط بكيس غشائي يظل فيه ما دام في بطن امه ، يعرف بالأمنيون . وفي هذا الكيس سائل رائق ، يقي الوليد ، في سائر أطواره ، من الهزات العنيفة ، ويحفظ عليه حرارته . وهذا السائل الأمنيوني هو الذي يخرج من المرأة عندما ينشق هذا الكيس ليخرج منه الوليد عند الولادة .
ويوجد خارج هذا الكيس الغشائي ، الأمنيون ، کیس آخر متصل بالمشيمة ، يعرف بالكريون . واذ ينمو الوليد يلتصق الغشاءان فيصبحان غشاء واحدا ، ويصبح الأمنيون بطانة للكريون . ويبقى الوليد متصلا بالمشيمة بحبله السري .
تعليق