رجال يبقون على الاخصاب ٣ أيام متتاليات .. عقمُ الرجَال ..
رجال يبقون على الاخصاب ٣ أيام متتاليات
أما الرجال الذين زاد عدد المتحركات فيهم ، في اليوم الأول ( بعد امساك عن افاضة يبلغ ٥ أيام على الأقل ) عن ١٨٥ مليونا في الافاضة الواحدة ، فقد هبط هذا العدد في افاضة اليوم الثاني ، ولكن لم يبلغ حدود الاعقام ، أي ٨٠ مليونا .
ومن هؤلاء ، حتى الافاضة الثالثة في اليوم الثالث من لم يبلغ ماؤهم درجة الاعقام .
ولهذا معنى كبير .
ان هؤلاء الرجال يظلون في منطقة الاخصاب ثلاثة أيام متواليات . وانتاج الولد له موعد ، هو موعد تكون البيضة في المرأة واستعدادها لتقبل الحيوان المنوي . فبقاء الرجل ثلاثة أيام مخصبا يعطيه فرصة أكبر للاخصاب ، ولانتاج الولد .
- رجال يبقون على الاخصاب يوما واحدا
أما الذين بدأوا في اليوم الأول من امتحان مائهم ، بعد عفة خمسة أيام على الأقل كما سبق أن ذكرنا ، بما بين ١٨٥ مليون الى ۸۰ مليون حيوان متحرك في تلك الافاضة الأولى ، فهؤلاء هبط عدد ما في افاضة يومهم التالي من حيوانات ذات حركة الى ما دون ۸۰ مليون ، فدخلوا في منطقة العقم .
فهؤلاء لهم فرصة يوم واحد في انتاج الولد ، ذلك ومثل هؤلاء يمكن اعانتهم • هو اليوم الأول من بعد عفة على الاخصاب غالبا . وذلك بالحساب الدقيق الذي يكشف عن فترة استعداد الزوجة ، أي الفترة التي تكون فيها بيضة المرأة قد تهيأت لتقبل الضيف الطارق .
- رجال قليلو الأمل في انتاج الولد
وأما الرجال الذين يهبط عدد حيواناتهم الحية ، من اليوم الأول ، من بعد عفة كافية ، الى ما دون ۸۰ مليون حيوان ، فهؤلاء مشكلتهم عسيرة الحل جدا .
- الرجال اذن درجات ثلاث
ويتلخص هذا كله في أن الرجال ، من حيث القدرة على الاخصاب ، على ثلاث درجات : درجة فيها الرجال اخصابهم عال ، وهؤلاء يفيضون في المرة الواحدة من الحيوانات عددا أعلى من ۱۸۵ مليون . ثم درجة فيها الرجال اخصابهم متوسط ، وهؤلاء يفيضون من الحيوانات ما بين ۱۸٥ مليون الى ۸۰ مليون ثم درجة ثالثة لا يفيض الرجال فيها الا ما هو دون ۸۰ مليونا .
وفي هذه الحالة الثالثة ، من الغلـو في الحكم أن نقول ، أن هؤلاء الرجال لا ينجبون . فالقول الصحيح ان احتمال انجابهم ضعيف جدا .
ولن ننسی رابعا من الرجال ، ذلك الرجل الذي ليس في مائه حيوانات قط . فهذا هو درجة الاعقام الكامل .
- حجم الافاضة
كذلك دلت البحوث على أن حجم الماء نفسه يتغير من فرد من الرجال الى آخر . والحجم العادي يبلغ نحو ٤ سنتيمترات ، ولكنه قد يقل عن ذلك ، ولكن يحسن ان لا يقل عن ٢١/٢ سم مكعبا . وأعلى حجم بلغه كان ه ر ١٥ سنتيمترا مكعبا ولكن العقيم الأعقم قد يفيض بقدر ما يفيض المخصب . فالافاضة ذات الحجم الكـبير لا تدل بذاتها على شيء كثير .
- جسامة الرجال
وهذه كذلك لا تدل على شيء . ففي الرجال الجسام كشف البحث عن وجود تلك الدرجات الأربع من الرجال . المخصب الفائق ، والمتوسط ، والقليل ، والمعقم اعقاما کاملا .
- حركة الحيوانات
وتحدثنا عن حركة الحيوان المنوي ، ولم نقل كم هي . انها تقاس بعدد الثواني التي يقطع فيها الحيوان المنوي ، وهو يتحرك في ماء الرجل ، مسافة قدرها جزء من عشرين من الملليمتر . وهو قد يقطع هذه المسافة وهي تساوي نحو طوله في ... من الثانية ، وفي لر . من الثانية وقد يبطىء فيقطعها في ٥ را وفي ١٨ وفي ٢١ وحتى في ۱۲ ٫ ۳ من الثواني . والسرعة المرغوبة هي التي فيها يقطع الحيوان المنوي هذا الجزء من العشرين من الملليمتر فيما بين ٠،٧ من الثانية و
١،٢ منها .
- التلقيح الصناعي
وهذا التلقيح يفتح للزوج العقيم ، غير بالغ العقم ، باب الرجاء فمن مائه هو يمكن للأطباء المختصين أن يلقحوا الزوجة تلقيحا صناعيا . وقد اجري هذا لرجل هبط عدد حيواناته المتحركة في الافاضة الواحدة الى ۳۸ مليون . ومع هذا نجحت التجربة وحملت الزوجة .
- حال الرجال عموما
ان تلك التجارب دلت دلالة تقريبية عامة على أن الرجال ، منهم نحو ٤٠ في المائة من ذوي الاخصاب العالي ، وما بين ٣٥ الى ٤٠ في المائة من ذوي الاخصاب المتوسط . ثم ١٥ في المائة يقعون فيما دون الاخصاب . والبقية الباقية من المائة اعقامهم كامل .
وبالبرنامج الدقيق ، الذي يوصف للزوجين ، أمكن اعانة ١٥ في المائة من الرجال الذين هم دون الاخصاب أمكن اعانتهم فأخصبوا .
- حدیث غریب
حديث غريب هذا : ماء يملأ ربع فنجان قهوة ، يخرج من الرجل وبه من الأحياء ما بلغ أحيانا فوق الألف مليون حيوان ، لو أنها وجدت بيضا بمثل عددها لأسكنت نصف الارض . يفقد نصفها الحياة في الطريق فيفقد الحركة . ثم من عشرات الملايين الباقية أو مئاتها ، لا يصل الى البيضة الواحدة في جوف المرأة غير واحد . والبقية العديدة الكثيرة الباقية ؟ تسقط صرعى .
ان في الذي صنعه هذا الحيوان السابق الفائز في السباق لها بلاغ .
انها الحيطة البالغة للحياة حتى تتصل .
وهكذا تركب الطبيعة الانسان ، تركبه ، ثم هي توجهه ، الى غاية . الى غاية كبيرة . غاية عظيمة . غاية فاخرة . فاخرة فيما ظهر منها . فاخرة فيما غمض منها . ثم ينبهم الأمر على أكثر الناس . وتكل أبصارهم ، فلا يرون في هذه الوسائل والغايات ، على سموها . . الا شهوة .
رجال يبقون على الاخصاب ٣ أيام متتاليات
أما الرجال الذين زاد عدد المتحركات فيهم ، في اليوم الأول ( بعد امساك عن افاضة يبلغ ٥ أيام على الأقل ) عن ١٨٥ مليونا في الافاضة الواحدة ، فقد هبط هذا العدد في افاضة اليوم الثاني ، ولكن لم يبلغ حدود الاعقام ، أي ٨٠ مليونا .
ومن هؤلاء ، حتى الافاضة الثالثة في اليوم الثالث من لم يبلغ ماؤهم درجة الاعقام .
ولهذا معنى كبير .
ان هؤلاء الرجال يظلون في منطقة الاخصاب ثلاثة أيام متواليات . وانتاج الولد له موعد ، هو موعد تكون البيضة في المرأة واستعدادها لتقبل الحيوان المنوي . فبقاء الرجل ثلاثة أيام مخصبا يعطيه فرصة أكبر للاخصاب ، ولانتاج الولد .
- رجال يبقون على الاخصاب يوما واحدا
أما الذين بدأوا في اليوم الأول من امتحان مائهم ، بعد عفة خمسة أيام على الأقل كما سبق أن ذكرنا ، بما بين ١٨٥ مليون الى ۸۰ مليون حيوان متحرك في تلك الافاضة الأولى ، فهؤلاء هبط عدد ما في افاضة يومهم التالي من حيوانات ذات حركة الى ما دون ۸۰ مليون ، فدخلوا في منطقة العقم .
فهؤلاء لهم فرصة يوم واحد في انتاج الولد ، ذلك ومثل هؤلاء يمكن اعانتهم • هو اليوم الأول من بعد عفة على الاخصاب غالبا . وذلك بالحساب الدقيق الذي يكشف عن فترة استعداد الزوجة ، أي الفترة التي تكون فيها بيضة المرأة قد تهيأت لتقبل الضيف الطارق .
- رجال قليلو الأمل في انتاج الولد
وأما الرجال الذين يهبط عدد حيواناتهم الحية ، من اليوم الأول ، من بعد عفة كافية ، الى ما دون ۸۰ مليون حيوان ، فهؤلاء مشكلتهم عسيرة الحل جدا .
- الرجال اذن درجات ثلاث
ويتلخص هذا كله في أن الرجال ، من حيث القدرة على الاخصاب ، على ثلاث درجات : درجة فيها الرجال اخصابهم عال ، وهؤلاء يفيضون في المرة الواحدة من الحيوانات عددا أعلى من ۱۸۵ مليون . ثم درجة فيها الرجال اخصابهم متوسط ، وهؤلاء يفيضون من الحيوانات ما بين ۱۸٥ مليون الى ۸۰ مليون ثم درجة ثالثة لا يفيض الرجال فيها الا ما هو دون ۸۰ مليونا .
وفي هذه الحالة الثالثة ، من الغلـو في الحكم أن نقول ، أن هؤلاء الرجال لا ينجبون . فالقول الصحيح ان احتمال انجابهم ضعيف جدا .
ولن ننسی رابعا من الرجال ، ذلك الرجل الذي ليس في مائه حيوانات قط . فهذا هو درجة الاعقام الكامل .
- حجم الافاضة
كذلك دلت البحوث على أن حجم الماء نفسه يتغير من فرد من الرجال الى آخر . والحجم العادي يبلغ نحو ٤ سنتيمترات ، ولكنه قد يقل عن ذلك ، ولكن يحسن ان لا يقل عن ٢١/٢ سم مكعبا . وأعلى حجم بلغه كان ه ر ١٥ سنتيمترا مكعبا ولكن العقيم الأعقم قد يفيض بقدر ما يفيض المخصب . فالافاضة ذات الحجم الكـبير لا تدل بذاتها على شيء كثير .
- جسامة الرجال
وهذه كذلك لا تدل على شيء . ففي الرجال الجسام كشف البحث عن وجود تلك الدرجات الأربع من الرجال . المخصب الفائق ، والمتوسط ، والقليل ، والمعقم اعقاما کاملا .
- حركة الحيوانات
وتحدثنا عن حركة الحيوان المنوي ، ولم نقل كم هي . انها تقاس بعدد الثواني التي يقطع فيها الحيوان المنوي ، وهو يتحرك في ماء الرجل ، مسافة قدرها جزء من عشرين من الملليمتر . وهو قد يقطع هذه المسافة وهي تساوي نحو طوله في ... من الثانية ، وفي لر . من الثانية وقد يبطىء فيقطعها في ٥ را وفي ١٨ وفي ٢١ وحتى في ۱۲ ٫ ۳ من الثواني . والسرعة المرغوبة هي التي فيها يقطع الحيوان المنوي هذا الجزء من العشرين من الملليمتر فيما بين ٠،٧ من الثانية و
١،٢ منها .
- التلقيح الصناعي
وهذا التلقيح يفتح للزوج العقيم ، غير بالغ العقم ، باب الرجاء فمن مائه هو يمكن للأطباء المختصين أن يلقحوا الزوجة تلقيحا صناعيا . وقد اجري هذا لرجل هبط عدد حيواناته المتحركة في الافاضة الواحدة الى ۳۸ مليون . ومع هذا نجحت التجربة وحملت الزوجة .
- حال الرجال عموما
ان تلك التجارب دلت دلالة تقريبية عامة على أن الرجال ، منهم نحو ٤٠ في المائة من ذوي الاخصاب العالي ، وما بين ٣٥ الى ٤٠ في المائة من ذوي الاخصاب المتوسط . ثم ١٥ في المائة يقعون فيما دون الاخصاب . والبقية الباقية من المائة اعقامهم كامل .
وبالبرنامج الدقيق ، الذي يوصف للزوجين ، أمكن اعانة ١٥ في المائة من الرجال الذين هم دون الاخصاب أمكن اعانتهم فأخصبوا .
- حدیث غریب
حديث غريب هذا : ماء يملأ ربع فنجان قهوة ، يخرج من الرجل وبه من الأحياء ما بلغ أحيانا فوق الألف مليون حيوان ، لو أنها وجدت بيضا بمثل عددها لأسكنت نصف الارض . يفقد نصفها الحياة في الطريق فيفقد الحركة . ثم من عشرات الملايين الباقية أو مئاتها ، لا يصل الى البيضة الواحدة في جوف المرأة غير واحد . والبقية العديدة الكثيرة الباقية ؟ تسقط صرعى .
ان في الذي صنعه هذا الحيوان السابق الفائز في السباق لها بلاغ .
انها الحيطة البالغة للحياة حتى تتصل .
وهكذا تركب الطبيعة الانسان ، تركبه ، ثم هي توجهه ، الى غاية . الى غاية كبيرة . غاية عظيمة . غاية فاخرة . فاخرة فيما ظهر منها . فاخرة فيما غمض منها . ثم ينبهم الأمر على أكثر الناس . وتكل أبصارهم ، فلا يرون في هذه الوسائل والغايات ، على سموها . . الا شهوة .
تعليق