عشرات الملايين ومئاتها من حيوانات في ماء الرجل .. عقمُ الرجَال ..
عشرات الملايين ومئاتها من حيوانات في ماء الرجل
وأحصوا ، فوجدوا أن المرأة ، في الحال السوي ،
تنتج في الشهر الواحد بويضة واحدة ، بينا الرجل ، يجتمع بالمرأة ، فينتج في الافاضة الواحدة ، عشرات تلك الحيوانات المنوية التي لها ذلك الرأس الملايين من الصغير ، وذلك الذيل الطويل الذي به تسبح في الماء فتذكر الناظر لها بالسمك اذ يخرج من بيضه في البحر أول خروج .
نعم مئات الملايين !!
ان الرجل قد يفيض الافاضة الواحدة التي تحتوي المائتين ، والثلاثمائة ، والاربعمائة ، والخمسمائة ، والستمائة ٠ ٠ ٠ ملايين ، من تلك الأحياء الصغيرة البالغة الصغر ، التي تشبه السمك الوليد . تلك الأحياء التي قد يكون منها في القطرة الواحدة من ماء الرجل ، ۱۰۰ مليون حي .
( ٢٤ صورة ، أخذت لحيوان منوي ، تحت المجهر ، وهو يتحرك في ماء رجل . واخذت في ثانية واحدة ، فهي تصف كيف يتحرك وهو لا قدما وانما يتشقلب . فمثل هذا الحيوان لا يغني في تلقيح بيضة المرأة وهو بداخلها لأن عليه أن يسير قدما الى هذه البيضة وبينه وبينها نحو ۱۸۰ ملليمترا . ومن هذه يسير الحيوانات ما لا يتحرك أصلا ، فلیس به نفع )
- الحيوانات المنوية ساكنة وذات حركة
وكان طبيعيا لمعرفة درجة الاخصاب في الرجل أن يتجه العلماء الى بحث مائه ، كم فيه من هذه الأحياء .
وعدوا ما فيها من ملايين . ثم بدا لهم أن هذه وهذه الأحياء منها الذي يتحرك ، ومنها عديم الحركة الأحياء همها أن تطلب بيضة المرأة لتلقحها . والذي يصل الى هذه البيضة أولا ، هو وحده الذي يفوز بقصب السبق ، وهو وحده الذي يشترك في اسكان الأرض ، وغيره ، من تلك الملايين العديدة يموت .
اذا فالحركة شيء لا بد من حسبانه في هذه الأحياء الصغيرة .
وغيروا طرائق التحليل ، بحيث تعطي عدد هذه الأحياء في الافاضة الواحدة من كل ذات حركة ، ومن غير والعدد الأخطر هو الذي يحصي عدد هذه ذات حركة . المتحركات لأنه لها وحدها سيكون البلوغ والفوز .
جاءوا وامتحنوا صنوفا من الرجال ، عشرات ، يشكون ، من عقم كائن ، أو عقم لم يكن ثم كان وامتحنوا كذلك صنوفا من الرجال مخصبين . امتحنوا ماء كل رجل من هؤلاء وهؤلاء ، وأولئك .
ومن هذا الماء ما كان به ، في الافاضة الواحدة ، ٤٩٦ مليون حيوان ، منها ۲۲۱ مليون متحرك ، أي بنسبة ٤٥ في المائة متحركات . وبقي على الحياة من هذه المتحركات بعد ٢٤ ساعة ، ما بلغ ٧٠ في المائة منها .
ومثل آخر : ماء رجل به في الافاضة الواحدة ٦٦١ مليون حيوان ، منها ۲۹۲ مليون متحرك ، أي بنسبة ٤٦ في المائة من حركة . وبقي على الحياة من هذه المتحركات بعد ٢٤ ساعة ما بلغ ٨٠ في المائة .
ومثل آخر أقل أعدادا : ماء رجل به ، في الافاضة الواحدة ١٥٥ مليون حيوان ، منها ۳۷ مليون حيوان متحرك ، أي بنسبة ٢٦ في المائة من المتحركات .
( حيوانات منوية شاذة : اما الذي الى اليمين ففيه ازدواج واما الذي الى اليسار فرأسه كرأس الدبوس ) .
( حيوان منوي سوي ( الى اليسار ) . وآخر شاذ له رأس ضخم ( الى اليمين ) .
- حد ما بين العقم والاخصاب
ونسبوا هذه النتائج الى ما عرفوا من حالات هؤلاء الرجال ، من عقم ومن اخصاب ، على درجات ، فخرجوا بالنتيجة الآتية الخليقة بالاعتبار :
( ان هناك عددا من هذه الحيوانات ذات الحركة ، اذا هبط الرجل عنه في أفاضته ، كان أقل اخصابا وأكثر عقما ، واذا زاد عنه ، كان أكثر اخصابا ) •
وقدروا هذا العدد فكان نحو ۸۰ مليون حيوان متحرك في الافاضة الواحدة .
واعتمادا على هذا الرقم أخذوا يمتحنون ماء رجال جدد • وأكدوا بذلك ما كانوا وجدوا ، ومما وجدوا أن ٩٧ في المائة من الرجال الذين امتحنوهم ، فهبط ما بمائهم عن ٨٠ مليون حيوان متحرك ، كانوا عقيمين . وفي حالات قليلة من هؤلاء كان سبق العقم اخصاب ثم انقطع .
- الافاضات اذا توالت
وشيء آخر كشفته هذه البحوث .
وذلك جواب لسؤال : اذا أفاض الرجل اليوم ، وعددنا ما بافاضته من حيوان متحرك ، ثم أفاض في الغد ، ففي بعد غد ، فما الذي يحدث لأعداد هذه الحيوانات المتحركة في مائة ؟
وكان الجواب : تنقص .
وانقسم هذا النقص صنوفا .
عشرات الملايين ومئاتها من حيوانات في ماء الرجل
وأحصوا ، فوجدوا أن المرأة ، في الحال السوي ،
تنتج في الشهر الواحد بويضة واحدة ، بينا الرجل ، يجتمع بالمرأة ، فينتج في الافاضة الواحدة ، عشرات تلك الحيوانات المنوية التي لها ذلك الرأس الملايين من الصغير ، وذلك الذيل الطويل الذي به تسبح في الماء فتذكر الناظر لها بالسمك اذ يخرج من بيضه في البحر أول خروج .
نعم مئات الملايين !!
ان الرجل قد يفيض الافاضة الواحدة التي تحتوي المائتين ، والثلاثمائة ، والاربعمائة ، والخمسمائة ، والستمائة ٠ ٠ ٠ ملايين ، من تلك الأحياء الصغيرة البالغة الصغر ، التي تشبه السمك الوليد . تلك الأحياء التي قد يكون منها في القطرة الواحدة من ماء الرجل ، ۱۰۰ مليون حي .
( ٢٤ صورة ، أخذت لحيوان منوي ، تحت المجهر ، وهو يتحرك في ماء رجل . واخذت في ثانية واحدة ، فهي تصف كيف يتحرك وهو لا قدما وانما يتشقلب . فمثل هذا الحيوان لا يغني في تلقيح بيضة المرأة وهو بداخلها لأن عليه أن يسير قدما الى هذه البيضة وبينه وبينها نحو ۱۸۰ ملليمترا . ومن هذه يسير الحيوانات ما لا يتحرك أصلا ، فلیس به نفع )
- الحيوانات المنوية ساكنة وذات حركة
وكان طبيعيا لمعرفة درجة الاخصاب في الرجل أن يتجه العلماء الى بحث مائه ، كم فيه من هذه الأحياء .
وعدوا ما فيها من ملايين . ثم بدا لهم أن هذه وهذه الأحياء منها الذي يتحرك ، ومنها عديم الحركة الأحياء همها أن تطلب بيضة المرأة لتلقحها . والذي يصل الى هذه البيضة أولا ، هو وحده الذي يفوز بقصب السبق ، وهو وحده الذي يشترك في اسكان الأرض ، وغيره ، من تلك الملايين العديدة يموت .
اذا فالحركة شيء لا بد من حسبانه في هذه الأحياء الصغيرة .
وغيروا طرائق التحليل ، بحيث تعطي عدد هذه الأحياء في الافاضة الواحدة من كل ذات حركة ، ومن غير والعدد الأخطر هو الذي يحصي عدد هذه ذات حركة . المتحركات لأنه لها وحدها سيكون البلوغ والفوز .
جاءوا وامتحنوا صنوفا من الرجال ، عشرات ، يشكون ، من عقم كائن ، أو عقم لم يكن ثم كان وامتحنوا كذلك صنوفا من الرجال مخصبين . امتحنوا ماء كل رجل من هؤلاء وهؤلاء ، وأولئك .
ومن هذا الماء ما كان به ، في الافاضة الواحدة ، ٤٩٦ مليون حيوان ، منها ۲۲۱ مليون متحرك ، أي بنسبة ٤٥ في المائة متحركات . وبقي على الحياة من هذه المتحركات بعد ٢٤ ساعة ، ما بلغ ٧٠ في المائة منها .
ومثل آخر : ماء رجل به في الافاضة الواحدة ٦٦١ مليون حيوان ، منها ۲۹۲ مليون متحرك ، أي بنسبة ٤٦ في المائة من حركة . وبقي على الحياة من هذه المتحركات بعد ٢٤ ساعة ما بلغ ٨٠ في المائة .
ومثل آخر أقل أعدادا : ماء رجل به ، في الافاضة الواحدة ١٥٥ مليون حيوان ، منها ۳۷ مليون حيوان متحرك ، أي بنسبة ٢٦ في المائة من المتحركات .
( حيوانات منوية شاذة : اما الذي الى اليمين ففيه ازدواج واما الذي الى اليسار فرأسه كرأس الدبوس ) .
( حيوان منوي سوي ( الى اليسار ) . وآخر شاذ له رأس ضخم ( الى اليمين ) .
- حد ما بين العقم والاخصاب
ونسبوا هذه النتائج الى ما عرفوا من حالات هؤلاء الرجال ، من عقم ومن اخصاب ، على درجات ، فخرجوا بالنتيجة الآتية الخليقة بالاعتبار :
( ان هناك عددا من هذه الحيوانات ذات الحركة ، اذا هبط الرجل عنه في أفاضته ، كان أقل اخصابا وأكثر عقما ، واذا زاد عنه ، كان أكثر اخصابا ) •
وقدروا هذا العدد فكان نحو ۸۰ مليون حيوان متحرك في الافاضة الواحدة .
واعتمادا على هذا الرقم أخذوا يمتحنون ماء رجال جدد • وأكدوا بذلك ما كانوا وجدوا ، ومما وجدوا أن ٩٧ في المائة من الرجال الذين امتحنوهم ، فهبط ما بمائهم عن ٨٠ مليون حيوان متحرك ، كانوا عقيمين . وفي حالات قليلة من هؤلاء كان سبق العقم اخصاب ثم انقطع .
- الافاضات اذا توالت
وشيء آخر كشفته هذه البحوث .
وذلك جواب لسؤال : اذا أفاض الرجل اليوم ، وعددنا ما بافاضته من حيوان متحرك ، ثم أفاض في الغد ، ففي بعد غد ، فما الذي يحدث لأعداد هذه الحيوانات المتحركة في مائة ؟
وكان الجواب : تنقص .
وانقسم هذا النقص صنوفا .
تعليق