دورة الكربون في الحياة والأحياء .. قصة الخَلق
ان أجسام الأحياء تتألف من مركبات كيماوية
عنصرها الأساسي الكربون ، وهو عنصر الفحم . والنشا والسكر والشحوم والبروتينات يدخل الكربون في تأليف جزيئاتها عنصرا اساسيا . فتخليق هذه المركبات ، كما ذكرنا وكررنا ، يبدأ في أوراق النبات باتحاد ثاني اكسيد الكربون بالماء في حضرة الصبغ الأخضر وشعاع الشمس .
ويموت الحيوان ، ويموت النبات ، فما أسرع ما تسطو على جثثهما كائنات حية صغيرة ، أكثرها من قبيل البكتير ، ومن قبيل الفطر ، هي كائنات التحليل والتعفين فتنال بالهدم مركباتها العضوية المعقدة التركيب، فتحولها الى مركبات بسيطة قليلة النشاط الكيماوي كتلك التي بدأ بها التخليق في ورق الشجر . فاذا بالكربون الذي بهذه المركبات قد تحول الى ثاني اكسيد الكربون . فهذا يعود الى الجو ، أو يعود الى ماء الأرض ، وكلاهما
مستودع يستمد منه النبات حاجته من الكربون ليبدأ به عملية الخلق .
ولكن ، كذلك قبل الموت ، لا تفتأ الكائنات الحية
ترد الى هذا المستودع الأعظم ، من هواء جو ، وماء أرض ، شيئا مما كانت أخذته منه عند تخلقها أول مرة . انها الافرازات التي تفرزها هذه الكائنات وهي تجري الحياة ، كالبول والبراز وما الى ذلك ، تقوم كائنات التحليل والتعفين بحلها وردها الى ثاني اكسيد الكربون مرة أخرى .
وفي التنفس ، يحرق الانسان غذاءه في خلايا جسمه ويخرج من نتيجة هذا الاحتراق ثاني اكسيد الكربون ، فيخرج الى الهواء مباشرة يزوده بهذا المركب الأصيل في عملية الخلق .
وليس الانسان وحده هو الذي يتنفس . الحيوان يتنفس ، وان النبات يتنفس . انها الوحدة التي ان
جمعت في التنفس أحياء الأرض جميعا .
دورة الأزوت
وان يكن عنصر الكربون أصيلا في النشويات ( والسكريات ) وفي الدهون ، وفي البروتينات ، فان البروتين لا يمكن تخليق النبات اياه الا أن يكون قد امتص من الأرض أزوتا ، بل ملح أزوت. ومعنى هذا أن الأزوت، الى جانب الكربون ( والى جانب الأكسجين والأدروجين طبعا، وهما عنصرا الماء ) عنصر من عناصر البروتين أصيل .
والأزوت والنتروجين شيء واحد .
دورة الأزوت هي كدورة الكربون ، يجري عليها ما قلناه في دورة الكربون موت ، فكائنات تعفين وتحليل فمركبات أزوت بسيطة التركيب تجري مع ماء الأرض حتى تصل الى جذور النباتات ، فتمتصها .
والأحياء تفرز وهي حية مواد عضوية غير ما ذكرنا تجري عليها ما يجري على مواد الجثث من بعد موت ، من تعفين وتبسط تركيب، وردها الى مصادرها الأولى ، الى هواء وأرض .
ان أجسام الأحياء تتألف من مركبات كيماوية
عنصرها الأساسي الكربون ، وهو عنصر الفحم . والنشا والسكر والشحوم والبروتينات يدخل الكربون في تأليف جزيئاتها عنصرا اساسيا . فتخليق هذه المركبات ، كما ذكرنا وكررنا ، يبدأ في أوراق النبات باتحاد ثاني اكسيد الكربون بالماء في حضرة الصبغ الأخضر وشعاع الشمس .
ويموت الحيوان ، ويموت النبات ، فما أسرع ما تسطو على جثثهما كائنات حية صغيرة ، أكثرها من قبيل البكتير ، ومن قبيل الفطر ، هي كائنات التحليل والتعفين فتنال بالهدم مركباتها العضوية المعقدة التركيب، فتحولها الى مركبات بسيطة قليلة النشاط الكيماوي كتلك التي بدأ بها التخليق في ورق الشجر . فاذا بالكربون الذي بهذه المركبات قد تحول الى ثاني اكسيد الكربون . فهذا يعود الى الجو ، أو يعود الى ماء الأرض ، وكلاهما
مستودع يستمد منه النبات حاجته من الكربون ليبدأ به عملية الخلق .
ولكن ، كذلك قبل الموت ، لا تفتأ الكائنات الحية
ترد الى هذا المستودع الأعظم ، من هواء جو ، وماء أرض ، شيئا مما كانت أخذته منه عند تخلقها أول مرة . انها الافرازات التي تفرزها هذه الكائنات وهي تجري الحياة ، كالبول والبراز وما الى ذلك ، تقوم كائنات التحليل والتعفين بحلها وردها الى ثاني اكسيد الكربون مرة أخرى .
وفي التنفس ، يحرق الانسان غذاءه في خلايا جسمه ويخرج من نتيجة هذا الاحتراق ثاني اكسيد الكربون ، فيخرج الى الهواء مباشرة يزوده بهذا المركب الأصيل في عملية الخلق .
وليس الانسان وحده هو الذي يتنفس . الحيوان يتنفس ، وان النبات يتنفس . انها الوحدة التي ان
جمعت في التنفس أحياء الأرض جميعا .
دورة الأزوت
وان يكن عنصر الكربون أصيلا في النشويات ( والسكريات ) وفي الدهون ، وفي البروتينات ، فان البروتين لا يمكن تخليق النبات اياه الا أن يكون قد امتص من الأرض أزوتا ، بل ملح أزوت. ومعنى هذا أن الأزوت، الى جانب الكربون ( والى جانب الأكسجين والأدروجين طبعا، وهما عنصرا الماء ) عنصر من عناصر البروتين أصيل .
والأزوت والنتروجين شيء واحد .
دورة الأزوت هي كدورة الكربون ، يجري عليها ما قلناه في دورة الكربون موت ، فكائنات تعفين وتحليل فمركبات أزوت بسيطة التركيب تجري مع ماء الأرض حتى تصل الى جذور النباتات ، فتمتصها .
والأحياء تفرز وهي حية مواد عضوية غير ما ذكرنا تجري عليها ما يجري على مواد الجثث من بعد موت ، من تعفين وتبسط تركيب، وردها الى مصادرها الأولى ، الى هواء وأرض .
تعليق