تويت
18 دولة تشارك في مهرجان السينما والصحراء الأول بسلطنة عمان
المهرجان يسلط الضوء على أهمية السينما كأداة للتعبير الإبداعي، مع التركيز على تجسيد البيئة الصحراوية في الأعمال الفنية.
الجمعة 2024/02/09
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان يراعي خصوصية المنطقة
مسقط - أطلقت سلطنة عُمان مهرجانا جديدا يهدف إلى جذب صناع السينما العالميين والترويج للمعالم الطبيعية والبيئة الصحراوية خاصة في فصل الشتاء تحت مسمى مهرجان السينما والصحراء الدولي.
المهرجان الذي تنظمه الجمعية العمانية للسينما في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية يعرض 65 فيلما من 18 دولة من بينها الإمارات التي تحل كضيف شرف ويستمر حتى العاشر من فبراير الجاري.
ويسلط المهرجان الضوء على أهمية السينما كأداة للتعبير الثقافي والإبداعي، مع التركيز على كيفية تجسيد البيئة الصحراوية في الأعمال الفنية. وبرنامج المهرجان مليء بالعروض السينمائية، والنقاشات الحية، وورش العمل التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي وتعزيز التبادل الفني.
وقال مدير المهرجان محمد بن خليفة الراسبي في الافتتاح الذي أقيم بمسرح حديقة بدية العامة إن مهرجان السينما والصحراء يأتي ليكشف جماليات الصحراء العمانية ومكوناتها وطرق العيش فيها بعاداتها وتقاليدها.
وأضاف أن المهرجان سعى إلى استقطاب نخبة من الفنانين المتمكنين في السينما العربية والعالمية لإنتاج سلسلة من الأفلام القصيرة عن الصحراء العمانية وما تحتويه من تنوع وثراء.
وأشار إلى أن المهرجان يستضيف ممثلين لشركات الإنتاج العالمية للقيام بتعاون مستدام لبيع الإنتاج السينمائي العماني بهدف تطوير الموروث الثقافي وإيجاد بيئة للسينمائيين تحفز على الاستمرار في الإنتاج السينمائي بجودة عالية.
وأكد الراسبي أن المهرجان يعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان وتشارك فيه 18 دولة من مختلف دول العالم، وبلغت الأفلام المشاركة 65 فيلماً، منها 13 من الأفلام الوثائقية الدولية، و12 من الأفلام الوثائقية العمانية، بالإضافة إلى 34 من الأفلام الروائية الدولية، و6 من الأفلام الروائية العمانية.
وشهد حفل افتتاح المهرجان تقديم عدد من العروض المرئية، وعرض فيلم بعنوان “التنمية في محافظة شمال الشرقية”، إضافة إلى عرض آخر عن “الأفلام المتأهلة بالمهرجان”، وجاء أبرزها في مجال الأفلام الوثائقية منها فيلم “تحت الرمال” للمخرج جان البلوشي من مملكة البحرين، وفيلم “ساوه” للمخرج هادي ماهود من العراق، وفي مجال الأفلام الروائية فيلم “الشجرة المعمرة” للمخرج عبدالله البطاشي من سلطنة عُمان، وفيلم “ديجور” للمخرج معتصم سميرات من الأردن، بالإضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية والروائية من العراق، وإيران، والجزائر، والمغرب، وتونس، والبحرين، والأردن، إلى جانب عدد من الأفلام الروائية من سلطنة عُمان.
وعملت الجمعية العمانية للسينما خلال السنوات القليلة الماضية على استحداث سلسلة من المهرجانات السينمائية في مختلف المحافظات بهدف دعم قطاع السينما الواعد بالسلطنة وتنمية فرص الاستثمار في صناعة الأفلام والإنتاج المشترك.
المهرجان يسلط الضوء على أهمية السينما كأداة للتعبير الإبداعي، مع التركيز على تجسيد البيئة الصحراوية في الأعمال الفنية.
الجمعة 2024/02/09
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان يراعي خصوصية المنطقة
مسقط - أطلقت سلطنة عُمان مهرجانا جديدا يهدف إلى جذب صناع السينما العالميين والترويج للمعالم الطبيعية والبيئة الصحراوية خاصة في فصل الشتاء تحت مسمى مهرجان السينما والصحراء الدولي.
المهرجان الذي تنظمه الجمعية العمانية للسينما في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية يعرض 65 فيلما من 18 دولة من بينها الإمارات التي تحل كضيف شرف ويستمر حتى العاشر من فبراير الجاري.
ويسلط المهرجان الضوء على أهمية السينما كأداة للتعبير الثقافي والإبداعي، مع التركيز على كيفية تجسيد البيئة الصحراوية في الأعمال الفنية. وبرنامج المهرجان مليء بالعروض السينمائية، والنقاشات الحية، وورش العمل التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي وتعزيز التبادل الفني.
وقال مدير المهرجان محمد بن خليفة الراسبي في الافتتاح الذي أقيم بمسرح حديقة بدية العامة إن مهرجان السينما والصحراء يأتي ليكشف جماليات الصحراء العمانية ومكوناتها وطرق العيش فيها بعاداتها وتقاليدها.
وأضاف أن المهرجان سعى إلى استقطاب نخبة من الفنانين المتمكنين في السينما العربية والعالمية لإنتاج سلسلة من الأفلام القصيرة عن الصحراء العمانية وما تحتويه من تنوع وثراء.
وأشار إلى أن المهرجان يستضيف ممثلين لشركات الإنتاج العالمية للقيام بتعاون مستدام لبيع الإنتاج السينمائي العماني بهدف تطوير الموروث الثقافي وإيجاد بيئة للسينمائيين تحفز على الاستمرار في الإنتاج السينمائي بجودة عالية.
وأكد الراسبي أن المهرجان يعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان وتشارك فيه 18 دولة من مختلف دول العالم، وبلغت الأفلام المشاركة 65 فيلماً، منها 13 من الأفلام الوثائقية الدولية، و12 من الأفلام الوثائقية العمانية، بالإضافة إلى 34 من الأفلام الروائية الدولية، و6 من الأفلام الروائية العمانية.
وشهد حفل افتتاح المهرجان تقديم عدد من العروض المرئية، وعرض فيلم بعنوان “التنمية في محافظة شمال الشرقية”، إضافة إلى عرض آخر عن “الأفلام المتأهلة بالمهرجان”، وجاء أبرزها في مجال الأفلام الوثائقية منها فيلم “تحت الرمال” للمخرج جان البلوشي من مملكة البحرين، وفيلم “ساوه” للمخرج هادي ماهود من العراق، وفي مجال الأفلام الروائية فيلم “الشجرة المعمرة” للمخرج عبدالله البطاشي من سلطنة عُمان، وفيلم “ديجور” للمخرج معتصم سميرات من الأردن، بالإضافة إلى عدد من الأفلام الوثائقية والروائية من العراق، وإيران، والجزائر، والمغرب، وتونس، والبحرين، والأردن، إلى جانب عدد من الأفلام الروائية من سلطنة عُمان.
وعملت الجمعية العمانية للسينما خلال السنوات القليلة الماضية على استحداث سلسلة من المهرجانات السينمائية في مختلف المحافظات بهدف دعم قطاع السينما الواعد بالسلطنة وتنمية فرص الاستثمار في صناعة الأفلام والإنتاج المشترك.