تويت
"خليجي 6 في 6" يستعرض تجارب من التشكيل الخليجي
الجمعية القطرية للفنون التشكيلية تستعد حاليا لإقامة عدد من الفعاليات الفنية أهمها إقامة المعرض السنوي للفنانين القطريين.
الاثنين 2024/01/22
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فضاء لتبادل الخبرات
الدوحة - تأتي النسخة الأولى من معرض “خليجي 6 في 6” بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في مبنى كتارا بالدوحة لتسلط الضوء على تجارب متنوعة لفنانين من الخليج العربي والعراق، تتراوح بين المحلية والانفتاح على المدارس الفنية والتجارب الرائدة في المنطقة العربية والعالم.
يشارك في المعرض الذي يستمر على مدى 21 يوما 6 فنانين من داخل دولة قطر و6 آخرين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، ويحتوي على 24 عملا فنيا متنوعا.
ويقدم الفنانون مجموعة أعمال متنوعة، تتضمن لوحات فنية مميزة، تمثل مشارب متباينة، ومدارس مختلفة منتقاة من مسيرة الفن التشكيلي الخليجي والعربي خلال العقود الفائتة، محملة بالكثير من الأفكار والأشكال، وتبحر في عالم اللون والحرف، وتشف عن الداخل الإنساني وتترجم أفكارهم وتعبر عن هوياتهم وانتماءاتهم.
وخلال افتتاح المعرض، كرم الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة الفنانين المشاركين وهم أحمد الحمر، أحمد نوح، سيف الهاجري، نجلة الملا، وضحى السليطي ويوسف السادة، من قطر، وزمان جاسم من السعودية، وسالم السلامي من سلطنة عمان، وسيد حسن الساري من البحرين، وعبدالله العتيبي من الكويت، ونورة الهاشمي من الإمارات، والعراقي مهند محمد.
لوحات فنية مميزة، تمثل مشارب متباينة ومدارس مختلفة منتقاة من مسيرة الفن التشكيلي الخليجي والعربي
وقال علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية القطرية للفنون التشكيلية في كتيب المعرض، إن المعرض هو فضاء فني لعرض حرية التعبير بإحساس جمالي ضمن أروقة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، التي تسعى لاحتضان إبداع الفنانين والحفاظ على الرقي الثقافي المستمر في دولة قطر وأهمية تطوير الحركة التشكيلية المتنوعة باتجاهاتها الفنية وتميزها الإبداعي في الخليج العربي.
من جهته قال يوسف خليفة السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية إن هدف المعرض هو تجمع المبدعين من قطر ودول الخليج، لتبادل الخبرات وإقامة حوار فني مشترك فضلا عن عرض الإنتاج الفني المتنوع، وإظهار الترابط الفني بين دول الخليج، حيث أتيحت الفرصة أمام كل فنان للمشاركة بتجربته عبر عملين فنيين من أعماله.
وأضاف أن الجمعية تستعد حاليا لإقامة عدد من الفعاليات الفنية أهمها إقامة المعرض السنوي للفنانين القطريين، إلى جانب معرض النخبة، كما سيتم عقد ندوتين متخصصتين وورش فنية، بالإضافة إلى عدد من المعارض الشخصية لعدد من الفنانين القطريين.
وقال الفنان أحمد الحمر إن المعرض مبادرة مهمة تجمع الفنانين القطريين مع أقرانهم من دول الخليج بما يسهم في إقامة حوار فني جديد، لافتا إلى أنه يقدم في المعرض عملين تركيبيين من مختلف الخامات يبحث فيهما فنيا في اللون والشكل.
ومن جانبها قالت الفنانة وضحى السليطي “قدمت في هذا المعرض عملين عن الزخارف التقليدية التراثية في دولة قطر وتوظيفها في الفن التشكيلي”، مثمنة جهود الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في هذا التجمع الفني الرائع لعرض التجارب المختلفة من قطر ودول الخليج.
وأشار الفنان عبدالله العتيبي من الكويت إلى أهمية المعرض في عرض تجارب متنوعة، لافتا إلى أنه يقدم عملين عن الحالات الإنسانية حيث يسعى إلى تبسيط عناصر اللوحة لتقديم رسالة إنسانية بشكل عام.
أما الفنانة الإماراتية نورة الهاشمي فأوضحت أنها شاركت في معرض سابق بكتارا، وأنها سعيدة بالتواجد بين هذا التجمع الفني الذي يقدم إبداعات وتجارب مختلفة، وتقدم الفنانة عملين هما الطاووس وهو تجريدي واقعي، فيما ينتمي العمل الآخر إلى الفن الواقعي.
الجمعية القطرية للفنون التشكيلية تستعد حاليا لإقامة عدد من الفعاليات الفنية أهمها إقامة المعرض السنوي للفنانين القطريين.
الاثنين 2024/01/22
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فضاء لتبادل الخبرات
الدوحة - تأتي النسخة الأولى من معرض “خليجي 6 في 6” بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في مبنى كتارا بالدوحة لتسلط الضوء على تجارب متنوعة لفنانين من الخليج العربي والعراق، تتراوح بين المحلية والانفتاح على المدارس الفنية والتجارب الرائدة في المنطقة العربية والعالم.
يشارك في المعرض الذي يستمر على مدى 21 يوما 6 فنانين من داخل دولة قطر و6 آخرين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق، ويحتوي على 24 عملا فنيا متنوعا.
ويقدم الفنانون مجموعة أعمال متنوعة، تتضمن لوحات فنية مميزة، تمثل مشارب متباينة، ومدارس مختلفة منتقاة من مسيرة الفن التشكيلي الخليجي والعربي خلال العقود الفائتة، محملة بالكثير من الأفكار والأشكال، وتبحر في عالم اللون والحرف، وتشف عن الداخل الإنساني وتترجم أفكارهم وتعبر عن هوياتهم وانتماءاتهم.
وخلال افتتاح المعرض، كرم الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة الفنانين المشاركين وهم أحمد الحمر، أحمد نوح، سيف الهاجري، نجلة الملا، وضحى السليطي ويوسف السادة، من قطر، وزمان جاسم من السعودية، وسالم السلامي من سلطنة عمان، وسيد حسن الساري من البحرين، وعبدالله العتيبي من الكويت، ونورة الهاشمي من الإمارات، والعراقي مهند محمد.
لوحات فنية مميزة، تمثل مشارب متباينة ومدارس مختلفة منتقاة من مسيرة الفن التشكيلي الخليجي والعربي
وقال علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية القطرية للفنون التشكيلية في كتيب المعرض، إن المعرض هو فضاء فني لعرض حرية التعبير بإحساس جمالي ضمن أروقة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، التي تسعى لاحتضان إبداع الفنانين والحفاظ على الرقي الثقافي المستمر في دولة قطر وأهمية تطوير الحركة التشكيلية المتنوعة باتجاهاتها الفنية وتميزها الإبداعي في الخليج العربي.
من جهته قال يوسف خليفة السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية إن هدف المعرض هو تجمع المبدعين من قطر ودول الخليج، لتبادل الخبرات وإقامة حوار فني مشترك فضلا عن عرض الإنتاج الفني المتنوع، وإظهار الترابط الفني بين دول الخليج، حيث أتيحت الفرصة أمام كل فنان للمشاركة بتجربته عبر عملين فنيين من أعماله.
وأضاف أن الجمعية تستعد حاليا لإقامة عدد من الفعاليات الفنية أهمها إقامة المعرض السنوي للفنانين القطريين، إلى جانب معرض النخبة، كما سيتم عقد ندوتين متخصصتين وورش فنية، بالإضافة إلى عدد من المعارض الشخصية لعدد من الفنانين القطريين.
وقال الفنان أحمد الحمر إن المعرض مبادرة مهمة تجمع الفنانين القطريين مع أقرانهم من دول الخليج بما يسهم في إقامة حوار فني جديد، لافتا إلى أنه يقدم في المعرض عملين تركيبيين من مختلف الخامات يبحث فيهما فنيا في اللون والشكل.
ومن جانبها قالت الفنانة وضحى السليطي “قدمت في هذا المعرض عملين عن الزخارف التقليدية التراثية في دولة قطر وتوظيفها في الفن التشكيلي”، مثمنة جهود الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في هذا التجمع الفني الرائع لعرض التجارب المختلفة من قطر ودول الخليج.
وأشار الفنان عبدالله العتيبي من الكويت إلى أهمية المعرض في عرض تجارب متنوعة، لافتا إلى أنه يقدم عملين عن الحالات الإنسانية حيث يسعى إلى تبسيط عناصر اللوحة لتقديم رسالة إنسانية بشكل عام.
أما الفنانة الإماراتية نورة الهاشمي فأوضحت أنها شاركت في معرض سابق بكتارا، وأنها سعيدة بالتواجد بين هذا التجمع الفني الذي يقدم إبداعات وتجارب مختلفة، وتقدم الفنانة عملين هما الطاووس وهو تجريدي واقعي، فيما ينتمي العمل الآخر إلى الفن الواقعي.