فخرية اليحيائية: أعمالي التشكيلية مرتبطة بالتراث والهوية العربية
فنانة وأكاديمية تهتم بالخصائص المتفردة وفنون ما بعد الحداثة.
الجمعة 2023/12/22
انشرWhatsAppTwitterFacebook
حضور قوي في الفن العربي
تشتغل الفنانة العمانية فخرية اليحيائية على هويتها، إذ تعبر في أعمالها عن انتمائها لوطنها وللمنطقة العربية والثقافة الإسلامية، محاولة تحدي الظروف الصعبة التي تواجهها وأغلب الفنانين التشكيليين العرب.
القاهرة - قالت الفنانة التشكيلية والأكاديمية العُمانية الدكتورة فخرية اليحيائية إن الحركة التشكيلية العربية تتمتع بالقوة والثراء، إضافة إلى تنوع ممارسات الفنانين العرب بين الاتجاهات والمجالات الفنية المختلفة مع التمسك بالهوية العربية ذات الخصائص المتفردة.
والفنانة التشكيلية والأكاديمية العُمانية، تحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة في الفنون الجميلة جامعة ديمونت فورت بالمملكة المتحدة، وتهتم في أعمالها الفنية والبحثية بالفنون الإسلامية والهوية العربية وفنون ما بعد الحداثة. وهي أول فنانة أكاديمية وباحثة متخصصة في مجال الفنون التشكيلية في سلطنة عمان.
ورأت اليحيائية، في مقابلة على هامش مشاركتها بإحدى الفعاليات الفنية بكلية الفنون الجميلة بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، أن “التشكيليين العرب استفادوا من الحضور الكبير الذي تشهده الحركة التشكيلية العربية، وما تتمتع به تلك الحركة من جذور ممتدة وخصوصية واضحة المعالم في العبور بإبداعاتهم بين القارات”.
الفنانة تمتلك العشرات من المؤلفات والأبحاث التي تدور في فلك الفنون التشكيلية
لكنها لفتت إلى أن ذلك التطور وتلك الطفرة التكنولوجية والانفتاح على العالم خلق نوعًا من القلق من الانجراف المصحوب بأفكار غربية لا تمت إلى الواقع العربي بشيء، فظهرت بعض الممارسات المشابهة للكثير من الممارسات العالمية وهو أمر وصفته بـ“المقلق جدا”، لكنها اعتبرت، في الوقت ذاته، أن ذلك لا ينفي وجود فنانين أصيلين لم تغز مخيلتهم الأفكار المستوردة ولازالوا محافظين على ملامح الممارسة العربية والإسلامية في أعمالهم التشكيلية.
وأكدت أن العديد من الفنانين العرب وصلوا إلى العالمية، “رغم عدم تسليط الضوء الإعلامي على منجزاتهم، وضعف تسويق إبداعاتهم، ومحدودية الكتابات النقدية التي تتناول أعمالهم وتسلط الضوء عليهم”.
وحول ما يعاني منه الفنان التشكيلي العربي، قالت الفنانة العمانية إن الفنان التشكيلي العربي يُعاني من العديد من القضايا بينها قضايا خاصة بالفنان نفسه وقضايا خاصة بالفنون العربية.
وأوضحت اليحيائية أنه في ما يتعلق بالقضايا التي تخص الفنان نفسه، “هناك قضية استيراد الأفكار وقضية التقليد واستعجال الظهور، وهناك قضايا خاصة بالفنون العربية من حيث الاعتراف بالفنانين وعدم تسليط الإعلام الضوء على إنجازاتهم وغياب الآليات الخاصة بتسويق أعمالهم وغياب ثقافة اقتناء الأعمال الفنية بالعديد من المجتمعات العربية”.
وبيّنت أنه “في ظل هذا الغياب لثقافة الاقتناء، فإن الفنانين العرب لا يستطيعون الكسب من أعمالهم وليس بمقدورهم الاعتماد على ممارستهم للفنون كمصدر للرزق”، مشيرة إلى أن القليل من الفنانين يستطيعون بيع أعمالهم التشكيلية، والقليلون أيضا يسخّرون فنهم للكسب وفق طلب بعض الجهات الرسمية أو الحكومية كجانب تزييني لا تعبيري عن مكنوناتهم الفنية.
وحول رؤيتها لمكانة المرأة في الحركة التشكيلية العربية، قالت الدكتورة فخرية إن الفنانات العربيات حاضرات بقوة في المشهد التشكيلي بشتى الأقطار العربية، وربما أكثر حضورا من الرجل، خاصة بعد أن بات وجودهن في المحافل الفنية لا يخضع لقيود كتلك التي تفرضها الموروثات الاجتماعية من العادات والتقاليد كما كان في السابق، وصارت المرأة تحصد الجوائز في الفعاليات والملتقيات الفنية المحلية والعربية والدولية.
عالم ثري يقدم للفنانة تفردا في أعمالها ليجد المتلقي الثراء والعمق اللذين يساعدانه على التعرف على الهوية العمانية
ووصفت ذلك الحضور الكبير للمرأة العربية في الحركة التشكيلية بأنه “نابع من رغبة صادقة لديها في ممارسة الفن بشغف، دون أن يكون ذلك بهدف منافستها للرجل”.
وحول تجربتها مع الفنون التشكيلية وما تنتمي له من مدارس فنية، قالت إن بداياتها الأولي كانت كأي طفلة شغوفة بعالم الفن، “حيث تتبلور في المدرسة أولى بذور الفن، وكانت حصة التربية الفنية وغرفة الرسم الممتعة الغنية بالمثيرات البصرية الملاذ الأول الذي احتضن البدايات الأولى لها مع الفن التشكيلي وحفّز الجانب الإبداعي وحب ممارسة الفن وشكل الذائقة البصرية لديها”.
وأوضحت أن هذا الحب نضج في مرحلة الثانوية بتشجيع الأسرة التي لم تقف عائقا أمام حلمها بدراسة الفن في المرحلة الجامعية، وتبع ذلك تفوق وتميز قادها إلى تكملة الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه في ذات المجال بإنجلترا.
أما عن علاقتها باللوحة والفرشاة والألوان، قالت اليحيائية إن اللوحة والفرشاة والألوان هي “المثيرات الأولى التي تستطيع أن تنقل المشاعر ببساطتها أو عمقها لعشاق الفن، وهي المفردات الملاصقة للفنان طوال مسيرته الفنية، إذ لا تنتهي هذه العلاقة أياً كان نوع الأسلوب والممارسة التشكيلية، حيث يبقى سطح اللوحة الوسيط الأول لوضع ملامح الفكرة بالفرشاة واللون حتى ولو كان العمل الفني مجسمًا أو قطعة نحتية أو عملًا فنيا معاصرًا لا حاجة له بسطح اللوحة أو الفرشاة والألوان”.
وحول عوالمها الفنية الخاصة وما تشعر به حين تمارس الفن، قالت اليحيائية إن كل لوحة أو عمل فني تصاحبه حالة خاصة جدًا حيث لا تتشابه الأحاسيس المفرغة على أسطح اللوحات إطلاقًا، فهناك لوحات مفعمة بالشعور بالفرح وأعمال تكتنز مشاعر الحزن والغضب، وأخرى يخيم عليها الإحباط والتعب ومشاعر كثيرة متنوعة تفرغ في أوقات وحالات مزاجية مختلفة وذلك باعتبار أن الفن حالات من التعبير عن المكنونات.
وأضافت أنه في الوقت نفسه قد تتشابه النهايات عند الفنان بعد الانتهاء من تنفيذ عدة لوحات، لكن تختلف نتائج العملية الإبداعية على أسطح اللوحات فيظهر شعور بالانتصار رغم أن الظاهر عكس ذلك وقد تبدو النتيجة حالات من الانكسار وفي حقيقة الأمر هي سعادة حققها الفنان.
وحول موضوعات أعمالها الفنية، قالت اليحيائية إن أعمالها التشكيلية مرتبطة بقضايا التراث والهوية العربية والإسلامية والعُمانية على وجه الخصوص، حيث تجد فيها ثراء البيئة وعناصرها وكذلك العمق الثقافي الذي يقدمها للعالم بلغة فنية فريدة ومعاصرة، وأن المتابع لأعمالها سيجد فيها المرأة كجزء أساسي من ممارستها.
ونوّهت بأن أعمالها بها الكثير من التفاصيل والمفردات المرتبطة بالمرأة، كما أن في الكثير من زخارف ملبوساتها عالم بصري ثري جدا يقدم لها تفردًا في أعمالها، “ليجد المتلقي الثراء والعمق اللوني اللذين يساعدانه على التعرف على الهوية العمانية دون جهد أو عناء”.
وحول حضور الرجل في أعمالها، قالت إن أعمالها لا تناقش موضوع حضور الرجل أو المرأة كرموز جندرية، بل تتعامل مع مفردات التراث والهوية، “وأينما وجدت المفردات التي تخدم فكرتها سواء برموز مرتبطة بالرجل أو المرأة سوف توظفها في خدمة عملها الفني”.
وأوضحت أن هناك حضورا في أعمالها لعناصر مثل الزي الرجالي العُماني، توثق لبعض الأفكار التي ترى أن تلك المفردات أقرب وأصدق على التعبير عن أفكارها.
يذكر أن الفنانة فخرية اليحيائية تمتلك العشرات من المؤلفات والأبحاث التي تدور في فلك الفنون التشكيلية، ولها العديد من المشاركات في المعارض والملتقيات الفنية محلياً وعربياً ودولياً، كما نالت 32 جائزة محلية ودولية، وتتمتع بعضوية 21 من الجمعيات المهنية المتخصصة في مجال الفنون داخل سلطنة عمان وخارجها.
فنانة وأكاديمية تهتم بالخصائص المتفردة وفنون ما بعد الحداثة.
الجمعة 2023/12/22
انشرWhatsAppTwitterFacebook
حضور قوي في الفن العربي
تشتغل الفنانة العمانية فخرية اليحيائية على هويتها، إذ تعبر في أعمالها عن انتمائها لوطنها وللمنطقة العربية والثقافة الإسلامية، محاولة تحدي الظروف الصعبة التي تواجهها وأغلب الفنانين التشكيليين العرب.
القاهرة - قالت الفنانة التشكيلية والأكاديمية العُمانية الدكتورة فخرية اليحيائية إن الحركة التشكيلية العربية تتمتع بالقوة والثراء، إضافة إلى تنوع ممارسات الفنانين العرب بين الاتجاهات والمجالات الفنية المختلفة مع التمسك بالهوية العربية ذات الخصائص المتفردة.
والفنانة التشكيلية والأكاديمية العُمانية، تحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة في الفنون الجميلة جامعة ديمونت فورت بالمملكة المتحدة، وتهتم في أعمالها الفنية والبحثية بالفنون الإسلامية والهوية العربية وفنون ما بعد الحداثة. وهي أول فنانة أكاديمية وباحثة متخصصة في مجال الفنون التشكيلية في سلطنة عمان.
ورأت اليحيائية، في مقابلة على هامش مشاركتها بإحدى الفعاليات الفنية بكلية الفنون الجميلة بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، أن “التشكيليين العرب استفادوا من الحضور الكبير الذي تشهده الحركة التشكيلية العربية، وما تتمتع به تلك الحركة من جذور ممتدة وخصوصية واضحة المعالم في العبور بإبداعاتهم بين القارات”.
الفنانة تمتلك العشرات من المؤلفات والأبحاث التي تدور في فلك الفنون التشكيلية
لكنها لفتت إلى أن ذلك التطور وتلك الطفرة التكنولوجية والانفتاح على العالم خلق نوعًا من القلق من الانجراف المصحوب بأفكار غربية لا تمت إلى الواقع العربي بشيء، فظهرت بعض الممارسات المشابهة للكثير من الممارسات العالمية وهو أمر وصفته بـ“المقلق جدا”، لكنها اعتبرت، في الوقت ذاته، أن ذلك لا ينفي وجود فنانين أصيلين لم تغز مخيلتهم الأفكار المستوردة ولازالوا محافظين على ملامح الممارسة العربية والإسلامية في أعمالهم التشكيلية.
وأكدت أن العديد من الفنانين العرب وصلوا إلى العالمية، “رغم عدم تسليط الضوء الإعلامي على منجزاتهم، وضعف تسويق إبداعاتهم، ومحدودية الكتابات النقدية التي تتناول أعمالهم وتسلط الضوء عليهم”.
وحول ما يعاني منه الفنان التشكيلي العربي، قالت الفنانة العمانية إن الفنان التشكيلي العربي يُعاني من العديد من القضايا بينها قضايا خاصة بالفنان نفسه وقضايا خاصة بالفنون العربية.
وأوضحت اليحيائية أنه في ما يتعلق بالقضايا التي تخص الفنان نفسه، “هناك قضية استيراد الأفكار وقضية التقليد واستعجال الظهور، وهناك قضايا خاصة بالفنون العربية من حيث الاعتراف بالفنانين وعدم تسليط الإعلام الضوء على إنجازاتهم وغياب الآليات الخاصة بتسويق أعمالهم وغياب ثقافة اقتناء الأعمال الفنية بالعديد من المجتمعات العربية”.
وبيّنت أنه “في ظل هذا الغياب لثقافة الاقتناء، فإن الفنانين العرب لا يستطيعون الكسب من أعمالهم وليس بمقدورهم الاعتماد على ممارستهم للفنون كمصدر للرزق”، مشيرة إلى أن القليل من الفنانين يستطيعون بيع أعمالهم التشكيلية، والقليلون أيضا يسخّرون فنهم للكسب وفق طلب بعض الجهات الرسمية أو الحكومية كجانب تزييني لا تعبيري عن مكنوناتهم الفنية.
وحول رؤيتها لمكانة المرأة في الحركة التشكيلية العربية، قالت الدكتورة فخرية إن الفنانات العربيات حاضرات بقوة في المشهد التشكيلي بشتى الأقطار العربية، وربما أكثر حضورا من الرجل، خاصة بعد أن بات وجودهن في المحافل الفنية لا يخضع لقيود كتلك التي تفرضها الموروثات الاجتماعية من العادات والتقاليد كما كان في السابق، وصارت المرأة تحصد الجوائز في الفعاليات والملتقيات الفنية المحلية والعربية والدولية.
عالم ثري يقدم للفنانة تفردا في أعمالها ليجد المتلقي الثراء والعمق اللذين يساعدانه على التعرف على الهوية العمانية
ووصفت ذلك الحضور الكبير للمرأة العربية في الحركة التشكيلية بأنه “نابع من رغبة صادقة لديها في ممارسة الفن بشغف، دون أن يكون ذلك بهدف منافستها للرجل”.
وحول تجربتها مع الفنون التشكيلية وما تنتمي له من مدارس فنية، قالت إن بداياتها الأولي كانت كأي طفلة شغوفة بعالم الفن، “حيث تتبلور في المدرسة أولى بذور الفن، وكانت حصة التربية الفنية وغرفة الرسم الممتعة الغنية بالمثيرات البصرية الملاذ الأول الذي احتضن البدايات الأولى لها مع الفن التشكيلي وحفّز الجانب الإبداعي وحب ممارسة الفن وشكل الذائقة البصرية لديها”.
وأوضحت أن هذا الحب نضج في مرحلة الثانوية بتشجيع الأسرة التي لم تقف عائقا أمام حلمها بدراسة الفن في المرحلة الجامعية، وتبع ذلك تفوق وتميز قادها إلى تكملة الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه في ذات المجال بإنجلترا.
أما عن علاقتها باللوحة والفرشاة والألوان، قالت اليحيائية إن اللوحة والفرشاة والألوان هي “المثيرات الأولى التي تستطيع أن تنقل المشاعر ببساطتها أو عمقها لعشاق الفن، وهي المفردات الملاصقة للفنان طوال مسيرته الفنية، إذ لا تنتهي هذه العلاقة أياً كان نوع الأسلوب والممارسة التشكيلية، حيث يبقى سطح اللوحة الوسيط الأول لوضع ملامح الفكرة بالفرشاة واللون حتى ولو كان العمل الفني مجسمًا أو قطعة نحتية أو عملًا فنيا معاصرًا لا حاجة له بسطح اللوحة أو الفرشاة والألوان”.
وحول عوالمها الفنية الخاصة وما تشعر به حين تمارس الفن، قالت اليحيائية إن كل لوحة أو عمل فني تصاحبه حالة خاصة جدًا حيث لا تتشابه الأحاسيس المفرغة على أسطح اللوحات إطلاقًا، فهناك لوحات مفعمة بالشعور بالفرح وأعمال تكتنز مشاعر الحزن والغضب، وأخرى يخيم عليها الإحباط والتعب ومشاعر كثيرة متنوعة تفرغ في أوقات وحالات مزاجية مختلفة وذلك باعتبار أن الفن حالات من التعبير عن المكنونات.
وأضافت أنه في الوقت نفسه قد تتشابه النهايات عند الفنان بعد الانتهاء من تنفيذ عدة لوحات، لكن تختلف نتائج العملية الإبداعية على أسطح اللوحات فيظهر شعور بالانتصار رغم أن الظاهر عكس ذلك وقد تبدو النتيجة حالات من الانكسار وفي حقيقة الأمر هي سعادة حققها الفنان.
وحول موضوعات أعمالها الفنية، قالت اليحيائية إن أعمالها التشكيلية مرتبطة بقضايا التراث والهوية العربية والإسلامية والعُمانية على وجه الخصوص، حيث تجد فيها ثراء البيئة وعناصرها وكذلك العمق الثقافي الذي يقدمها للعالم بلغة فنية فريدة ومعاصرة، وأن المتابع لأعمالها سيجد فيها المرأة كجزء أساسي من ممارستها.
ونوّهت بأن أعمالها بها الكثير من التفاصيل والمفردات المرتبطة بالمرأة، كما أن في الكثير من زخارف ملبوساتها عالم بصري ثري جدا يقدم لها تفردًا في أعمالها، “ليجد المتلقي الثراء والعمق اللوني اللذين يساعدانه على التعرف على الهوية العمانية دون جهد أو عناء”.
وحول حضور الرجل في أعمالها، قالت إن أعمالها لا تناقش موضوع حضور الرجل أو المرأة كرموز جندرية، بل تتعامل مع مفردات التراث والهوية، “وأينما وجدت المفردات التي تخدم فكرتها سواء برموز مرتبطة بالرجل أو المرأة سوف توظفها في خدمة عملها الفني”.
وأوضحت أن هناك حضورا في أعمالها لعناصر مثل الزي الرجالي العُماني، توثق لبعض الأفكار التي ترى أن تلك المفردات أقرب وأصدق على التعبير عن أفكارها.
يذكر أن الفنانة فخرية اليحيائية تمتلك العشرات من المؤلفات والأبحاث التي تدور في فلك الفنون التشكيلية، ولها العديد من المشاركات في المعارض والملتقيات الفنية محلياً وعربياً ودولياً، كما نالت 32 جائزة محلية ودولية، وتتمتع بعضوية 21 من الجمعيات المهنية المتخصصة في مجال الفنون داخل سلطنة عمان وخارجها.