القرود تتقن أساليب المزاح في سن مبكرة
المصدر:
التاريخ: 15 فبراير 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
أظهرت دراسة أنّ صغار القردة تحبّ كصغار البشر الإغاظة المرحة، مرجعةً هذه السمة في الشخصية إلى سلف مشترك قبل ملايين السنين. مد اليد للإيحاء بإعطاء شيء ما للآخر ثم سحبها قبل أن يمسك به، أو قيام الفرد بعكس ما يُطلب منه، أو منع الآخر من الاستيلاء على شيء ما... طرق شائعة كثيرة للإغاظة المرحة تعتمدها القردة، من سن مبكرة.
هذه الأساليب من الممازحة، على الحدود بين اللعب والتعدّي، تقوم على استباق رد فعل الطرف الآخر لإحداث لحظة ترفيهية، بناءً على عنصر المفاجأة، كما ورد في نتائج الدراسة المنشورة في مجلة «بروسيدينغز ب» Proceedings B الصادرة عن الجمعية الملكية البريطانية.
وتشرح معدة الدراسة الرئيسية إيزابيل لومر، وهي عالمة رئيسيات وأحياء معرفية في معهد ماكس بلانك الألماني، أن «ما يثير الاهتمام» في هذا الأمر هو أنه «نادراً ما يؤدي إلى سلوك عدواني».
وكانت عالمة الرئيسيات الشهيرة جين غودال قد لاحظت بالفعل، أثناء دراسة مجموعات من الشمبانزي التي تتنقل بحرية، «أن الحيوانات اليافعة في بعض الأحيان كانت تزعج تلك الكبيرة أثناء نومها من خلال القفز عليها أو عضها أو شد شعرها»، فيما كان رد فعل الحيوانات المستهدفة «هادئاً إلى حد ما»، وذلك كله في إطار الممازحة.
المصدر:
- (باريس - أ ف ب)
التاريخ: 15 فبراير 2024
ت +ت -الحجم الطبيعي
أظهرت دراسة أنّ صغار القردة تحبّ كصغار البشر الإغاظة المرحة، مرجعةً هذه السمة في الشخصية إلى سلف مشترك قبل ملايين السنين. مد اليد للإيحاء بإعطاء شيء ما للآخر ثم سحبها قبل أن يمسك به، أو قيام الفرد بعكس ما يُطلب منه، أو منع الآخر من الاستيلاء على شيء ما... طرق شائعة كثيرة للإغاظة المرحة تعتمدها القردة، من سن مبكرة.
هذه الأساليب من الممازحة، على الحدود بين اللعب والتعدّي، تقوم على استباق رد فعل الطرف الآخر لإحداث لحظة ترفيهية، بناءً على عنصر المفاجأة، كما ورد في نتائج الدراسة المنشورة في مجلة «بروسيدينغز ب» Proceedings B الصادرة عن الجمعية الملكية البريطانية.
وتشرح معدة الدراسة الرئيسية إيزابيل لومر، وهي عالمة رئيسيات وأحياء معرفية في معهد ماكس بلانك الألماني، أن «ما يثير الاهتمام» في هذا الأمر هو أنه «نادراً ما يؤدي إلى سلوك عدواني».
وكانت عالمة الرئيسيات الشهيرة جين غودال قد لاحظت بالفعل، أثناء دراسة مجموعات من الشمبانزي التي تتنقل بحرية، «أن الحيوانات اليافعة في بعض الأحيان كانت تزعج تلك الكبيرة أثناء نومها من خلال القفز عليها أو عضها أو شد شعرها»، فيما كان رد فعل الحيوانات المستهدفة «هادئاً إلى حد ما»، وذلك كله في إطار الممازحة.