1.الوجودية:
هي الاعتقاد بأنهُ من خلال مزيج من الوعي والإرادة الحرة، والمسؤولية الشخصية، يتمكن المرء من بناء المعنى الخاص بهِ ضمن العالم الذي في جوهرهِ لا يملك أي معنى. هي حركة فلسفية ومصطلح تاريخي يشير إلى فترة من الفلسفة والأدب الفرنسي ويشير أيضًا إلى النهج الفلسفي لفهم الميتافيزيقيا وعلم الوجود الإنساني. الرغبة في خلق مفاهيم أكثر فائدة لمناقشة الوجودد الإنساني هو وراء هذه المصطلحات الوجودية مثل “الوجود يسبق المعنى “,”التعالي”، “الحرية” و “الأصالة”.
2. العدمية:
هي الاعتقاد بأنهُ ليس هناك معنى جوهري في الكون، وأنهُ من غير المجدي المحاولة لبناء معنى منطقي كبديل. وكذلك العدمية هي الاعتقاد بأن كل القيم لا أساس لها من الصحة، وأنه لا شيء يمكن أن يكون معروفًا أو يقينيًا. وكثيرًا ما ترتبط مع التشاؤم المفرط والشك الجذري الذي يُدين الوجود. غالبًا ما ترتبط العدمية مع الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، على الرغم من أنهُ لم يدعو أبدًا إلى العدميةة كأسلوب عملي للعيش لكنهُ واحد من أوائل الفلاسفة الذين درسوا العدمية على نطاق واسع.
3. العبثية:
تتلخص في أن مجهودات الإنسان لإدراك معنى الكون دائمًا ما تنتهي بالفشل الحتمي ذلك لأن هذا المعنى المنشود غير موجود أساسًا , ولكن على المرء أن يتقبل ذلك ويتمرد ضده في آن واحد. العبثية تنطوي على أسلوب مأساوي ومشاعر الإحباط التي تنشأ من تناقض بين سعي الإنسان لمعنى الحياة وصعوبة الوصول لهُ. تعود جذور مصطلح العبثية إلى الفيلسوف الدنماركي سورين كيركيغارد في القرن التاسع عشر. ولدت العبثية من الحركة الوجودية عندما انشق الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو من هذا الخط الفلسفي للفكر ونشر مخطوطتهُ الشهيرة أسطورة سيزيف.