الحياة وسعت الأرض كلها ما تمهدت أسبابها .. قصة الخَلق .. كتاب في سبيل موسوعة علمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحياة وسعت الأرض كلها ما تمهدت أسبابها .. قصة الخَلق .. كتاب في سبيل موسوعة علمية

    الحياة وسعت الأرض كلها ما تمهدت أسبابها .. قصة الخَلق ..

    الحياة وسعت الأرض كلها ما تمهدت أسبابها

    ان سطح الأرض يختلف بيئة . يختلف تربة ، فهي رمل ، وهي غرين ، وهي صخر ويختلف جوا ، فهو حار أو بارد ، أو هو جاف أو ماطر . وتبعا لذلك يختلف نوع النبات الذي ينمو فيه وتبعا لذلك يختلف نوع الحيوان الذي يعيش فيه .

    ولكن ليست بيئة أثرى بالذي بها من خلائق كالغاب في المنطقة الدافئة هناك الطبيعة عارية تفعل على سجيتها ، لا عائق لها من أحد . الشجر الطويل الباسق والشجر الصغير المتقاصر ، والعشب المديد ، من أنواع شتی ، كلها تتنافس في حيازة أكثر خط من أصول الحياة . ومن الحيوانات أجناس شتى ، هي الأخرى في صراع ، هادىء حينا ، وعنيف حينا ، ومن دم مسفوح حينا وبين الأحياء الساكنة ، والأحياء المتحركة ، توازن في الكسب والخسارة يكاد يعطي المجتمع الغابي عمرا مديدا وكيانا مستقرا .

    و كالمجتمع الغابي المجتمع الصحراوي ، فيه النبت ، وفيه الزهر ، وفيه الحيوان الحي . وكل لبس للحياة هناك لبوسها ، فلا هي تضيق به ولا هو يضيق بها .
    وكالمجتمع الغابي والصحراوي ، المجتمع الجبلي ،

    - الشمس نجم ، والأرض كوكب ، وبينهما ۹۳ مليون ميل ، ورغم هذا البعد ، وَسَمَت الشمْسُ صور الحياة وَاحِدَة على ظهر هذه الأرض .

    والمجتمع النهري ، والمجتمع البحري ، والبحار مجتمعات شتى تختلف عمقا وضحالة .

    انه ما اجتمعت على الأرض أسباب الحياة ، في أي ركن من أركانها ، أو صقع من صقوعها ، علا أو انخفض ، ضاق أو اتسع ، احتر أو برد ، الا ونشأت هناك حياة .

    وهل أعجب من في أطراف جرينلندة ، عند الشمال من أمريكا ، لا يكاد يبدأ الربيع حتى يخرج النبت من الأرض ، نافذا في الذي غطاه من ثلوج ، أعوادا من خضرة ، جريئة ، تنفذ من ثلج أبيض بارد . انها جرأة الحياة .

    - خلائق الله آلاف من أشكال وآلاف من أحجام وآلاف من ألوان تاه فيها العقل البشري حتى دخل يبحث فيها عن أشباه .

    أما اختلاف الأشكال فيتمثل في الكلب ، والثعبان ، والبعوض ، ثلاثة لا يكاد يجمعها في الشكل جامع .

    وأما اختلاف الأحجام فيتمثل في الفيل والبرغوث . ضخامة الى جانبها ضآلة ، وكل عرف السبيل الى العيش .

    واما اختلاف الألوان فيتمثل في صنوف الطير جميعا . واللون فيها بعض خصائصها .

    وكما في الحيوان ، فكذا الحال في النبات .

    فالى جانب النبات ذي الساق القائمة ، تجد النبات ذا الساق المتسلقة ، أو الأخرى طريحة الأرض الزاحفة .

    أو تلك التي اختفت في تربة الأرض فهي باطنة . والى جانب شجرة الكافور الكبيرة تجد العشبة الخضراء الصغيرة .

    والى جانب الخضرة الضاربة في النبات ، تجد الزهر قد خرج بألوانه البديعة المختلفة تلك التي أوحت للانسان بمعان للجمال ، ظن انها معانيه ، وما هي النبات بحكم العادة مقتبسة .

    - فهم الانسان الأشياء ، بدأ بتقسيمها

    وحين بدأ الانسان ينظر في الأحياء ، ليفهم ، جرى على عادته يبحث بينها عن وجوه من الشبه ، ليقسم .

    فالتقسيم هو الخطوة الأولى في الفهم اذا ازدحمت عليك الأعداد الكثيرة ، والأصناف العديدة التي يضيق الذهن عن استيعابها .

    ومن أقدم من يذكر التاريخ في محاولة البحث عن أشباه في الأحياء ، رجاء التقسيم ، الفيلسوف الاغريقي الشهير ، ارسططاليس ( ٣٨٤ - ۳۲۲ ) قبل الميلاد وقسم النبات بناء على أشباه ، وضاع كتابه . وقسم الحيوان بناء على أشباه ، ونزل الينا مع الزمان كتابه .

    وهو أحصى من الحيوان ما زاد على ٥٠٠ نوع وقسمها الى قسمين اصليين ، قسم ذي دم ( أحمر ) وقسم لا دم فيه . أما القسم الأول فضم الحيوانات ذات الثدي والطير ، والزواحف والأسماك .
    أما القسم الثاني فضم أنواعا من أحياء البحر الصدفية والحشرات .

    وتبع أرسطو آخرون ، من الاغريق والرومان .
    وللجاحظ كتاب في الحيوان .

    ولقد ساعد هؤلاء المصنفين الأولين ، أن عدد الأضاف كان القلة من بحيث يسهل تناوله .

    ولكن بتوالي القرون ، اتسع علم الحيوان وعلم النبات ، اتساعا جعل من المئات المعروفة فة من الأحياء الوفاء ومن الألوف مئات ألوف .

    حتى لبلغ عدد الأحياء اليوم ، من حيوان ومن نبات الأنواع فما فوقها ، زادت فيها أنواع الحيوانات مليونا من على أنواع النباتات .

    والعلماء كل عام يبحثون ، وهم في أبحاثهم دائما من صنوف الأحياء يكشفون جديدا ، ولهم في كل عام بنوعيها ، حصيلة منشورة .

    وباتساع العلم تجددت طرق التقسيم ، واتسعت : فالحياة اليوم مملكتان ، مملكة حيوان ، ومملكة نباتية .

    والمملكة تنقسم الى شعب والشعبة Phylum الى طوائف . والطائفة Class الى رتب . والرتبة Order الى فصائل والفصيلة Family الى أجناس . والجنس Genus ينقسم الى أنواع Species .

    وأريد أن أضرب الأمثال ، من حيوان ونبات ، وأخشى أن أضل ببعض القراء في متاهات لم يألفوها ، وأسماء غلبت الأسماء اللاتينية فيها .

    وأكتفي بأن أضرب بالكلب مثلا فهو في شعبة الفقريات من المملكة الحيوانية ، لأن له سلسلة فقار في ظهره ، فهو في هذه الشعبة انضم الى أمثاله . الى أشباهه وما أكثرها .

    والكلب من بعد الشعبة يدخل في الطائفة ، وهو في طائفة الثدييات ، أي الحيوانات التي لها أثداء ، فهي فهو في هذه الشعبة انضم الى أمثاله ، الى ترضع ما تلد أشباهه في هذه الخاصة وحدها ، وما أكثرها أشباها .

    والكلب من بعد الطائفة يدخل في الرتبة ، وهو في رتبة آكلات اللحوم .

    والكلب من بعد الرتبة يدخل في الفصيلة ، وهو في فصيلة أشباه الكلاب Canidae ويدخل فيها الذئب والثعلب . وتجمعه واياهم كل ما سبق من رتبة وطائفة فهي اذن آكلة لحوم ، وهي ذات ثدي وشعبة ذات فقار .

    وينتهي التقسيم بالكلب بأن يمثل نفسه ، ويمثل نوعه ، فهذا هو النوع . وتختلف صنوف الكلاب العادية ، ويتفنن المربون في تربيتها ، وتبقى كلها نوعا واحدا ومع هذا أصالتها التي من أجلها سميت كلابا .

    - الغابة اثرى البيئات ، بشتيت النباتات والحيوانات

    -التقسيم بني على اختلاف في الصفات عظيم ولكنه كشف في طياته عن تماثل في الصفات أعظم

    وهذا أمر واضح .
    فالتقسيم احتجنا له لنفرز هذه الأعداد الكثيرة ، البالغة الكثرة ، في حيوان ونبات ، الى أقسام . ولكل قسم صفة أو صفات هي واحدة في افراده جميعاً فالأقسام جميعا دليل التواحد في الصفات . التواحد في أساليب الخلق .

    فالفقريات مثلا تشمل الانسان ، وأكثر ما عرف من حيوان ، وتشمل الأسماك ، وتشمل الطيور ، وتشمل كل ذات ثدي . وكلها بنيت أجسامها على أن يكون عمادها فقار . تخطيط واحد في البناء شمل الجميع . فأي وحدة أوضح من هذه وأشد قوة . .

    والثدييات ، وما أكثرها ، وهي كل ما يلد ويرضع صممت أجسامها بحيث تصنع غذاء ، هو ذلك السائل الأبيض الذي نسميه لبنا وتصنعه أكمل غذاء . وصمم وليدها ليأتلف وليشبع بهذا الغذاء . فأي وحدة في الخلق أوضح من هذه وأشد قوة . .

    وسنعالج كل هذا في موضعه ، لنقدر مكانه . بالتفصيل من الوحدة الكبرى .

    فانما همنا الآن في تبيان أصول في الحياة ، لا تشمل قسما من الحيوان دون قسم ، ولا قسما من النبات دون قسم ( كوجوه الوحدة التي كشف لنا عنها تقسيم الأحياء ) ولكن أصول تشمل الأحياء جميعا ، وتنظمها كلها في نظام واحد ، كما ينظم الخيط حبات العقد جميعا ، وندخل في نظام هذا العقد الفيل مع البرغوث ، وندخل ساق العشب الرفيعة الضئيلة مع الشجرة السنديانة الكبيرة العظيمة .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٥-٠٢-٢٠٢٤ ١٤.٣٨_1 (1).jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	116.9 كيلوبايت 
الهوية:	191791 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٥-٠٢-٢٠٢٤ ١٤.٤٢_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	79.1 كيلوبايت 
الهوية:	191792 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٥-٠٢-٢٠٢٤ ١٤.٤٤_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	81.3 كيلوبايت 
الهوية:	191793 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٥-٠٢-٢٠٢٤ ١٤.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	345.2 كيلوبايت 
الهوية:	191794 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٥-٠٢-٢٠٢٤ ١٤.٤٦_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	100.1 كيلوبايت 
الهوية:	191795

  • #2
    Life expanded the entire earth as long as its causes were paved.. The story of creation..

    Life expanded the entire earth as long as its causes were smoothed

    The Earth's surface has a different environment. The soil varies, it is sand, it is green, it is rock, and the atmosphere varies, it is hot or cold, or it is dry or rainy. Accordingly, the type of plant that grows in it varies, and accordingly, the type of animal that lives in it varies.

    But no environment is richer in the creatures it contains than the forest in the warm region, where nature is naked and doing its own thing, unobstructed by anyone. Tall, tall trees, small, stunted trees, and tall grass, of various types, all compete for possession of the largest line of life's origins. There are various species of animals that are also in conflict, sometimes calm, sometimes violent, sometimes with blood spilled, and between static and mobile organisms, a balance of gain and loss that almost gives the forest community a long life and a stable entity.

    Like a forest society, a desert society has plants, flowers, and living animals. Every garment of life has its own wear, so it does not restrict it nor does it restrict it.
    Like the forest and desert society, the mountain society,

    - The sun is a star, and the earth is a planet, and between them is 93 million miles, and despite this distance, the sun has characterized the forms of life as one on the surface of this earth.

    The river society, the marine society, and the seas are various societies that differ in depth and shallowness.

    The causes of life have not gathered on the earth, in any of its corners or valleys, whether high or low, narrow or wide, warm or cold, except that life arose there.

    Is it any wonder that on the outskirts of Greenland, in the north of America, spring has barely begun before a plant emerges from the ground, penetrating into the snow it has covered, bold, green stalks penetrating from the cold white snow? It is the audacity of life.

    - God's creatures are thousands of shapes, thousands of sizes, and thousands of colors in which the human mind got lost until it entered searching for similarities.

    As for the differences in shapes, they are represented by the dog, the snake, and the mosquito, three that are hardly combined in a comprehensive form.

    The difference in sizes is represented by the elephant and the flea. Hugeness next to it is smallness, and everyone knows the way to live.

    As for the difference in colors, it is represented in all types of birds. Color has some of its characteristics.

    As in animals, so is the case in plants.

    In addition to the plant with an upright stem, you will find a plant with a climbing stem, or the other stem lying on the creeping ground.

    Or those that have disappeared into the soil of the earth are underground. Next to the large eucalyptus tree, you will find a small green herb.

    In addition to the lush greenness of the plant, you will find that the flowers have come out in their various wonderful colours, which have given man the meanings of beauty. He thought they were their meanings, but plants are not, by habit, quoted.

    - Man understood things, he began to divide them

    When man began to look at living things to understand, he followed his usual habit of searching among them for similarities in order to divide.

    Division is the first step in understanding if you are overwhelmed by many numbers and many types that the mind is unable to comprehend.

    One of the oldest people to mention in history the attempt to search for similarities in living things, hoping for division, was the famous Greek philosopher, Aristotle (384 - 322) BC. He divided plants based on similarities, and his book was lost. He divided the animals based on their similarities, and his book came down to us over time.

    He counted more than 500 species of animals and divided them into two main types: a section with (red) blood and a section without blood. The first section includes mammals, birds, reptiles, and fish.
    The second section included types of shellfish and insects.

    Aristotle was followed by others, including the Greeks and Romans.
    Al-Jahiz has a book on animals.

    These first authors were helped by the fact that the number of additions was so small that it was easy to consume them.

    But over the centuries, the science of zoology and botany expanded to such an extent that there were hundreds of well-known living creatures, and hundreds of thousands of known species.

    Until the number of living things today, whether animal or plant species and above, has reached one million more animal species than plant species.

    Scientists research every year, and in their research they always discover something new from all types of biology, and every year they have published results of all types.

    With the expansion of knowledge, the methods of division were renewed and expanded: Life today has two kingdoms, an animal kingdom and a plant kingdom.

    The kingdom is divided into people and the phylum into sects. And class into ranks. The order is divided into families, and the family is divided into genera. Genus is divided into species.

    I want to give proverbs, from animals and plants, and I fear that I will lead some readers astray into mazes they are not familiar with, and names in which Latin names predominate.

    I will suffice to give the dog as an example, as it is in the vertebrate phylum of the animal kingdom, because it has a vertebral chain in its back, so in this phylum it joins others like it. To the like and more.

    The dog, after the phylum, is included in the class, and it is in the class of mammals, that is, animals that have breasts, so it is in this class that it joins people like it, in breastfeeding what it gives birth to that resembles it in this characteristic alone, and how many of them are similar.

    After class, the dog is included in the rank, and it is in the rank of carnivores.

    The dog, after the rank, is included in the family, which is in the Canidae family, including the wolf and the fox. It combines it with all of the above in terms of rank and class, so it is a carnivore, and it has a breast and a branch with a vertebrae.

    The division ends with the dog representing itself and its type, for this is the type. There are different types of ordinary dogs, and breeders are creative in raising them, and they all remain one type, despite their originality, for which they are called dogs.

    - The forest enriches the environments, with its dispersed plants and animals

    The division was based on a great difference in characteristics, but it revealed within it a greater similarity in characteristics

    This is clear.
    We needed the division to separate these many, extremely numerous numbers of animals and plants into sections. Each category has an attribute or attributes that are the same in all of its individuals. All of the categories are evidence of unity in attributes. Unity in the methods of creation.

    Vertebrates, for example, include humans, and most of the animals known, include fish, birds, and every mammal. All of them have their bodies built with poverty as their pillar. One planning in construction that includes everyone. What unity is clearer and more powerful than this? .

    And mammals, and there are many of them, and they are all that give birth and breastfeed, their bodies are designed to make food, which is that white liquid that we call milk, and they make the most complete food. Her newborn was designed to become accustomed to and satisfied with this food. What unity in creation is clearer and more powerful than this? .

    We will address all of this in its proper place, to appreciate its place. In detail from the greater unit.

    Our concern now is to clarify the principles of life, which do not include a part of the animal without another, nor a part of the plant without another (like the aspects of unity revealed to us by the division of living things), but rather are principles that include all living things, and organize them all into one system, just as a thread organizes the beads of a knot. All together, we enter into the system of this knot, the elephant with the flea, and the thin, tiny stalk of grass with the great, great oak tree.

    تعليق

    يعمل...
    X