تنظيف الأسنان يقوي الذاكرة
دراسة جديدة تؤكد أن المحافظة على أسنان نظيفة من شأنه أن يقوي الذاكرة وينشط خلايا الدماغ، ولكن ماذا عن الهدي النبوي الشريف؟ لنقرأ ....
لم يكن أحد يتوقع وجود علاقة بين نشاط الدماغ ونظافة الأسنان، ولكن من الأمور المفاجئة التي لاحظها الطبيب الأمريكي، مايكل رويزن، (في خبر منشور على موقع سي إن إن) أن عدم تنظيف الأسنان يؤثر على الصحة العقلية!
وبيَّن هذا الطبيب أن غشاء البكتيريا (البلاك) العالق بين الأسنان ممكن أن يسبب رد فعل مناعي ينعكس على شرايين القلب، بحيث يمنع وصول مغذيات ضرورية للخلايا الدماغية، مما يعني أن تنظيف الأسنان يقوي الذاكرة ويحمي الدماغ.
ونحن نقرأ مثل هذا الخبر العلمي لابد أن نتذكر سنَّة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم في تنظيف الأسنان والحرص على السواك لدرجة أنه قال: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) [البخاري ومسلم]. فقد ربط نظافة الأسنان بكل صلاة يؤديها المؤمن ليبقى في حالة نشاط ذهني.
وانظروا معي إلى هذا الهدي النبوي الرائع: (عن شريح قال : قلت لعائشة بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته قالت بالسواك) [رواه مسلم].
ولكن ماذا عن الليل؟ وهل كان نبي الرحمة يغفل عن هذه العادة الحسنة؟ فقد روي عن حذيفة رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك) [رواه مسلم].
حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قد ربط نظافة الفم بمرضاة الله تعالى، ليجعل من السواك عادة وعبادة نُثاب عليها، ولذلك قال: (عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم ومرضاة للرب) [السلسلة الصحيحة للألباني].
وهنا يا أحبتي: لابد أن نوجه سؤالاً لكل من يستهزئ بهذا النبي الكريم، إذا كانت تعاليم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تأتي دائماً متَّفقة مع العلم والحقائق العلمية، وأوامره تأتي دائماً لما فيه خير البشرية ومنفعتهم، فلماذا ترفضون اتباع هذا النبي الرحيم؟؟ تأملوا معي هذا البيان الإلهي: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [يونس: 157-158].
لم يكن أحد يتوقع وجود علاقة بين نشاط الدماغ ونظافة الأسنان، ولكن من الأمور المفاجئة التي لاحظها الطبيب الأمريكي، مايكل رويزن، (في خبر منشور على موقع سي إن إن) أن عدم تنظيف الأسنان يؤثر على الصحة العقلية!
وبيَّن هذا الطبيب أن غشاء البكتيريا (البلاك) العالق بين الأسنان ممكن أن يسبب رد فعل مناعي ينعكس على شرايين القلب، بحيث يمنع وصول مغذيات ضرورية للخلايا الدماغية، مما يعني أن تنظيف الأسنان يقوي الذاكرة ويحمي الدماغ.
ونحن نقرأ مثل هذا الخبر العلمي لابد أن نتذكر سنَّة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم في تنظيف الأسنان والحرص على السواك لدرجة أنه قال: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة) [البخاري ومسلم]. فقد ربط نظافة الأسنان بكل صلاة يؤديها المؤمن ليبقى في حالة نشاط ذهني.
وانظروا معي إلى هذا الهدي النبوي الرائع: (عن شريح قال : قلت لعائشة بأي شيء كان يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته قالت بالسواك) [رواه مسلم].
ولكن ماذا عن الليل؟ وهل كان نبي الرحمة يغفل عن هذه العادة الحسنة؟ فقد روي عن حذيفة رضي الله عنه (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك) [رواه مسلم].
حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم قد ربط نظافة الفم بمرضاة الله تعالى، ليجعل من السواك عادة وعبادة نُثاب عليها، ولذلك قال: (عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم ومرضاة للرب) [السلسلة الصحيحة للألباني].
وهنا يا أحبتي: لابد أن نوجه سؤالاً لكل من يستهزئ بهذا النبي الكريم، إذا كانت تعاليم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تأتي دائماً متَّفقة مع العلم والحقائق العلمية، وأوامره تأتي دائماً لما فيه خير البشرية ومنفعتهم، فلماذا ترفضون اتباع هذا النبي الرحيم؟؟ تأملوا معي هذا البيان الإلهي: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [يونس: 157-158].
******