احذر مفعول الكلمة ومدى تأثيرها على مشاعر الشريك (shutterstock)
- واشنطن: «الشرق الأوسط»
نُشر:15 فبراير 2024 م ـ 04 شَعبان 1445 هـ
عادة ما يكون اتخاذ قرار الانفصال بين الزوجين ناجماً عن تراكمات، من بينها تجاهل قوة الكلمة ومدى تأثيرها على مشاعر الشريك وقدرتها على إحداث ندوب في القلب قد لا تشفى، ما يعكر صفو حياة الشريكين ويدفعهما إلى وضع حد لعلاقتهما.
في هذا المجال، رأت طبيبة علم النفس كورتني وارن، في مقال لشبكة «سي إن بي سي»، أن العديد من ديناميكيات العلاقات غير الصحية تغذيها مهارات الاتصال الضعيفة.
الطبيبة النفسية التي تدربت في جامعة «هارفارد» وأمضت 20 عاماً في العمل مع الأزواج، وجدت أن الطريقة الأكثر ضرراً للتواصل مع شريك الحياة هي الازدراء.
وشرحت وارن أن الازدراء هو الاعتقاد بأن شخصاً ما أقل منك، أو لا قيمة له، أو يمكنك أن تسخر منه، وبحسبها، فإنه عندما يشعر شخص ما بازدراء شريكه، فإنه يعطي لنفسه مبرراً لإذلال أو إحراج أو إيذاء هذا الشريك.
وتحدثت وارن عن عبارة تعكس الازدراء، رأتها تدمر العلاقات أكثر من غيرها خلال عملها على مدى 20 عاماً، وهي: «أتمنى لو أننا لم نلتقَّ قط».
ما الأسلوب الأكثر ضرراً للتواصل مع الشريك؟ (shutterstock)
كما عدت عبارات أخرى تضمر الازدراء وتهدد العلاقات، وهي:
-لقد دمرت حياتي.
-أنت مصدر إزعاج.
-أنا لا أهتم بما تفكر فيه أو بما تشعر به.
-أنت مثير للشفقة.
-أنت لا تستحق وقتي.
-أنت مدين لي. لقد تحملت معك لسنوات.
-إذا لم يكن لدينا أطفال، لكنت تركتك فوراً.
- تشعرني بالاشمئزاز.
-لا أحد يريدك.
كذلك، يمكن التعبير عن الازدراء من خلال الإيماءات غير اللفظية، مثل لغة الجسد الرافضة أو حركات العين الدرامية، بحسب وارن.
كل هذا يؤدي إلى تحقير الشخص الآخر وخلق تناقض في العلاقة يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تدمير أساس الاتصال الرومانسي الصحي ويقضي على الرضا بين الطرفين.
نظرة ازدراء (shutterstock)
تعليق