عمرك أيها الإنسان وأعمار ما تألف من الحيوان .. في سبيل موسوعة علمية، الدكتور أحمد ذكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمرك أيها الإنسان وأعمار ما تألف من الحيوان .. في سبيل موسوعة علمية، الدكتور أحمد ذكي

    عمرك أيها الإنسان وأعمار ما تألف من الحيوان

    ⏺الأرض تلبس ثوبًا جديدًا من الأحياء كل مائة عام .
    ● الأعمار الطويلة تتوارث وكذا القصيرة .
    ● النساء أطول أعمارًا من الرجال .

    الاعمار ، وقصرها ، ظاهرة من ظواهر الحياة مألوفة ، وهي غريبة برغم ألفتها .
    يطول عمر هذا الرجل ، ولا تدري على التحقيق
    لم طال .
    ويقصر عمر أخ له ، ولست تدري على التحقيق لم قصر .

    ونقول ان الاعمار بيد الله . ولكن الله لما نظم الكون انما جعل له قوانين ، وجعلها ثابتة ، وهي سنن ، وكتاب الله يقول : « ولن تجد لسنة الله تبديلا » .
    فالاعمار اذن ، اذ نصفها بأنها بيد الله ، انما نعني انها وفق قوانینه . وعجزنا نحن عن فهم هذه القوانين لتعقدها وتداخلها ، فعدنا نقول ان الاعمار بيد الله .
    ومن ظواهر الاعمار الغريبة ان أبا يلد ابنا وهو في سن العشرين ، ثم يموت . ويعيش الابن ليكون شيخا .
    وتخال لو يجتمع الاب بابنه ، بعد ستين عاما أو سبعين فتهاب الموقف الذي يكون .
    أب فتى من الفتيان ، مــا التحى بعد ، وابن ذو لحية طويلة بيضاء .
    وهذا رجل قوي صحيح البنية ، في الثلاثين أو وما هي الاربعين ، تحسب انه يعيش الى أرذل العمر . الا أيام ، أو أسابيع ، حتى تراه جنازة في طريق . لعلها عدوى لم تمهله . أو لعلها سيارة مسرعة في الطريق . فهذا عمر مقصوف .

    وهذا رجل ضعیف مریض ، تحسب انه لن يعيش الى غد ، فاذا به يطوي السنين طيا ، قد اخطأته كل أسباب الموت .

    عندئذ تتساءل : كيف ينسجم هذا وقوانين سنها . الله . وأي هذه القوانين نتخذ لهذا الذي حدث عنوانا .
    انها ظواهر لا حد لها ، لا يكاد يحكمها قانون او قوانين بينة واضحة : رجل سقط فوق رأسه حجر في الطريق فرقد . سابح دخل الى البحر يسبح ثم ماخرج . أهو اعتباط ؟
    أحداث كأنها الخبطات تخبطها ناقة عشواء في ظلام ليل . والخبط لا يدخل في سنن .
    واذن نعود فنحتمي من جهلنا ، ونعوذ بالله فنقول ان الاعمار بيد الله .

    - من الفوضى الظاهرة يحاول الانسان ان يستشف نظاما مرسوما

    وأمام هذا الجهل الواضح ، وعلى الرغم من هذا الجهل الفاضح ، يحاول الانسان دائما أن يستشف من ظواهر ، ظاهرها الفوضى ، نظما مسنونة وقواعد مرسومة .
    يعينه في ذلك حقائق ثلاث :
    أولاها : ان أعمار البشر ، مهما طالت ، فهناك أمد تنتهي عنده .
    ثانيتها : ان عمر الفرد الواحد من البشر يكاد يتصل بما ورث عن أبيه اتصالا وثيقا .
    ثالثتها : ان عمر الفرد الواحد يتصل بما جرى ويجري في بيئته اتصالا كذلك وثيقا ، كشفت عنه السنون والقرون .
    ولنعالج هذه الحقائق الثلاث حقيقة حقيقة .

    - امد تنتهي عنده اعمار البشر

    ان هذا الأمد يتصل بالخبرة العامة للناس ، اكثر مما يتصل بعلمهم المحقق وطرائق بحثهم الدقيقة .
    فانت ان قال لك احد ان من الناس من يعمر مائة عام ، استطاع على الوفر أن يذكر لك اسماء رجال ونساء بلغوا هذه السن ، اخذا مما سجلته سجلات المواليد في الأمم ذات السجلات .
    وانت اذ تطلب احصاء عند الأمم ذات الاحصاء ، تجد من امثال انه في انجلترا وويلز ، بین عام ۱۹۳۰ وعام ١٩٤٥ ، مات فيهم ١٦١١ من ذوي الأعمار التي بلغت قرنا او زادت عليه . وتجد أنه قد تسجل في الولايات المتحدة هؤلاء المعمرين ١٦٣١ في عام واحد ، هو عام ١٩٥٦ .
    ونسمع ونقرأ في الصحف وغير الصحف عن آخرين بلغوا من الأعمار ١٥۰ عاما ، ولكن في امم لا تكون سجلات المواليد بدأت فيها هكذا قديما . فهي اذن اعمار يثق بها . من يثق ، ويرتاب من يرتاب .
    والعلم يقف من هؤلاء غير مصدق ولا مكذب . وحتى او ادعى رجل أو ادعت أمة أن بها من عاش ١٠٠٠ عام ، لم يكن عند العلم وسيلة لتكذيب ، ولكنه مع يشيح بوجهه عن هذا كفرا به وقلة ايمان .
    ففي غيبة الدليل في مثل هذه الدعاوى تكون الريبة اسبق . مئات الملايين من الناس لا يكاد يبلغ احدهم السبعين والثمانين حتى يموت ، واذا بلغت قلة نادرة منهم التسعين ، قيل ما اعجب ، لا يكون لحدث خارق كل الخرق ، كان يعيش رجل مائتين او ثلاثمائة من السنين ، الى جانب ذلك وزن يذكر . انها قصة ، ان وقف الى جانبها جرام من تصديق ، وقف الى الجانب الآخر الف طن من تكذيب .

    ومع هذا فالايمان قائم بأن كل حي ، بحكم تركيبه وما أودع الله فيه من اصول حياة ، به طاقة مقدرة محدودة لابد من أن تستهلك على الأيام . وبما ان تراكيب الاجسام ، وما أودع فيها من طاقات حياة ، تختلف فتزيد او تنقص ، ولكن في حدود ، فكذلك اعمارها ، تزيد وتنقص في حدود .

    انها كالسيارات ، من الصنف الواحد والمصنع . يسير منها في الطريق عشرات ومئات . لها عمر محدود بين عددين من السنين متقاربين ، يزيدها الاستهلاك الشديد في الطريق اقترابا من العمر الصغير ، ويزيدها الاستهلاك القليل في الطريق اقترابا من العمر الكبير .

    وقد تقول ، ولكن من السيارات ما يمكن خزنه فيطول عمره . ولكن الجسم الانساني لا يمكن خزنه وتعطيله . ان حياته في الحركة ، وموته في البطالة .
    والخلاصة : ان لأعمار البشر عمرا اقصى . لاشك في هذا ، ولو عجز العلم الى اليوم عن كشفه .


    - الوراثة تقصر أعمار الناس ، أو تطيلها

    وفي داخل حدود لهذا العمر الاقصى ، اتضح من الاحصاءات ان أعمار الناس تطول وتقصر ، لأن العمر الطويل يورث ، وكذلك يورث العمر القصير . وهي احصاءات دراسية أجراها عدد غير قليل من علماء الأمم ، الانجليزي ، والامريكي ، وحتى الصيني .
    وفيها درس هؤلاء العلماء اعمار اسر كثيرة ، منها اسر الأمراء ، واسر النابهين من غير الأمراء ، واسر العائلات الشهيرة ، وكان هذا النوع من الأسر بطبيعة الحال مفروضا عليهم ، لأن هذه الأسر هي وحدها التي حفظت شجرة آبائها واجدادها ، ومتى ولدوا ، ومتى ماتوا .
    وخرج الاحصائيون بنتائج دلت على ان الوراثة عامل مهم في اطالة الاعمار .

    ویوان Yuan ، الباحث الصيني وجد ان الآباء الذين عاشوا الى سن السبعين فما فوقها جاءوا بأولاد عاشوا من السنين اكثر من اولاد جاءوا من آباء عاشوا فقط الى سن الخمسين فما دونها .

    وممن أجرى أبحاثا كهذه شركات التأمين على الحياة . وهذا أمر يهمها بطبيعة الحال . وهي أجرت .
    هذه البحوث فيما لديها من أعمار رجال أمنوا على حياتهم عندها ، ثم أمن من بعدهم أبناؤهم وذووهم . انها وفيات عندها مكتوبة مرقومة لا شك فيها .
    وخرجت كما خرج السابقون على ان الوراثة من أهم العوامل في اطالة الاعمار او تقصيرها .

    - البيئة لها أثرها في تقصير الأعمار واطالتها

    وهذا أمر من البداهة بمكان فحيث الطعام كاف تطول الأعمار ، وحيث الجوع تقصر الأعمار . والبيئة التي يسودها الجهل والمرض غير البيئة التي يسودها العلم وكالجهل والمرض والفقر ، ثلاثة اشياء مترابطة ، والصحة تعاهدت على انها ان حلت بمكان حلت جميعها معا .
    وهذا القول قول اجمال ، يحتاج الى تفصيل .
    يحتاج الى احصاء وارقام . وهذا يدخل بنا الى معنى من معاني الأعمار جديد ، له لفظ جديد ، هو ( متوسط الأعمار المنتظرة ) Expectation of life في بيئة متجانسة من الناس ، أو في بلد أو أمة . أو في عهد من العهود أو قرن من الزمان .

    - ( متوسط الأعمار المنتظرة ) في مكان من الأرض أو زمان

    وهو عدد من السنوات ، نظري ، يخرجه الحساب يحسب من قوائم الوفيات ، في بيئة ما ، يدل في المتوسط على ما يصح أن يرجوه كل فرد فيها من سنوات يعيشها قبل أن يموت .

    فاذا قلنا ان متوسط الأعمار المرجوة في امة ما ٦٠ عاما ، كان معنى هذا ان من أفراد هذه الأمة من يموت في الخمسين وفي الثلاثين وما دون ذلك ، ولكن منهم ايضا من يموت في السبعين والخامسة والسبعين والثمانين ، ومتوسط هذه الأعمار لطائفة كبيرة من الناس ، ولدوا في سنة واحدة ، وماتوا في سنوات متعددة ، هذا المتوسط هو ٦٠ عاما .

    وهناك « متوسط اعمار منتظرة » يرجى للولائد حين يولدون ، ومتوسط لقوم يرجى وهم في سن العشرة أو العشرين أو الخمسين أو الستين . وفي حساب كل هذه المتوسطات تؤخذ سنوات الوفيات للطائفة التي سبق ان ولدت في هذه السنوات ، العشرة او العشرين او الخمسين الى آخر ما هناك .

    ومع هذا ، فالمتوسط الأهم والأخطر ، هو متوسط ما ينتظر لهم من أعمار حين ولادتهم . وهو الرقم من السنين الأكثر ذكرا .
    واليك جدولا بمتوسط الأعمار المنتظرة في كل من
    الولايات المتحدة ، ثم انجلترا وويلز معا ، في السنوات المذكورة . ولقد نستطيع أن نأتي بمتوسط أعمار في أمم أخرى ، ولكن كفانا هاتان الأمتان مثلا للأمم المتقدمة جميعها .
    وأول ما يستفاد من هذه النتائج ارتفاع متوسط الأعمار في الولايات المتحدة وانجلترا وويلز ، تدرجا مع وكذا الحال في الدول المتقدمة في غرب أوروبا .
    والسبب في هذا ، أثر البيئة .
    فالعلم والتكنية ، وهما بعض البيئة ، رفعا مستوى المعيشة في هذه البلاد •
    أما العلم ، فأثره في الصحة ومدافعة الأمراض لا ينكر ومعنى هذا قلة الموتى وزيادة الاحياء . وهذا أحدث ما نسميه اليوم بالانفجار السكاني في العالم فأعمار انه حصاد للموت . الناس زادت ، وعاش من كان يموت قلل منه علم الطب وعلم الوقاية والتوقي .
    وأما التكنية فزادت في انتاج الحقل والمصنع ، وزاد . هذا في رخاوة العيش . واذن ففي أطالة الاعمار .
    ولقد قدروا كم كان 《 متوسط العمر المنتظر 》 في روما القديمة ، وكذا في اليونان القديمة ، فكان نحوا من ثلاثين عاما . وليس معنى هذا انه لم يكن بينهم من عاش الى السبعين ، مثلا ، وما فوقها .
    كذلك ، نلاحظ من الجدول ان النساء أطول أعمارا من الرجال .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٢-٢٠٢٤ ١٤.٠١_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	96.5 كيلوبايت 
الهوية:	191571 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٢-٢٠٢٤ ١٣.٥٨_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	86.5 كيلوبايت 
الهوية:	191572 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٢-٢٠٢٤ ١٣.٥٨_1 (1).jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	75.9 كيلوبايت 
الهوية:	191573 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٢-٢٠٢٤ ١٤.٠٩_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	80.3 كيلوبايت 
الهوية:	191574 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٢-٢٠٢٤ ١٤.٠٩_1 (1).jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	77.2 كيلوبايت 
الهوية:	191575

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٠-٠٢-٢٠٢٤ ١٩.٥٣_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	79.5 كيلوبايت 
الهوية:	191577 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ١٠-٠٢-٢٠٢٤ ١٩.٥٦_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	98.5 كيلوبايت 
الهوية:	191578


    Your age, O human, and the lifespan of all animals

    ⏺The Earth wears a new garment of living things every hundred years.
    ● Long lives are inherited, as are short lives.
    ● Women live longer than men.

    Longevity, and its shortness, is a familiar phenomenon of life, and it is strange despite its familiarity.
    This man's life will be long, and you don't know how to investigate
    Why did it take so long?
    His brother’s lifespan is shortened, and you do not know, upon investigation, why it shortened.

    We say that reconstruction is in the hands of God. But when God organized the universe, He created laws for it and made them fixed, and they are Sunnahs, and the Book of God says: “And you will not find any change in the Sunnah of God.”
    So, when we describe life as being in the hands of God, we mean that it is according to His laws. We were unable to understand these laws due to their complexity and overlap, so we used to say that reconstruction is in the hands of God.
    One of the strange phenomena of aging is that a father gives birth to a son when he is twenty years old, and then he dies. The son lives to be an old man.
    She imagines that the father will meet his son, after sixty or seventy years, and she dreads the situation that will occur.
    The father of a young boy, not yet bearded, and a son with a long, white beard.
    This is a strong, healthy man, in his thirties or what is forty. You would think he would live to a very old age. Only days, or weeks, until you see him at a funeral on the way. Perhaps it was an infection that did not give him enough time. Or perhaps it was a speeding car on the road. This is a broken life.

    This is a weak and sick man. You thought he would not live until tomorrow, but suddenly the years rolled by. All the causes of death had overtaken him.

    Then she wonders: How does this fit in with the laws of her age? God . Which of these laws do we take as a title for what happened?
    These are limitless phenomena, hardly governed by a clear, clear law or laws: A man had a stone fall on his head on the road and he fell asleep. A swimmer entered the sea swimming and then came out. Is it arbitrary?
    Events as if they were thumping by a camel at random in the dark of the night. And confusion is not included in the Sunnah.
    So we go back and seek refuge from our ignorance, and we seek refuge in God and say that life is in the hands of God.

    From the apparent chaos, man tries to discern an established order

    In the face of this clear ignorance, and despite this blatant ignorance, man always tries to discern from phenomena that appear to be chaos, established systems and drawn-up rules.
    Three facts help him in this:
    The first is that human lives, no matter how long they are, have a period at which they end.
    Second: The lifespan of a single human being is almost closely related to what he inherited from his father.
    Third: The lifespan of a single individual is closely related to what happened and what is happening in his environment, as the years and centuries have revealed.
    Let us address these three facts truthfully.

    - The period at which human lifespan ends

    This term is related to people's general experience, more than it is related to their achieved knowledge and precise research methods.
    If someone told you that there are people who live to be a hundred years old, he would be able to mention to you the names of men and women who have reached this age, taking from what was recorded in birth records in nations with records.
    When you ask for a census among nations with censuses, you find examples such as the fact that in England and Wales, between 1930 and 1945, 1,611 people of age of a century or more died. You find that 1,631 centenarians were recorded in the United States in one year, which is 1956.
    We hear and read in newspapers and other newspapers about others who have reached the age of 150 years, but in nations where birth records do not begin this early. So, they are people he trusts. He who trusts, and he who doubts, he who doubts.
    Science stands aside from these people, neither confirming nor denying them. Even if a man or a nation claims that there are people who lived for 1000 years, there is no way for knowledge to deny it, but he still turns away from this out of disbelief and lack of faith.
    In the absence of evidence in such claims, suspicion takes precedence. Hundreds of millions of people, none of them barely reach the age of seventy or eighty until they die, and if a rare few of them reach the age of ninety, it is said that it is astonishing. No supernatural event has all the rags. A man lived for two or three hundred years, and in addition to that, it has little weight. It is a story, on one side of which stood a gram of belief, and on the other side stood a thousand tons of disbelief.

    Despite this, there is belief that every living thing, by virtue of its composition and the principles of life God has deposited in it, has a limited potential energy that must be consumed over the course of days. Since the compositions of bodies, and the life energies deposited in them, vary and increase or decrease, but within limits, so do their lives, which increase and decrease within limits.

    They are like cars, of the same type and manufacturer. There are dozens and hundreds of them on the road. It has a limited lifespan of two close numbers of years. Heavy consumption increases it on the road approaching young age, and little consumption increases it on the way approaching old age.

    You may say, but there are some cars that can be stored and have a long life. But the human body cannot be stored and inactivated. His life is in movement, and his death is in unemployment.
    In conclusion: human lifespans have a maximum lifespan. There is no doubt about this, even if science has been unable to reveal it to this day.

    Genetics shortens or lengthens people's lives

    Within the limits of this maximum lifespan, it is clear from statistics that people’s lives become longer and shorter, because a long life is inherited, and a short life is also inherited. These are study statistics conducted by quite a few international scholars, English, American, and even Chinese.
    In it, these scholars studied the lives of many families, including the families of princes, the families of notable people other than princes, and the families of famous families. This type of families was naturally imposed on them, because these families are the only ones who preserved the tree of their fathers and grandfathers, when they were born, and when they died.
    Statisticians produced results indicating that heredity is an important factor in prolonging lifespan.

    Yuan, a Chinese researcher, found that parents who lived to the age of seventy or older had children who lived more years than children who had parents who only lived to the age of fifty or younger.

    Among those who have conducted such research are life insurance companies. This is something that concerns her, of course. And she was rewarded.
    These studies include the lives of men whose lives were secure at that time, and then their children and families were secure after them. They are deaths that are written and numbered and there is no doubt about them.
    I concluded, as previous ones did, that heredity is one of the most important factors in prolonging or shortening lifespan.

    The environment has an impact on shortening and prolonging lifespans

    This is quite obvious, as where food is sufficient, lifespans are prolonged, and where hunger is, lifespans are shortened. An environment in which ignorance and disease prevail is different from an environment in which knowledge prevails. Like ignorance, disease, and poverty, there are three interconnected things, and health is guaranteed to occur in one place, all of them will occur together.
    This statement is a general statement, which requires elaboration.
    It requires statistics and numbers. This brings us to a new meaning of lifespan, which has a new word, which is (the average expected lifespan) in a homogeneous environment of people, or in a country or nation. Or during an era or a century.

    - (Average life expectancy) in a place on earth or time

    It is a theoretical number of years, calculated from the lists of deaths in a given environment, which indicates, on average, the number of years each individual in it can hope to live before he dies.

    If we say that the average expected lifespan in a nation is 60 years, what this means is that among the members of this nation there are those who die at fifty, thirty, or younger than that, but there are also those who die at seventy, seventy-five, and eighty years, and the average of these ages is for a large group of people who were born In one year, and they died in multiple years, this average is 60 years.

    There is an “average life expectancy” that is hoped for for infants when they are born, and an average for people who are hoped for when they are ten, twenty, fifty, or sixty years old. In calculating all these averages, the years of deaths are taken for the sect that was born in these years - ten, twenty, fifty, etc.

    However, the most important and dangerous average is the average life expectancy of them when they are born. It is the number of years most mentioned.
    Here is a table of the average life expectancy in each of them
    The United States, then England and Wales together, in the years mentioned. We may be able to come up with average ages in other nations, but these two nations are enough as an example for all developed nations.
    The first thing to be learned from these results is that life expectancy has increased gradually in the United States, England, and Wales, along with the same situation in the developed countries of Western Europe.
    The reason for this is the impact of the environment.
    Science and technology, which are part of the environment, have raised the standard of living in this country.
    As for knowledge, its impact on health and disease prevention is undeniable, and this means a decrease in the dead and an increase in the living. This is the latest of what we call today the population explosion in the world, and it is a harvest of death. People increased, and those who were dying lived, but the science of medicine and the science of prevention and prevention diminished them.
    As for technology, it increased the production of the field and the factory, and it increased. This is in the comfort of living. So, in prolonging life.
    They estimated what the “average life expectancy” was in ancient Rome, as well as in ancient Greece, so it was about thirty years. This does not mean that there were none among them who lived to seventy, for example, or above.
    Also, we note from the table that women live longer than men.

    تعليق

    يعمل...
    X