لولا الاحتكاك ما استقر شيء على شيء .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لولا الاحتكاك ما استقر شيء على شيء .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

    لولا الاحتكاك ما استقر شيء على شيء ..

    - ولولا الاحتكاك ما استقر شيء على شيء

    أنا اكتب ما أكتب الآن بالقلم الرصاص ومحوت كلمة ب《 المحاية 》، بالأستيكة ورميت بالمحاية على المكتب . كانت تجري عليه فتوقفت ما الذي أوقفها ؟ انه الاحتكاك بينها ، وهي من مطاط ، وبين سطح المكتب ، وهو من زجاج .

    وهذه المحاية سوف تستقر في موضعها هذا أبد الدهر ، بحكم هذا الاحتكاك وما لم تعتر المنزل زلزلة تهده سوف تبقى المحاية حيث هي ويبقى هذا المقعد وذاك ، كل شيء في الحجرة سيبقى حيث هو ، بحكم الاحتكاك .

    وأفتح النوافذ ، ويهب الريح منها رخيا أو غير رخي ، فما يكاد على عادته أن ينقل شيئا من مكانه لأن الاحتكاك يحفظ كل شيء في مكانه .
    ولكن تصور أن الاحتكاك قد زال فيما بين هذه الأشياء ، فيما بين بعضها وبعض ، وهبت الريح ، حتى الرخاء ، اذن لما يبقى شيء في موضعه . كل شيء لابد متحرك وساقط . وان كان هشا فهو لاشك مكسور . ولن تجد كتابا فوق رف وقد ضاع احتكاك كان يحفظه على قاعدته بهذا الرف والأثاث كله يصير في حر كة دائبة ، يستجيب لحركة كل ريح تهب ، فليس يحبسه على الارض احتكاك .
    وهب أن الله رفع عن الأشياء خشونتها ، وذهب باحتكاكها ، وجلست أنت على مقعد وثير انك عندئذ ستجد نفسك في من حفظ جسمك عليه ، أو ان كان واسعا ، ففيه . انك تنزلق عليه ، وهو ينزلق على الارض . وأنت ان حاولت أن تتمطى عليه ، فلن تلبث أن تجد نفسك على الأرض ، وربما أخذت تجري عليها حتى يوقفك حائط . بل انت لا تستطيع أن تنال هذا المقعد ، فأنت لا تستطيع أن تمشي اليه .
    صورة من الخيال ، عند امتناع الاحتكاك ، عجيبة .

    - ولولا الاحتكاك ما كانت للسيارات كابحات

    وكما أنك لابد أن تتغلب على الاحتكاك قبل أن تحرك من من كابحة جسما على سطح ، بما تبذله في ذلك طاقة . فكذلك اذا كان هذا الجسم سائرا ، فهو لا يتوقف حتى تعارضه وهذه القوة يستمدها سائق السيارة السيارة . وتسمى في بعض البلاد الفرملة ، و تسمى الكابحة والكماحة Brake أو بالفرنسية Freim وما الكابحة غير سطح يضغطه سائق السيارة على العجلة الجارية ( على عجلتي السيارة ) ليتولد ذلك احتكاك يمتص من طاقة الحركة فتتوقف السيارة .
    وظاهرة تدخل الاحتكاك في وقف الحركة ظاهرة شائعة في العيش كثيرة الأمثال .
    والعربة ، ولو يجرها الخيل ، تنزل في الطريق الجبلي ، فتزيد الجاذبية في سرعتها حتى تسبق الحصان وتغلبه ويحدث من ذلك ما لا يحمد ، ويقيم صاحب العربة على العجلات كوابح تعمل بالاحتكاك فتتحكم في سرعة العربة وهي هابطة ، اذ تمتص من طاقة هذا الهبوط فتعدل من سرعته .

    - اختراع العجلة لمعالجة الاحتكاك

    انه من . الاختراعات القديمة التي كان لها شأن في
    الحياة الانسانية عميق ، لا يضاهيه الا اختراع لاع والأشرعة للسفن ، وربما كان اختراع العجلة أكبر خطرا . فالعجلة مكنت للانسان ، في أمر النقل وحده ، من النقل على الارض واختراق القارات ، والشراع مكن للانسان من التنقل في البحر وعبور المحيطات .
    والعجلة لم تخفف الاحتكاك الذي هو خصيم حركة ، ولكنها خففته الى اقصى درجة .

    - احتكاك الجر واحتكاك الدحرجة

    وللتفرقة بينهما اذهب الى جراج سيارات ، او الى بائع عجلات ذات اطارات من المطاط ، واختر واحدة منها ، وقفها راسية على أرض من بلاط ، وقف عند مقدمتها وامسك بها من اقرب نقطة من اطارها ، وحاول ان تجرها سحبا على الأرض .

    انك تحس بالحاجة الى قوة غير صغيرة لتحركها جرا وسحبا ، لتتغلب على《 احتكاك الجر 》 ،
    《 احتكاك السحب 》 .

    ثم عد الى نفس العجلة ، وقفها راسية . ومن عند خلفها زجها بيدك الى الأمام لتدحرجها .

    انك تحس بالحاجة الى قوة ولكنها أصغر كثيرا من قوة تحريكها جرا وسحبا . انك هنا تريد ان تتغلب على 《 احتكاك الدحرجة 》.

    وهذا هو النصر الكبير في اختراع العجلة
    ولا تنس أن هنا ايضا لا تستغني العجلة عن الاحتكاك لتتحرك دحرجة . واذكر أن عجلات السيارات في الطريق الوحل قد تدور ولكن لا تتقدم ، لأن الوحل منعها من احتكاك .

    - كيف توصل الفكر الانساني الى العجلة

    كان النقل في عهد القدماء ، كالمصريين مثلا ، يحملون الأثقال على مزالق ، يدفعونها بأثقالها على الأرض ويسهلون انزلاقها عليها بالماء يصبونه من تحتها . والظاهر انهم نقلوا أحجار الهرم العظيمة الثقيلة من جبل المقطم عبر النيل الى حيث الهرم الآن هذه الأحجار ما • بلغ وزنه عددا من الأطنان كبيرا .

    ثم لابد خطر لهم أن يستخدموا جذوع الشجر بعد ان صنعوا منها اسطوانات هندسية ، فيضعوها تحت هذه المزالق المستوية ، واذن هم يزجون بها فوق الاسطوانات فتسير دحرجة .

    ثم جاءت فكرة العجلتين تلحقـان بطرفي هذه الاسطوانة ، وتكونان مثبتتين بها فهما بعضها . وكانت العجلة صفحة من خشب مستديرة لا خروق فيها . ثم خلخلوها ، فصارت اشعة تنتهي الى اطار في خارجها ، تلتقي عند شيء كالبطيخة في أوسطها ، يدخله طرف محور ، نجد في طرفه الآخر عجلة مثل هذه تماما مرتبطة به.
    انها العجلة كما نعرفها اليوم .
    وبهذا تمت الفكرة .
    ثم نالها على الزمان التحسين .

    والعجلات اليوم هي عماد المكنات ، التي هي الصناعات ، فهي ليست للتنقل والحركة على سطح الارض ولا شيء غير هذا .

    - احتكاك في الماء وفي الهواء

    والاحتكاك يتولد من الهواء ، يحس به کل عداء .
    والاحتكاك يكون في الماء ، يحس به کل سابح .
    والسمك انسابت اشكاله لحكمة ، هي تقليل الاحتكاك الذي يجده وهو يسبح في الماء انه يخترقه اختراق السيف .
    وكذا الطير .
    والطائرات بنوها مستوحين بشكلها شكل الطير تجنبا لاحتكاك الهواء .

    - والفضاء غاب عنه احتكاك فمكن ذلك للكواكب أن تدور وللانسان على الأرض أن يكون

    نعم ، غاب عن الفضاء احتكاك .
    وقضى بضرورة غيابه المنطق البسيط .
    ان الاحتكاك خصيم ، الحركة والكواكب ارادها الله کونية سرمدية ، فقد وجب اذن أن تعفى من احتكاك يظل يأكل من حركتها الدائرية حتى يسقط كل ، على كل ما يدور حول وله من جرم .
    اذن لسقط القمر الى الأرض .
    واذن لسقطت الارض والزهرة وعطارد والمريخ ، وسائر الكواكب الى الشمس •

    عجلة عربة اشورية ذات ثمانية اشعة .

    عجلة بستة اشعة منفصلة عن المحور ، ربطت به بدبوس ويراه الناظر في الصورة .

    ونرى هذا في الأقمار الاصطناعية ، فهي انما تدور حول الأرض بتأثير قوتين ، القوة المركزية الطاردة لها عن الأرض وتستمدها من سرعة دورانها عند ارتفاع لها من الارض معلوم ، ثم قوة جاذبية الارض لهذه الاقمار ، فهذه القوة تدفع القمر الى الأرض . وتتساوى القوتان فيظل القمر الاصطناعي يدور في فلكه .

    ولكن لقرب أفلاك الأقمار الاصطناعية من الأرض لم تتخلص هذه الأقمار الاصطناعية من الاحتكاك تماما .
    فلا يزال عند تلك الأبعاد من الأرض مقادير من الفاز ، قليلة جدا نعم ، وتسبب احتكاكا قليلا جدا نعم ، ولكنه على السنين يتراكم مفعوله فيقلل من سرعة دوران القمر الاصطناعي . ومعنى هذا اقترابه بالتدرج من الارض .
    وكلما اقترب زاد الاحتكاك بزيادة الغاز . وهلم جرا .
    واخيرا هو يهبط الى الارض .
    ولقد هبط الى الأرض من الأقمار الاصطناعية التي اطلقت في اوائل عهد الانسان بالفضاء ، وبعد سنوات من الدوران ، ما هبط .
    والقمر الطبيعي ، قمر الله لم يهبط •
    ويدل هذا على اكتمال الفراغ هناك ، أو ما يشبه فان لم يكن مكتملا فهو لا شك واقع ، ولو بعد مليون عام . سنة الله التي جرت في الخلق ، وتجري .

    - الكون فيه نعومة وفيه خشونة

    ونجمل القول فنقول :
    في الأرض خشونة في سطح الأشياء تسبب احتكاكا ، وهي الغالية .
    وفي الارض نعومة ، كنعومة الزيت والماء ، وهي غير كاملة وهي نادرة .
    والخشونة ، على كراهة اسمها ، هي بعض الحياة ، لولاها ما استقام عيش انسان في منزل أو طريق .
    والنعومة ، التي بها خراب العيش على الأرض ، بها عمار الدنيا خارج هذه الأرض ، فلولاها لتهدم نظام الشمس وتهاوت الكواكب ، ولحقت الأرض بالشمس فاحترقت .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٢٢_1(2).jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	132.7 كيلوبايت  الهوية:	191454 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٢٢_1(3).jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	82.9 كيلوبايت  الهوية:	191455 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٢٥_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	78.7 كيلوبايت  الهوية:	191456 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٢٥_1(2).jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	87.8 كيلوبايت  الهوية:	191457 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٢٧_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	150.8 كيلوبايت  الهوية:	191458

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٢٧_1(2).jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	82.0 كيلوبايت 
الهوية:	191460

    Without friction, nothing would have stabilized.

    - Were it not for friction, nothing would stabilize on anything

    I write what I am writing now with a pencil and I erased a word with an eraser, with a rubber band. I threw the eraser on the desk. She was running on him and she stopped. What stopped her? It is the friction between it, which is made of rubber, and the surface of the desk, which is made of glass.

    This eraser will remain in this place forever, by virtue of this friction, and unless an earthquake strikes the house and destroys it, the eraser will remain where it is and this and that chair will remain. Everything in the room will remain where it is, by virtue of friction.

    I open the windows, and the wind blows softly or not softly from them, and it hardly moves anything from its place as usual, because friction keeps everything in its place.
    But imagine that the friction between these things has disappeared, between them and each other, and the wind has blown, even at ease, then nothing remains in its place. Everything must move and fall. If it is fragile, it is undoubtedly broken. You will not find a book on a shelf that has lost the friction that kept it on its base on this shelf, and all the furniture becomes in constant motion, responding to the movement of every wind that blows, as no friction holds it to the ground.
    Suppose that God removed the roughness of things and eliminated their friction, and you sat on a comfortable seat, then you will find yourself in the one on whom your body is preserved, or if it is wide, then in it. You slip on him, and he slides on the floor. If you try to ride on it, you will soon find yourself on the ground, and you may start running on it until a wall stops you. Rather, you cannot obtain this seat, as you cannot walk to it.
    An image of the imagination, when there is no contact, a strange image.

    Without friction, cars would not have brakes

    Just as you must overcome friction before you can move a body on a surface, with the energy you expend in doing so. Likewise, if this body is moving, it does not stop until it opposes it, and this force is derived by the car driver. In some countries, it is called a brake, and it is called a brake or in French, a brake. The brake is nothing but a surface that the car driver presses on the running wheel (on both wheels of the car) to generate friction that absorbs the energy of movement and causes the car to stop.
    The phenomenon of friction interfering in stopping movement is a common phenomenon in life, with many examples.
    The cart, even if it is drawn by a horse, descends on a mountain road, and gravity increases its speed until it overtakes the horse and overtakes it, and something undesirable happens. The owner of the cart sets brakes on the wheels that operate by friction, which control the speed of the cart while it is descending, as it absorbs the energy of this descent and adjusts its speed. .

    - Invention of the wheel to treat friction

    he is from . Ancient inventions that were important in
    Human life is profound, rivaled only by the invention of sparklers and sails for ships, and perhaps the invention of the wheel was even more dangerous. In terms of transportation alone, the wheel enabled man to move on land and cross continents, and the sail enabled man to move in the sea and cross oceans.
    The wheel did not reduce the friction that is the cause of movement, but it reduced it to the maximum degree.

    - Traction friction and rolling friction

    To differentiate between them, go to a car garage, or to a seller of tires with rubber tires, and choose one of them, stand it upright on a tiled floor, stand at its front and hold it at the point closest to its tire, and try to pull it along the ground.

    You feel the need for a not-so-small force to move it, pulling and pulling, to overcome the friction of drag.
    《Drag friction》.

    Then return to the same wheel, standing it upright. From behind it, push it forward with your hand to roll it.

    You feel the need for force, but it is much smaller than the force of moving it, dragging and pulling. Here you want to overcome 《rolling friction》.

    This is the great victory in the invention of the wheel
    And do not forget that here too, the wheel does not need friction to move. Remember that the wheels of cars on a muddy road may turn but not move forward, because the mud prevents them from contacting each other.

    - How did human thought reach the wheel?

    Transportation during the era of the ancients, like the Egyptians, for example, carried weights on slides, pushed them onto the ground with their weights, and facilitated their sliding on it with water they poured from under them. It seems that they transported the great, heavy stones of the pyramid from Mount Mokattam across the Nile to where the pyramid is now. These stones weighed a large number of tons.

    Then it must have occurred to them to use tree trunks after making geometric cylinders from them, and place them under these flat slides, and then they would slide them onto the cylinders and they would roll.

    Then came the idea of ​​two wheels attached to both ends of this cylinder, and attached to it so that they fit together. The wheel was a round piece of wood with no holes in it. Then they loosened it, and it became rays that ended in a frame on the outside of it, meeting at something like a watermelon in its middle, into which one end of an axle entered, at the other end of which we find a wheel exactly like this attached to it.
    It is the wheel as we know it today.
    And thus the idea was accomplished.
    Then it got better over time.

    Today, wheels are the mainstay of machines, which are industries. They are not for transportation and movement on the surface of the earth or anything else.

    - Friction in water and air

    Friction is generated from the air, and every runner feels it.
    Friction occurs in the water, and every swimmer feels it.
    The fish has its shapes flowing due to a wisdom, which is to reduce the friction that it finds while swimming in the water, such that it is pierced by the penetration of a sword.
    And so is the bird.
    They built the planes, taking their shape from the shape of a bird, to avoid air friction.

    Space had no friction, which enabled the planets to rotate and for humans to exist on Earth

    Yes, space has no friction.
    Simple logic ruled that its absence was necessary.
    Friction is an opponent. The movement and planets are intended by God to be universal and eternal. Therefore, they must be exempt from friction that continues to eat away at their circular motion until each body falls on everything that revolves around it and has a body.
    So the moon would fall to the earth.
    Then the Earth, Venus, Mercury, Mars, and the rest of the planets would have fallen to the sun.

    An Assyrian chariot wheel with eight spokes.

    A wheel with six spokes separated from the axle, connected to it with a pin, and the viewer sees it in the picture.

    We see this in artificial satellites, as they revolve around the Earth under the influence of two forces: the centripetal force that repulses them from the Earth and is derived from the speed of their rotation at a known height from the Earth, and then the Earth’s gravitational force for these satellites. This force pushes the Moon to the Earth. The two forces are equal, and the artificial satellite continues to rotate in its orbit.

    However, due to the proximity of the satellite orbits to the Earth, these satellites are not completely free of friction.
    At those dimensions of the Earth, there are still amounts of Vase, very small, yes, and it causes very little friction, yes, but over the years its effect accumulates and reduces the speed of the satellite’s rotation. This means that it is gradually approaching the Earth.
    The closer it gets, the greater the friction with the gas. and so on .
    Finally, he falls to the ground.
    It came down to Earth from the artificial satellites launched in the early human era in space, and after years of orbiting, it did not land.
    And the natural moon, God’s moon, did not land.
    This indicates the completion of the void there, or something similar. If it is not complete, then it is undoubtedly a reality, even after a million years. The law of God that occurred in creation, and is continuing.

    - The universe has smoothness and roughness

    To sum it up, we say:
    On the ground there is a roughness in the surface of objects that causes friction, which is the most important thing.
    There is softness in the earth, like the smoothness of oil and water, but it is not perfect and is rare.
    Roughness, despite its hateful name, is a part of life. Without it, a person’s life in a house or a road would not be stable.
    Softness, which causes the ruin of life on earth, means the life of the world outside this earth. Without it, the sun’s system would have been destroyed, the planets would have collapsed, and the earth would have caught up with the sun and been burned.

    تعليق

    يعمل...
    X