في اللحم طاقة فوق طاقة النَّبت ..
ان الحياة مادة وطاقة .
و جسم الانسان ، وجسم الحيوان ، مادة تمس و توزن • ولكن بها طاقة خفية هي التي تخرج منها طاقة ، وهي التي تجري التبدل والتحول الجثماني من هضم ، وامتصاص ودورة دم ، ودقات قلب ، الحركة وهي وحتى الفكر ، وهو من طاقة .
والحياة تبدأ من الشمس ، وما في الهواء من اکسید كربون ، وما في الارض من ماء وملح فهذا ما سبق ذكره . وهذه مواد طاقتها ادنى طاقة .
ومنها يصنع النبات مادته فتخرج وبها من الطاقة اكثر كثيرا مما في المواد الاولية التي صنعها منها ( اكسيد الكربون ، والماء ، وملح الأرض ) . فهي اكثر تركزا تركز طاقة .
ثم يأتي الحيوان أكل العشب فيأكل هذه المادة المركزة ، ورقا ، أو ثمرا ، أو حبا ويهضمها مفككا اياها ، ثم هو يركب منها مادة اللحم ، وهي أغزر طاقة ، وأغزر كثيرا .
ويأتي الحيوان آكل اللحم فيلتهم اللحم ، وهو اغزر مأكول طاقة .
وأثر هذا في توزع هذه الاقسام الثلاثة على الارض . ( النبات ، فأكلات النبات ، فآكلات اللحم ) بيّن ظاهر .
انه طاقة النبات أوسع الأحياء انتشارا في الارض مركزة نوعا " .
يليه في الانتشار آكلات النبات من الحيوان . ومنها كل ذي حافر .
من الوطواط انواع تغرف من الماء السمك الصغير .
يلي هذه في الانتشار آكلات اللحوم . ومنها كل ذي مخلب وناب وطعامها اكثر الاطعمة تركز طاقة . ولا ننسى الانسان .
وبسبب هذا ايضا نجد حيوانا ، آكل عشب ، كالفيل يحتاج الى ان يأكل من النبات في اليوم الواحد ما بين ۳۰۰ الی ٤٠٠ رطل من اخضر الطعام . وذلك لانه طعام غير مركز . واذن فهو يقضي اكثر نهاره يطلب طعاما .
اما آكل اللحم من الحيوان ، فقد يأكل الوجبة الواحدة ، من اللحم ، وهي اشد تركزا ، فتكفيه يوما کاملا واكثر من يوم .
- ليس أحد بناج ، ولا حتى الضخام من آكلات اللحوم
ونقول ان الاحياء آكل ومأكول . ولكنا نأتي على الاسد ، فنتساءل ، این آكله ؟ ونأتي على الفيل فنتساءل این آكله ؟ والدب وغير ذلك من اللاحمات التي تأتي في أعلى سلاسل الطعام فلا يأكلها شيء .
اتنجو ؟
والجواب : لا
انها تموت . ثم لا تلبث أصغر الكائنات الحية أن تجعل من جسمها مائدة فاخرة عظيمة . انها كائنات التحليل والتفكيك والعفن والفساد .
وأهمها البكتير . وعمله حل المواد العضوية التي تتألف منها الجثة الى مواد كيماوية ابسط تركيبا . فالبروتينات تنحل الى احماض امينية مثلا . ثم تنحـل هـذه الى النشادر ، ثم تتأكسد هذه الى املاح الآزوتات . والآزوت المركب من هذه الاملاح سماد ينفع الحياة ، في ارض او بحر ، في نشأتها الاولى .
ومن نتائج هذا التحلل خروج ثاني اكسيد الكربون الى الجو ، ليعيد سيرته الاولى .
والبكتير وهو يصنع هذا ، ليس ينسى نفسه . انه يتغذى ، ويصبح طعاما للاحياء الحيوانية الدقيقة
في ادنى صورها . تلك الحيوانات التي تتغذى بها حيوانات أعلى درجة ، فتتغذى بها حيوانات أعلى منها ، وهكذا حتى أرقى صور الحياة .
انها دورة : حياة درجات ، تهبط من أعلى درجاتها الى أدنى دركاتها ، ثم تعود ترتفع ، لتهبط بعد ذلك منخفضة ، في دورة متصلة دائمة دائبة .
نوع من القط البري يعرف بالسماك يرفع بمخلبه السمك من الماء .
- الطبيعة ، لا تبالي أن يخلد الفرد ، ولكن تبالي أن يتصل الجنس
والطبيعة ، كما ترى ، يبدأ الفرد فيها ، من نبات وحيوان وانسان ، بالحياة ، لينتهي الى فناء مهما طال عيشه ، حتى الشجر الكبير له يوم تسكت فيه انفاسه ( الشجر يتنفس ) .
هم الطبيعة في البذرة التي تنتج الشجرة . وهمها في البيضة الملقحة التي تنتج الحيوان . وفي اشباه هذه مما يتصل بالنسل .
هذا الاتصال هو هم الطبيعة في الحياة و حتى الرجل ، كأنه عند الطبيعة ذو بال فقط مادام ينتج . وكذا المرأة فان بلغا الكهولة التي ينتهي عندها النسل ، اختصرت الطبيعة حياتهم ليتسع الكون لحياة جديدة وتأتي الحياة الجديدة لتزول ، ليحل محلها جديد وهكذا دواليك •
فمن جاءته الكهولة بالعجز ، ثم اوشك ، فليطمئن ، فهذه ارادة الله .
وحتى البكتير ، ذلك الذي يسمونه القمام ، لأنه يقوم بتحليل الاجسام بعد موتها ، فتتخلص الارض منها والبحار ، باعتبار أن الجثث قمامة ، هذا البكتير نفسه لا يعدم الموت . انه يتكاثر أسرع شيء .
البكتيرة الواحدة تنتج الملايين سريعا والبلايين ولكنها لا تلبث أن تستهلك طعاما لغيرها او تفنى .
ومن عجب ان يظهر البحث العلمي الحديث ، في هذه السنوات الستينية الاخيرة ، أن من البكتير ما يتغذى بالبكتير انه يفترسه . فحتى تحت المجهر نجد معركة الحياة قائمة .
- ظفر وناب
وقد ذكرنا أن النبات طيع ، يأكله آكله ولا يمتنع . ولكن ما هكذا الحيوان .
انها معركة ولكن لايد في المعركة من سلاح واظهر سلاح هذه المعارك الظفر والناب .
وقد حرمت العاشبات من الحيوان الظفر والناب . الظفر في المواشي ظلف ، وفي الخيول حوافر .
والاسنان : قاطعات من أمام ، بعدها الناب يمينا ويسارا ، ثم الاضراس الطاحنات .
وهي في الحيوانات العاشبة تقطع وتطحن ، ولكنها لا تجرح لتقتل .
أما في الحيوانات اللاحمة فالأنياب فيها خارجات بارزات مديبات كالخناجر متهيئات لتخرج وتبرز ولتدمي ولتمزق . والفك الذي يحملها كأنه الحديد .
والغريزة علمت الاسد أين يجرح ليقتل ، وعلمت النمر والفهد ، وعلمت حتى الكلب . ان الكلب البري اول ما ينال من الوعل رقبته . فمن یا تری ادراه ؟ !
والفيل ، خرج من فكه الاعلى سنان علويتان قاطعتان ، فامتدتا وطالتا وهما السلاح اذا وقعت واقعة اضطرت فيها . الفيلة الى الدفاع عن اطفالها ، وهذه كثيرا ما تكون هدف القط الكبير ، اعني الفهود والنمور . والفيل يبقر بسنه بطون اعدائه بقرا .
و من اجل رجحان كفة اللاحمات على العاشبات من الحيوان ، الفت العاشبات العيش في القطيع . ان الزحام مهيب . حتى الاسود تهابه . ولهذا هي تتلصص حتى والاسد يدور حول القطيع ، شمالا مثلا ، ليثيره تقترب . الى الهرب جنوبا ، بينا في الجنوب قبعت اللبؤة تنتظر وصوله . وهي عندئذ تتلقف منه فريستها .
واللبؤة تقتل ، وتنتظر حتى يبدأ الاسد طعامه وتأتي هي من بعده لتأكل ، تماما كما يفعل بعض اهل الريف . اليست هي الأنثى ؟ !
و جاموس انفرد عن قطيعه ، فنالته ذئاب ، والذئاب تصيد جماعات جماعات ، والتفت حوله . واخذت تقترب وهجم قائدهم ، وهو ذو حجم صغير اذا على حذر نسب الى حجم الجاموس الكبير . فما درى الاوالجاموس فسه بالمؤخر من قدميه ويناله . ويذهب هذا ويأتي ثان يحاول ما خاب فيه صاحبه ، ويخفق . ويتراءى للجميع ان هذا الجاموس عصي عليهم فيتركونه .
ولكن كثيرا ما ترجح كفتهم ، فيكون لهم ، وهم عشرة وعشرون من لحم الجاموس طعام هنيء .
- ليس الظفر والناب كل شيء
والقرون من ادوات الدفاع ، لاشك في هذا . ولكنها لا تنفع والعدو ضخم كاسر . واكثر ما يستخدم الوعل الذكر قرونه في أهل جنسه فهو بها يدفع عن حريمه ضد كل « زیر نساء » من الوعل ، لاسيما وفصل الحب قائم .
والدروع من أدوات الدفاع . ومن أشهر الدروع فهي اذا أخيفت وتوجست شراً ، دخلت السلحفاة ، درع تحتمي في بيتها فلا ينالها الشر •
وجلد الفيل ، وجلد وحيد القرن ، سميك أكثر السمك ، فهو كالدرع يحمي صاحبه في القتال . فهو لا يجرح بسهولة . وللفيل من ضخامته ، وكذا لوحيـد القرن ، هيبة تدركها بحكم الطبع الجارحات من الحيوان . حتى الانسان ، الضخامة تخيفه ، بحكم الطبع أيضا ، لأول وهلة ، لاسيما اذا صحبها حركة .
والشوك ، يحوط الجسم ، يدفع الاعداء فــــلا يحاولون غزوا . ومثال ذلك القنفذ ، يكور نفسه فلا يرى الناظر اليه الا كرة من شوك .
ان الحياة مادة وطاقة .
و جسم الانسان ، وجسم الحيوان ، مادة تمس و توزن • ولكن بها طاقة خفية هي التي تخرج منها طاقة ، وهي التي تجري التبدل والتحول الجثماني من هضم ، وامتصاص ودورة دم ، ودقات قلب ، الحركة وهي وحتى الفكر ، وهو من طاقة .
والحياة تبدأ من الشمس ، وما في الهواء من اکسید كربون ، وما في الارض من ماء وملح فهذا ما سبق ذكره . وهذه مواد طاقتها ادنى طاقة .
ومنها يصنع النبات مادته فتخرج وبها من الطاقة اكثر كثيرا مما في المواد الاولية التي صنعها منها ( اكسيد الكربون ، والماء ، وملح الأرض ) . فهي اكثر تركزا تركز طاقة .
ثم يأتي الحيوان أكل العشب فيأكل هذه المادة المركزة ، ورقا ، أو ثمرا ، أو حبا ويهضمها مفككا اياها ، ثم هو يركب منها مادة اللحم ، وهي أغزر طاقة ، وأغزر كثيرا .
ويأتي الحيوان آكل اللحم فيلتهم اللحم ، وهو اغزر مأكول طاقة .
وأثر هذا في توزع هذه الاقسام الثلاثة على الارض . ( النبات ، فأكلات النبات ، فآكلات اللحم ) بيّن ظاهر .
انه طاقة النبات أوسع الأحياء انتشارا في الارض مركزة نوعا " .
يليه في الانتشار آكلات النبات من الحيوان . ومنها كل ذي حافر .
من الوطواط انواع تغرف من الماء السمك الصغير .
يلي هذه في الانتشار آكلات اللحوم . ومنها كل ذي مخلب وناب وطعامها اكثر الاطعمة تركز طاقة . ولا ننسى الانسان .
وبسبب هذا ايضا نجد حيوانا ، آكل عشب ، كالفيل يحتاج الى ان يأكل من النبات في اليوم الواحد ما بين ۳۰۰ الی ٤٠٠ رطل من اخضر الطعام . وذلك لانه طعام غير مركز . واذن فهو يقضي اكثر نهاره يطلب طعاما .
اما آكل اللحم من الحيوان ، فقد يأكل الوجبة الواحدة ، من اللحم ، وهي اشد تركزا ، فتكفيه يوما کاملا واكثر من يوم .
- ليس أحد بناج ، ولا حتى الضخام من آكلات اللحوم
ونقول ان الاحياء آكل ومأكول . ولكنا نأتي على الاسد ، فنتساءل ، این آكله ؟ ونأتي على الفيل فنتساءل این آكله ؟ والدب وغير ذلك من اللاحمات التي تأتي في أعلى سلاسل الطعام فلا يأكلها شيء .
اتنجو ؟
والجواب : لا
انها تموت . ثم لا تلبث أصغر الكائنات الحية أن تجعل من جسمها مائدة فاخرة عظيمة . انها كائنات التحليل والتفكيك والعفن والفساد .
وأهمها البكتير . وعمله حل المواد العضوية التي تتألف منها الجثة الى مواد كيماوية ابسط تركيبا . فالبروتينات تنحل الى احماض امينية مثلا . ثم تنحـل هـذه الى النشادر ، ثم تتأكسد هذه الى املاح الآزوتات . والآزوت المركب من هذه الاملاح سماد ينفع الحياة ، في ارض او بحر ، في نشأتها الاولى .
ومن نتائج هذا التحلل خروج ثاني اكسيد الكربون الى الجو ، ليعيد سيرته الاولى .
والبكتير وهو يصنع هذا ، ليس ينسى نفسه . انه يتغذى ، ويصبح طعاما للاحياء الحيوانية الدقيقة
في ادنى صورها . تلك الحيوانات التي تتغذى بها حيوانات أعلى درجة ، فتتغذى بها حيوانات أعلى منها ، وهكذا حتى أرقى صور الحياة .
انها دورة : حياة درجات ، تهبط من أعلى درجاتها الى أدنى دركاتها ، ثم تعود ترتفع ، لتهبط بعد ذلك منخفضة ، في دورة متصلة دائمة دائبة .
نوع من القط البري يعرف بالسماك يرفع بمخلبه السمك من الماء .
- الطبيعة ، لا تبالي أن يخلد الفرد ، ولكن تبالي أن يتصل الجنس
والطبيعة ، كما ترى ، يبدأ الفرد فيها ، من نبات وحيوان وانسان ، بالحياة ، لينتهي الى فناء مهما طال عيشه ، حتى الشجر الكبير له يوم تسكت فيه انفاسه ( الشجر يتنفس ) .
هم الطبيعة في البذرة التي تنتج الشجرة . وهمها في البيضة الملقحة التي تنتج الحيوان . وفي اشباه هذه مما يتصل بالنسل .
هذا الاتصال هو هم الطبيعة في الحياة و حتى الرجل ، كأنه عند الطبيعة ذو بال فقط مادام ينتج . وكذا المرأة فان بلغا الكهولة التي ينتهي عندها النسل ، اختصرت الطبيعة حياتهم ليتسع الكون لحياة جديدة وتأتي الحياة الجديدة لتزول ، ليحل محلها جديد وهكذا دواليك •
فمن جاءته الكهولة بالعجز ، ثم اوشك ، فليطمئن ، فهذه ارادة الله .
وحتى البكتير ، ذلك الذي يسمونه القمام ، لأنه يقوم بتحليل الاجسام بعد موتها ، فتتخلص الارض منها والبحار ، باعتبار أن الجثث قمامة ، هذا البكتير نفسه لا يعدم الموت . انه يتكاثر أسرع شيء .
البكتيرة الواحدة تنتج الملايين سريعا والبلايين ولكنها لا تلبث أن تستهلك طعاما لغيرها او تفنى .
ومن عجب ان يظهر البحث العلمي الحديث ، في هذه السنوات الستينية الاخيرة ، أن من البكتير ما يتغذى بالبكتير انه يفترسه . فحتى تحت المجهر نجد معركة الحياة قائمة .
- ظفر وناب
وقد ذكرنا أن النبات طيع ، يأكله آكله ولا يمتنع . ولكن ما هكذا الحيوان .
انها معركة ولكن لايد في المعركة من سلاح واظهر سلاح هذه المعارك الظفر والناب .
وقد حرمت العاشبات من الحيوان الظفر والناب . الظفر في المواشي ظلف ، وفي الخيول حوافر .
والاسنان : قاطعات من أمام ، بعدها الناب يمينا ويسارا ، ثم الاضراس الطاحنات .
وهي في الحيوانات العاشبة تقطع وتطحن ، ولكنها لا تجرح لتقتل .
أما في الحيوانات اللاحمة فالأنياب فيها خارجات بارزات مديبات كالخناجر متهيئات لتخرج وتبرز ولتدمي ولتمزق . والفك الذي يحملها كأنه الحديد .
والغريزة علمت الاسد أين يجرح ليقتل ، وعلمت النمر والفهد ، وعلمت حتى الكلب . ان الكلب البري اول ما ينال من الوعل رقبته . فمن یا تری ادراه ؟ !
والفيل ، خرج من فكه الاعلى سنان علويتان قاطعتان ، فامتدتا وطالتا وهما السلاح اذا وقعت واقعة اضطرت فيها . الفيلة الى الدفاع عن اطفالها ، وهذه كثيرا ما تكون هدف القط الكبير ، اعني الفهود والنمور . والفيل يبقر بسنه بطون اعدائه بقرا .
و من اجل رجحان كفة اللاحمات على العاشبات من الحيوان ، الفت العاشبات العيش في القطيع . ان الزحام مهيب . حتى الاسود تهابه . ولهذا هي تتلصص حتى والاسد يدور حول القطيع ، شمالا مثلا ، ليثيره تقترب . الى الهرب جنوبا ، بينا في الجنوب قبعت اللبؤة تنتظر وصوله . وهي عندئذ تتلقف منه فريستها .
واللبؤة تقتل ، وتنتظر حتى يبدأ الاسد طعامه وتأتي هي من بعده لتأكل ، تماما كما يفعل بعض اهل الريف . اليست هي الأنثى ؟ !
و جاموس انفرد عن قطيعه ، فنالته ذئاب ، والذئاب تصيد جماعات جماعات ، والتفت حوله . واخذت تقترب وهجم قائدهم ، وهو ذو حجم صغير اذا على حذر نسب الى حجم الجاموس الكبير . فما درى الاوالجاموس فسه بالمؤخر من قدميه ويناله . ويذهب هذا ويأتي ثان يحاول ما خاب فيه صاحبه ، ويخفق . ويتراءى للجميع ان هذا الجاموس عصي عليهم فيتركونه .
ولكن كثيرا ما ترجح كفتهم ، فيكون لهم ، وهم عشرة وعشرون من لحم الجاموس طعام هنيء .
- ليس الظفر والناب كل شيء
والقرون من ادوات الدفاع ، لاشك في هذا . ولكنها لا تنفع والعدو ضخم كاسر . واكثر ما يستخدم الوعل الذكر قرونه في أهل جنسه فهو بها يدفع عن حريمه ضد كل « زیر نساء » من الوعل ، لاسيما وفصل الحب قائم .
والدروع من أدوات الدفاع . ومن أشهر الدروع فهي اذا أخيفت وتوجست شراً ، دخلت السلحفاة ، درع تحتمي في بيتها فلا ينالها الشر •
وجلد الفيل ، وجلد وحيد القرن ، سميك أكثر السمك ، فهو كالدرع يحمي صاحبه في القتال . فهو لا يجرح بسهولة . وللفيل من ضخامته ، وكذا لوحيـد القرن ، هيبة تدركها بحكم الطبع الجارحات من الحيوان . حتى الانسان ، الضخامة تخيفه ، بحكم الطبع أيضا ، لأول وهلة ، لاسيما اذا صحبها حركة .
والشوك ، يحوط الجسم ، يدفع الاعداء فــــلا يحاولون غزوا . ومثال ذلك القنفذ ، يكور نفسه فلا يرى الناظر اليه الا كرة من شوك .
تعليق