في اللحم طاقة فوق طاقة النَّبت .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في اللحم طاقة فوق طاقة النَّبت .. كتاب في سبيل موسوعة علمية .. الدكتور أحمد ذكي

    في اللحم طاقة فوق طاقة النَّبت ..

    ان الحياة مادة وطاقة .
    و جسم الانسان ، وجسم الحيوان ، مادة تمس و توزن • ولكن بها طاقة خفية هي التي تخرج منها طاقة ، وهي التي تجري التبدل والتحول الجثماني من هضم ، وامتصاص ودورة دم ، ودقات قلب ، الحركة وهي وحتى الفكر ، وهو من طاقة .

    والحياة تبدأ من الشمس ، وما في الهواء من اکسید كربون ، وما في الارض من ماء وملح فهذا ما سبق ذكره . وهذه مواد طاقتها ادنى طاقة .

    ومنها يصنع النبات مادته فتخرج وبها من الطاقة اكثر كثيرا مما في المواد الاولية التي صنعها منها ( اكسيد الكربون ، والماء ، وملح الأرض ) . فهي اكثر تركزا تركز طاقة .

    ثم يأتي الحيوان أكل العشب فيأكل هذه المادة المركزة ، ورقا ، أو ثمرا ، أو حبا ويهضمها مفككا اياها ، ثم هو يركب منها مادة اللحم ، وهي أغزر طاقة ، وأغزر كثيرا .

    ويأتي الحيوان آكل اللحم فيلتهم اللحم ، وهو اغزر مأكول طاقة .

    وأثر هذا في توزع هذه الاقسام الثلاثة على الارض . ( النبات ، فأكلات النبات ، فآكلات اللحم ) بيّن ظاهر .
    انه طاقة النبات أوسع الأحياء انتشارا في الارض مركزة نوعا " .
    يليه في الانتشار آكلات النبات من الحيوان . ومنها كل ذي حافر .

    من الوطواط انواع تغرف من الماء السمك الصغير .

    يلي هذه في الانتشار آكلات اللحوم . ومنها كل ذي مخلب وناب وطعامها اكثر الاطعمة تركز طاقة . ولا ننسى الانسان .
    وبسبب هذا ايضا نجد حيوانا ، آكل عشب ، كالفيل يحتاج الى ان يأكل من النبات في اليوم الواحد ما بين ۳۰۰ الی ٤٠٠ رطل من اخضر الطعام . وذلك لانه طعام غير مركز . واذن فهو يقضي اكثر نهاره يطلب طعاما .

    اما آكل اللحم من الحيوان ، فقد يأكل الوجبة الواحدة ، من اللحم ، وهي اشد تركزا ، فتكفيه يوما کاملا واكثر من يوم .

    - ليس أحد بناج ، ولا حتى الضخام من آكلات اللحوم

    ونقول ان الاحياء آكل ومأكول . ولكنا نأتي على الاسد ، فنتساءل ، این آكله ؟ ونأتي على الفيل فنتساءل این آكله ؟ والدب وغير ذلك من اللاحمات التي تأتي في أعلى سلاسل الطعام فلا يأكلها شيء .
    اتنجو ؟
    والجواب : لا
    انها تموت . ثم لا تلبث أصغر الكائنات الحية أن تجعل من جسمها مائدة فاخرة عظيمة . انها كائنات التحليل والتفكيك والعفن والفساد .

    وأهمها البكتير . وعمله حل المواد العضوية التي تتألف منها الجثة الى مواد كيماوية ابسط تركيبا . فالبروتينات تنحل الى احماض امينية مثلا . ثم تنحـل هـذه الى النشادر ، ثم تتأكسد هذه الى املاح الآزوتات . والآزوت المركب من هذه الاملاح سماد ينفع الحياة ، في ارض او بحر ، في نشأتها الاولى .

    ومن نتائج هذا التحلل خروج ثاني اكسيد الكربون الى الجو ، ليعيد سيرته الاولى .

    والبكتير وهو يصنع هذا ، ليس ينسى نفسه . انه يتغذى ، ويصبح طعاما للاحياء الحيوانية الدقيقة
    في ادنى صورها . تلك الحيوانات التي تتغذى بها حيوانات أعلى درجة ، فتتغذى بها حيوانات أعلى منها ، وهكذا حتى أرقى صور الحياة .

    انها دورة : حياة درجات ، تهبط من أعلى درجاتها الى أدنى دركاتها ، ثم تعود ترتفع ، لتهبط بعد ذلك منخفضة ، في دورة متصلة دائمة دائبة .

    نوع من القط البري يعرف بالسماك يرفع بمخلبه السمك من الماء .

    - الطبيعة ، لا تبالي أن يخلد الفرد ، ولكن تبالي أن يتصل الجنس

    والطبيعة ، كما ترى ، يبدأ الفرد فيها ، من نبات وحيوان وانسان ، بالحياة ، لينتهي الى فناء مهما طال عيشه ، حتى الشجر الكبير له يوم تسكت فيه انفاسه ( الشجر يتنفس ) .

    هم الطبيعة في البذرة التي تنتج الشجرة . وهمها في البيضة الملقحة التي تنتج الحيوان . وفي اشباه هذه مما يتصل بالنسل .

    هذا الاتصال هو هم الطبيعة في الحياة و حتى الرجل ، كأنه عند الطبيعة ذو بال فقط مادام ينتج . وكذا المرأة فان بلغا الكهولة التي ينتهي عندها النسل ، اختصرت الطبيعة حياتهم ليتسع الكون لحياة جديدة وتأتي الحياة الجديدة لتزول ، ليحل محلها جديد وهكذا دواليك •

    فمن جاءته الكهولة بالعجز ، ثم اوشك ، فليطمئن ، فهذه ارادة الله .

    وحتى البكتير ، ذلك الذي يسمونه القمام ، لأنه يقوم بتحليل الاجسام بعد موتها ، فتتخلص الارض منها والبحار ، باعتبار أن الجثث قمامة ، هذا البكتير نفسه لا يعدم الموت . انه يتكاثر أسرع شيء .
    البكتيرة الواحدة تنتج الملايين سريعا والبلايين ولكنها لا تلبث أن تستهلك طعاما لغيرها او تفنى .

    ومن عجب ان يظهر البحث العلمي الحديث ، في هذه السنوات الستينية الاخيرة ، أن من البكتير ما يتغذى بالبكتير انه يفترسه . فحتى تحت المجهر نجد معركة الحياة قائمة .

    - ظفر وناب

    وقد ذكرنا أن النبات طيع ، يأكله آكله ولا يمتنع . ولكن ما هكذا الحيوان .

    انها معركة ولكن لايد في المعركة من سلاح واظهر سلاح هذه المعارك الظفر والناب .

    وقد حرمت العاشبات من الحيوان الظفر والناب . الظفر في المواشي ظلف ، وفي الخيول حوافر .

    والاسنان : قاطعات من أمام ، بعدها الناب يمينا ويسارا ، ثم الاضراس الطاحنات .

    وهي في الحيوانات العاشبة تقطع وتطحن ، ولكنها لا تجرح لتقتل .

    أما في الحيوانات اللاحمة فالأنياب فيها خارجات بارزات مديبات كالخناجر متهيئات لتخرج وتبرز ولتدمي ولتمزق . والفك الذي يحملها كأنه الحديد .

    والغريزة علمت الاسد أين يجرح ليقتل ، وعلمت النمر والفهد ، وعلمت حتى الكلب . ان الكلب البري اول ما ينال من الوعل رقبته . فمن یا تری ادراه ؟ !

    والفيل ، خرج من فكه الاعلى سنان علويتان قاطعتان ، فامتدتا وطالتا وهما السلاح اذا وقعت واقعة اضطرت فيها . الفيلة الى الدفاع عن اطفالها ، وهذه كثيرا ما تكون هدف القط الكبير ، اعني الفهود والنمور . والفيل يبقر بسنه بطون اعدائه بقرا .

    و من اجل رجحان كفة اللاحمات على العاشبات من الحيوان ، الفت العاشبات العيش في القطيع . ان الزحام مهيب . حتى الاسود تهابه . ولهذا هي تتلصص حتى والاسد يدور حول القطيع ، شمالا مثلا ، ليثيره تقترب . الى الهرب جنوبا ، بينا في الجنوب قبعت اللبؤة تنتظر وصوله . وهي عندئذ تتلقف منه فريستها .

    واللبؤة تقتل ، وتنتظر حتى يبدأ الاسد طعامه وتأتي هي من بعده لتأكل ، تماما كما يفعل بعض اهل الريف . اليست هي الأنثى ؟ !

    و جاموس انفرد عن قطيعه ، فنالته ذئاب ، والذئاب تصيد جماعات جماعات ، والتفت حوله . واخذت تقترب وهجم قائدهم ، وهو ذو حجم صغير اذا على حذر نسب الى حجم الجاموس الكبير . فما درى الاوالجاموس فسه بالمؤخر من قدميه ويناله . ويذهب هذا ويأتي ثان يحاول ما خاب فيه صاحبه ، ويخفق . ويتراءى للجميع ان هذا الجاموس عصي عليهم فيتركونه .

    ولكن كثيرا ما ترجح كفتهم ، فيكون لهم ، وهم عشرة وعشرون من لحم الجاموس طعام هنيء .

    - ليس الظفر والناب كل شيء

    والقرون من ادوات الدفاع ، لاشك في هذا . ولكنها لا تنفع والعدو ضخم كاسر . واكثر ما يستخدم الوعل الذكر قرونه في أهل جنسه فهو بها يدفع عن حريمه ضد كل « زیر نساء » من الوعل ، لاسيما وفصل الحب قائم .

    والدروع من أدوات الدفاع . ومن أشهر الدروع فهي اذا أخيفت وتوجست شراً ، دخلت السلحفاة ، درع تحتمي في بيتها فلا ينالها الشر •

    وجلد الفيل ، وجلد وحيد القرن ، سميك أكثر السمك ، فهو كالدرع يحمي صاحبه في القتال . فهو لا يجرح بسهولة . وللفيل من ضخامته ، وكذا لوحيـد القرن ، هيبة تدركها بحكم الطبع الجارحات من الحيوان . حتى الانسان ، الضخامة تخيفه ، بحكم الطبع أيضا ، لأول وهلة ، لاسيما اذا صحبها حركة .

    والشوك ، يحوط الجسم ، يدفع الاعداء فــــلا يحاولون غزوا . ومثال ذلك القنفذ ، يكور نفسه فلا يرى الناظر اليه الا كرة من شوك .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٠٢_1(2).jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	89.8 كيلوبايت 
الهوية:	191431 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٠٢_1(3).jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	67.3 كيلوبايت 
الهوية:	191432 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٠٦_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	85.0 كيلوبايت 
الهوية:	191433 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٠٦_1(2).jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	79.8 كيلوبايت 
الهوية:	191434 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٨-٠٢-٢٠٢٤ ١٥.٠٨_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	88.5 كيلوبايت 
الهوية:	191435

  • #2
    There is more energy in meat than plants.

    Life is matter and energy.
    The human body, and the animal body, are matter that is touched and weighed, but it contains hidden energy, which is what energy comes out of, and it is what carries out physical change and transformation, such as digestion, absorption, blood circulation, and heartbeats, movement, which is what it is, and even thought, which is energy.

    Life begins with the sun, the carbon oxide in the air, and the water and salt on the earth. These are what we mentioned previously. These materials have the lowest energy.

    From it, the plant makes its own matter, and it comes out with much more energy than the raw materials from which it was made (carbon oxide, water, and salt of the earth). It is more concentrated and concentrates energy.

    Then the grass-eating animal comes and eats this concentrated substance, whether leaves, fruits, or grains, and digests it, breaking it down. Then it synthesizes the flesh substance from it, which is more abundant in energy and much more abundant.

    The carnivorous animal comes and devours meat, which is the most energy-rich food.

    This affected the distribution of these three sections on the ground. (Plants, plant-eaters, carnivores) clearly stated.
    It is the energy of plants, the most widespread and concentrated living thing on earth.”
    Next in spread are plant-eating animals. Including every hoofed person.

    There are types of bats that scoop up small fish from the water.

    Next in distribution are carnivores. Among them are all those with claws and fangs, and their food is the most energy-concentrating food. And let's not forget the human being.
    Because of this, we also find that an herbivorous animal, such as an elephant, needs to eat between 300 and 400 pounds of green food in one day. This is because it is not concentrated food. So he spends most of his day asking for food.

    As for the one who eats meat from an animal, he may eat one meal of meat, which is more concentrated, so it is enough for him for an entire day or more than one day.

    - No one is a builder, not even a huge carnivore

    We say that living things eat and are eaten. But when we come upon a lion, we wonder: where does he eat? We come upon an elephant and wonder where it eats? Bears and other carnivores are at the top of the food chains, so nothing eats them.
    Do you survive?
    The answer: No
    She's dying. Then the smallest living creatures soon turn their bodies into a great luxurious table. They are objects of analysis, deconstruction, rot and corruption.

    The most important of which is bacteria. Its job is to dissolve the organic materials that make up the corpse into chemical substances of a simpler composition. Proteins are broken down into amino acids, for example. These are then dissolved into ammonia, and then oxidized into nitrogen salts. The nitrogen synthesized from these salts is a fertilizer that benefits life, whether on land or sea, in its early stages.

    One of the results of this decomposition is the release of carbon dioxide into the atmosphere, restoring its original state.

    While the bacteria does this, it does not forget itself. It feeds and becomes food for microorganisms
    In its lowest form. Those animals that are fed by higher-level animals feed on them, so higher-ranking animals are fed by them, and so on until the highest forms of life.

    It is a cycle: a life of degrees, descending from the highest level to the lowest level, then rising again, then falling lower, in a continuous, continuous cycle.

    A type of wild cat known as a fish, which lifts fish out of the water with its paw.

    Nature does not care that the individual is immortal, but it cares that the sex is connected

    And in nature, as you can see, the individual, whether plant, animal or human, begins with life and ends up with annihilation no matter how long he lives. Even a large tree has a day when its breathing stops (the tree breathes).

    They are nature in the seed that produces the tree. Its illusion is in the fertilized egg that produces the animal. And things like this are related to offspring.

    This communication is the concern of nature in life and even of man, as if he is of no importance to nature only as long as he produces. The same applies to women, if they reach old age at which the offspring ends, nature shortens their lives so that the universe expands for new life, and the new life comes and disappears, to be replaced by a new one, and so on.

    Whoever is approached by old age with incapacity, and then it is about to be, let him be at ease, for this is the will of God.

    Even the bacteria, which they call scavengers, because they decompose bodies after their death, so that the earth and the seas get rid of them, considering that corpses are garbage, this bacterium itself does not eliminate death. It reproduces the fastest.
    One bacterium quickly produces millions and billions, but it soon consumes food for others or perishes.

    It is surprising that modern scientific research has shown, in these last sixty years, that some bacteria feed on bacteria and even prey on them. Even under the microscope, we find the battle of life ongoing.

    - Fingernail and fang

    We have mentioned that the plant is malleable, and the one who eats it eats it and does not refrain from it. But what is such an animal?

    It is a battle, but there is no weapon in the battle, and the weapons of these battles are the nail and the fang.

    Herbivorous animals were deprived of nails and fangs. In livestock, nails are hooves, and in horses, hooves.

    The teeth: the incisors in front, followed by the canines on the right and left, then the molars.

    In herbivorous animals, it cuts and grinds, but it does not wound to kill.

    As for carnivorous animals, the fangs have protruding protruding and pointed like daggers, ready to emerge, protrude, bleed, and tear. The jaw that holds it is like iron.

    Instinct taught the lion where to wound in order to kill, and it taught the tiger and the leopard, and it taught even the dog. The first thing a wild dog gets is its neck. Who do you think managed it? !

    As for the elephant, two upper incisive teeth emerged from its upper jaw, and they extended and lengthened, and they are weapons if a necessary incident occurs. Elephants have to defend their children, and this is often the target of the big cat, I mean cheetahs and tigers. An elephant rips open the bellies of its enemies with its teeth.

    Because of the predominance of carnivores over herbivores, herbivores decided to live in the herd. The crowd is awesome. Even lions fear him. That is why it spies even while the lion is circling the herd, for example to the north, to excite it approaching. To flee south, while in the south the lioness sat waiting for his arrival. It then seizes its prey from it.

    The lioness kills, waits until the lion begins his meal, and she comes after him to eat, just as some rural people do. Isn't she the female? !

    A buffalo separated from its herd, and wolves attacked it, and the wolves hunted in groups, and they gathered around it. It began to approach and their leader, who was small in size, attacked with caution compared to the size of a large buffalo. When the buffalo knew it, he struck him with the back of his feet and got him. This one goes away, and another comes, trying what his friend was disappointed in, and failing. It seems to everyone that this buffalo is disobedient to them, so they leave it.

    But often times the balance prevails in their favor, and they have ten and twenty pieces of buffalo meat as good food.

    - The fingernail and fang are not everything

    Horns are defense tools, there is no doubt about that. But it is of no use, as the enemy is huge and overwhelming. The male ibex uses its horns most of all to treat its own kind. With them, it protects its harem against every “womaniser” among the ibex, especially when the season of love is underway.

    Shields are defense tools. One of the most famous shields is that if it is frightened and feels evil, the turtle enters into a shield that takes refuge in its house so that evil does not reach it.

    The skin of the elephant and the skin of the rhinoceros is as thick as the thickness, so it is like a shield that protects its owner in battle. He is not easily hurt. Because of its huge size, the elephant, as well as the rhinoceros, has a prestige that is recognized by nature as predatory animals. Even a human being, by nature, is frightened by huge size at first sight, especially if it is accompanied by movement.

    Thorns surround the body and repel enemies so they do not attempt an invasion. An example of this is the hedgehog, which curls itself up and the person looking at it sees nothing but a ball of thorns.

    تعليق

    يعمل...
    X