"بوح الذاكرة".. جزء من تاريخ المغرب في مذكرات جديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "بوح الذاكرة".. جزء من تاريخ المغرب في مذكرات جديدة

    "بوح الذاكرة".. جزء من تاريخ المغرب في مذكرات جديدة


    الكتاب الجديد يعتبر ترسيخا لنمط جديد في كتابة المذكرات في المغرب إذ يلزم الذاكرة بالتزود بالبراهين والحجج.
    الأربعاء 2024/02/14
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    ذاكرة تاريخية

    الجديدة (المغرب) - تنظم مكتبة باريس ومنشورات باب الحكمة حفل تقديم وتوقيع الجزء الثاني من كتاب “بوح الذاكرة وإشهاد الوثيقة، من مذكرات امبارك بودرقة (عباس)”، مساء السبت السابع عشر من فبراير 2024 بفضاء مكتبة باريس بمدينة الجديدة.

    ويقدم الكتاب قاسم الحادك أستاذ التاريخ المعاصر والراهن بكلية الآداب بالجديدة، بحضور صاحب المذكرات امبارك بودرقة والباحث الطيب بياض، الذي وضع تقديما للجزء الثاني من هذه المذكرات، والتي تأتي استكمالا واستئنافا لمشروع كتابة التاريخ السياسي والحقوقي المغربي المعاصر، كما عايشها وخبرها الأستاذ امبارك بودرقة خلال عقود طويلة من الكفاح والنضال إبان القرن الماضي.


    التاريخ السياسي والحقوقي المغربي المعاصر


    انطلق هذا المشروع مع صدور الجزء الأول سنة 2020، بينما يصدر الجزء الثاني عن منشورات “باب الحكمة” بتطوان، تحت عنوان فرعي “من حلم الثورة إلى فضاء حقوق الإنسان”، ويتعلق الأمر بمحاورة تاريخية مع الحقوقي والمعارض اليساري وعضو هيئة الإنصاف والمصالحة امبارك بودرقة “عباس” قام بها أستاذ التاريخ المعاصر والراهن المؤرخ الطيب بياض.

    يؤكد بياض في تقديمه لهذا الجزء الثاني من الكتاب أن “ما يميز بوح الحقوقي امبارك بودرقة (عباس)، وهو يتحدث في هذا الكتاب عن تجربته الحقوقية بتقاطعاتها المتعددة، أنه جاء مسنودا بإشهاد الوثائق، كما حصل مع تجربته في الحكي عن أحداث الثالث من مارس 1973.

    وهو ما يشكل ترسيخا لنمط جديد في كتابة المذكرات في المغرب، يلزم الذاكرة بالتزود بالبراهين والحجج التي تثبت صدقية حكيها، قبل ولوج مختبر المؤرخ بغرض التأطير، في أفق إنتاج ذاكرة تاريخية تحظى بالمصداقية”.

    ويتوقف الفصل الأول من الكتاب عند “الهوية الحقوقية” لمبارك بودرقة، كما صقلتها التجارب النضالية، بينما يضعنا الفصل الثاني أمام تجربة “عباس” داخل تجمع المنفيين السياسيين المغاربة بفرنسا، في حين جاء الفصل الثالث بمثابة وقفة “وفاء بالعهد أمام أبراهام السرفاتي”، وكان الفصل الرابع عن مرحلة العودة من المنفى، والخامس عن تجربة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، والسادس عن تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة في المغرب، التي توجت المسار الحقوقي لهذا المناضل الفذ تجربة وذاكرة.

    ShareWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X