في صمت السر ،في رحلتي
اترجل صفصافة روحي
احتسي الليل براءة لغتي
واجمع فاكهة الله في جعبتي
كل ما بيدي جعبة
من نسيج الخضار فصولها
وحنين ،عوده من تسابيح الشجر
في عتمة الطين ضوء همس
بحروف الكون تراتيل الكبرياء
لخطوك المذهول إيماءة المدى
حين مدت للوجود
سماء
يا حارس النور في سلال طفولتي
افتح لنا بوابات الخيال
أتيتك من ظلال لوحة
لنا بها قصر
في غابة المحال
قلبي ووجه الكتابة باسم
نتلمس النور
علي شرفات الحياة
علي وشوشات الماء
ينعس خيط الضوء بدمي
وينحل مني مسك العناق
ها
أنا
اصحو علي قلق الغياب
وقلبي بياض الطفولة
في سذاجة النداء
لساحات العارفين
جغرافيا الروح
مدن من لجين الماء
من قطار الومضة الجامحة
تسأل عيناك أعمدة الزمان
هل مر شعاع حائر
استبطن الخطوة بسر السحاب
في هسيس الليل
اصعد سلّمة المدى
اختلس اللحن من فوضاي
أوتار السكون يغريها الحياة
والجنون علي ناصية السؤال
الحب
ما الحب ؟
علي جبين الكون
ألصق ماس المواويل. ،
تسابيح من أنامل ملاك
بين أوراد عاشق وشفاه الجلنار
مدن الحب ،أساطير الخيال
في أتون الياسمين
،تتمايل حبات من ندى الحنين
تراتيل من ضياء ،
ودندنة تتمازج ،فوق رعشات الخميل
وحدي
وحدي لي انتساب النرجس
تحية الطيور
ونحن في اكتمال محالان ،
ضحكة وقصيدة
في بال الحروف
دليل
يا سندباد الحكاية
إنني اجدل أفق النبؤة بالصدى
ارسم اللغة، بمداد دمي ،
واستنطق البراح
لي سكون
ليلك المتعب
ولك ضجيج نهاري الشغوف
الوقت مقسوم بيننا
نصفي
نصفك
كل الوجود
الآن
في سحبة القوس ،أنين يعترف
ان وطن الروض طفولة البكاء
اوتار يذوب حنينها
حين تنظم النغم ،فسيفساء الفضاء
حرفان
من تقاسيم عناق ،
نبض وجد يشهق بالجمال
نسكب الحرف في غياب يطول
ادخل لخارجك
لدمي لوعة الوتر
ولروحك سماوات المثول
همت مصطفى