آخرُماحرَّرهُ الغَمام ....
قُبلةٌ تَساقطَ العَبيرُ
من أَكمامِها ولمَّها شغافُ
قلبٍ ناضجٍ توأمهُ أشعةُ
القصيدةِ ،ينامُ بينَ أضلُعي
تُباركُ النَّهارَ بالنَّدى
وتَجرحُ الخيالَ
بطيبِ النَّوايا،
تُحاوِرُ الظِّلالَ رَقصةَ
الصَّدى ورنَّةُ الحَفيفِ
في خَلاخلِ المَطر.....!
****
آَخرُ ماحرَّرهُ الغَمامُ
يَمامةٌ تَجرَحُ النَّاياتِ
في السَّحر
وطفلةٌ يَحملُها إلى الطَّوافِ
حُلمُها أن تُمسكَ القَمر
****
آَخرُ ما أودَعهُ الغَمامُ
في حَناجِرِ الضِّياءِ بَحَّةٌ
تُسابقُ المَدى
ومُقلةٌ شُرودها
عصفورةٌ في غابةِ الوجلِ.....!
****
آَخرُ ماحرَّرهُ الغَمامُ
ساعةَ اشتعالِ قصيدةٍ
عاريةٍ إلا من الوَجع
عاطلةٍ عن العَملِ
أصابعُ من حنينٍ
وحزنُ غيمٍ شاردٍ
يَنبتُ العشبُ على صدرهِ
المنقوعِ بالغيابِ يُقشِّرُ الماءَ
عن مَرايا البحرِ..يَجمعها لعباً
يُرسلها لقلوبٍ صغيرةٍ
مازالَ يَغفو ببَراعِمها الأملْ....!
****
آَخرُ ماحرَّرهُ الغمامُ
دمعةٌ على وطنٍ يَحتلُّ
البعدَ الخامسَ مابينَ أسوارِ
المواجعِ وشجونِ القلبِ
تغسلُ عن وَجههُ المُحلَّى
بسكرِ العافيةِ غُبارَ الكلَلْ.....
****
قُبلةٌ تَساقطَ العَبيرُ
من أَكمامِها ولمَّها شغافُ
قلبٍ ناضجٍ توأمهُ أشعةُ
القصيدةِ ،ينامُ بينَ أضلُعي
تُباركُ النَّهارَ بالنَّدى
وتَجرحُ الخيالَ
بطيبِ النَّوايا،
تُحاوِرُ الظِّلالَ رَقصةَ
الصَّدى ورنَّةُ الحَفيفِ
في خَلاخلِ المَطر.....!
****
آَخرُ ماحرَّرهُ الغَمامُ
يَمامةٌ تَجرَحُ النَّاياتِ
في السَّحر
وطفلةٌ يَحملُها إلى الطَّوافِ
حُلمُها أن تُمسكَ القَمر
****
آَخرُ ما أودَعهُ الغَمامُ
في حَناجِرِ الضِّياءِ بَحَّةٌ
تُسابقُ المَدى
ومُقلةٌ شُرودها
عصفورةٌ في غابةِ الوجلِ.....!
****
آَخرُ ماحرَّرهُ الغَمامُ
ساعةَ اشتعالِ قصيدةٍ
عاريةٍ إلا من الوَجع
عاطلةٍ عن العَملِ
أصابعُ من حنينٍ
وحزنُ غيمٍ شاردٍ
يَنبتُ العشبُ على صدرهِ
المنقوعِ بالغيابِ يُقشِّرُ الماءَ
عن مَرايا البحرِ..يَجمعها لعباً
يُرسلها لقلوبٍ صغيرةٍ
مازالَ يَغفو ببَراعِمها الأملْ....!
****
آَخرُ ماحرَّرهُ الغمامُ
دمعةٌ على وطنٍ يَحتلُّ
البعدَ الخامسَ مابينَ أسوارِ
المواجعِ وشجونِ القلبِ
تغسلُ عن وَجههُ المُحلَّى
بسكرِ العافيةِ غُبارَ الكلَلْ.....
****