أسد Lion
ـــــــــــــــــــــــــ
هذا الفيلم من انتاج بريطاني أسترالي ، تم تصويره بين الهند و أستراليا ، و كان قد عُرض أول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في أكتوبر 2016 ، و ترشح لست جوائز أوسكار و فاز بجائزتين من جوائز الأكاديمية الملكية البريطانية للفنون ( بافتا ) .
يستند هذا الفيلم الى مذكرات " سارّو بريرلي " التي بعنوان ( طريق طويل الى البيت Long Way Home ) ، الصادرة في كتاب عام 2013 ، و الذي يسرد أحداثه التي بدأت عام 1986 . في ذلك العام كان " سارّو " صبياً في الخامسة من عمره عندما ضاع عبر رحلة في قطار نام فيه و قطع مسافة طويلة بين مدينتين في الهند ، لينتهي به المطاف في أستراليا ، و لم يعثر على أهله إلا عام 2012 ، أي بعد 26 سنة ، بعد عملية معقدة من البحث عبر الأنترنت بواسطة محرّك البحث ( گوگل ) . و قد أقر كاتب السيناريو " لوك ديڤيز " أنه واجه تحدياً في التعامل مع هكذا بحث ألكتروني غير معتاد في السينما .
لقد كان الأخ الأكبر " گودّو " يصطحب معه شقيقه ــ ذا الخمس سنوات ــ " سارّو " الى عمليات سرقة الفحم من القطارات ليقايضاه بالحليب . و يعيش الشقيقان مع أمهما الكادحة و شقيقتهما الصغيرة " شيكيلا " في بلدة ( خاندوا ) القديمة و التي تشكل منطقة تقاطع سكك قطارات المدينتين التجاريتين الهنديتين الشهيرتين ( مومباي ) و ( كولكاتا ) . و تبدأ دراما الفيلم من لحظة إصرار " سارّو " على شقيقه " گودّو " أن يصطحبه معه الى عمله الليلي ، و في محطة القطارات سيضيع ، ليجد نفسه في مدينة ( كولكاتا ) بعد أن قطع القطارُ به مسافة 1600 كيلو متر خلال 14 ساعة . و في تلك المدينة الكبيرة ستعتني به امرأة اسمها " نور " ( لعبت دورها " تانيشثا چاترجي " ) ، ولكن الصبي بحدسه و ذكائه الحاد أدرك أن المرأة تنوي بيعه فيسارع الى الهرب ، و في النهاية يستقر به المقام في دار للإيتام ، و الى هذه الدار ستأتي سيدة أسترالية " سو بريرلي " ( نيكول كيدمان ) لتتبناه و تأخذه الى استراليا ، ليبدأ فصلٌ جديد من قصة استمرت ربع قرن . و كانت " نيكول كيدمان " قد ترشحت للأوسكار عن دورها هذا .
لقد لعب الممثل الإنگيزي / هندي الأصل " ديڤ باتل " دور " سارّو " شاباً ، فترشح عنه للأوسكار و نال جائزة ( بافتا ) ، أما دوره صبياً ــ بعمر الخامسة ــ فقد لعبه الطفل الهندي " سُنـّي پاوار " الذي قدم أداءً مذهلاً كان يستحق الإشادة و التكريم ، بل يستحق المخرج الأسترالي " گارث ديڤـِس " التحية لإختياره هذا الطفل الموهوب الذي تنافس مع 2000 صبي في عمره على هذا الدور فحظي به هو .
فيلمٌ جميلٌ و مؤثر، لقي استقبالآً أيجابياً كبيراً من قبل النقاد و جمهور السينما في العالم ، و إذ كانت ميزانيته لم تتجاوز 12 مليون دولار ، فقد حققت إيراداته 140.3 مليون دولار ، و هو أعلى رقم تحققه السينما الأسترالية على الإطلاق .
طول الفيلم : ساعة و 58 دقيقة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
هذا الفيلم من انتاج بريطاني أسترالي ، تم تصويره بين الهند و أستراليا ، و كان قد عُرض أول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في أكتوبر 2016 ، و ترشح لست جوائز أوسكار و فاز بجائزتين من جوائز الأكاديمية الملكية البريطانية للفنون ( بافتا ) .
يستند هذا الفيلم الى مذكرات " سارّو بريرلي " التي بعنوان ( طريق طويل الى البيت Long Way Home ) ، الصادرة في كتاب عام 2013 ، و الذي يسرد أحداثه التي بدأت عام 1986 . في ذلك العام كان " سارّو " صبياً في الخامسة من عمره عندما ضاع عبر رحلة في قطار نام فيه و قطع مسافة طويلة بين مدينتين في الهند ، لينتهي به المطاف في أستراليا ، و لم يعثر على أهله إلا عام 2012 ، أي بعد 26 سنة ، بعد عملية معقدة من البحث عبر الأنترنت بواسطة محرّك البحث ( گوگل ) . و قد أقر كاتب السيناريو " لوك ديڤيز " أنه واجه تحدياً في التعامل مع هكذا بحث ألكتروني غير معتاد في السينما .
لقد كان الأخ الأكبر " گودّو " يصطحب معه شقيقه ــ ذا الخمس سنوات ــ " سارّو " الى عمليات سرقة الفحم من القطارات ليقايضاه بالحليب . و يعيش الشقيقان مع أمهما الكادحة و شقيقتهما الصغيرة " شيكيلا " في بلدة ( خاندوا ) القديمة و التي تشكل منطقة تقاطع سكك قطارات المدينتين التجاريتين الهنديتين الشهيرتين ( مومباي ) و ( كولكاتا ) . و تبدأ دراما الفيلم من لحظة إصرار " سارّو " على شقيقه " گودّو " أن يصطحبه معه الى عمله الليلي ، و في محطة القطارات سيضيع ، ليجد نفسه في مدينة ( كولكاتا ) بعد أن قطع القطارُ به مسافة 1600 كيلو متر خلال 14 ساعة . و في تلك المدينة الكبيرة ستعتني به امرأة اسمها " نور " ( لعبت دورها " تانيشثا چاترجي " ) ، ولكن الصبي بحدسه و ذكائه الحاد أدرك أن المرأة تنوي بيعه فيسارع الى الهرب ، و في النهاية يستقر به المقام في دار للإيتام ، و الى هذه الدار ستأتي سيدة أسترالية " سو بريرلي " ( نيكول كيدمان ) لتتبناه و تأخذه الى استراليا ، ليبدأ فصلٌ جديد من قصة استمرت ربع قرن . و كانت " نيكول كيدمان " قد ترشحت للأوسكار عن دورها هذا .
لقد لعب الممثل الإنگيزي / هندي الأصل " ديڤ باتل " دور " سارّو " شاباً ، فترشح عنه للأوسكار و نال جائزة ( بافتا ) ، أما دوره صبياً ــ بعمر الخامسة ــ فقد لعبه الطفل الهندي " سُنـّي پاوار " الذي قدم أداءً مذهلاً كان يستحق الإشادة و التكريم ، بل يستحق المخرج الأسترالي " گارث ديڤـِس " التحية لإختياره هذا الطفل الموهوب الذي تنافس مع 2000 صبي في عمره على هذا الدور فحظي به هو .
فيلمٌ جميلٌ و مؤثر، لقي استقبالآً أيجابياً كبيراً من قبل النقاد و جمهور السينما في العالم ، و إذ كانت ميزانيته لم تتجاوز 12 مليون دولار ، فقد حققت إيراداته 140.3 مليون دولار ، و هو أعلى رقم تحققه السينما الأسترالية على الإطلاق .
طول الفيلم : ساعة و 58 دقيقة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ