ريشارد غير..متشرد في نيويورك..!
__________________________________________________ ________________________ بعضهم ظنه ,هو فعلا..والبعض الاخر،شبهوه به..!..رجل وضع اقدامه حديثا في اعمار الشيخوخه،يروه يقطع شوارع نيويورك،وهو بثيابه الممزقة،يحمل اشلائه العتيقة،ويسال المارة عن قطعة خبز او قنينة ماء يسد بها رمقه..
امر محير..؟
..ولكن الحقيقة,انه هو..هوفعلا بلحمه ودمه ..ريشارد غير..!!
..ففي واحدة من تجاربه الانسانية، اقدم الممثل الامريكي الشهير (ريشارد غير) على التخفي بملابس (المتشردين)،والتجوال في شوارع نيويورك،مرافقا اولئك البؤساء الذين وجدوا في ابواب العمارات ومداخل مترو الانفاق ،وجدوها سقفا لهم ومرتعا يحميهم من عواتي الزمن..
..ولكن لماذا؟..لماذا اقدم ممثلنا على هذه التجربه؟هل هو استعداد لدور ما،مثلا؟وهو السؤال الذي سيقفز الى بال الكثيرين،بيد ان الحقيقة غير ذلك بالمرة..
..(كانت تجربة لا تنسى،يقول هو،واردت من خلالها ان اتيقن، كيف اننا ننسى ما نحن فيه من سلام وامان،وفي ذات الوقت،هناك الالف مؤلفة من المتشرين،والشحاذين،والبؤساء,الذين رماهم الدهر على هامش الحياة..واذا اردنا ان نساعدهم,فليكن ذلك الان،وليس غدا..ان الاحساس بهم لا يتم ونحن منطرحين في اسرتنا في منازل امنه..لا،علينا مساعدتهم قولا وفعلا..)
..ويضيف..
(اما عني،ولو اني اكره الحديث عن مساعداتي،ولكني قمت بعد انتهاء التجربة،بالدوار في ابواب العمارات وتحت الجسور,وقدمت لكل واحد منهم,وجبة عشاء،ومئة دولار في جيبه..فكان بعضهم يبكي من شدة التاثر.. وهذا ما زاد في ايلامي!)
_طيب،الم يشك بك احد,بانك الممثل الشهير (ريشارد غير )؟
اجاب الممثل بحزن..
(القصد من هذه التجربة ان احس فعليا ،واشعر كيف يعيش الفرد بلا ماوى او بيت؟ فكونت لي صداقات منهم،يدلوني على الشوارع (الكريمة)،والمواقع الامنه للمنام..وهكذا سرت معهم وعايشتهم..اما ردود افعال المارة،فكان اغلبهم ينظر الي بامتعاض و احيانا بنظرة فوقية..و عالعموم النساء اكثر رحمة وعطف ،في الاستجابة لتقديم المساعدة..واذكر ان سيدة،كانت تنتظرني ،لتقدم لي وجبة النهار)
_ولم يشبههك،احد منهم ،قصدي من رفاق التشرد؟
رد الممثل بطرافة..
_مرة قال لي احدهم,انه يشبهني باحد الممثلين،ولما نكرت وسالته
_من هو؟!!
..قال بكل ثقة..
_تشبه جاك نيكولسون..!!ههههه
__________________________________________________ ________________________ بعضهم ظنه ,هو فعلا..والبعض الاخر،شبهوه به..!..رجل وضع اقدامه حديثا في اعمار الشيخوخه،يروه يقطع شوارع نيويورك،وهو بثيابه الممزقة،يحمل اشلائه العتيقة،ويسال المارة عن قطعة خبز او قنينة ماء يسد بها رمقه..
امر محير..؟
..ولكن الحقيقة,انه هو..هوفعلا بلحمه ودمه ..ريشارد غير..!!
..ففي واحدة من تجاربه الانسانية، اقدم الممثل الامريكي الشهير (ريشارد غير) على التخفي بملابس (المتشردين)،والتجوال في شوارع نيويورك،مرافقا اولئك البؤساء الذين وجدوا في ابواب العمارات ومداخل مترو الانفاق ،وجدوها سقفا لهم ومرتعا يحميهم من عواتي الزمن..
..ولكن لماذا؟..لماذا اقدم ممثلنا على هذه التجربه؟هل هو استعداد لدور ما،مثلا؟وهو السؤال الذي سيقفز الى بال الكثيرين،بيد ان الحقيقة غير ذلك بالمرة..
..(كانت تجربة لا تنسى،يقول هو،واردت من خلالها ان اتيقن، كيف اننا ننسى ما نحن فيه من سلام وامان،وفي ذات الوقت،هناك الالف مؤلفة من المتشرين،والشحاذين،والبؤساء,الذين رماهم الدهر على هامش الحياة..واذا اردنا ان نساعدهم,فليكن ذلك الان،وليس غدا..ان الاحساس بهم لا يتم ونحن منطرحين في اسرتنا في منازل امنه..لا،علينا مساعدتهم قولا وفعلا..)
..ويضيف..
(اما عني،ولو اني اكره الحديث عن مساعداتي،ولكني قمت بعد انتهاء التجربة،بالدوار في ابواب العمارات وتحت الجسور,وقدمت لكل واحد منهم,وجبة عشاء،ومئة دولار في جيبه..فكان بعضهم يبكي من شدة التاثر.. وهذا ما زاد في ايلامي!)
_طيب،الم يشك بك احد,بانك الممثل الشهير (ريشارد غير )؟
اجاب الممثل بحزن..
(القصد من هذه التجربة ان احس فعليا ،واشعر كيف يعيش الفرد بلا ماوى او بيت؟ فكونت لي صداقات منهم،يدلوني على الشوارع (الكريمة)،والمواقع الامنه للمنام..وهكذا سرت معهم وعايشتهم..اما ردود افعال المارة،فكان اغلبهم ينظر الي بامتعاض و احيانا بنظرة فوقية..و عالعموم النساء اكثر رحمة وعطف ،في الاستجابة لتقديم المساعدة..واذكر ان سيدة،كانت تنتظرني ،لتقدم لي وجبة النهار)
_ولم يشبههك،احد منهم ،قصدي من رفاق التشرد؟
رد الممثل بطرافة..
_مرة قال لي احدهم,انه يشبهني باحد الممثلين،ولما نكرت وسالته
_من هو؟!!
..قال بكل ثقة..
_تشبه جاك نيكولسون..!!ههههه