قبسات من أسرار المستقيمات:
جُدجُد الغابات
Wood cricket (Nemobius sylvestris)
من رتبة مستقيمات الأجنحة. يستوطن غربي أوروبا (ولكنه غير شائع في بريطانيا) وفي شمال أفريقيا. ويتضمن نطاق انتشاره غربي ووسط وجنوبي أوروبا، وكورسيكا، والجزائر، والمغرب. ويعيش مرتبطا بحواف الغابات، وكناسات ممراتها، ويفضل من الأشجار: البلوط ، الزان، ، البندق، والبهشية. وينمو فيما بين نفايات الأوراق النباتية في البقع المشمسة الدافئة.
وهو جُدجُد صغير الحجم (طوله سنتيمتر واحد)، بني داكن، يقطن الأرض، يشبه النطاط في امتلاكه لزبانين (قرني استشعار) طويلين يشبهان الخيط.
ومن عجائب هذا الجدجد أن الذكور والإناث ليس لدى أحدهم جناحين خلفيين، وإنما جناحان أماميان فقط، وهذان الجناحان يمتدان إلى منتصف البطن في الذكور، ويبدو كل منهما كعقب مستدير في الإناث. وللأنثى آلة وضع البيض في مؤخر البطن، وتظهر كلاسعة، وتستخدمها الأنثى في وضع بيضها.
يأكل هذا الجدجد نفايات الأوراق النباتية المتحللة، وأحيانا يأكل الفطور (يكتبها البعض خطأ هكذا: الفطريات) المصاحبة لها. ويصدر الذكر صوتا صرصرا أثناء الليل والنهار. ولا يستطيع المرء تمييز صوت الفرد خاصة إذا كان يصرصر في جماعة، أو بالقرب من جدجد آخر يصرصر. وحين يقع تحت أي تهديد، فإنه يقفز إلى مسافة طويلة مستخدما رجليه الخلفيتين ويختبئ فيما بين النباتات.
يستغرق موسم التزاوج فصلي الصيف والخريف، وتضع الأنثى بيضها، وقد يكمن البيض شتاءً، وقد يقفس وتخرج منه حوريات تكمن شتاءً (الكمون شتاءً يطلق البعض عليه السلام بيات شتوي أو تشتية). ويعيش جدجد الغابات لسنتين. ولما كان غير قادر على الطيران، فإن قدرته على الانتشار محدودة، ولا يزيد انتشار الذكور على 55 مترا من حافة الغابة.
الصورتان الأولى والثانية للجدجد الأنثى. الصورتان الثالثة والرابعة للجدجد الذكر.
***
جُدجُد الغابات
Wood cricket (Nemobius sylvestris)
من رتبة مستقيمات الأجنحة. يستوطن غربي أوروبا (ولكنه غير شائع في بريطانيا) وفي شمال أفريقيا. ويتضمن نطاق انتشاره غربي ووسط وجنوبي أوروبا، وكورسيكا، والجزائر، والمغرب. ويعيش مرتبطا بحواف الغابات، وكناسات ممراتها، ويفضل من الأشجار: البلوط ، الزان، ، البندق، والبهشية. وينمو فيما بين نفايات الأوراق النباتية في البقع المشمسة الدافئة.
وهو جُدجُد صغير الحجم (طوله سنتيمتر واحد)، بني داكن، يقطن الأرض، يشبه النطاط في امتلاكه لزبانين (قرني استشعار) طويلين يشبهان الخيط.
ومن عجائب هذا الجدجد أن الذكور والإناث ليس لدى أحدهم جناحين خلفيين، وإنما جناحان أماميان فقط، وهذان الجناحان يمتدان إلى منتصف البطن في الذكور، ويبدو كل منهما كعقب مستدير في الإناث. وللأنثى آلة وضع البيض في مؤخر البطن، وتظهر كلاسعة، وتستخدمها الأنثى في وضع بيضها.
يأكل هذا الجدجد نفايات الأوراق النباتية المتحللة، وأحيانا يأكل الفطور (يكتبها البعض خطأ هكذا: الفطريات) المصاحبة لها. ويصدر الذكر صوتا صرصرا أثناء الليل والنهار. ولا يستطيع المرء تمييز صوت الفرد خاصة إذا كان يصرصر في جماعة، أو بالقرب من جدجد آخر يصرصر. وحين يقع تحت أي تهديد، فإنه يقفز إلى مسافة طويلة مستخدما رجليه الخلفيتين ويختبئ فيما بين النباتات.
يستغرق موسم التزاوج فصلي الصيف والخريف، وتضع الأنثى بيضها، وقد يكمن البيض شتاءً، وقد يقفس وتخرج منه حوريات تكمن شتاءً (الكمون شتاءً يطلق البعض عليه السلام بيات شتوي أو تشتية). ويعيش جدجد الغابات لسنتين. ولما كان غير قادر على الطيران، فإن قدرته على الانتشار محدودة، ولا يزيد انتشار الذكور على 55 مترا من حافة الغابة.
الصورتان الأولى والثانية للجدجد الأنثى. الصورتان الثالثة والرابعة للجدجد الذكر.
***