من صفحه الصديقه الشاعره
Lina Kanjrawi
من صفحه الشاعره
Lina Kanjrawi
من خلف تلك الستارة الرقيقة
على نافذتي
كنتُ أسمعُ صخب الحياة
و ما زالت رؤيتي ثاقبة
لمعاني المطر في بلادي
على منصّاتِ البشر
تمَّ عرضُ أحدث الماركات
و هناك عند الزاوية
انبرت ملامح ُ الطيبة
تبهر ُ القلوب بعطر العطاء
لم تُسَجّل ُ عدادات الربح أرقاماً قياسيةً
في موسوعةِ الضياع
كثيرون هم من غادروا
و الباقون أكثر ...يغازلون أحلام المستحيل
تحت نافذة العراء
أنظرُ و أرى
أساطيل الدهشة تمخر ُ عباب المعاناة
هنا كان لي وطنٌ
أرفعُ رايتهُ و صوت غنائي
يملأ الفضاء
هناكَ بعيداً لي أحبةٌ
أبحروا مسافاتٍ
و أعرفُ أنه لاااا لقاء
كلَّ صباحٍ
أزيحُ تلك الستارة الرقيقة
أصافحُ شعاع شمسٍ
غادر دفؤها موانئ العودة
كلَّ مساءٍ
أعزّي نفسي أنهم
في غربتهم سعداء
أدثّر نبضي بصمتٍ
لا تفكُّ شيفرته سوى
أعمارٌ من الأمل و الرجاء