الغرائز الاجتماعية .. الغَرِيزَة
الغرائز الاجتماعية
الانسان حيوان اجتماعي ، وهو كما قيل مدني بالطبع لا يستطيع أن يعيش منفرداً ، وإذا انفصل عن أبناء جنسه أحس بشيء من الألم والقلق ، ان العزلة شر من أبلغ الشرور ، لا بل هي شقاء يعرفه كل من قضي عليه بالوحدة زماناً طويلاً .
تأمل في صميم نفسك تجد أنك تحب الحياة في صحبة غيرك ، وتكره العزلة ، انك تؤثر الاقامة بين الناس وإن كنت لا تستفيد منهم شيئاً ، انظر إلى الناس كيف يذهبون إلى الملاعب ، أو إلى المقاهي ، ودور السينما . انهم يذهبون اليها تخلصاً من العزلة ، ولو عاشوا منفردين لما وجدوا في حياتهم أقل لذة .
ويظهر انه كلما ازداد عدد أفراد الجماعة كان ذلك أدعى إلى الارتياح ، و كلما اتيحت الفرصة للاجتماع سارع الناس اليه لسبب أو لغير سبب ، ذلك هو مر نجاح الزعماء الشعبيين الذين يدعون الناس إلى الاجتماع لنشر آرائهم فيهم .
وهذه الغريزة القوية ظاهرة في الأطفال أيضاً . انهم يخشون العزلة ويستأنسون بالناس . لا تنحصر حياتهم في الاجتماع بآبائهم ، بل تمتد إلى الاجتماع بأندادهم ليكسبوا منهم كثيراً من الصفات التي لا يستطيعون كسبها من الكبار ، فليس من الصواب أن يحرم الطفل معاشرة أنداده ، وأن يربى في البيت بعيداً عنهم .
وتتجلى هذه الغريزة في المراهقين والراشدين ، فتدفعهم إلى تأسيس الأندية ، والجمعيات المختلفة لأغراض مختلفة . كالجمعيات التعاونية ، أو الرياضية ، أو الفنية ، ومن الواجب على المدرسة تشجيع هذه الجمعيات ليتعود التلميذ التعاون ، والخدمة الاجتماعية . بحيث تصبح المدرسة والمجتمع شيئاً واحداً .
والغرائز المتصلة بغريزة الاجتماع كثيرة نذكر منها على سبيل المثال : غريزة السيطرة وغريزة الخضوع والانقياد .
ان هاتين الغريزتين من أهم الغرئز الراسخة في الانسان ، وهما تعملان على تباين الأفراد في المجتمع . على حين أن غريزة التقليد التي تكلمنا عنها سابقاً تعمل على تشابه الأفراد و اتصافهم جميعاً بصفة واحدة وغريزة التقليد تهدف إلى مصلحة المجتمع أكثر مما تهدف إلى مصلحة الفرد . حتى لقد سمى العلماء غريزة الاجتماع التي تدعو كل فرد إلى الحياة مع غيره من بني جنسه بغريزة القطيع .
ان غريزة السيطرة ، وغريزة الانقياد ، تشبهان غزيزة الغضب ، وغريزة الخوف ، وكثيراً ما تثير انها معاً . فغريزة السيطرة تثير غريزة الغضب ، وغريزة الخضوع والانقياد تثير غريزة الخوف .
ان أفراد المجتمع لا يتشابهون تشابهاً مطلقاً بل يتفاوتون في القوة ، والضعف ، والسيطرة ، والانقياد ، والرياسة ، والخضوع . وهذا أيضاً حال عالم الحيوان .
قال ( غارنيه ) : « ان رغبتنا في إخضاع الناس لارادتنا تدل على حبنا للسيطرة ، السيطرة هذا موجوداً لجميع الناس لكانت الحياة الاجتماعية غير ممكنة ، ولكن لو كان حب ! ولو كان حب السيطرة والقيادة مفقوداً من الناس جميعاً لما استطاعوا أبداً أن يؤلفوا جماعة واحدة ، غير أن الطبيعة قد عدلت بيننا بوسائل مختلفة ، فأعطت بعضناحب السيطرة ان والرياسة ، وأعطت بعضنا الآخر حب الاستكانة والانقياد ، وهذا القول صحيح . جب السيطرة لا ينفرد وحده . بالتأثير ، وكذلك حب الانقياد ، ولكن كلا منهما يمين الآخر على ترتيب الأفراد في المجتمع .
ولحب السيطرة ، وحب الانقياد صور وأشكال معقدة . إلا اننا تترجم عنها كلها بردود فعل بسيطة . فالرجل الذي يشعر بقوته يميل بحركاته إلى تسخير غيره لارادته ، والرجل الذي يشعر بالضعف يميل إلى الخضوع لارادة غيره . وهذان السلوكان المتضادان يظهران منذ زمن الطفولة .
انظر إلى الأطفال ، ان بعضهم يريد أن يشعر الناس بوجوده ، وأن يحول انتباههم اليه ، ليعرض عليهم أفعاله ويسمعهم أقواله ، أما بعضهم الآخر فيحب أن ينطوي على ذاته ، وأن ينزوي وحده بعيداً عن أنظار الناس . وإذا ما ترعرع الأول قليلا أخذ يرأس رفاقه ويقودهم ، ويصدر اليهم أوامره ، ويملي عليهم إرادته . وإذا ما ترعرع الثاني آثر الانقياد لغيره ره يتبعه ويمشي وراءه كما يمشي وراء امه .
و للسيطرة مظاهر كثيرة . فقد تكون بالقوة الجسمية ، أو بالقوة المعنوية ، وقد يكون الانسان مسيطراً في وقت ومنقاد في آخر ، ويختلف وضعه في ذلك بحسب علاقته بالأشخاص ، كالطالب يرأس أقرانه ، وينقاد في الوقت نفسه لأمر المدرس . وكالرجل يرأس طائفة من الناس ويخضع لارادة زوجته في وقت واحد .
والانقياد قد يكون عن حب ، أو خوف ، فالوالدة كثيراً ما تذعن لرغبة ابنها الصغير حباً به ، والشعب قد يخضع لارادة الحكام خوفاً منهم ، ولكن الحكومات القائمة على الارهاب والخوف لا يكتب لها البقاء .
والانقياد غريزة فطرية . لأنك تجده عند الحيوان ، كما تجده عند الانسان ، ويكفي أن تنظر إلى الكلب الذي يزجره صاحبه كيف يقعي ويجلس بجانبه لتتحقق من صدق ما نقول ، وإذا نظرت إلى جماعة من الطيور ، أو القردة . وجدت في حياتها نظاماً فهي تتزاحم على الرياسة . حتى إذا تغلب أحدها على الآخر بقوته أصبح رئيساً له .
ان الميل إلى الانقياد أساس العاطفة التي يسميها علماء الأخلاق بالتواضع ، وتتصل بها عواطف اخرى . كالاعجاب ، والاحترام ، والاجلال .
أما التكبر فلا يتصل بغريزة السيطرة بتاتا . ان بعض علماء النفس يجعلون التكبر مضاداً للتواضع ، ولكن هذا التضاد يحتاج إلى إيضاح وتفسير . فالتكبر شعور شخصي لا شعور اجتماعي ، وهو أول درجة من درجات الطموح . والمتكبر لا يحتاج إلى غيره ، لاشعاره بكبريائه ، بل يكتفي بنفسه ويعتقد أن نفسه مركز يجمع فيه كل ما يصل اليه ، أو يدركه ، لقد كان في وسع ( روبنصون كروزي في جزيرته أن يكون متكبراً ، ولكنه لم يكن في و وسعه أن يكون متواضعاً ، لأن التكبر أو العجب حالة شخصية لا تقتضي وجود الناس ، أما التواضع فهو علاقة اجتماعية بين شخص وآخر .
ومن العواطف التي تتصل أيضاً بغريزة السيطرة حب الظهور ، وادعاء المرء بما ليس فيه ، وميله إلى الاستئثار بالحديث ، أو السؤال ، أو الاجابة ، وحرصه على إشعار الناس بما لديه من فضل وقوة . ان بعض الناس لا يحدثك إلا عن نفسه ، وإذا تكلم على الأشياء أرجعها إلى ذاته ، وأقام نفسه مقياساً لكل شيء . فهو قد رأى كل شيء ، وأحاط بكل علم ، يمشي مشية الخيلاء ، ويشعر بنشوة الانتصار في كل أمر يقوم به ، وقد يتصف صاحب هذه الغريزة بحب التمرد ، والعناد والتحدي ، والفخر ، والصلف ، والعجب والاعتزاز بالنفس .
و قصارى القول : أن من واجب المدرس أن يوفق بين غريزة السيطرة ، وغريزة الانقياد . فيدرب الاولى ويوجهها إلى ما فيه الخير والفائدة ، ويحترس من اخمادها ، أو مقاومتها اذا لم يكن ثمة داع يقتضي كبحها ، دع أن كبحها دون سبب يضعف ارادة التلميذ ويذله . وقد يحوله الى الشر ، أو الفساد ، وكذلك يجب على المدرس أن يعنى بغريزة الانقياد فيحمل الطفل المطبع المتهيب الخجول على الثقة بنفسه ، ويحضه على الاقدام
والثبات ، والمثابرة ، والتغلب على ما يحول بينه وبين بلوغ غايته . ان أحسن طرق التربية تعتمد على تحقيق التوازن بين هاتين الغريزتين ، فالمعتز بقوته يجب أن يشعر بأنه دون الكثير من الناس ، والخاشع الضعيف يجب أن يشعر بأنه يستطيع أن يعتمد على نفسه ، ويتغلب على ما يصادفه من العقبات في طريقه .
الغرائز الاجتماعية
الانسان حيوان اجتماعي ، وهو كما قيل مدني بالطبع لا يستطيع أن يعيش منفرداً ، وإذا انفصل عن أبناء جنسه أحس بشيء من الألم والقلق ، ان العزلة شر من أبلغ الشرور ، لا بل هي شقاء يعرفه كل من قضي عليه بالوحدة زماناً طويلاً .
تأمل في صميم نفسك تجد أنك تحب الحياة في صحبة غيرك ، وتكره العزلة ، انك تؤثر الاقامة بين الناس وإن كنت لا تستفيد منهم شيئاً ، انظر إلى الناس كيف يذهبون إلى الملاعب ، أو إلى المقاهي ، ودور السينما . انهم يذهبون اليها تخلصاً من العزلة ، ولو عاشوا منفردين لما وجدوا في حياتهم أقل لذة .
ويظهر انه كلما ازداد عدد أفراد الجماعة كان ذلك أدعى إلى الارتياح ، و كلما اتيحت الفرصة للاجتماع سارع الناس اليه لسبب أو لغير سبب ، ذلك هو مر نجاح الزعماء الشعبيين الذين يدعون الناس إلى الاجتماع لنشر آرائهم فيهم .
وهذه الغريزة القوية ظاهرة في الأطفال أيضاً . انهم يخشون العزلة ويستأنسون بالناس . لا تنحصر حياتهم في الاجتماع بآبائهم ، بل تمتد إلى الاجتماع بأندادهم ليكسبوا منهم كثيراً من الصفات التي لا يستطيعون كسبها من الكبار ، فليس من الصواب أن يحرم الطفل معاشرة أنداده ، وأن يربى في البيت بعيداً عنهم .
وتتجلى هذه الغريزة في المراهقين والراشدين ، فتدفعهم إلى تأسيس الأندية ، والجمعيات المختلفة لأغراض مختلفة . كالجمعيات التعاونية ، أو الرياضية ، أو الفنية ، ومن الواجب على المدرسة تشجيع هذه الجمعيات ليتعود التلميذ التعاون ، والخدمة الاجتماعية . بحيث تصبح المدرسة والمجتمع شيئاً واحداً .
والغرائز المتصلة بغريزة الاجتماع كثيرة نذكر منها على سبيل المثال : غريزة السيطرة وغريزة الخضوع والانقياد .
ان هاتين الغريزتين من أهم الغرئز الراسخة في الانسان ، وهما تعملان على تباين الأفراد في المجتمع . على حين أن غريزة التقليد التي تكلمنا عنها سابقاً تعمل على تشابه الأفراد و اتصافهم جميعاً بصفة واحدة وغريزة التقليد تهدف إلى مصلحة المجتمع أكثر مما تهدف إلى مصلحة الفرد . حتى لقد سمى العلماء غريزة الاجتماع التي تدعو كل فرد إلى الحياة مع غيره من بني جنسه بغريزة القطيع .
ان غريزة السيطرة ، وغريزة الانقياد ، تشبهان غزيزة الغضب ، وغريزة الخوف ، وكثيراً ما تثير انها معاً . فغريزة السيطرة تثير غريزة الغضب ، وغريزة الخضوع والانقياد تثير غريزة الخوف .
ان أفراد المجتمع لا يتشابهون تشابهاً مطلقاً بل يتفاوتون في القوة ، والضعف ، والسيطرة ، والانقياد ، والرياسة ، والخضوع . وهذا أيضاً حال عالم الحيوان .
قال ( غارنيه ) : « ان رغبتنا في إخضاع الناس لارادتنا تدل على حبنا للسيطرة ، السيطرة هذا موجوداً لجميع الناس لكانت الحياة الاجتماعية غير ممكنة ، ولكن لو كان حب ! ولو كان حب السيطرة والقيادة مفقوداً من الناس جميعاً لما استطاعوا أبداً أن يؤلفوا جماعة واحدة ، غير أن الطبيعة قد عدلت بيننا بوسائل مختلفة ، فأعطت بعضناحب السيطرة ان والرياسة ، وأعطت بعضنا الآخر حب الاستكانة والانقياد ، وهذا القول صحيح . جب السيطرة لا ينفرد وحده . بالتأثير ، وكذلك حب الانقياد ، ولكن كلا منهما يمين الآخر على ترتيب الأفراد في المجتمع .
ولحب السيطرة ، وحب الانقياد صور وأشكال معقدة . إلا اننا تترجم عنها كلها بردود فعل بسيطة . فالرجل الذي يشعر بقوته يميل بحركاته إلى تسخير غيره لارادته ، والرجل الذي يشعر بالضعف يميل إلى الخضوع لارادة غيره . وهذان السلوكان المتضادان يظهران منذ زمن الطفولة .
انظر إلى الأطفال ، ان بعضهم يريد أن يشعر الناس بوجوده ، وأن يحول انتباههم اليه ، ليعرض عليهم أفعاله ويسمعهم أقواله ، أما بعضهم الآخر فيحب أن ينطوي على ذاته ، وأن ينزوي وحده بعيداً عن أنظار الناس . وإذا ما ترعرع الأول قليلا أخذ يرأس رفاقه ويقودهم ، ويصدر اليهم أوامره ، ويملي عليهم إرادته . وإذا ما ترعرع الثاني آثر الانقياد لغيره ره يتبعه ويمشي وراءه كما يمشي وراء امه .
و للسيطرة مظاهر كثيرة . فقد تكون بالقوة الجسمية ، أو بالقوة المعنوية ، وقد يكون الانسان مسيطراً في وقت ومنقاد في آخر ، ويختلف وضعه في ذلك بحسب علاقته بالأشخاص ، كالطالب يرأس أقرانه ، وينقاد في الوقت نفسه لأمر المدرس . وكالرجل يرأس طائفة من الناس ويخضع لارادة زوجته في وقت واحد .
والانقياد قد يكون عن حب ، أو خوف ، فالوالدة كثيراً ما تذعن لرغبة ابنها الصغير حباً به ، والشعب قد يخضع لارادة الحكام خوفاً منهم ، ولكن الحكومات القائمة على الارهاب والخوف لا يكتب لها البقاء .
والانقياد غريزة فطرية . لأنك تجده عند الحيوان ، كما تجده عند الانسان ، ويكفي أن تنظر إلى الكلب الذي يزجره صاحبه كيف يقعي ويجلس بجانبه لتتحقق من صدق ما نقول ، وإذا نظرت إلى جماعة من الطيور ، أو القردة . وجدت في حياتها نظاماً فهي تتزاحم على الرياسة . حتى إذا تغلب أحدها على الآخر بقوته أصبح رئيساً له .
ان الميل إلى الانقياد أساس العاطفة التي يسميها علماء الأخلاق بالتواضع ، وتتصل بها عواطف اخرى . كالاعجاب ، والاحترام ، والاجلال .
أما التكبر فلا يتصل بغريزة السيطرة بتاتا . ان بعض علماء النفس يجعلون التكبر مضاداً للتواضع ، ولكن هذا التضاد يحتاج إلى إيضاح وتفسير . فالتكبر شعور شخصي لا شعور اجتماعي ، وهو أول درجة من درجات الطموح . والمتكبر لا يحتاج إلى غيره ، لاشعاره بكبريائه ، بل يكتفي بنفسه ويعتقد أن نفسه مركز يجمع فيه كل ما يصل اليه ، أو يدركه ، لقد كان في وسع ( روبنصون كروزي في جزيرته أن يكون متكبراً ، ولكنه لم يكن في و وسعه أن يكون متواضعاً ، لأن التكبر أو العجب حالة شخصية لا تقتضي وجود الناس ، أما التواضع فهو علاقة اجتماعية بين شخص وآخر .
ومن العواطف التي تتصل أيضاً بغريزة السيطرة حب الظهور ، وادعاء المرء بما ليس فيه ، وميله إلى الاستئثار بالحديث ، أو السؤال ، أو الاجابة ، وحرصه على إشعار الناس بما لديه من فضل وقوة . ان بعض الناس لا يحدثك إلا عن نفسه ، وإذا تكلم على الأشياء أرجعها إلى ذاته ، وأقام نفسه مقياساً لكل شيء . فهو قد رأى كل شيء ، وأحاط بكل علم ، يمشي مشية الخيلاء ، ويشعر بنشوة الانتصار في كل أمر يقوم به ، وقد يتصف صاحب هذه الغريزة بحب التمرد ، والعناد والتحدي ، والفخر ، والصلف ، والعجب والاعتزاز بالنفس .
و قصارى القول : أن من واجب المدرس أن يوفق بين غريزة السيطرة ، وغريزة الانقياد . فيدرب الاولى ويوجهها إلى ما فيه الخير والفائدة ، ويحترس من اخمادها ، أو مقاومتها اذا لم يكن ثمة داع يقتضي كبحها ، دع أن كبحها دون سبب يضعف ارادة التلميذ ويذله . وقد يحوله الى الشر ، أو الفساد ، وكذلك يجب على المدرس أن يعنى بغريزة الانقياد فيحمل الطفل المطبع المتهيب الخجول على الثقة بنفسه ، ويحضه على الاقدام
والثبات ، والمثابرة ، والتغلب على ما يحول بينه وبين بلوغ غايته . ان أحسن طرق التربية تعتمد على تحقيق التوازن بين هاتين الغريزتين ، فالمعتز بقوته يجب أن يشعر بأنه دون الكثير من الناس ، والخاشع الضعيف يجب أن يشعر بأنه يستطيع أن يعتمد على نفسه ، ويتغلب على ما يصادفه من العقبات في طريقه .
تعليق