لحظة ادنو إليك
اغمس فلسفتي في الماء القدسي,
واثمل مع شمعدان
تساقطت دموعه
وجدا
كقصيدة رومانسية ،تدفق حسها
برضاب الشوق
فاعذريني
إذ تلمحي في عيني
موعداً مع الجنون
وصوتك حس النغم
,يملؤني بجداول الخضار
علي نمش المدن الصوفية
في أنفاس الحروف كنا
,طفلان في ديوان النور
لم تمطر عليهما الحروف إلا النقاء
حيث تنادت السحب تلفنا
من جميع الجهات
همت مصطفى