تويت
قصة وقصيدة من الماضي
قصة وقصيدة
ياراكب من عندنا فوق عرماس
كما هي عادات القبائل تحصل نزاعات بين أبناء القبيلة ويزعل بعضهم على الآخر ويرحل، فقد حصل سوء تفاهم بين ابن سويط شيخ الظفير وبين ابن حلاف شيخ السعيد من الظفير ورحل ابن حلاف ومن معه من السعيد وسكنوا عند قبيلة عنزة، وكان محمد بن دهمان الظفيري ممن بقوا بالقبيلة ولم يرحل معهم، فطالت غيبتهم وافتقدهم فأرسل لهم هذه الأبيات والتي سماها الظفير فيما بعد (المرضية) حيث كانت سببًا بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
يقول محمد بن دهمان الظفيري :
يا راكب من عندنا فوق عرماس
عملية قطع الفيافي مناها
تزعل إلى نيش المعذر بمنداس
ما اداني المشعاب يلمس قفاها
مرباعها خشم الحجر دون الأطعاس
ما خايلت مع الرعية نماها
لي روحت مع خايع تقل قرناس
شافت مع الصقار شلو دعاها
ملفاه ربع في ذرا البيت جلاس
محوص الرجال اللي بعيد خطاها
ربعة نهار اللي خذ العلم بقياس
كم عزبة بالكون فرق شذاها
مع شافي اللي للمعادين نطاس
زين الطحوس اليا تردى جداها
لي جيت قيعي شوق مردوع الالعاس
قل له يدور علتي وش دواها
قل علتي حيي تشتت مع الناس
وكل يدور عزوته ما لقاها
أرسل علينا الشيخ حبر بقرطاس
وابو جليل شيمته ما رماها
زين المتلى يوم الارياق ينباس
لي طار عن بيض الترايب حياها
به ذراب دز المدرع على الراس
والي قضب حبل القلاعة ‘طاها
عاداتهم فعل القدايم وأهل باس
ولا دوروا عقب العطية جزاها
حنا نراجي قربكم عقب الاياس
والعين ما تبكي لمن لا بكاها
لو هي عليكم كايدة كان لا باس
طروشكم عطيوا على مشتهاها
أتلوا حمول الخيل مهزابة الناس
شيوخ لكم عند القبايل ثناها
من عقب ما احنا حصوة بين الاضراس
اليوم هتمة سكر ما حلالها
حنا الخصور مطوعة قاسي الراس
نصبر إلى النفس تلحق هواها
ننزل إلى طلب الفراقين وسواس
بأرض خلا ما كل حي وطاها
قصة وقصيدة
ياراكب من عندنا فوق عرماس
كما هي عادات القبائل تحصل نزاعات بين أبناء القبيلة ويزعل بعضهم على الآخر ويرحل، فقد حصل سوء تفاهم بين ابن سويط شيخ الظفير وبين ابن حلاف شيخ السعيد من الظفير ورحل ابن حلاف ومن معه من السعيد وسكنوا عند قبيلة عنزة، وكان محمد بن دهمان الظفيري ممن بقوا بالقبيلة ولم يرحل معهم، فطالت غيبتهم وافتقدهم فأرسل لهم هذه الأبيات والتي سماها الظفير فيما بعد (المرضية) حيث كانت سببًا بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
يقول محمد بن دهمان الظفيري :
يا راكب من عندنا فوق عرماس
عملية قطع الفيافي مناها
تزعل إلى نيش المعذر بمنداس
ما اداني المشعاب يلمس قفاها
مرباعها خشم الحجر دون الأطعاس
ما خايلت مع الرعية نماها
لي روحت مع خايع تقل قرناس
شافت مع الصقار شلو دعاها
ملفاه ربع في ذرا البيت جلاس
محوص الرجال اللي بعيد خطاها
ربعة نهار اللي خذ العلم بقياس
كم عزبة بالكون فرق شذاها
مع شافي اللي للمعادين نطاس
زين الطحوس اليا تردى جداها
لي جيت قيعي شوق مردوع الالعاس
قل له يدور علتي وش دواها
قل علتي حيي تشتت مع الناس
وكل يدور عزوته ما لقاها
أرسل علينا الشيخ حبر بقرطاس
وابو جليل شيمته ما رماها
زين المتلى يوم الارياق ينباس
لي طار عن بيض الترايب حياها
به ذراب دز المدرع على الراس
والي قضب حبل القلاعة ‘طاها
عاداتهم فعل القدايم وأهل باس
ولا دوروا عقب العطية جزاها
حنا نراجي قربكم عقب الاياس
والعين ما تبكي لمن لا بكاها
لو هي عليكم كايدة كان لا باس
طروشكم عطيوا على مشتهاها
أتلوا حمول الخيل مهزابة الناس
شيوخ لكم عند القبايل ثناها
من عقب ما احنا حصوة بين الاضراس
اليوم هتمة سكر ما حلالها
حنا الخصور مطوعة قاسي الراس
نصبر إلى النفس تلحق هواها
ننزل إلى طلب الفراقين وسواس
بأرض خلا ما كل حي وطاها