سموّ شاعر للشّاعر الجدير علاّم صبح

عَطفاً عَلى الأسماءِ حِينَ سَمِعتَها
فَاختَرتَ أوسَعَها لِجَمْعِ شَتاتِهِ
نادَتْكَ مِنْ خَلْفِ الضَّبابِ مَدينَةٌ
فِيها الدُّخانُ يَزُورُ قَبْرَ فَتاتِهِ
حَنَّتْ إلَيكَ فَشَبَّ نَخْلُ فُؤادِها
و هَواكَ مَحمُولٌ عَلى بَتَلاتِهِ
تَمشي.. و تَمشي فِيكَ حَيرَتُكَ الَّتي
ألْفَتْكَ جُرماً حالِماً بِنَواتِهِ
يُبْكِيكَ ما يُبْقي الهَزارَ مُهاجِراً
لِتُعَشْعِشَ الغِربانُ في وُكُناتِهِ
يا مَنْ سَما عَنْ نَفسِهِ ، فَتَبَوَّأَتْ
في لُبِّهِ الأشجانُ عَرشَ سِماتِهِ
علّام منير صبح