George Ashy
٢١ أبريل، الساعة ٣:١٤ ص ·
قبل الصورة الرقمية ( الديجيتال ) كنت تساهم في معيشة بائع الافلام وبائع المحاليل الكيميائية وصاحب استوديو التصوير الذي يعالج افلامك وصورك ومن يعمل معهم ولنقل أنك تساهم في معيشة عشر عائلات على الأقل .
اليوم انت تمتلك آلة تصوير رقمية وحاسوب أو موبايل وطابعة اسألك من يستفيد منك .
لقد ساهمنا جميعنا في القضاء على المهارات اليدوية والإبداعات الفنية وقطعنا رزق اكثر من عائلة وانزوينا نبحث عن الابداع في آلة تصوير تغنيك عن التفكير وبرامج فوتوشوب تصنع لك اعاجيب ودمرنا فكرنا في صندوق رقمي دفعنا إلى الاتكال عليه في كل شيء . أسفي
Hisham Zaweet، Feras Shafiq Rahjeh
- Ghaleb Hammoud
مايسمى بالموبايل هو مصيبة وبلاء وللأسف لايمكن الإستغناء عنه والفكرة في تحديد استخدامه ، لأنه فعليا اختصر صناعة الكاميرات والتصوير وماتستلزمها كما تفضلت وكذلك أثر على نسبة استخدام الساعات فلم تعد كما كانت حاجة ضرورية مع تواجدها بكل موبايل كذلك الغى عمل آلات التسجيل والسي دي ومشتقاتها والراديو ايضا لتوافرها وبشكل افضل عبر التطبيقات كما انه تقريبا لم تعد ضرورة للهواتف السلكية الثابتة ألا ماندر وهي تندثر مع الأيام .. وصناعة الفيديو ولاينكر أثره اليوم في انتشار الكتب الرقمية عبر برامج الوورد وال pdf وفعليا لم يعد ماجة لانتشار الآلات الحاسبة المحمولة فكل جهاز يحتوي على حاسبة رقمية بل ويكاد يكون حاسبا كما الحاسبات اما مصيبة الالعاب والاطفال ومنهم الأطفال الكبار والمراهقين فلم نشهد بعد ظهور كافة آثارها اجتماعيا لحداثة المنتج ككل وموضوع الإدمان ليس باليسير وتأثيره اجتماعيا وصحيا لايمكن تصوره على المدى البعيد نسبيا واطفال اليوم بحاجة لنظارات طبية ليس كالأمس وكلما تقدم بهم السن كلما ازدادت المشكلة مع الاستمرار بالإدمان .. وأثر الالعاب وتوجهاتها ايضا موضوع آخر ، لكن من منا يمتلك القدرة على تحجيم استخدام الهاتف المحمول للضرورة او الى الإستخدام الأقل تجنبا لآثاره .. للأسف لانستطيع واصبحنا مقيدين بهذا المنتج الذي من خلاله يتم السيطرة على العقول ومنذ الصغر بطرق مدروسة تماما ومابرامج او وساىل التواصل المتنوعة والمنتشرة بشكل غير معقول الا وسائل لغايات وليست فقط للمستهلك مجرد خدمات .
- George Ashy
Ghaleb Hammoud انت يا صديقي طرحت المشكلة بطريقة أفضل من طرحي لها
- George Ashy