علاج الإسهال للحامل الطب البديل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاج الإسهال للحامل الطب البديل

    1. علاج الإسهال للحامل

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	tbl_articles_article_22806_349709700dc-2889-4111-a852-025353a15b9f.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	36.8 كيلوبايت 
الهوية:	18961
    علاج الإسهال للحامل


    يختفي الإسهال بالعادة من تلقاء نفسه، أي من دون العلاج بعد فترة قصيرة، إلا أنه من الممكن القيام ببعض التدخلات المنزلية التي تساعد في تسريع عملية الشفاء وتعويض السوائل المفقودة في الجسم، إليك بعض العلاجات الطبيعية التي من الممكن اتباعها من أجل علاج الإسهال للحامل:
    1. تجنب الأطعمة التي تسبب الإسهال


    في حال أصبت بالإسهال فمن المهم أن تقومي بتجنب تناول الأطعمة التي قد تفاقم هذه الحالة الصحية وتجعلها أكثر سوءًا، حيث تعتبر بعض أنواع الطعام مسببة للإسهال أو من الممكن أن تزيد من الإصابة، ومن أهمها الأطعمة الغنية بالدهون والمقلية، والأطعمة الحارة، والحليب ومنتجات الألبان، والأطعمة الغنية بالألياف.
    2. شرب الماء والسوائل


    علاج الإسهال للحامل بالأساس يكون من خلال تعويض السوائل المفقودة في الجسم وذلك لحمايتك والجنين من الإصابة بالجفاف، وتذكري أنه خلال فترة الحمل تحتاج النساء إلى كمية أكبر من الماء أصلًا، لذا من الضروري القيام بتعويض السوائل المفقودة بأسرع وقت.

    لذلك حاولي شرب كمية مناسبة من الماء والسوائل المختلفة بالإضافة إلى الأملاح (الكهارل - Electrolytes)، وأنواع الحساء المختلفة، وفي حال الإصابة بالإسهال الشديد وفقدان كمية كبيرة من السوائل من الممكن أن يطلب الطبيب تعويض ذلك عبر محلول الجفاف عن طريق الفم (Oral rehydration solution).
    3. التركيز على تناول الأطعمة المهروسة


    قومي بالتركيز على تناول الأطعمة المهروسة في حال الإصابة بالإسهال، وذلك من أجل تعويض الأملاح المفقودة في الجسم، ومن أهم الأمثلة على هذه الأطعمة نذكر ما يأتي:
    • صلصة التفاح.
    • الموز.
    • البطاطا المسلوقة.
    • الأرز.
    • الخبز المحمص.
    • 4. إعطاء نفسك بعض الوقت


      كما ذكرنا فإن الإصابة بالإسهال تزول من تلقاء نفسها، لذا يجب أن تعطي نفسك بعض الوقت حيث يختفي الإسهال عادة خلال بضعة أيام من تلقاء نفسه، إذا كان الإسهال ناتجًا عن تسمم غذائي بفعل فيروس أو بكتيريا، ولكن من المهم أن يتم تعويض السوائل المفقودة في الجسم بالطبع.
      5. التأكد من أدويتك


      في بعض الأحيان من الممكن أن يكون سبب الإسهال هو دواء تأخذينه، لذا قومي بقراءة التعليمات المرفقة لكل دواء وبالأخص قسم الآثار الجانبية له، حيث تجدر الإشارة إلى أنه غالبًا ما يتأقلم الجسم مع الأدوية الأمر الذي يتسبب في وقف الإسهال بعد فترة من الوقت، ومن المهم أن تقومي بمراجعة الطبيب في حال عدم توقفه.
      متى عليك استشارة الطبيب؟


      في حال عانيت من الإسهال وقمت بتطبيق النصائح السابقة إلا أن الحالة لم تختفي أو تتوقف بعد أيام قليلة، فقد يكون ذلك خطرًا عليك وعلى جنينك، لذا من المهم مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:
    • استمرار الإسهال لأكثر من يومين أو ثلاثة.
    • تحول لون البول إلى الأصفر الداكن.
    • جفاف الفم.
    • الشعور بالعطش الشديد.
    • قلة عدد مرات التبول وكمية البول.
    • صداع.
    • دوار ودوخة.
    • يقوم الطبيب في هذه الحالة بتشخيص المسبب للإصابة وتعويض السوائل المفقودة في الجسم، ومن المهم القيام باستشارة الطبيب قبل أن تأخذ أي نوع دواء، لأنه من الممكن أن يسبب خطرًا عليك وعلى جنينك.
      الإسهال خلال الفترة الأخيرة من الحمل


      تعتبر مشكلة الإسهال خلال الثلث الأخير من الحمل شائعة جدًا ويزداد خطر الإصابة بها مع اقتراب موعد الولادة، ومن الممكن أن يكون الإسهال في هذه الحالة مؤشرًا لاقتراب موعد الولادة، وهذا يمتد من عدة أسابيع أو ساعات.

  • #2
    الإسهال المزمن: أعراض خطيرة تستوجب العلاج

    الإسهال المتكرر أو الإسهال المزمن هي حالة تستدعي تلقي العناية الطبية. فما هو الإسهال المزمن؟ ما هي أسبابه؟ هل من مضاعفات خطيرة له؟ دعونا نعرفكم على هذه التفاصيل فيما يلي.


    ما هو الإسهال المزمن؟


    يعرف الإسهال المزمن على أنه الحالة التي يتم فيها إخراج براز رخو، يستمر تكراره خلال اليوم بما لا يقل عن ثلاث مرات أو أكثر ويستمر حدوثه مدة طويلة قد تصل حتى أربعة أسابيع أحيانًا.

    توجد العديد من الأسباب وراء الإصابة به، والتي يجب محاولة إدراكها لمعالجة الأعراض والوقاية من أي مضاعفات.

    عادًة ما تؤثر الإصابة بالإسهال المزمن على نوعية الحياة للشخص المصاب وعلى صحته إن لم يتم التعامل معها وعلاجها سريعًا.
    أسباب الإسهال المزمن


    توجد العديد من الأسباب وراء الإصابة بالإسهال المزمن. ومن أكثرها شيوعًا:
    1- متلازمة القولون العصبي


    عادًة تكون الإصابة بمشكلة القولون العصبي هي أحد أكثر أسباب الإصابة بالإسهال المتكرر والمزمن شيوعًا.

    إذ أنها تؤدي إلى حركات غير منتظمة في الأمعاء، قد تؤدي إلى إصابة المريض إما بالإسهال أو الإمساك أو كليهما.
    2- أمراض الأمعاء الإلتهابية


    أحيانًا قد يكون سبب الإسهال بعض الأمراض المرتبطة بالأمعاء مثل مرض كرون، التهاب القولون التقرحي والإلتهابات المزمنة التي تؤدي إلى عدم انتظام عمل الجهاز الهضمي.
    3- العدوى


    قد يصاب الإنسان بالعدوى التي قد تسبب الإسهال المزمن، كما يحدث في بعض حالات السفر أو عند التعرض لغذاء ملوث.
    4- عدم تحمل الغذاء أو الحساسية الغذائية


    في بعض الإضطرابات الهضمية التي قد تصيب الشخص، كما في حالة الحساسية تجاه طعام معين كالفول السوداني مثلًا، أو عدم قدرة الجسم على تحمل نوع غذاء معين مثل عدم تحمل اللاكتوز، تكون الإصابة بالإسهال المزمن عرض جانبي.
    5- اضطرابات الغدد الصماء


    قد يقود وجود خلل في إفرازات الغدد الصماء إلى الإصابة بالإسهال المزمن مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.

    كما وفي حالة مرض السكري يمكن أن يصاب المريض بالإسهال المزمن خاصًة في حال أصيبت الأعصاب التي تغذي الجهاز الهضمي.
    6- تناول بعض الأدوية


    قد يكون الإسهال المزمن في بعض الحالات عرض جانبي لتناول دواء معين أو مكمل غذائي أو عشبي.

    وفي حال إصابتك بالإسهال عند تناول دواء جديد، ينصح باستشارة الطبيب.
    تشخيص الإصابة بالإسهال المزمن


    في حال استمر الإسهال المزمن لمدة تزيد على ثلاث إلى أربع أسابيع، فأنت تحتاج إلى العناية الطبية وخاصًة إذا ما رافقته بعض المضاعفات التي قد تجعل منه خطرًا يهدد حياتك مثل الإسهال الدموي، الجفاف وفقدان الوزن.

    عادًة يتم استخدام اختبارات الدم والبول والبراز لتحديد سبب الإسهال. وقد تستخدم بعض اختبارات التنفس لتحديد الإصابة بنمو غير طبيعي للبكتيريا في الأمعاء أو اختبار للإصابة بعدم تحمل اللاكتوز.

    وفي حال لم تجدي نفعًا هذه الإختبارات في تحديد السبب، قد يتم اللجوء إلى إجراء الأشعة السينية أو تنظير القولون.
    علاج الإسهال المزمن


    عادًة تدور علاجات الإسهال حول عدة محاور رئيسية وهي:
    1. علاج العدوى بالمضادات الحيوية.
    2. إيقاف الأدوية المسببة للإسهال.
    3. التغيير في نظام التغذية.
    4. تناول الأدوية المضادة للإسهال.

    عادًة يتم العلاج في حالات العدوى أو الإلتهابات باستخدام المضادات الحيوية بالإضافة إلى القيام بتعويض السوائل والأملاح المفقودة للوقاية من الجفاف.

    أما في حالات الإلتهابات المزمنة كما في التهاب القولون التقرحي، فإن العلاج يكون على المدى الطويل مع المتابعة المستمرة.

    وفي بعض الحالات يكون العلاج بسيطًا مثل تجنب الغذاء أو الدواء المسبب للإسهال، ففي حالة تناول بعض الأدوية مثل مضادات الحموضة أو المسهلات التي قد تسبب الإسهال، فيجب التوقف عن تناولها وإيجاد البدائل.

    وتوجد بعض الأدوية التي تساهم في علاج الإسهال والتخفيف من أعراضه، والتي يتم تناولها عادًة بعد استشارة الطبيب.
    علاج المضاعفات


    الإسهال المزمن أو الحاد يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الجفاف وسوء التغذية.

    لذا يجدر بالمريض تعويض السوائل والأملاح المفقودة بانتظام. وعادًة ما قد يساعد لون البول في تحديد ما إذا كنت تتناول كمية كافية من المياه، إذ كلما كان لونه أفتح، يعد هذا مؤشرعلى تناولك للسوائل بكميات كافية.

    وفي حال لم تكن قادرًا على شرب كميات كافية من السوائل وأصبحت معرضًا بشكل كبير لخطر الجفاف، فقد يكون الحل هو تعويض السوائل والشوارد المفقودة عن طريق محاليل في الوريد وذلك لمنع حدوث مضاعفات أكثر خطورة.

    تعليق

    يعمل...
    X