نظريات الفلاسفة المعاصرين .. مبادئ العقل .. كتاب علم النَّفس جميل صَليبا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظريات الفلاسفة المعاصرين .. مبادئ العقل .. كتاب علم النَّفس جميل صَليبا

    نظريات الفلاسفة المعاصرين .. مبادئ العقل

    نظريات الفلاسفة المعاصرين

    إن المذاهب العقلية والتجريبية تفرق كما رأيت بين العقل والتجربة . أما المذاهب الحديثة فتشير إلى ضرورة اشتراك العقل والتجربة معا في إنضاج المعرفة العلمية ، فبين العقل والتجربة إذن علاقة وثيقة من حيث تأثير هما المتبادل . إلا أن بعض الفلاسفة المتأخرين يرجع هذا النضج إلى تأثير العوامل الحيوية ، وبعضهم الآخر يرجعه إلى تأثير العوامل الاجتماعية . ولنبحث الآن في كل من هذه العوامل على حدته .

    ا - النظريات الحيوية

    ۱ - نظرية العقل الحيوية .
    - يقول الحيويون : إن الشعور آلة تستخدمها الحياة في سبيل مؤالفة البيئة ، ثم يطلقون ذلك على العقل ، فيقولون : إن الفكر قد انبجس من الشعور المبهم الكامن في الحياة العضوية ، وربما كانت مبادىء العقل نفسها مطلباً من مطالب الفكر المطابقة للحاجات الطبيعية . وقد بينا سابقاً ، عند الكلام على التصور ، أن الحياة توجب أن تكون أفعالنا على نمط واحد ، رغم اختلاف الأحوال والوقائع ، وأن مفاهيم المعاني خاضعة لقانون التكيف والعادة . فالبحث عن الوحدة وراء الكثرة ، وعن التجانس وراء التباين ، وعن العملة وراء المعلول ، كل ذلك حاجات حيوية ضرورية . وقانون الفكر لا يختلف في ذلك عن قانون الحياة ، لأن الفكر لا يبدل أحكامه بحسب كل تبدل جزئي ، بل يكتفي في الأحوال المتشابهة ، بأحكام واحدة ، فأحكامه إذن محدودة ، مع أن الأحوال التي يطلقها عليها غير محدودة . قال ( رويسن ) في كتابه « التطور النفسي للحكم ، ( ١ ) : : ليس مبدأ الهوية سوى تعبير صوري عن قانون العادة ، أو التكرار . فالقول إن ( آ ) هو ( آ ) يدل على أننا إذا لقينا شيئاً من الأشياء للمرة الثانية من غير أن يكون قد تبدل تبدلاً محسوساً استعاد فكرنا بالنسبة اليه أنماط الانتباه ، وردود الفعل التي واجهه بها في المرة الاولى .

    وهكذا يصبح مبدأ الهوية قانون الفكر الأوحد ، لأن جميع المبادىء الاخرى لا تعبر إلا عن حاجة الفكر إلى الهوية ، والوحدة ، أو إلى التمثيل ) Assimilation ) ( لالاند ) ، فمبدأ السببية هو انطباق هذه الحاجة على الحوادث الجارية في الزمان ، لأن السببية هي اشتمال الحاضر على المستقبل ) برغسون - 164 Essai ) ، لا بل هي بقاء العلة في المعلول ، المعلول على نفسه ، أو اتصال أحدهما بالآخر . فالسببية تنحل إذن إلى الهوية ، وكذلك مبدأ الحتمية ، فهو يوفق بين حاجة الفكر إلى الهوية والوحدة ، وبين تغير الدائم : ، فالأشياء تتغير دائماً ، ولا تبقى على حالها زمانين ، إلا أن الفكر يكشف عن العلائق الدائمة المستترة وراء هذه الظواهر المتغيرة .

    ٢ - النظريات الصناعية .
    - وقريب من رأي الحيويين أيضاً : رأي الفلاسفة الذين زعموا أن الصناعة أصل الفكر . فقد بين ( ريبو ( في كتاب ( منطق العواطف ، أن المنطق العقلي ثمرة تطور بطيء ، وانه كان في الأصل منطقاً عملياً ، خاضعاً للحاجة و الرغبة . ومن السهل علينا أن نثبت أن العلم قد تولد من الصناعة ، وان العمل نفسه مبني على ثقة الانسان بنظام الطبيعة .

    إلا أننا نرجىء الكلام على ذلك إلى المنطق ونقتصر الآن على القول مع ( هنري برغسون ) : ان الفكر المنطقي ثمرة من ثمرات العقل ، وان العقل نفسه هو القدرة على صنع الآلات والأدوات ، فالفكر المنطقي إذن وليد الصناعة ، ومقولاته الأساسية مطابقة لطرائق العمل البشري ، وكيفية تأثيره في المادة . قال ( هنري برغسون ) في كتاب التطور المبدع : ( 178 - Evolution créatrice ) ( إن السببية التي نبحث عنها بعقولنا ونجدها في كل مكان ، تعبر عن آلية صناعتنا التي نركب فيها دائما نفس الكل بنفس العناصر ، والتي نكرر فيها الحركات نفسها للحصول على النائج نفسها ) .

    ٣ - النظرية البراغماتية .
    - وسنرى في علم ما بعد الطبيعة ، عند الكلام على نظريات المعرفة ، أن بعض الفلاسفة يبالغون في ربط الفكر بالعمل ، حق يجعلوا الحقيقة تابعة للنجاح . فالامور عندهم بنتائجها ، ومعيار الحقيقة هو النجاح والسهولة ، وقد سمى ( جیمس ) هذه النظرية بالبراغماتية ( Pragmatisme )( ١ ) أي العملية ، إلا أن مذهبه فيها مذهب تجريبي محض ، لأنه يزعم أن العقل متولد من التجربة الحسية ، وأنه خاضع في الوقت نفسه لمعيار التجربة الداخلية .

    إن المعقولية حالة داخلية ذاتية ، يشعر الانسان فيها بالراحة ، والسلام ، والطمأنية . وكلما كان تيار أفكارنا أحسن انسجاماً ، كان موضوع تفكيرنا أكمل معقولية . إن هذا الشعور بالمعقولية ينشأ عن إرجاع المركب إلى البسيط ، والكثرة إلى الوحدة ؛ كما ينشأ عن الاقتصاد في الجهد الفكري عند تحليل المعاني ، وتفسيرها . إن معقولية مبدأ الهوية نفسه مبنية على منفعة هذا المبدأ ، وأعظم الأشياء نفعاً ليس الغذاء ، والتنفس ، والحركة ، فحسب ؛ وإنما . هو سلامة التفكير ، وعدم الوقوع في التناقض ، وشعور الانسان بأن ما يفكر فيه الآن متفق مع . ما فكر فيه أمس . فقد تتبدل منافع الانسان المادية ، فتزيد وتنقص ، إلا أن المصلحة التي تعود عليه من صحة التفكير لا تتبدل ، ولا تتغير .

    المناقشة .
    - لا شك أن هناك عوامل حيوية تؤثر في تكوين العقل كتأثيرها في سائر الوظائف النفسية ، فمن الضروري إذن إيضاح هذه العوامل إيضاحاً كافيا .

    ۱ - لنفرق أولاً بين هذه العوامل ، وبين العوامل التي ذكرها ( هربرت سبنسر ) في فلسفة التطور . إن مذهب ( سبنسر ) ، رغم نزعته الحيوية ، مذهب تجربي محض ، لأنه يتصور أن مؤالفة الفكر للأشياء مؤالفة منفعلة ، أو قابلة ، على خلاف المذاهب الجديدة التي تقرر أن المبادىء مطابقة لحاجات الحياة ، ومطالبها العملية ، فتقرر أن مؤالفة الفكر للأشياء مؤالفة فاعلة . وقد أشار ( روستان ) إلى ذلك بقوله : ان المبادىء تدل على مؤالفة الكائنات للفكر ، أي على إنشاء هذه الكائنات ، وتعقلها وفقا لمطالب الفكر وحاجاته ، فكأن الفكر هو الذي ينشىء الأشياء ، ويصوغها في قوالبه الخاصة ، وكأن المبادىء تجارب ، أو فرضيات ، أو مسلمات ، أو أوضاع ، ضرورية لهذا الانشاء .

    ۲ - على انه لابد لنا من تقييد هذه النظريات كلها . بشرط واحد ، وهو الشرط الذي ذكرناه عند مناقشة آراء الحيويين ، حيث قلنا ان بين الفعل والاعتقاد ، وبين العادة والمفهوم ، وبين التجربة الذهنية البسيطة والاستدلال فرقاً عظيما . كأن لكل أمر من هذه الامور المختلفة مستوى وجدانياً خاصاً . فمستوى العمل ، والعـــــادة ، والتجربة ، دون مستوى الاعتقاد ، والمفهوم ، والاستدلال . وكذلك مستوى التفكير المنطقي فهو فوق مستوى التفكير العملي المتولد من الاحتياج والضرورة . ان استعمال الآلة شيء ، والعلم بنظريتها شيء آخر ، وكثيراً ما ينجح الانسان في العمل من غير أن يكون عالماً بمبادىء عمله . ان استعمال مبدأ السببية لا يوجب تعريته من العمل الممازج له . أما التفكير فيه فيقتضي حالة راقية من حالات الوعي ، أي حالة تتجلى فيها مبادىء العقل ، ولا تتجلى هذه المبادىء إلا في حالات احتياز الشعور ( Prise de Conscience ، ورجوع النفس إلى ذاتها ، لأن العمل كثيراً ما يعوق الفكر عن الانطلاق ، أو يلقي عليه حجاباً يحول بينه وبين تأمل ذاته .

    ٣ - ثم ان هذا الأصل النفعي الوضيع بعيد جداً عن الحالة التي يبلغها الفكر خلال تطوره الدائم ، فقد أدى التطور إلى تجريد الفكر من سلطان العمل ، حق أصبح نظرياً محضاً قادراً على التحرر من الغايات العملية ، والأغراض النفعية . وقد قال ( لويس ويبر - Weber Louis ) في كتابه ) Le rythme du Progres ) : ان الانسان قد انتقل من طور الصناعة إلى طور العلم ، وان الفكر كان في الطور الأول مقيداً بالعمل - فأصبح في الطور الثاني مستقلا عنه ، فهبطت قيمة الوظائف العملية في هذا الطور الأخير ، إلى الدرجة الثانية ، واشتمل العلم ، والفكر المنطقي على شيء جديد لا وجود له في الطور الصناعي ، الا وهو احتياج الفكر إلى معان واضحة وبيئة . قال ( ويبر ) . دان العقل ليس خادماً للعمل ، ولكن مطالبه تجعله يطمح ببصره إلى ما وراء الهدف النفعي ) ( 227 ) .

    ٤ - ومن الصفات الرئيسة التي يتميز بها الفكر المنطقي التقيد بالموضوعية . وهي كالصفات السابقة ( أي كالتأمل ، والتجريد ) مستقلة عن العمل ، فلا يمكن إذن إيضاحها بالعوامل الحيوية وحدها إيضاحاً تاماً .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٣-٠١-٢٠٢٤ ٢٢.٢١_1(2).jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	95.5 كيلوبايت 
الهوية:	189602 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٣-٠١-٢٠٢٤ ٢٢.٢٣_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	116.3 كيلوبايت 
الهوية:	189603 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٣-٠١-٢٠٢٤ ٢٢.٢٤_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	110.1 كيلوبايت 
الهوية:	189604 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٣-٠١-٢٠٢٤ ٢٢.٢٦_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	123.7 كيلوبايت 
الهوية:	189605 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ١٣-٠١-٢٠٢٤ ٢٢.٢٧_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	64.4 كيلوبايت 
الهوية:	189606

  • #2
    Theories of contemporary philosophers... Principles of reason

    Theories of contemporary philosophers

    The rational and experimental schools of thought differentiate, as you have seen, between reason and experience. As for modern doctrines, they point to the necessity of the mind and experience participating together in the maturation of scientific knowledge. Therefore, there is a close relationship between reason and experience in terms of their mutual influence. However, some later philosophers attribute this maturity to the influence of biological factors, and others attribute it to the influence of social factors. Let us now examine each of these factors separately.

    A - Biological theories

    1 - The biological theory of mind.
    The vitalists say: Feeling is a tool used by life in order to adapt to the environment. Then they apply that to the mind. They say: Thought emerged from the vague feeling inherent in organic life, and perhaps the principles of the mind themselves were one of the demands of thought that conformed to natural needs. We previously explained, when talking about perception, that life requires that our actions be in one pattern, despite the differences in circumstances and facts, and that concepts of meanings are subject to the law of adaptation and habit. The search for unity behind multiplicity, for homogeneity behind contrast, and for currency behind effect, are all vital and necessary needs. The law of thought does not differ in this from the law of life, because thought does not change its rulings according to every partial change, but rather, in similar situations, it suffices with single rulings, so its rulings are limited, even though the conditions to which it applies are unlimited. Roisin said in his book, “The Psychological Development of Judgment,” (1): The principle of identity is nothing but a formal expression of the law of habit, or repetition. Saying that (A) is (A) indicates that if we encounter a thing for the second time without it having had a perceptible change, our thought will restore to it the patterns of attention and reactions with which it encountered it the first time.

    Thus, the principle of identity becomes the only law of thought, because all other principles only express the thought’s need for identity, unity, or representation (Assimilation) (Lalande). The principle of causality is the application of this need to events taking place in time, because causality is the inclusion of the present. On the future (Bergson - Essai 164). Rather, it is the persistence of the cause in the effect, the effect in itself, or the connection of one to the other. Causation then dissolves into identity, as does the principle of determinism, as it reconciles thought’s need for identity and unity, with permanent change: things always change, and do not remain the same for two periods of time, but thought reveals the permanent relationships hidden behind these changing phenomena.

    2 - Industrial theories.
    It is also close to the opinion of the vitalists: the opinion of the philosophers who claimed that industry is the origin of thought. Ribot explained in his book (The Logic of Emotions) that rational logic is the result of slow development, and that it was originally practical logic, subject to need and desire. It is easy for us to prove that science was born from industry, and that work itself is based on man’s confidence in a system nature .

    However, we defer discussion of this to logic and now limit ourselves to saying with (Henri Bergson): that logical thought is a fruit of the mind, and that the mind itself is the ability to create machines and tools. Logical thought is therefore the product of industry, and its basic categories are identical to the methods of human work, and how Its effect on the material. Henri Bergson said in the book Creative Evolution: (178 - Evolution Creatrice) (The causality that we search for with our minds and find everywhere, expresses the mechanism of our industry in which we always assemble the same whole with the same elements, and in which we repeat the same movements to obtain the same results. ).

    3- Pragmatic theory.
    - We will see in the science of metaphysics, when talking about theories of knowledge, that some philosophers exaggerate in linking thought to action, rightly making truth dependent on success. For them, things have their results, and the criterion of truth is success and ease. James called this theory “pragmatism” (1), meaning the process. However, his doctrine of it is a purely empirical doctrine, because he claims that the mind is generated from sensory experience, and that it is subject at the same time to a standard. Inner experience.

    Reasonableness is an internal, subjective state in which a person feels comfortable, peaceful, and reassured. The better the flow of our thoughts is in harmony, the more reasonable the subject of our thinking is. This feeling of reasonableness arises from returning the complex to the simple, and multiplicity to unity; It also results from saving intellectual effort when analyzing and interpreting meanings. The reasonableness of the identity principle itself is based on the utility of this principle, and the most useful things are not only food, breathing, and movement; But. It is sound thinking, not falling into contradiction, and a person’s feeling that what he is thinking now is in agreement with. What did he think about yesterday? A person's material benefits may change, increasing and decreasing, but the benefit that accrues to him from correct thinking does not change, nor does it change.

    Discussion .
    - There is no doubt that there are vital factors that affect the formation of the mind, just as they affect other psychological functions. It is therefore necessary to provide sufficient clarification of these factors.

    1 - Let us first differentiate between these factors and the factors mentioned by Herbert Spencer in the philosophy of evolution. Spencer's doctrine, despite its vital tendency, is a purely empirical doctrine, because it imagines that thought's familiarity with things is passive, or receptive, in contrast to the new doctrines that decide that principles are identical to life's needs and practical demands, so they decide that thought's familiarity with things is active harmony. Rostan pointed out this by saying: Principles indicate the compatibility of beings with thought, that is, the creation of these beings and their rationalization according to the demands and needs of thought. It is as if thought is the one that creates things and formulates them in its own forms, and as if principles are experiences, hypotheses, or axioms. , or conditions, necessary for this construction.

    2 - However, we must restrict all of these theories. With one condition, which is the condition we mentioned when discussing the views of the vitalists, where we said that there is a great difference between action and belief, between habit and concept, and between simple mental experience and inference. It is as if each of these different matters has a special emotional level. The level of action, habit, and experience is below the level of belief, concept, and inference. Likewise, the level of logical thinking is above the level of practical thinking generated by need and necessity. Using a machine is one thing, knowing its theory is another thing, and a person often succeeds in work without being aware of the principles of his work. Using the principle of causality does not necessitate stripping it of the work that is combined with it. As for thinking about it, it requires a high state of consciousness, that is, a state in which the principles of the mind are manifested, and these principles are not manifested except in cases of possessing feeling (Prise de Conscience) and returning the soul to itself, because work often hinders thought from starting, or casts a veil over it that prevents Between him and his self-reflection.

    3 - Moreover, this lowly utilitarian origin is very far from the state that thought reaches during its constant development, as development has led to the stripping of thought of the power of action, a right that has become purely theoretical and capable of being liberated from practical goals and utilitarian purposes. Louis Weber said in his book Le rythme du Progres: Man has moved from the stage of industry to the stage of science, and that in the first stage thought was restricted to work - but in the second stage it became independent of it, so the value of practical functions declined in This last phase, to the second level, science and logical thought included something new that does not exist in the industrial phase, which is the need of thought for clear meanings and an environment. Weber said. The mind is not a servant of work, but its demands make it aspire with its vision beyond the utilitarian goal (227).

    4 - One of the main characteristics that characterize logical thought is adherence to objectivity. Like the previous qualities (i.e. contemplation and abstraction), they are independent of action, so they cannot be completely clarified by vital factors alone.

    تعليق

    يعمل...
    X