عن أدب المقاومة الفلسطيني اليوم: روح الصمود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عن أدب المقاومة الفلسطيني اليوم: روح الصمود

    عن أدب المقاومة الفلسطيني اليوم: روح الصمود
    بريجيد كويرك 10 يناير 2024
    ترجمات
    (غلاف كتاب الشاعر الفلسطيني جورج أبراهام بالإنكليزية Birthright)
    شارك هذا المقال
    حجم الخط

    ترجمة: سارة حبيب

    اعتدنا في العالم الأنجلوفوني على الأدب الذي يبقى على هامش الحراك السياسي. نراه وهو يُلقى في حفلات التنصيب ويشارَك على الإنترنت كردّ فعل على عنف الدولة، لكنه يودع في حيز "الفن والثقافة" في نهاية المطاف. إننا، كقرّاء، ندرك ما بوسع الأدب أن يقوم به ليعبّر عمّا لا يمكن التعبير عنه. لكن، حتى عندما تُظهر الكتابة ذاتها نيّتها السياسية، يبدو أننا نفتقر إلى اللغة والأطر التي تمكنّنا من التفكير بالأدب بالطريقة الموجودة في خطاب سياسي.

    بالمقابل، كانت الكتابة الفلسطينية على الدوام جزءًا لا يتجزأ من سياسة البلد التحريرية. فأمثال غسان كنفاني، محمود درويش وفدوى طوقان حملوا على الدوام الإرث الاجتماعي والسياسي لدورهم في مشروع الثورة الفلسطينية.

    في جزء منه، أتى هذا الأثر العميق من الظروف التي عزّزت الكتابة كأداة حادة في حزام الأدوات السياسي الفلسطيني. هكذا، كُتِب أدب المقاومة الفلسطيني ووزِّع في مواجهة البروباغندا الصهيونية. وانتشر على نطاق واسع بعد النكبة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، بالإضافة إلى نشر عشرات المجلات والجرائد السياسية عبر العالم العربي للشعر والكتابة المتسلسلة الفلسطينيتين. لنأخذ مثلًا "رجال في الشمس" لكنفاني وتصويرها الحرّيف للصمود الفلسطيني؛ و"بطاقة هوية" درويش المكتوبة في مقاومة محو الذات العربية والجماعة العربية:

    سجِّل
    أنا عربي
    ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألف
    وأطفالي ثمانيةٌ
    وتاسعهُم
    سيأتي بعدَ صيفْ!
    فهل تغضبْ؟

    اليوم، لا يزال الأدب مندمجًا في النسيج الاجتماعي والسياسي للجماعات الفلسطينية، ولا يزال أدب المقاومة يُكتب داخل فلسطين وخارجها. كذلك، وبصورة ملحوظة، أسهم الشتات المتزايد بمجموعة غنية من المنشورات والأعمال المترجمة المتوفرة في العالم الأنجلوفوني. وساعدت "جوائز كتاب فلسطين" (2012) ومهرجان "فلسطين تكتب" الأميركي الشمالي (2020) بدعم مثل تلك الأعمال، كما أن مواقع مثل "ذا بافلر" و"الانتفاضة الإلكترونية" تنشر أعمال كتّاب وفنانين فلسطينيين ناشئين.

    رغم هذا، لم ترث الأجيال اللاحقة المكانةَ التي وصل إليها كتّاب فترة ما قبل الألفيّة. فمزيج من إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية لذاتها في التسعينيات، والتشظي المتزايد للجماعات الفلسطينية، جعلا انتشار أدب المقاومة وتوزيعه يخضعان لتحول كبير.

    يكفي أن نقرأ مراجعات أي رواية أو مجموعة شعرية فلسطينية معاصرة لنلاحظ التلميحات المستمرة إلى "العظماء" الذين يظلّون أسماء ذات ألفة للجماعات الفلسطينية. في النتيجة، تبقى هذه الكتابة في مكان وسطيّ حرج، مرتبطةً بحماسة بإرث أدب المقاومة التاريخي، مع افتقارها في الآن ذاته إلى الدعم المؤسساتي الذي يتناسب مع أثرها السياسي.

    ليس الافتقار إلى البراعة أو البلاغة هو السبب في أن كتّاب اليوم لا يملؤون ملاعب كرة القدم عندما يقرأون كتاباتهم (كما حصل مع درويش في بيروت عام 2008). والحنين إلى زمن شهد حديثَ القادة السياسيين عن القوة العسكرية المادية للأدب وكتابةَ الشعراء لخطابات الأمم المتحدة (كما فعل درويش عام 1974) حنينٌ مفهوم. لكن، إذا أقرّينا أن هذا النوع من المكانة كان معتمِدًا على دعم مؤسساتي متعذّر حاليًا، كيف يمكن لنا أن نقرأ الكتابة التي تحدث اليوم ونفكر بها، وفق الشروط التي تحددها؟ على سبيل المثال، أشخاص مثل نور هندي، سارة إم صالح ومحمد الكرد يكتبون بغزارة في الوقت الحاضر، ولديهم تأملات متبصرة حول إمكانيات أدب المقاومة وحدوده.

    إن فهم أدب المقاومة في مرحلة ما بعد أوسلو، بعد الألفية، بعد الانتفاضة، يتطلب إدراكًا لهذا التحول الجوهري. لكنه لا يعني تنحية هذه الارتباطات والموروثات كليًا. فروح الجماعة والصمود اللذين شكّلا أساسَ أدب المقاومة في القرن الماضي يظلان خيطَ ربطٍ مهم. والذهاب بعيدًا في الاتجاه المعاكس - أي قراءة الكتابة الفلسطينية اليوم على أنها غير مرتبطة بمبادئ أدب المقاومة- يسيء إليها أيضًا. إن القراءة التي تركز حصرًا على البراعة أو التعبير الشخصي، حاجبةً الأساس التاريخي والسياسي لهذه الأعمال، تحدّ من طرق التفكير بالأدب الأكثر توليدية وتضافرًا.

    إذًا، كيف يمكن لنا - نحن الباحثين والحلفاء المؤيدين للفلسطينيين، على وجه الخصوص- أن نجتاز هذا البينَ بينْ المبهم، بأن نعثر على قوة هذه الإمكانية الحاملة لإرث أدب المقاومة، مع بقائنا في الآن ذاته فطنين للظروف والفرص الحالية لهذا الأدب؟
    "ربما يكون عهد كتّاب المقاومة الشبيهين بنجوم الروك خاصًا بالقرن الماضي، على الأقل كما يبدو حتى الآن. لكن شعورًا بإمكانية بانية للجماعة يتمتع بها الأدب ظلّ مستمرًا من ذلك الإرث، وهو شيء تعود إلينا كقرّاء مسؤوليةُ الحفاظ عليه وتوسيعه"
    أعتقد أن ثمة إمكانية لنوع أكثر فائدة وخصوبة من الخطاب الأدبي؛ نوع من الخطاب يركّز على توسيع الارتباطات والتأويلات التي نبحث عنها في هذه الكتابة. ورغم أنه من غير المرجح، حتى الآن، أن يغني طلاب المدارس كلمات الكتّاب المعاصرين، فثمة رحابة في المشهد الإعلامي الحالي تتيح للكتابة أن تنتشر على نطاق واسع، من دون نشر رسمي، بسبب تزايد الأعمال المترجمة والمكتوبة باللغة الإنكليزية التي تتم مشاركتها على الإنترنت اليوم أكثر من أي وقت مضى.

    ربما يكون عهد كتّاب المقاومة الشبيهين بنجوم الروك خاصًا بالقرن الماضي، على الأقل كما يبدو حتى الآن. لكن شعورًا بإمكانية بانية للجماعة يتمتع بها الأدب ظلّ مستمرًا من ذلك الإرث، وهو شيء تعود إلينا كقرّاء مسؤوليةُ الحفاظ عليه وتوسيعه. يصل هذا البناء للجماعة إلى داخل الفضاءات الفلسطينية وخارجها، مع ارتباطات بحركات مقاومة أخرى ترجع إلى فترة ذلك الإرث. أفكر مثلًا بالجزم القوي العائد لغسان كنفاني، والقائل بأن "القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فحسب، بل قضية كل ثوري، أينما وجد، بوصفها قضية الجماهير المستَغلَّة والمضطهَدة لحقبتنا". أفكر أيضًا بقصيدة جون جوردن "الذهاب إلى المنزل"، والثنائية غير المكتملة للاقتراح الذي تنطوي عليه كلمة "أصبحتُ":

    ولدتُ امرأة سوداء
    والآن
    أصبحتُ فلسطينية
    رغمًا عن ضحكة الشر المتعنتة...

    في سياقنا الحالي، نشهد صحوة للكتابة التي تعبّر عن تضامن النضالات المتقاطعة؛ على وجه الخصوص، إعادة الربط بين حركات المقاومة الفلسطينية وحركات السود. على سبيل المثال، تصوّر قصيدة محمد الكرد "ثلاث نساء" ثلاث شخصيات أنثوية في أطلنطا، غزة والقدس، وتستشهد في الإهداء بأغنية نينا سيمون "أربع نساء" وقصيدة سهير حمّاد "4:02 بعد الظهر". يستدعي كل قسم من القصيدة إحساسًا بعنف ومقاومة مستمرين من خلال استخدام صور مدمَّاة عن رعب واقع على الدولة والجماعة، بالإضافة إلى مشهد ولادة. كذلك، قصيدة فارغو طباخي "في موقف سيارات والغرينز والمدرسة الهندية، مجزرة أخرى" تربط "التاريخ الغارق في السرقة" لكلّ من الفلسطينيين وسكان أميركا الأصليين. يسجّل المتحدث في القصيدة العنفَ الواقع على أطفال السكان الأصليين على أنه "اعتيادي مثل نتانة البحر التي يحملها النسيم"، مدرِكًا بنى عنف الدولة الذي يؤثر على كل من الجماعات الفلسطينية والأميركية الأصلية "هل لي أن أغني عن مجازرهم، هل لي أن أجلب مجزرتي، لتلاقيها".

    ساعدت "جوائز كتاب فلسطين" ومهرجان "فلسطين تكتب" الأميركي الشمالي بدعم أدب المقاومة
    تتطلب القراءة الجماعاتية (أي التي تربط بين الجماعات) من النقاد والقرّاء أن يبحثوا عن هذه الارتباطات- أن يعتنقوا قراءة تكون، كما يصفها الكاتب والشاعر الفلسطيني جورج إبراهيم، مهتمة "بشيء يتجاوز تفكيرنا الحالي حول بناء الأمة". وهذا يستدعي دراية لا بالموروثات التي تأتي منها الكتابة الفلسطينية وحسب، بل كذلك "الموروثات التي نبنيها والخيالات التي نعمل من أجل تحريرها".

    يشير إبراهيم هنا إلى التعددية، مستمدًّا من إمكانية التضافر بين نضالات العمال، النضالات ضد الاستعمار، والنضالات في مجال المناخ. وقصيدته "رسالة حب لعشيّة نهاية العالم" تتساءل: "كم مرة/ افترضنا أننا نكتب من داخل القيامة وليس/ بينما نحن متجهون إليها؟"... ينطوي هذا على تخيل ازدواجية احتمال واستحالة مستقبل، لا يخص الفلسطينيين فحسب، بل الجماعات في كل أنحاء العالم. في تفسيره للارتباط بين القصيدة والتغير المناخي، يتساءل إبراهيم في تعليق له على القصيدة: "هل الاهتمام المستدام والقابل للاستدامة بالتغير المناخي، والفاعلية المشتركة لمكافحة التغير المناخي، ممكنة حقًا من دون تفكيك النظام العالمي الاستعماري الغربي؟"

    تجيب القصيدة بـ"لا" مدوية، مبرزةً الحاجة إلى إعادة هيكلة جذرية، وربما متعذرة حاليًا، للسلطة، للموارد، ولطرق التفكير بالارتباطات بين البشر والمكان.

    على نحو مماثل، تقدم مقالة نور هندي الرائعة "اعترافٌ في سياسة الهوية" رسالةَ حب للشعر بوصفه شكلًا من الوجود الاجتماعي. وفيها تتأمل في تعقيدات وتناقضات الحيز الذي تشغله ذاتُها ككاتبة و"امرأة كويريّة فلسطينية- أميركية مسلمة". تستشهد هندي بالشاعرة البنغلاديشية-الأميركية، طارفيا فَيزُالله؛ الكاتبة والناشطة من شعب أوجلالا لاكوتا، ليلى لونغ سولدجير؛ والشاعرة وكاتبة السيناريو الأميركية من جنوب آسيا، فاطمة أصغر، وآخرين. تفكر كتابة هندي بالإمكانية التي ينطوي عليها الأدب عبر جماعات وتجمعات قومية. وتأخذ بعين الاعتبار كذلك كيف أننا "عندما نتحدث عن السياسة على الورق، فنحن نسأل عمّا هو على المحك"، سواء أكان ذلك دعوة مستمرة لتحرير فلسطين، نضالًا ضد النظام الاعتقالي، أو مطالبة بالإصلاح.

    إن التفكير بروابط التضامن لا يعني تقويض الفارق الدقيق بين هذه النضالات أو مطالبها المختلفة، بل يعني، بالأحرى، التفكير بكيفية إيجاد قوة ولغة مشتركة بين الحركات. في النتيجة، القراءة الجماعاتية تتيح طريقة جديدة للتعبير عن الحاجة إلى عودة فلسطينية. وهذه الكتابة المعاصرة فيها من الغنى ما يطرح من الأسئلة أكثر مما يجيب؛ لكنها من خلال طرحها توسّع مفرداتنا ومخيلتنا فيما يخص المقاومة.
    "أفكر بالجزم القوي العائد لغسان كنفاني، والقائل بأن "القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين فحسب، بل قضية كل ثوري، أينما وجد، بوصفها قضية الجماهير المستَغلَّة والمضطهَدة لحقبتنا""
    بعيدًا عن أي نوستالجيا ساذجة، يمكننا أن ننصف الكتابة الفلسطينية المعاصرة على نحو أفضل بأن ندرك الإمكانية الموسِّعة والمحوِّلة في الأسئلة التي تطرحها تلك الكتابة والارتباطات التي ترسمها في زماننا ومكاننا الحاضرين. إن دعوة أدب المقاومة لأجل "عودة"، إذًا، يمكن أن يُعاد تمثيلها لتتحول إلى مطلب إلغائي. إلغاء "الحلول" البيروقراطية الهزيلة المقترحة حاليًا لأجل فلسطين، إلغاء مشروع إسرائيل الاستعماري الاستيطاني بوجه عام، وإلغاء بنى السلطة التي تشرّد الجماعات في جميع أنحاء العالم. أفكر مثلًا بابنة الشتات الفلسطيني، زينة السوس، وكتابتها عن "معجم مقاومة مشترك". كتبت السوس بإسهاب عن أن أدب المقاومة يعيد تشكيل معنى العودة، لا كنقطة ثابتة، بل كعلاقة تُبتكر ويعاد ابتكارها. وقصيدتُها "العمال يحبون فلسطين" تعبّر عن هذه الإمكانية، إذ تصوّر الوجود الفلسطيني كممارسة تعاونية. تبدأ القصيدة كالتالي:

    قبل أسبوع من إعلان الشمس ذهابها لمأوى العجزة
    ابن ابن ابن ابن حفيدي عازفُ القيثارة أعلن:
    عمّال العالم
    ينضمون إلى إضراب لأجل ضوء مكفول
    اتحاد بائعي الزهور في كاراكاس والنساجون الجزائريون قدموا اقتراحات مشتركة
    لأجل إنارة تتضاعف...

    رغم أن ياء الملكية العائدة على المتكلم تشير إلى سردية شخصية هنا، الجمع الملحّ للقصيدة يرفض الهوية الفردية. والأشخاص المسمون في القصيدة - العمال، النساجون، بائعو الزهور- يُنظَر إليهم كجماعة، ويقدمون "اقتراحات مشتركة". كما أن عازف القيثارة والمتحدث في القصيدة يُحدَّدان ويُسميَّان نسبة إلى سلالة نسبهما. يقاوم هذا التأطير كلَّ ما لا ينتسب إلى فئات التعريف الأكثر اتساعًا، متيحًا لضمائر المفرد المتكلم في القصيدة أن تتحول إلى ضمير "نحن" غير مقصور على فلسطين التي تحمل القصيدة اسمها. وتعبّر هذه السطور عن الروابط الراسخة بين نضالات العمال ونضالات تصفية الاستعمار، بالإضافة إلى أصداء متعلقة بنهاية العالم من خلال شمس تتقاعد، وهو ما يشير إلى تأثير وتحرك ضروري يتجاوزان الحدود.

    في مقدمة للقصيدة في مجلة "جويش كورينتس" الإلكترونية، تتحدث المحرّرة الثقافية كلير شوارتز عن مقاومة السوس للأفكار التي تتناول العودة بوصفها تغييرًا في الاتجاه. وتكتب عن رؤية السوس للعودة على أنها نزوح العودة ذاتها، عن معنى خلق المساحة لعالم تكون فيه "ظروف الترحيل غير واردة". وهذا يتضمن إعادة تمثيل النزوح بفكّه من ارتباطاته العنيفة باحتلال المستوطنين للأرض نحو تخيّل صيغة أوسع لتحرير فلسطين:

    هذه الأرض هي أرض
    الأرضُ أرضٌ
    أرض أرض

    أنا آتية
    للوطن...

    يمارس سطر القصيدة الأخير المشطوب رفضًا، ويعمل، على حد تعبير شوارتز، على "الانضمام للإضراب". لكنه أيضًا يغيّر معنى الشيء الذي يأتي المتحدث باتجاهه. عند قراءة القصيدة بصوت عال، تقتطع السوس هذا السطر الأخير تمامًا. عندها، نقل التشديد من "الوطن" إلى هذا "القدوم"، الذي يصبح آخر سطر منطوق في القصيدة، يعيد تأطيرَ بؤرةِ تركيز ما قد تبدو عليه "العودة". إن كلًّا من المستقبل الذي تكافح القصيدة للوصول إليه، وعملية الكفاح ذاتها، تتطلب اتحادًا أوسع بين المطرودين من أراضيهم. الوطن مشطوب ومستبدل به، على نحو متخيّل، هذا النداء الأكثر اتساعًا -لأجل "إنارة تتضاعف". في النتيجة، طريقة القراءة التي تدرك قدرة هذا التوسع على أن ينير، يجمع، ويقوي، هي طريقة تأخذ أفضل ما كان في أدب المقاومة السابق، مع احتفائها بالإمكانية الجذرية التي يتمتع بها أدب المقاومة، اليوم.

    بريجيد كويرك: كاتبة وناشطة تسكن في نيوزيلندا. نالت مؤخرًا درجة الماجستير من جامعة فيكتوريا في ويلينغتون، في اختصاص أدب المقاومة الفلسطيني المعاصر. وحملت الأطروحة عنوان "من النهر إلى البحر: التخيل وإعادة التخيل في شعر المقاومة الفلسطيني".



    رابط النص الأصلي:

    https://overland.org.au/2023/07/resi...literature-now
    • المترجم: سارة حبيب
يعمل...
X