دلّني للشّاعر الكبير حسام المقداد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دلّني للشّاعر الكبير حسام المقداد

    إنّي تعبتُ فدلّني
    كيفَ السّبيلُ إلى لُقاكْ..
    حيثُ الوجودُ يُضّمنا
    حيثُ ابتهالاتُ الصّباحِِ
    وريحةُ الهالِ الـ تذكّيها الأماني الرّائقات..
    حيثُ الغنا،
    فيروزُ يُنشي صوتُها أرواحَنا
    في لهفةٍ
    فيروزُ ما فعلتْ تُرى؟
    ما ردّدتْ فيروزُ من سِحرِ البَها الا غِناكْ!!
    هلّا شفعْتَ للهْفتي
    هلّا وفيتَ لرغبتي وأنا أناديك ََانتظرْني وادّكِرْ..
    ماتتْ تفاصيلُ القصيدةِ ، واختفى أبطالُها
    قد جفَّ حبرُ الشّعرِ بي
    يا رئمُ كيفِ قتلتَهُ
    ألقي الذّي قدْ كانَ يومًا منْ نَداك؟!
    قسماً ستبقى ضحكتي
    وجعي الأنيقَ على امتداداتِ الأمانيَ
    قصّتي الــ أشتاقُها
    ذاتَ الزّمانِ وفي تفاصيلِ الأماكنِ
    حيثُ كنّا نلتقي..
    أترى سلوتَ نسيتني؟!
    أمْ يا تُرى ماتتْ لديك الذّكرياتُ
    ومتّ فيكََ
    فلنْ يُشاكسَني هواك؟!
    إنّي ذبلتُ ألا اسْقني
    يا أيهّا المرتاحُ في وجعي
    وفي صخبِ الدنا
    يا أيّها الظبيُّ المدللُ لاتفارقْ
    وانتظرْ كيما أراكْ...
    "ها فاقتربْ كيما أَراك.".
    **
    #حسام_المقداد
يعمل...
X