حمص قصة عشق لاتنتهي
رامي الدويري
لمحة تاريخية في سطور عن أبواب مدينة حمص القديمة
استمرت ابواب حمص القديمة تغلق ليلاً وتفتح نهاراً حتى أواخر العهد العثماني والابواب هي باب السباع وباب الدريب وباب تدمر وباب السوق وباب هود وباب التركمان والباب المسدود
تعرضت السور للهدم نتيجة الزلازل التي داهمت حمص وقد تعرضت سنة 552 هـ / 1157م لزلازل شديدة مع عدد من المدن الشامية الأخرى وكانت الزلازل السبب الرئيسي لفقدان حمص لأبنيتها التاريخية.والتي أعيد بناء بعضها أكثر من مرة .
استخدمت في بناء السور الحجارة البيضاء الكلسية والحجارة السوداء أو الزرقاء وشكل السور شبه منحرف ومحيطه يبلغ حوالي 4200متر .
زادت أهميته مع السور والقلعة أثناء هجمات الصليبيين وكان نهر العاصي والبساتين يشكلون خطاً دفاعيا للمدينة كما إن أسوار #حمص كانت متينة لأنها ساعدت على إفشال الهجوم الصليبي الأول عام 491 هـ / 7098م. ولذلك تحولت حمص إلى مركز حربي ضخم لمقاومة الصليبيين وصمدت أسوار حمص أمام الهجوم الصليبي الثاني عام 520 – 1126م وصمدت أمام هجمات أخرى .
ما بقي من السور برج جامع الأربعين الذي بني في عهد الملك المنصور إبراهيم وهو يمثل الزاوية الشمالية الغربية من السور وبني بجانبه في أوائل العهد العثماني جامع الأربعين, كما توجد بقايا أبراج في آخر شارع الحميدية على السور الشمالي وعلى القسم الشرقي من السور بين باب تدمر وباب الدريب ويوجد برج بين البيوت في القسم الغربي من السور.
كان لمدينة حمص داخل السور نظامها العمراني وأسواقها وحماماتها وخاناتها وأحيائها ومساجدها وزواياها ومدارسها وخندق الذي كان يحيط بالمدينة من جميع الجهات وهو جزء من النظام الدفاعي للمدينة
حمص قصة عشق لا تنتهي
رامي الدويري عضو الجمعية التاريخية السورية
Hassan Ebraheem