الدراسة التجريبية للانتباه
لقد قام العلماء بعدة تجارب لقياس الانتباه ، نذكر منها هنا الطريقتين التاليتين :
١- الطريقة الاولى . أو طريقة تصحيح النصوص . وهي تقوم على شطب بعض الحروف المعينة في نص معين . كأن تطلب من التلاميذ أن يشطبوا حرف العين ، أو حرف الدال ، أو حرف الكاف .. الخ . من نص يقرؤونه . فإذا كان عدد ( الدالات ) في هذا النص ٢٥ مثلا ، اطلعت التلاميذ عليه ، ثم طلبت منهم أن يشطبوها ويعدوها في داخلهم . فإذا بلغوا آخر النص ، ولم يجدوا هذا العدد من ( الدالات ( عاودوا الشطب من جديد حق يأتوا عليها كلها . ان الزمان اللازم لهذا العمل يقاس بالثواني . وهــــو يدل على أن قوة الانتباه تختلف باختلاف الأشخاص .
ويمكننا أن نقوم باختبار آخر شبيه بهذا ، لقياس الانتباه السمعي . وذلك بأن نقرأ أمام التلاميذ نصا معينا بصوت هادى متزن ، ونطلب منهم أن يحصوا في داخلهم . . عدد أن ( الدالات الموجودة فيه . فإذا انتهينا من قراءة هذا النص طلبنا من كل واحد منهم يبين لنا عدد ( الدالات ) التي سمعها . وكلما كان العدد المسموع أقرب إلى الواقع نان الانتباه أشد .
٢ - الطريقة الثانية - وهي طريقة زمان الانعكاس . وقد بينا سابقا ( ص ١٣٤ ) ان زمان الانعكاس هو الزمان اللازم لانتقال التأثير من العصب الحسي إلى المركز وصدوره عنه بواسطة العصب المحرك . وقد يكون المؤثر كلمة يطلب الرد عليها بكلمة ، أو صوتا يطلب الرد عليه بحركة . ولسنا نريد الآن أن نفصل القول في التجارب التي أجراها العلماء على زمان الانعكاس ، ولكننا نريد أن نشير هنا إلى بعض النتائج التي أدت اليها تجاربهم ، وهي :
١ - كلما كان الطفل أصغر سنا كان جوابه على المؤثر أبطأ .
۲ - ان قليلي المواهب أبطأ من الأذكياء اجابة عن المؤثرات .
٣- كلما كان الانتباه أشد كان زمان الانعكاس أقصر . فسرعة الإجابة عن المؤثر تابعة إذن لدرجة الانتباه .
٤ - التعب يؤدي إلى زيادة زمان الانعكاس ، ومعنى ذلك أن المعلم لا يستطيع أن يطلب من التلاميذ أن ينتبهوا لدروسه في آخر النهار كما ينتبهون لها في أوله .
٥ - التهيج يزيد في زمان الانعكاس . فمن الخطأ إذن أن تؤنب التلميذ على بطنه في الجراب ، لأن الخوف الذي يولده تأنيبك في نفسه يزيد في بطء جوابه .
٦ - ان تمارين التنفس تنقص زمان الانعكاس . وتوقظ الانتباه .
٧ - ان التجارب التي اجريت على زمان التداعي أثبتت أن الكلمة الدالة على الشيء المحسوس أسرع إثارة للجواب من الكلمة الدالة على الفعل . وأن الكلمة الدالة على الفعل أسرع إثارة للجواب من الكلمة الدالة على المعنى المجرد .
لقد قام العلماء بعدة تجارب لقياس الانتباه ، نذكر منها هنا الطريقتين التاليتين :
١- الطريقة الاولى . أو طريقة تصحيح النصوص . وهي تقوم على شطب بعض الحروف المعينة في نص معين . كأن تطلب من التلاميذ أن يشطبوا حرف العين ، أو حرف الدال ، أو حرف الكاف .. الخ . من نص يقرؤونه . فإذا كان عدد ( الدالات ) في هذا النص ٢٥ مثلا ، اطلعت التلاميذ عليه ، ثم طلبت منهم أن يشطبوها ويعدوها في داخلهم . فإذا بلغوا آخر النص ، ولم يجدوا هذا العدد من ( الدالات ( عاودوا الشطب من جديد حق يأتوا عليها كلها . ان الزمان اللازم لهذا العمل يقاس بالثواني . وهــــو يدل على أن قوة الانتباه تختلف باختلاف الأشخاص .
ويمكننا أن نقوم باختبار آخر شبيه بهذا ، لقياس الانتباه السمعي . وذلك بأن نقرأ أمام التلاميذ نصا معينا بصوت هادى متزن ، ونطلب منهم أن يحصوا في داخلهم . . عدد أن ( الدالات الموجودة فيه . فإذا انتهينا من قراءة هذا النص طلبنا من كل واحد منهم يبين لنا عدد ( الدالات ) التي سمعها . وكلما كان العدد المسموع أقرب إلى الواقع نان الانتباه أشد .
٢ - الطريقة الثانية - وهي طريقة زمان الانعكاس . وقد بينا سابقا ( ص ١٣٤ ) ان زمان الانعكاس هو الزمان اللازم لانتقال التأثير من العصب الحسي إلى المركز وصدوره عنه بواسطة العصب المحرك . وقد يكون المؤثر كلمة يطلب الرد عليها بكلمة ، أو صوتا يطلب الرد عليه بحركة . ولسنا نريد الآن أن نفصل القول في التجارب التي أجراها العلماء على زمان الانعكاس ، ولكننا نريد أن نشير هنا إلى بعض النتائج التي أدت اليها تجاربهم ، وهي :
١ - كلما كان الطفل أصغر سنا كان جوابه على المؤثر أبطأ .
۲ - ان قليلي المواهب أبطأ من الأذكياء اجابة عن المؤثرات .
٣- كلما كان الانتباه أشد كان زمان الانعكاس أقصر . فسرعة الإجابة عن المؤثر تابعة إذن لدرجة الانتباه .
٤ - التعب يؤدي إلى زيادة زمان الانعكاس ، ومعنى ذلك أن المعلم لا يستطيع أن يطلب من التلاميذ أن ينتبهوا لدروسه في آخر النهار كما ينتبهون لها في أوله .
٥ - التهيج يزيد في زمان الانعكاس . فمن الخطأ إذن أن تؤنب التلميذ على بطنه في الجراب ، لأن الخوف الذي يولده تأنيبك في نفسه يزيد في بطء جوابه .
٦ - ان تمارين التنفس تنقص زمان الانعكاس . وتوقظ الانتباه .
٧ - ان التجارب التي اجريت على زمان التداعي أثبتت أن الكلمة الدالة على الشيء المحسوس أسرع إثارة للجواب من الكلمة الدالة على الفعل . وأن الكلمة الدالة على الفعل أسرع إثارة للجواب من الكلمة الدالة على المعنى المجرد .
تعليق