نتائج الانتباه
إن للانتباه نتائج إيجابية ، ونتائج سلبية .
فمن نتائجه الايجابية :
۱ - انه يزيد سرعة الادراك .
ان الانتباه ينقص زمان الانعكاس ، وتناقص زمان الانعكاس يدل على ازدياد سرعة الادراك . حق أن زمن الانعكاس قد يتلاشى في بعض الأحيان ، أو يصبح سلبياً ، ومعنى ذلك ان الشخص يقوم برد الفعل قبل حدوث المؤثر .
۲ - و یزید شدة الحالة النفسية .
التجربة الآتية أحسن دليل على ذلك : إذا أسمعنا شخصاً صوتين متعاقبين : أحدهما ضعيف والآخر .شديد ثم طلبنا منه أن ينتبه كل الانتباه للصوت الضعيف ، وحولنا انتباهه إلى شيء آخر ( إلى رائحة شديدة ( مثلاً ) عند حدوث الصوت الشديد ، فإن الشخص يجد الصوت الضعيف شديداً والصوت الشديد ضعيفاً . ( تيتشنر ) .
ان الانتباه يزيد أيضا شدة الأحوال الانفعالية . فانتباه المريض لآلامه يزيدها شدة ، وعدم انتباهه لها يخففها ، حق ان انشغال المريض بأمر آخر قد يزيل الامه ، فقد ذكروا عن ( باسكال ) أنه كان ينسى آلام صداعه عند استغراقه في حل مسائله . ونحن نعلم أن الجنود لا يشعرون بآلام جراحهم وهم في ساحة المعركة ، ونعلم أيضا ، أن فقراء الهنود و بعض ( لامات ) تيبت ، يمزقون أجسامهم ويشرطونها وهم في هذيانهم من غير أن يشعروا بألم ما . ان حماسة الشهداء تقلب آلامهم وهم في حال غيبة إلى لذة خاطفة .
٣- و يزيد وضوح التصورات .
ان الملاحظة المؤيدة بالانتباه تجعل إدراك الشيء الخارجي واضحاً ، ما أعظم الفرق بين نظر العامي إلى إحدى الصور الفنية نظراً مجملاً ساذجا ، ونظر الناقد الفني الذي يدرك جميع خصائصها - ان تأمل حياتنا الداخلية يجعل صورنا النفسية و أفكارنا أكثر وضوحا وبيانا ، ان انتباهنا لها يوضح نواحيها المختلفة ويظهرها لأعيننا ، كما تظهر لنا أشعة الشمس ذرات الغبار المنتشرة في سماء الغرفة المظلمة .
٤ - و يقوي تثبيت الذكريات وحفظها .
ان انتباهنا للصور والمعاني يقوي ثبوتها ويسهل لنا حفظها ، ويجعلها تتغلب في المستقبل على الأسباب التي تحول دون رجوعها إلى ميدان الشعور .
ه - الانتباه يعين على ترتيب التصورات وتنضيدها .
ليس للإحساس بذاته معنى خاص به ، مثال ذلك سماع ضجة عندما يكون الفكر مشغولاً عنها بشيء آخر ) . فالانتباه يجعل الإحاس معنى ينظمه إلى غيره من الأحوال ، وكلما تأملنا معنى من المعاني ظهرت لنا علاقته بغيره من الفكر التي لم ننتبه لها في أول الأمر . فالتأمل إذن يؤدي إلى تنظيم الأفكار ، وتنسيقها ، وتحديد نسبتها بعضها الى بعض .
ومن نتائج الانتباه السلبية :
أنه ، يضيق ميدان الفاعلية الفكرية ، ويؤدي الى أفول قسم كبير من الادراكات والأفكار وتناقص شدتها . وكما اننا نغلق أجفاننا قليلاً ، ونضيق ساحة البصر عند ملاحظة شيء من الأشياء الصغيرة ، فكذلك نطرد من ميدان الشعور عند انتباهنا لبعض العناصر الفكرية كل أمر لا علاقة له بها ، فنضيق ميدان الشعور ، على النحو الذي نضيق به ساحة البصر .
إن للانتباه نتائج إيجابية ، ونتائج سلبية .
فمن نتائجه الايجابية :
۱ - انه يزيد سرعة الادراك .
ان الانتباه ينقص زمان الانعكاس ، وتناقص زمان الانعكاس يدل على ازدياد سرعة الادراك . حق أن زمن الانعكاس قد يتلاشى في بعض الأحيان ، أو يصبح سلبياً ، ومعنى ذلك ان الشخص يقوم برد الفعل قبل حدوث المؤثر .
۲ - و یزید شدة الحالة النفسية .
التجربة الآتية أحسن دليل على ذلك : إذا أسمعنا شخصاً صوتين متعاقبين : أحدهما ضعيف والآخر .شديد ثم طلبنا منه أن ينتبه كل الانتباه للصوت الضعيف ، وحولنا انتباهه إلى شيء آخر ( إلى رائحة شديدة ( مثلاً ) عند حدوث الصوت الشديد ، فإن الشخص يجد الصوت الضعيف شديداً والصوت الشديد ضعيفاً . ( تيتشنر ) .
ان الانتباه يزيد أيضا شدة الأحوال الانفعالية . فانتباه المريض لآلامه يزيدها شدة ، وعدم انتباهه لها يخففها ، حق ان انشغال المريض بأمر آخر قد يزيل الامه ، فقد ذكروا عن ( باسكال ) أنه كان ينسى آلام صداعه عند استغراقه في حل مسائله . ونحن نعلم أن الجنود لا يشعرون بآلام جراحهم وهم في ساحة المعركة ، ونعلم أيضا ، أن فقراء الهنود و بعض ( لامات ) تيبت ، يمزقون أجسامهم ويشرطونها وهم في هذيانهم من غير أن يشعروا بألم ما . ان حماسة الشهداء تقلب آلامهم وهم في حال غيبة إلى لذة خاطفة .
٣- و يزيد وضوح التصورات .
ان الملاحظة المؤيدة بالانتباه تجعل إدراك الشيء الخارجي واضحاً ، ما أعظم الفرق بين نظر العامي إلى إحدى الصور الفنية نظراً مجملاً ساذجا ، ونظر الناقد الفني الذي يدرك جميع خصائصها - ان تأمل حياتنا الداخلية يجعل صورنا النفسية و أفكارنا أكثر وضوحا وبيانا ، ان انتباهنا لها يوضح نواحيها المختلفة ويظهرها لأعيننا ، كما تظهر لنا أشعة الشمس ذرات الغبار المنتشرة في سماء الغرفة المظلمة .
٤ - و يقوي تثبيت الذكريات وحفظها .
ان انتباهنا للصور والمعاني يقوي ثبوتها ويسهل لنا حفظها ، ويجعلها تتغلب في المستقبل على الأسباب التي تحول دون رجوعها إلى ميدان الشعور .
ه - الانتباه يعين على ترتيب التصورات وتنضيدها .
ليس للإحساس بذاته معنى خاص به ، مثال ذلك سماع ضجة عندما يكون الفكر مشغولاً عنها بشيء آخر ) . فالانتباه يجعل الإحاس معنى ينظمه إلى غيره من الأحوال ، وكلما تأملنا معنى من المعاني ظهرت لنا علاقته بغيره من الفكر التي لم ننتبه لها في أول الأمر . فالتأمل إذن يؤدي إلى تنظيم الأفكار ، وتنسيقها ، وتحديد نسبتها بعضها الى بعض .
ومن نتائج الانتباه السلبية :
أنه ، يضيق ميدان الفاعلية الفكرية ، ويؤدي الى أفول قسم كبير من الادراكات والأفكار وتناقص شدتها . وكما اننا نغلق أجفاننا قليلاً ، ونضيق ساحة البصر عند ملاحظة شيء من الأشياء الصغيرة ، فكذلك نطرد من ميدان الشعور عند انتباهنا لبعض العناصر الفكرية كل أمر لا علاقة له بها ، فنضيق ميدان الشعور ، على النحو الذي نضيق به ساحة البصر .
تعليق