Lama Khaled
كلماتي ظلُّ إيقاعٍ
في ذروةِ النشوةِ
توشمُ المعنى
بندى خافقي
وتلوح ُخلفَ أقواسِ الضّياءِ
مرآةُ روحي كالبلّور
لا يحجبك عن تجلياتي شيئاً
فأنا كتابٌ مفتوحٌ
أردُّ البابُ خلفَ
طحالبِ الذكرى
لكنّ الآن يعيد أنقاض روئً
تهطلُ من أثير ٍوتتبلور
فكلّ ما مضى يقبعُ
في زنزانةِ الجسدِ
يرمّمُ خلايا الانطباعِ
ويعكسُ الحاضر
ومع كلّ موتٍ إحياء
تتفاوتُ المعايير
والحقيقةُ ثابته
أنّ حبرَ موتِنا المتكرّرِ
سراجٌ لدربِ الحياةِ
وعنّي
لا أريد سوى خرقةٍ بالية
كرغيفِ الشّعر
تزهرُ سهواً
رطباً كالتمر
وتحيلُ دمي الأزرق
زهرَ بنفسج.