قصة وقصيدة من الماضي
قصة وقصيدة
مايستشك ياحسين كود الرديين
عبدالله بن رشيد من آل رشيد من شمر حكام حائل بالزمان السابق وأخباره بالشهامة والفروسية شائعة مذكورة، وكان إلى جانب ذلك شاعرًا مجيدًا تتناقل الركبان شعره، وتتناشده البوادي وكان لفخره طعم خاص إذ تصدق أفعاله أقواله ومن درر هذا الشاعر الأمير:
حنا علينا الجار نرفا خماله
ونفزع لمن جانا من الضيق دخال
والضيف يقرأ حين تبرك رحاله
عميلنا نرخص له الحال والمال
وإن جا عدو من صديقن صباله
ما بات وبقلبه من البوق ولوال
ونصبر كما تصبر رواسي جباله
ما تنهزع من وطي حافي ونعال
من حكايات عبد الله بن رشيد هذه الحكاية. يقول الراوي:
حينما كثرت النزاعات بين آل رشيد أنفسهم تغيرت أحوالهم وحصل ما حصل واضطر عبد الله بن رشيد إلى الخروج من حائل مشيًا على الأقدام، وكان برفقته زوجته وخادم له اسمه حسين ولأن الأرض صخرية في جبال حائل وكانت زوجته تمشي حافية ليس بقدميها نعال وهي بنت الشيوخ المدللة المخدومة ولكن نظرًا لما حل بهم اضطرت للخروج مع زوجها. وكان الأمير وحسين قد تعودا على الخشونة والجلد فلم يتأثرا، أما هي فقد أحنى الصخر قدميها وأخذت تتمايل بمشيتها ولما التفت لها عبد الله رق لحالها وقدر ما هي به فأمر الخادم أن يرمي نعليه لها، وهو يقول:
ارم النعل لمغيزل العين ياحسين
واقطع لها من ردن ثوبك ليانه
جنب حثاث القاع واتبع بها اللين
واقصر اخطاك شوي وامش امشيانه
ياحسين والله مالها سبت رجلين
ياحسين شيب بالضمير اهكعانه
وان شلتها ياحسين تر مابها شين
حيث الخوي ياحسين مثل الامانه
مايستشك ياحسين كود الرديين
وإلا ترى الطيب وسيع بطانه
لابد ماحنا عن الضلع مقفين
ولابد ماناصل نفود وليانه
الخد قرطاس قروه المصلين
شفته مع اللي يتبعون الديانه
او زبد يشبه له بياضه مع اللين
قطن مع اللي يندفونه بعانه
سميها اللي يلبسون الغلامين
ما يلبس الا في نهار الكيانه
ما قلت من باقي العذاريب به شين
عذروبها يا حسين قل احصلانه
المهم كملوا طريقهم لين وصلو قرية الحفر من قرى حائل فترك عبدالله زوجته عند ابن رخيص وكمل للعراق هو وحسين
قصة وقصيدة
مايستشك ياحسين كود الرديين
عبدالله بن رشيد من آل رشيد من شمر حكام حائل بالزمان السابق وأخباره بالشهامة والفروسية شائعة مذكورة، وكان إلى جانب ذلك شاعرًا مجيدًا تتناقل الركبان شعره، وتتناشده البوادي وكان لفخره طعم خاص إذ تصدق أفعاله أقواله ومن درر هذا الشاعر الأمير:
حنا علينا الجار نرفا خماله
ونفزع لمن جانا من الضيق دخال
والضيف يقرأ حين تبرك رحاله
عميلنا نرخص له الحال والمال
وإن جا عدو من صديقن صباله
ما بات وبقلبه من البوق ولوال
ونصبر كما تصبر رواسي جباله
ما تنهزع من وطي حافي ونعال
من حكايات عبد الله بن رشيد هذه الحكاية. يقول الراوي:
حينما كثرت النزاعات بين آل رشيد أنفسهم تغيرت أحوالهم وحصل ما حصل واضطر عبد الله بن رشيد إلى الخروج من حائل مشيًا على الأقدام، وكان برفقته زوجته وخادم له اسمه حسين ولأن الأرض صخرية في جبال حائل وكانت زوجته تمشي حافية ليس بقدميها نعال وهي بنت الشيوخ المدللة المخدومة ولكن نظرًا لما حل بهم اضطرت للخروج مع زوجها. وكان الأمير وحسين قد تعودا على الخشونة والجلد فلم يتأثرا، أما هي فقد أحنى الصخر قدميها وأخذت تتمايل بمشيتها ولما التفت لها عبد الله رق لحالها وقدر ما هي به فأمر الخادم أن يرمي نعليه لها، وهو يقول:
ارم النعل لمغيزل العين ياحسين
واقطع لها من ردن ثوبك ليانه
جنب حثاث القاع واتبع بها اللين
واقصر اخطاك شوي وامش امشيانه
ياحسين والله مالها سبت رجلين
ياحسين شيب بالضمير اهكعانه
وان شلتها ياحسين تر مابها شين
حيث الخوي ياحسين مثل الامانه
مايستشك ياحسين كود الرديين
وإلا ترى الطيب وسيع بطانه
لابد ماحنا عن الضلع مقفين
ولابد ماناصل نفود وليانه
الخد قرطاس قروه المصلين
شفته مع اللي يتبعون الديانه
او زبد يشبه له بياضه مع اللين
قطن مع اللي يندفونه بعانه
سميها اللي يلبسون الغلامين
ما يلبس الا في نهار الكيانه
ما قلت من باقي العذاريب به شين
عذروبها يا حسين قل احصلانه
المهم كملوا طريقهم لين وصلو قرية الحفر من قرى حائل فترك عبدالله زوجته عند ابن رخيص وكمل للعراق هو وحسين