قصيدة واقلبي اللي صار فيه اجتوالي(ضيدان الفغم)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة واقلبي اللي صار فيه اجتوالي(ضيدان الفغم)

    قصة وقصيدة من الماضي
    قصة وقصيدة
    واقلبي اللي صار فيه اجتوالي



    ضيدان الفغم فارس وشاعر وأمير معروف من مطير وكان لضيدان الفغم فرس أصيل من خيار الخيل وأجودها، سمع عنها ابن رشيد أحد حكام حائل بذاك الوقت فأرسل إلى الفغم يطلب الفرس منه، وكانت غالية جدًّا على الفغم فرفض الفغم أن يعطيها لابن رشيد رغم كثرة محاولاته معه، وجاء من جاء للفغم يحذره من ابن رشيد فأخذ الفغم الفرس ولجأ لقبيلة العجمان، وكان له صديق من العجمان اسمه ابن عرشان فنزل عنده وجاوره، وكانت عين الفغم على الفرس لا تغيب عن عينه لحظة واحدة، وذات ليلة رأى رجلًا يدير الفرس فظن أنه سارق يريد أن يسرق الفرس فطمأنه ابن عرشان وقال هذا جار أبي شقرة العجمي من الجماعة؛ ولكن طالت فترة وقوف الرجل عند الفرس فغضب ضيدان منه وخرج له ولطمه لطمة شجت وجهه.
    فذهب المضروب إلى جاره أبو شقرة يشتكي ضيدان وما عمله معه، فهب أبو شقرة لنجدة الرجل فأغار على فرس الفغم فقتلها ذبحا وهنا جاء دور ابن عرشان الذي يلزمه شرع البادية بأن يطالب أبا شقرة ويحاجه على فعلته واختصم الاثنان ففرض على أبي شقرة غرامه قدرها خمس وعشرون ناقة تسلم للفغم عوضًا عن فرسه

    ويقول الفغم:


    واقلبي اللي صار فيه اجتوالي
    ورجلي خفن عقب ما هن ثقيلات



    من حر قبا من نفايس حلالي
    جاها أبو شقرة عاذرة بين الأبيات



    راحت ويبراها سوات الغزالي
    ماتت وحتى الفوج من موتها مات



    قصيرتن لمبهرين الدلالي
    في وجه ابن عرشان من قبل الأهوات



    قصيركم يا ذاهبين الحلالي
    ذالي ثلاث سنين والرابعة جات



    لو أنها راحت خلاف التوالي
    ما توجع الرجال من عرض ما فات



    حدانا اخونوره حدته الليالي
    فرسنا تذبح كما ذبحه الشاة




    ضيدان الفغم فارس وشاعر وأمير معروف من مطير وكان لضيدان الفغم فرس أصيل من خيار الخيل وأجودها، سمع عنها ابن رشيد أحد حكام حائل بذاك الوقت فأرسل إلى الفغم يطلب الفرس منه، وكانت غالية جدًّا على الفغم فرفض الفغم أن يعطيها لابن رشيد رغم كثرة محاولاته معه، وجاء من جاء للفغم يحذره من ابن رشيد فأخذ الفغم الفرس ولجأ لقبيلة العجمان، وكان له صديق من العجمان اسمه ابن عرشان فنزل عنده وجاوره، وكانت عين الفغم على الفرس لا تغيب عن عينه لحظة واحدة، وذات ليلة رأى رجلًا يدير الفرس فظن أنه سارق يريد أن يسرق الفرس فطمأنه ابن عرشان وقال هذا جار أبي شقرة العجمي من الجماعة؛ ولكن طالت فترة وقوف الرجل عند الفرس فغضب ضيدان منه وخرج له ولطمه لطمة شجت وجهه.
    فذهب المضروب إلى جاره أبو شقرة يشتكي ضيدان وما عمله معه، فهب أبو شقرة لنجدة الرجل فأغار على فرس الفغم فقتلها ذبحا وهنا جاء دور ابن عرشان الذي يلزمه شرع البادية بأن يطالب أبا شقرة ويحاجه على فعلته واختصم الاثنان ففرض على أبي شقرة غرامه قدرها خمس وعشرون ناقة تسلم للفغم عوضًا عن فرسه

    ويقول الفغم:


    واقلبي اللي صار فيه اجتوالي
    ورجلي خفن عقب ما هن ثقيلات



    من حر قبا من نفايس حلالي
    جاها أبو شقرة عاذرة بين الأبيات



    راحت ويبراها سوات الغزالي
    ماتت وحتى الفوج من موتها مات



    قصيرتن لمبهرين الدلالي
    في وجه ابن عرشان من قبل الأهوات



    قصيركم يا ذاهبين الحلالي
    ذالي ثلاث سنين والرابعة جات



    لو أنها راحت خلاف التوالي
    ما توجع الرجال من عرض ما فات



    حدانا اخونوره حدته الليالي
    فرسنا تذبح كما ذبحه الشاة


يعمل...
X